روايات

رواية شارع الغرام الفصل الثاني 2 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام الفصل الثاني 2 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام البارت الثاني

رواية شارع الغرام الجزء الثاني

شارع الغرام
شارع الغرام

رواية شارع الغرام الحلقة الثانية

نزلت عايده من محطه قطار القاهره وهيا تنظر حولها بحماس وقد نست التعب الذي كانت تشعر به ،
حتي استعادت شرودها علي صوت رجل يقول يا انسه الشنط بتاعت حضرتك كنتي هتنسيها .
نظرت له : بأحراج فاليوم ملئ بالمواقف المحرجه
بعد ربع ساعه كانت تركب تاكسي وتقول له العنوان
لو سمحت حضرتك هتوصلني فندق *******
كانت عايده تنظر للفندق بأعين ملتمعه غير مصدقه وقالت أنا دخلت الجنه ولا اي ، ولكن خبطت في شاب يقول ما تحاسبي ياما انتي علي الارض الواقع والله مش الجنه ، نظرت له بقرف ثم ذهبت لكي تأخذ مفاتيح الغرفه دعت بداخلها أن يمضي اليوم دون موقف محرج تاني ثم أخذت شاور واستكينت علي الفراش بهدوء وخلدت للنوم.
———————————————————–
عند الشاب الذي خبط بعايده يدعي بخالد
” طبعا عرفنا هو مين ”
كان يذهب الي غرفه الفندق لديه لانها بجانب الشركه ، دخل الغرفه ورد علي الموبايل اللي كان بيرن ، الو ياعبدو ( اخو الصغير) انت عملت اي النهارده .
عبدو : عملت اي في اي .
خالد : لا انت اكيد بتهزر انت مش كان عندك امتحان .
عبدو وقد تذكر : اه صح افتكرت ، الحمدلله كان كويس .
خالد : الحمدلله علي كل حاجه ، بس انت كل مره بتقول كدا .
عبدو : خلاص ياعم بقولك، انت فين .
خالد : في الفندق .
عبدو : بتعمل ايه في الفندق مروحتش البيت لي
خالد مفيش يا عم واحد صاحبب جاي من امريكا فقلت استضيفو في الفندق عندنا علشان هو لسه ما اعرفش شويه حاجات كده في مصر وتفاصيل شويه عايزه يعرفها مني .
______________________________________
مروان بعصبيه : ازاي حصل كدا ، المفروض في نسخ تانيه .
الاستاذ وليد المحامي : اهدي يا استاذ مروان واحنا هنتصرف .
مروان : تتصرف ازاي ما احنا فاهمين اللي فيها.
الاستاذ وليد بتوتر : ممكن لو بحضرتك محتاج قوي الشغل ده اكلم باباك وهو يعرف يتصرف .
مروان بسرعه :لالا بابا محدش يجبله سيره الموضوع ده بالذات وكل الموظفين اكد عليهم انهم ما يجيبوش سيره .
وليد : تحت امرك ،وعن اذنك عشان احاول احل المشكله .
مروان : تمام اتفضل بس لازم الورق ده يجي في اسرع وقت عشان هنخش بيه الاجتماع .
بعد ان ذهب المحامي جلس مروان وهو يتذكر سبب
” Flash Back ”
الرجل العجوز : مالك يابني بتعيط كدا لي ؟؟.
وازاي ماشي لوحدك دلوقتي.
ممكن تتوه أو تتخطف .
لم يرد الولد الصغير علي الرجل ، بل ازدادت صوت شهقاته وبكاؤه أكثر وظل ينظر ورأه بخوف.
مما أثار خوف الرجل أكثر : تعالي يابني روح معايا بدل ما انت قاعد كدا والجو اتأخر والجو ساقعه ممكن يجيلك برد
نظر الطفل للرجل بأمان : وقال يعني احنا مش هنستني ماما تيجي معانا .
قال الراجل العجوز : هي فيه ماما دي حبيبي .
قال الطفل هي عمو بتجري ورايا اهي انت مش شايف .
نظر الرجل : الى الشارع فراى انه ليس به اي انسان. فنظر للطفل مره اخرى وقال لا يا حبيبي شايفها بس احنا هنروح وهيا تيجي ورانا .ثم قال لتغير مجري الحديث الذي كاد يبكي الطفل مره اخري ، قولي بقي انت اسمك اي يا عسول
الطفل ببرأه ، حقيقيه ليست كبرأه البشر مصطنعه ووراها أوجه كثيره
انا اسمي مروان ياجدو .
ضحك الجد علي اخر كلمه تفوه بها الطفل بتلقائية ، وسأل نفسه هل حقا من اجل الشعر الشايب قال لي ياجدي .ثم نظر للطفل مره اخري وقال بأستفهام
انت اسمك مروان اي؟؟
مروان بخوف : مش عارف .
رد الجد مره اخرى بهدوء : كي لا يخيف الطفل عادي يا حبيبي ايه يعني ممكن بكره تعرف ، وهتكبر وهتلاقي اهلك عادي ، بس دلوقتي قولي انت عايز تاكل ايه ؟؟ ، عشان نروح نجيب الاكل ، وبعد كده نروح عندنا البيت ننام عقبال ما نلاقي اهلك .
” Back to ”
نظر مروان في شئ أمامه بنوهان وحزن كاد يسقط من عيناه
” امي ”
فسيبقي اليوم الذي فقدتك فيه
هوا اليوم الاصعب في حياتي،
فقدت روحي ، فقدت قطعه من
قلبي ، فقدت قلبا حنونا من
المستحيل نسيانه ، رحلت
فكان رحيلك أكثر الأشياء
وجعآ لي ، ماكان لمرور الأيام
ان تنسيني رحيلك ، ثبتك
الله بقلبي حيا لي وانا
اموتتتتتت ………
ولكن سرعان ما فاق وتذكر موعده مع الدكتوره الاخصائيه النفسيه لديه ، ثم ذهب من الشركه وركب عربيته وانطلق الي العياده.
———————————————————-
فاقت عايده علي صوت الرسأل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شارع الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *