روايات

رواية شكب 2 الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 البارت الأول

رواية شكب 2 الجزء الأول

شكب 2
شكب 2

رواية شكب 2 الحلقة الأولى

فين بنتى انت رايح تجيبها تيجلي بخبيتها وتقولي خطفتها وحد خطفها منك وبعد كدة شمس ضربه يالقلم على وشه مرتين
يظهّر رجل يتوكع من رجله وهو واقف ويبرار نفسه اماما :
ياباشا والله العظيم انا عملت كل اللي انت قولتلي علي لكن صاحب التروسكيل الغبى هو اللي خبطنى ووقعنى وحصلت مشكله في رجلي
صرخ شمس بصوت جوهري وهو متعصب وبيكسرة كل حاجه حوله وقال
انا غبي اللى اعتمدت على حيوانات زيكم خايف على رجلك طيب خدى وضرب رصاص وقبل ما تيجي فى رجل الرجل ادخل شخص ودفع الرجل فجات الرصاص فى برويز صورة لشكب فوقع واتكسر،
اتحول شمس لطفل صغير وجرى على الصورة اللى وقعت على الارض وايده بتنجرح من الزجاجة واخد الصورة وحضنها بكل حب وشوق
شكب حبيبتي متزعليش منى اوعى تسيبنى
اقترب منه الشخص وقال يصديقي اهدى وكل حاجه هترجع احسن من الاول
صرخ شمس ترجع زي الاول ازى انت مش سامع الغبي بيقول ايه مقدرش يجيب نوفو لو كان جابها كانت هتيجي وهى راكعة
كمل الرجل وقال
يا باشا انا مكملتش ليك الا حصل ممكن يفيدك
انا فضلت متابع امها ولم رجعت البنت فؤجيت ان عمار اتجننى وقال للكل انها مراته وان البنت بنته وكنت فعلا اخطفها تانيه بعد ما الام تعبت واغمى عليها لكن فجاة وانا بدخل من شباك اوطة الشيخ احمد جيه النقيب مروان واخد البت وملزمها طول الوقت
ركز شمس في اخر كلمه ان شكب اغمى عليها وصرخ وقال
نسمتى مالها وانت ساكت من الصبح يا حيوان انا هموتك فى ايدى غور اعرف نقلها فى انهى مستشفى
بدا يهديه صديقه وقال:
هتكون بخير وهترجع والبنت هنجيبها بالمحكمة مش بالخطف ده بنتك انت فاهم لكن اللى عايز افهمه صحة الكلام اللى بيدور في البلد بخصوص ان شكب مرات عمار والقسيمة اللي معه
صرخ شمس وقال
هو كان متجوزه شكب مش نسمة فاهم ده نسمة انا ومش يعرف يثبت غير كده
انصدم الصديق والمحامى الخاص بشمس، وقال:
انا مش مستوعب انت قولت ايه هو متجوزه شكب ازى
مسك شمس المسدس وبعصبية ضرب نار علي بلور، زجاج وقال
وانت فاكر انا ليه كنت حاجزها، وغيرت ملامحها واسمها عشان ايه علشان عرفت بالمصيبة دي يوم الجامعة من مرت ابوي وابنها الحيلة وهو بيعترف ليها في الوقت الا كان شمس بيحكي الا سمعه كان عمار سال الدكتورة النتيجة ايه
اتنهدت الدكتورة وقالت
النتيجة إيجابية والمدام حامل لكن لاسف مع الكشف اكتشفنا ان تم العنف معها وان تم استخدمت جهاز يهيج النشوة عندها واثر على خالية الرحم عندها واصبح الجدار ضعيف واحتمال لا يستطيع تحمل الطفل وكمان حصل ليه تسقيط كذا مرة خلال السنتين الاخرين الدكتور يوسف ورني التحليل والاشعة وكد هي ممكن تتعرض لتسقيط مرة 3 وممكن بعدها تتحرم تحمل تاني
اتنهد عمار وسالها
طيب هو الحل ايه في نظرك
اتنهد الدكتور المفروض كان الرحم اخد راحة على اقل سنه قبل الحمل مرة ثانية وواضح اوي في الاشعة أن آخر تسقيط من شهور غير العنف الا اتعرضته
كان عمار منهار ومش عارف يقرار ولا عايز يسمع ان مراته تم هتكها وتدميرها بسبب سر فتشه في لحظة وهو مكنش متوقع كل النتيجة دي
دخل عند شكب وجلس بجوار منها
وبدا يتذكر ما حدث
فلاش باك
شعرت نهال بحزن عمار وسالته
انت ليه دايما حزين كانك ضايع منك حاجة مهمة هي غالية عليك اوي كدة
اتنهد عمار وغلطت عمره انه اعترف بالسر مكنش يعرف ان في شخص يتجسس عليه وقال
اكيد غاليا عليا والمشكلة ان محفظتش علي وعد ابوها اني احميها انا منتظر تكمل 21 سنه واخدها من عمها ولو حطيتها في اومومي والحمد الله بلغت واحد ووعدني خلال أيام يوصلها ووقتها عمها مش هيقدر يخبيها عني
استغربت نهال وسالته
ايه اللي مخليك واثق ان يسمحلك تاخدها
ابتسم عمار وقال
عشان شكب مراتي على سنه الله ورسوله
انصدمت نهال وسالته
نعم طيب ليه معملتش الخطوة دي من بدري
اتنهد عمار وقال
عشان وعدي ابوها ان مش هقولها حاجة الا لما تخلص تعلميها أو على الأقل تكمل ٢١ سنه الا حصل في يوم سمعت ابوها وامها بيتكلموا عن سر احلامها وكوبيسها فدخلت في يوم واتسحبت ودخلت غرفتها ومش عارف وقتها عملت كده ليه حبنا فيها ام شفقة لكن ابوها دخل يطمني عليها شافني مسك ايديها ونايم على الأرض ف ابتسم وقالي انا مش عارف اكون فرحان ان شوفت ان في واحد يخاف على بنتي زي انا وجدها والا ازعل ان شوفت شاب غريب في غرفة بنتي وجيت اعتذر طلب مني. اخرج معه واتكلم معايا بكل صراحه وسالني انت يرضيك يحسل كدة مع اختك رديت وقولت لا بس انا بالفعل كنت بسمعها بتقع وصعبت عليا فدخلت حملتها ونيمتها على السرير رد عليا وقال
شوف يا ابني انا موافق على عرضك ان اشتغل في شركتك بس شرطي انك تكتب كتابك على بنتي
في الوقت ده استغربت وسالته.
بس هي صغيرة ينفع عادي.
اتنهد الاب وقال اه عادي هي كملت ١٧ سنه ومطلعة بطاقة بس انا اكتب كتابها بدون علمها والا علم اي حد وطلب منك لو كنت وقتها على قيد الحياة هتطلب ايدها رسمي لم تنهي درستها ام لو كنت موت تطلب بيها من ابوي واخوي عشان انا عارف اخوي ممكن يجوزها ل اي شخص مقابل الفلوس ومش يفرق معه موافقة والا لا اوعدني اتحمي بنتي
كل ده الا حصل وانا اوصل ليها وبلغت فى الشرطة واقدمت قسيمة جوازنا
باك
فاق عمار وهو بيتكلم مع الدكتور شمس
معرفتش احميها وكل الا كنت حاسس بيه حصل والحيوان شمس عمل خطة الموت وغير اسمها وملامحها عشان تكون ليه، وضع يده على وجهه
‏مريض نفسي لازم يا شكب تكون قوية وتقدر تقوم منها
‏ انا عارف لو عرفتي ب الا حصل مش اتسمحني وتحسي ان كنت رجل عاجز
رجل مقدرش يحميها رجل عقله وقف يوم ما عرف انك موتها رجل كان دايما يسمع صريخها في كل لحظه ويصحى يدور عليها انا عاجز ومش عارف اقدم حاجه غير الانتظار بس من النهارده مش هتخلي عنك حتى لو رافضني من حياتها حتى لو مصدقتنشي ان كنت بعمل كل ما وسعى علشان القيها لكن خصمى كان اقوى منى والا اتعمل مع ابويا اتعمل معايا فى غمضة عين وانا عايش فى حالة من الرفض
ربط على كتفه يوسف وقاله
هوان علي قلبك يا صاحبي وكل حاجه هتكون بخير
……
كانت الدكتوره دخلت تطمن علي شكب،
واقتربت من شكب شافتها فاقات وقربت منها ومسكت ايديها
فتحت شكب عيونها وهى بتسال
انا فين وفين بنتى
اتنهدت الدكتوره وسالتها
انتى عندك بنت عمرها اقد ايه
ردت شكب وقالت ٦ سنوات هى بخير
اتنهدت الدكتوره وطمنتها وقالت
نعم بخير لكن يوسفينا ان اقولك انك حامل وان الرحم عندك في مشكله ومن الفحص والاشعة وضح انك كان يتم الممارسه الجنسية عن طريق الاغتصاب وايضا تم وضع شي سبب تلاف في جدار الرحم انتى لازم ترفع قضية علي الشخص اللي عمل فيكي كده متسكتيش
اول ما سمعت شكب انها حامل صرخت وضربت بطنها وهى بتصرخ مش عاوزه حد تانى مش عاوزة عذاب تاني مش عاوزه انا ليه بيحصل معايا كده اشمعنا انا
يارب اموت
عرف عمار من يوسف ان شكب فاقت واتجه عندها
دخل عمار لم سمع كلامها كان بيتقطع علشانها وقال
شكب حبيبتي ارجوك اوعي تعيطي او تعملي فى نفسك كده كل حاجة هتكون بخير صدقني كل حاجة هتنتهي كلنا معاكي وهتكون بخير
اترمت شكب في حضن عمار وهي بتعيط وقالت
انا تعبت انا مش عاوزة اولاد تاني واترمي في الغرفة الظالمة واصرخ ومحدش يسمعني تعبت جسمي مبقاش يتحمل ارجوك انا حاسة اني المرة دي اموت ارجوك اعتبر بنتي بنتك اوعي ترجعها للوحوش ده ارجوك وبعد كده نامت او اغمى عليها
صرخ عمار شكب شكب ردي عليا
ربط على كتفه يوسف وقال عمار عمار متقلقش شكب بخير
ساله عمار بلهفة هي مالها مش بترد علي ليه.
رد يوسف اخدت مهدي والفترة دي لازم تشتغل في كذا محور انك تهتم بيها وانك ترفع قضية على الحيوان ده لازم تفوق شكب وتقدر تعدي المرحلة الخطر انك تكون جيبت حقها
اتنهد عمار وقال
هو ده اللي اعمله لازم اجيب حق مراتي من الشخص اللي خطفها وعذبها ومن بكرة ابد في القضية
رد يوسف وده رقم محامية مواثقة فيها لازم قضية زوجتك تكون راء عام عشان مش كل مجنون يحب واحدة يخطفها او يقتلها لازم يكون في قانون صارم للموضوع ده لازم كل مغتصب او خاطف او قاتل ياخد عقاب شديد
هز عمار راسه وقال
عندك حق لازم اجيب حقها عشان تقدر تعيش حياتها وقام من كرسيه وخرج
واتجه عند محامى
وقابل المحامية وعرض عليها القضية وقسيمة الجواز وتقراير الاغتصاب وتقراير تغير ملامحها بعد ما تم التواصل مع الطبيب الا غير ملامحها
….
وفي نفس الوقت كآن صديق شمس سجل كلامه واعترفه عن خطف شكب بالاتفاق مع مروان وبالفعل كان شمس اعترف ان هو اللي قتل ابوه بالغلط وانه تم حجز مرات ابوه في مصحة في ايطاليا وانه تم تغيير ملامح شكب واسمها
وبالفعل تم القبض على شمس وتم حكم بالاعتراف ب اسم شكب
اما شكب اختارت الهروب و دخلت في غيبوب
‏القلب شغل وكل عضو كويس لكن عقلها رافض للظلم وجيه يوم القدرة اصبحت ليس لها مكان والجسد الا كان بيتحمل دلوقتي لا وعقلها كان رافض
‏استمرت فى الغيبوبه مدة الحمل مع تغذية من خلال محليل وادواية ل دعم الطفل ومتابعة كبيرة
‏ انها ترجع وتم توليده قيصري ووضع الابن في الحضانة بعد يومين حصلت معجزة وجيه ابو عمار بصحبة نوفال لزيارة شكب وجلس بجوار شكب وهو يتحدث وقال
فاكرة يا بنتي يوم ما قابلتني في المستشفى وقولت انت معاك ابن مفيش زىه واحسن الشباب وساعده عشان يقدر يساعدك نزلت دموع الاب لكن للاسف
انتي نسيتي انك اخد عقله وقلبه معاكي ولم رجعت هو رجع وانا بقيت كويس لم عرفت ان حبيبتي عمري كانت بريئة ظهورك مرة ثانية غيرت كل حاجة
دخلت نوفال ولمست ايد شكب وقالت
انتي جبتلي اخ ياماما العب معه شكرا يا ماما
انا دخلت المدرسة عمو عمار قدم ليا وانا دلوقتي في سنه اولي اصحي ياماما بسرعة انتي واخويا عشان العب معه كل يوم اشوفه في الحضانة
انا وملك ومالك بنروح مع بعض
عاوزة اوريك صور كتيرة اتصورتها عشان اوريهلك
وفي اللحظة دي بدات تفتح عيونها شكب وهي بتسال انا فين
الكل فرح وجري عليها ودخل الدكتور وتم الكشف عليها وسالها انتي اسمك ايه
ردت وقالت
اسمي شكب ايمن محمود
ابتسم الدكتور وقال
عندك كام سنه وتعرف مين هنا
ردت شكب وقالت
انا عندي 16 سنه معرفش حد هنا
فى نفس الوقت كان عمار انتهي من عمله مثل عادته من شهور ويذهب إلى المستشفى يطمنى على شكب وابنها وعندما ذهب جريت عليه نوفال وهى مبتسمه وقالت
ماما فاقت يا عمو عمار
انخفض عمار وحملها وقال احنا قولنا ايه انا بابا ثم انتبه من كلامها
ابتسمت نوفال بعد ما نزلت من حضنه ومسكت أيده وقالت
تعالي معايا ودخلت عند شكب وقالت
شفوت المفاجأة ماما صحيت يا بابا صحيت مش كنت بقولك أنا اللى هخليها تصحي ومحدش كان مصدقين ،جدو هو إلا صدقني وماما رجعت
أنصدم عمار من المفاجآة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *