روايات

رواية شكب 2 الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 البارت الثالث

رواية شكب 2 الجزء الثالث

شكب 2
شكب 2

رواية شكب 2 الحلقة الثالثة

انت موافق صح طيب استعد يا بطل عشان اغنى ليك بس شجعنى بس هو فين التليفون بتاعي عشان نتصور مع بعض
ساله عمار
طيب لو ملقتش تليفونها ايه الحل
ابتسم الدكتور
انت نسيت ان سالتك على تليفونها وانت ادوتيه لي وكنت محتافظ بيه اصبر وشوف لو انجذبت لطفل وقلبها مال ليه هتعرف تقولها كل الا عايز تقوله
نظر عمار على شكب وهى بدور، على تليفونها فى جيبها وبالفعل لاقيته ابتسمت وقالت
يلا يا باشا مستعد وقربت التلفون ما بينها وبين الطفل
حرك الطفل رجله وأيده وهى بدأت تندمج وتغنى

ماما زمانها جايه
جايه بعد شويه
جايبه لعب وحاجات
جايبه معاها شنطه
فيها وزه وبطه
بتقول واك واك واك
حرك الطفل رجله بفرحة
كملت شكب الاغنيه وهى تتحرك حوالي السرير وقالت

عارف الواد اللي اسمه عادل
جا الدكتور وعمله ايه
سكت الطفل الصغير وهو ينظر لها
ضحكت شكب وقالت
هو انت اسمك عادل والا مركز فى الاغنيه واضح هتكون طفل نبيه اكملك الاغنيه

لقى رجليه كانوا زي البتله
بص شويه جوه عنيه
راح مديله حقنه كبيره
عارف اداله الحقنه ليه
بدأ الطفل يكشر وكأنه فاهم هى بتقول ايه لكن هو كان مركز فى ملامح وجهها وهى تمثل الاغنيه ويقلد ملامحها كملت شكب
ما بيشربش اللبن الصبح
وكل اصحابه ضحكوا عليه
واهو من يومها شرب وبيكبر
وتربى له عضل في ايديه
ضحك الطفل وضحكت شكب وقالت
بكرة انت كمان هتكون رجل وتكون قوى وسند ل ماما صح
حرك الطفل رجله وهو يهمم بصوت عالى
ضحكت شكب وقالت
انت معترضت عايز اكمل الاغنيه حاضر يا باشا بس لو سمحت متوقفنيش. ممكن
وكملت
ماما زمانها جايه
جايه بعد شويه
جايبه لعب وحاجات
جايبه معاها شنطه
فيها وزه وبطه
بتقول واك واك واك

واحمد برضه ايده مربوطه
ومامته عارف ليه مخاصماه
بدأ يزعل الطفل
ضحكت شكب وقالت
انت عارف انا زمان لما كنت بشوف الاغنيه ده كنت بستغرب أن الطفل مستجيب معه ازى بس انت طفل مشكله وفاهم الاغنيه أخرج الطفل صوت هع
ضحكت شكب وقالت
اه صح أنا إلا وقفت الاغنيه طيب حقك عليا يا باشا
هكمل
كان بيحب تملي يلعب
بالكبريت ويشيله معاه
وفي يوم جاب كم عود ولعهم
واخته بوسي كانت شايفاه
راحت النار ملهلبه ايده
لسه ايديه الاتنين واجعاه
اهو من يومها لا بيتعفرت
ولا بيشيل كبريت وياه
ضم الطفل صوابع أيده أيدها وهى بتغنى

ماما زمانها جايه
جايه بعد شويه
جايبه لعب وحاجات
جايبه معاها شنطه
فيها وزه وبطه
بتقول واك واك واك
كان يرقبها من بعيد واستغرب الانسجام وان قلبها شعر ب ابنها
طلب الدكتور من عمر يروح عندها
دلوقتي دورك تعرفها أن الطفل ابنك وان أمه مش موجوده وكمان بلغها بموت أهلها وكل إلا قلت ليك
خرج عمار وهو ما بين نارين نار الشوق انها ترجع ليه ونار نفسه يعيش معها قصه الحب إلا مكملتيش وهو عارف أنه لاسف يتقمص دور شمس ويجبرها على حجات هو مش مقتنع بيها
كانت انتهت شكب من الغناء على دخول الممرضة
نظرت لها شكب بعصبيه وقالت
انتم ازى مهملين كده حد يسيب طفل يبكى لوحده ومفيش متابع وفين أمه إلا وثقت فيكم
اتنهدت الممرضة ومكنتش عارف تقول ايه ولسه. هتتكلم قطع كلامه دخول عمار
أمه مش موجوده وهو وحيد
نزلت دمعه من عيون شكب وقالت
راحت فين وسابت طفل جميل زى ده حرام
اتنهد عمار وقال
احيانا الفراق بيكون غصب مش بالرضا وكل شيء مكتوب عند ربنا
شهقت شكب وقالت
تقصد ماتت يعني الطفل ده يتيم دلوقتي
صعب عليها وقالت
ممكن أحمله دقيقه
هز رأسه بالموافقة
بالفعل حملت الطفل من سريره وهى تضمه وتبكى وصعب عليها جدا وسألته
انت تعرف أهل الطفل الجميل ده
تنهد عمار وقال
أنا أبوه وعنده اخت تانى
انصدمت شكب وظهر على وجهها علامات كثيرا من الدهشة وسألته
بس انت مقلتش ليا انك متجوز أنا فاكرة وقتها انك قولت انك عازب ضحكت عليا
اخد الطفل من يديها وسلمه ل الممرضة وطلب تيجي معه وهو يشرح لها كل
رفضت شكب تتكلم معه وخرحت من الغرفة لكن كانت تشعر أنها مش عاوزة تسيب الطفل ده لكن تركته وكانت غضبانة جدا
ذهب خلفها عمار وطلب منها تسمعه
ممكن تسمعني بدل ما تظلمنى
نظرت له شكب وهى تتذكر اللحظات إلا كانو مع بعض في البحر ووقت ما كانو يتكلمون طول الليل من الفراند وقالت
انت خاين على فكره واكيد مراتك ماتت بسببك عشان سبتها لوحدها وجيت على مرسي مطروح تهيس وتعيش شبابك وتتكلم مع البنات وتهزر معهم وسيبها الغلبان ونزلت دمعه من عيونها وقالت
مادم متجوزة ليه ضحكت عليا وفهمتنى انك بتحبنى
لما يتحمل اتهامها وصرخ وقال
أنا مفهمتكيش حاجه اصحى وفوقى على نفسك
إلا بتحكى في ده من عشر سنوات فاهمة انتى دلوقتي عندك ٢٧ سنه وامك وابوك ماتو وقت الحادثة وانتى سبتنى ورجعت مع جدك وجدتك وانا بالصدفة جاية مع زوجتى على المستشفى فؤجيت انك هنا وفى غيبوبة من شهور بعد عملية ومعرفش ايه إلا حصل معاكى فبلاش تتهمنى بالخيانة وتظلمنى اه منكرش لما طلبوا يعملون ليك العميلة اديتهم صورة زوجتى بدل منك بس بالغلط عشان واضح أن وشك كان في مشكلة
انصدمت شكب من كلامه وصرخت وكانت بتبكى واقعدت تعيط ومسكت قميصه وقالت
انت كداب أنا لسه عندى ١٧ سنه وبابا وماما موجودين ومن سمح ليك تعمل كدة انت عايز منى ايه

فجأة سحبها عمار وضمها بقوة كان رافض أنه يكمل خطة الدكتور لكن كان خايف ومجبور لكن بدأ فى الكلام عشان عارف ان الدكتور مراقبه وبدأ يتحدث
-انا محتاج ليك يا شكب وانتي محتاجة ليا انا زوجتي ماتت وتركت ابن رضيع وبنت عمرها سته سنين وانتى اخد شكلها وانتي كنت في غيبوبة وفوقتي ولما تتذكر شي او ايه الا حصل ليكي وابني بعد ما كان يبكي من يوم ما تولد اول ما سمع صوتك ولمس ايدك شعر ب الامان
نظرت له شكب بغضب شديد ودفعته بقوه عندما لمسها وكانت تشعر بخوف من لمست عمار ل جسدها وضمها وبدات تظهر صور مشوشة اقدمها وهي في مستشفى وتنتقل على نقله وشخص ملامحه مش ظاهرة ويضحك ويقول غير ملامحها عايز لما تفوق متعرفش نفسها
فاقت من شرودها وهى تتخيل أن عمار هو شمس الملامح مش ظاهره وصرخت
انت ** ابعد عنى وبعد كدة سمعت بكاء الطفل مرة أخرى بكاء شديد لما تبلي أو تعطى له اهتمام لكن

لكن مع كل خطوة كانت تمشيها كانت تشعر أن روحها بتطلع كانت رجع غرفتها لوحدها وهى تستند من الالم ونفسها تعرف ايه إلا حصل معها ليه هى مش فاكرة حاجة وليه كانت متصورة ان عمار مختلف لكن ليه دلوقتي بفيرض نفسه عليها كدة هي مش مجبورة تسمع كلامه فتركته
غضب عمار من نفسه واستغبي نفسه ان سمع للدكتور وفي لحظة شك ان يكون شمس سلطه عشان شكب تكرهه ولم تخرج من المستشفى يبقي عنده الفرصة يلعب بيها
لحق شكب ووقف اقدمها واعتذر على تسرعه وقال ما بين نفسه انا هنفذ خطتهم بس بطريقتي
وبدا يتكلم
_انا بعتذر يا شكب ومش عارفة عملت كده ليه ولو وفقتي تقعد معايا خمس دقائق هقولك كل الحقيقة

-كانت شكب غاضب لكن نظرة عمار فيها صدق
هزت راسها وهى تسندت علي الحيط قبل ما تدخل الغرفة ثم اتجهت إلى سلم بجوار الغرفة ونزلت درجتين على السلم وقعدت وقالت
اتفضل انا سامعك لم نشوف اخريتها
اتنهد عمار وبلع ريقه وقف أمامها وهو ينظر لكى يتأكد أن كان فى كاميرا أو لا ثم قال
أنا هقولك الحقيقة كلها ان كنت بحب واحدة زمان اسمها نسمه
عندما سمعت شكب الاسم جسمها اتهز واترعشت
وكانت تسمع صوت شخص يضحك
انا غيرت شكلك واسمك ومش يعرف يوصل ليك
كانت مشوشه ونص تركيزها مع عمار
اتنهد عمار وسالها
اكمل والا لا واضح انك مضيقة
اخدت شكب نفس طويل
فشعر عمار أنه اخد الأذن فجلس بجورها وبدأ يحكى
أنا كنت بحب بنت جميله جدا كنت شايفها اجمل ما في الكون وقعت في حبها من اول لحظه ومتسيلش ازى وأبوها حسي أن بحبها هى كانت صغيرة
نظرت له شكب ب إستفسار وسالت
يعنى كام
اتنهدت عامر
كانت في الثانوية العامة ابوها خايف عليها عشان عمها ممكن يبيعها وهو كان مريض وأيامه معدود شاف حبي ليها
ف اتفق معايا اكتب كتابي عليها ويتنقلوا يعيشون معايا ويجب جدها وجدتها وبعد ما تخلص الثانويه اتقدم بشكل رسمي ولو ربنا ارد وفضل عايش ولو مات قبل ما يجي هو وأسرته يعيش. ف ابلغها بكل حاجه فى نفس اليوم وهما مروحين عملو حادثة وبعد كدة مات هو وامها فى الحادثة وعمها اخدها من قبل ما اقولها فى غمضه عين دورت عليها فى كل مكان لكن طلع عمها غير مكان سكنها عن
اقعدت سنين ادور عليها واول ما عرفت انها فى جامعة خاصة كان عمها باعه لو واحد عمرى ما كنت أتصور أنه وراء اللعبة
كانت تستمع له شكب وهى وضع يده على وجهها وسألته اسمه ايه
اتنفس عمار الهواء بصعوبة وقال
_
اسمه شمس ابن واحد كبير في البلد كنت بموت فى كل لحظة وكل دقيقه، لحد ما هى قدرت تهرب منه ووصلت لحد عندى بعد عشر سنين وكانت معها بنتها بنت اسمه نوفل وبعد شهرين من هروبها اكتشفت انها حامل انصدمت مقدرتش تتحمل دخلت فجأة في غيبوبة وابنها هو إلا فى الداخل ومن وقتها اعتبرتهم اولادى وهى من كل الصدمات ده غابت عن الوعى
انصدمت شكب ونظرت له وقالت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *