روايات

رواية شكب 2 الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني

رواية شكب 2 البارت الرابع

رواية شكب 2 الجزء الرابع

شكب 2
شكب 2

رواية شكب 2 الحلقة الرابعة

-اه أنا كنت بفكر كتيره اقولك الحقيقة أو لا كنت خايف ل تنصدمى مرة تانية. لكن لما الدكتور طلب منى احكيلك قصه وهمى ،شكيت أن شمس يكون وراها ورجعت نفسي في كل حاجه كنت اقولها وحكيت ليك الحقيقة
سالته شكب وهى بحيرة
وايه يضمنى أنك المرة ده بتقولى الحقيقة مش ممكن بتكذب عليا مرة تانى عشان تشوف رد فعلى
نظر لها عمار ودمعه هتنزل من عيونه ومسحها وقال
وانا مش عارف هتصدقينى والا لا بس الاهم ابنك بيموت من غيرك مطمنش إلا معاكى وبنتك بالها شهور مستنى تصحى من النوم
كانت شكب مصدوم من كل إلا بتسمعه ونفسه تتذكر اي حاجه ومحتارة تصدقه والا لا

عند الدكتور اتصل ب المحامى إلا متفق معه من خلال شمس وقال
أنا ضحكت على عمار وطلبت منها يمثل دور شمس لكن أنا مش واثق في عمار أو يعمل ايه عشان اقعدوة على السلم وللاسف مكنتش عامل حسابي أن الحديث يكون على السلم
اغلق المحامي ورح ل شمس وطلب إذن زياره فورا وبالفعل بعد انتظار دخل
كان شمس يظهر عليه ملامح الشحوب وذقنه كبرت اوى
وبعد ما جيه وتركهم الشرطى فتح المحامي
وسمعه تسجيل المكالمة
اتعصب شمس وخرج من شعوره وقال
أنا عايز اخلص من عمار الزفت ده وارجع لمراتى وابنى وبنتى في حضنى
تحدث المحامي وهو بيحذره وطلب منه الهدوء
ممكن تهدى كدة وتسكت وتنهى الجنان ده وفكر صح انا اخرجك من هنا بكفالة وانت بقا خليها تصدق انك حبيبها وزوجها ولو عندك صور وانتم مع بعض في حفلات او رحلة استغل فرصه أنها فقد الذاكرة والعب عليها اقدمك شهر لحد الجلسة أنها تدفع عنك وتقول انها اسمها نسمة او تقول اسمها شكب
ابتسم بخبث شمس وقال
أنا هعيشها اجمل قصة حب وهشككها. فى عمار وهتشهد معايا لكن خلصنا من باقي القواضي
هز المحامى رأسه وقال
اكيد لكن ارجوك مش عايز تهور أو انفعال عشان يسمحوا تخرج بكفالة يعني سيطرة على انفعالاتك
أنا هسيبك واقدم عريضة انك تخرج بكفالة لحد ما يثبتو دليل عليك
تركه المحامى وخرج ورجع شمس إلى الزنزانة ودخل بهدوء ونام على سريره وهو يتذكر لحظاته مع شكب بعد ما جابت نوفل بسنه
ونرجع بالذاكرة
لما ركع شمس على الأرض اقدمها
وكان يبكى بجوارها وهو يتوصل لها تتقبله
انا بعشقك انتى ليه مش قادره تفهم أن بحبك موت
نظرت له شكب كانت أول مرة تشوفه بالضعف ده وقالت
الحب مش بالعافيه والا بالغصب ليه لعبة اللعبة ده مع عمى مش ممكن لو كنت طلبت ايدى بشكل رسمي كنت وفقت عليك
شعر شمس ب امل مسك ايديها بحنيه وقال
عشان بحبك عشان كنت خايف ل اخسرك أنا ندمت على كل حاجه عملتها ، عشان بنتي وانا اوعدك هتغير

كانت شكب تسمع له وهى صامت لما تتحدث وكان كل همها ترجع على مصر عشان تعرف تهرب منه عشان هنا من المستحيل أنها تعرف تهرب فطوعته. وقالت
تمام بس عشان ارجع ل طبيعتي واتقبلك لازم ترجعين ل مصر
ابتسم شمس وهو سعيد أن ممكن تتقابله وفكر يستغل هدوه ويعرض عليها فرصة وقال
لو وفقت نلف مع بعض كل مكان تدين شهر اثبتلك انى بحبك وان عمرى ما افكر اضرك

نظرت له شكب بعصبية وهى تتذكر ما حدث معها وصرخت
انت ضرتنى من زمان راجع نفسك
لما خطتفنى مش ضرار أو لما تاخد حقك الشرعية منى بالغصب مش ضرار ،ولم تحبسنى مش ضرر أنا مش ناسيه انت عملت فى ايه
في اول يوم لما فتحت عيونى غمضت عيونها
نزلت دمعه من شمس ونام على رجلها وهو يقول
نعم غلط ولكن مكنتش مسيطرة علي نفسي وانتى جميلة وحبيبتى الا اعشقها بجنون واتمنى اعيش معها جنون المتعة بكل ما فيها ليس لها أي حدود .
كانت تتالم شكب وهى تتحدث وقالت
مين فهمك ان الحب هو المتعة انت فاهم غلط الحب تضحية انك تضحي بمتعتك عشان شايف حبيبتك تعبانة
والحب بيكون اندماج طرفين مع بعض مش بالاكراه ولو عايز تتغير بجد تنسي انك تلمسنى الفترة الا هنطلع بيها الرحلة
ابتسم شمس وهو سعيد أنه سوف يكسب حبه وقال
سوف افعل كل ما تريده اريد أن الف مع اجمل فتاه العالم كله باريس وإيطاليا وألمانيا وهولندا كل مكان يكتب سطر جديد من حبي لكى
وبالفعل تمت الرحلة وكانت مجبورة شكب أن تبتسم مع كل صورة كان يسيطر على رغبته في التملك منها وكان يلمس جسده مع كل صورة
عاد شمس إلى الواقع وهو يخرج الصور من تحت المخدة ومسكهم وهو يحضنها ويقول
ليه مش فهمتى حبي أعلم انى أخطأت في وعدى ليك ولم اتحكم في رغبتى امتلاكك عندم حضرت هذه الحفلة فى فرنسا وأخرج الصورة كنت ترتدى الفستان الاحمر وشعرك المنتثر الذي كان يطير في كل مكان شفتيك الذي كانت مثل حبة الفراولة والتوت كنت لا استطيع لما أعلم أنك كنت تختبرنى كل هذا الوقت أو تلعب بي لكى تهرب وتاخد الباسبور منى كنت في سحر الراقصه الذي كنا نرقص مع بعض فيها
كان يسترجع كل لحظته معها من خلال فيديو

فى هذا الوقت كنت تم علاج جروح وجههك وكنت جميلة جدا كانت اجمل ايام حتى قرارت الهروب منى فى هذا الوقت كنت اشرب كثيرا لكى اسيطر على حالى أن لا اقترب منك ولكن انتى كنت جميلة جدا وكنت تحوم حولى كنت معتقدا انك تريدني ولكن كنت تنتظر أن اغيب عن الوعى وتهرب وخصوصا عندما لما اتحكم في حالى ولما أوفى بوعدى عندم كنت اتوح واستند عليك وقبل أن اقع مسكت فستانك بقوة ونزعته عنك وكان جسدك عار أمام لا استطيع السيطرة وانتى تصرخ وتقولى
ليه بتخلف بوعدك انت وعدتنا انك لم تقترب منى بدون علمى
وانا كنت لا اسمع لكى كنت لا أرى إلا جسدك الممشوق امامى وكنت اشتقت لكى فدفعتك على السرير وبدأت اقتحم اسور جسدك مرة أخرى
ضم شمس رجله على بعض وهو يتذكر هذه اللحظة
وقال
عندما انتهيت كنت نمت وانتى قومتى من جوار ودخلت الحمام وانتى تبكى وانا كنت ما بين الوعي ولا وعى ولبست ملابسك واخدت ابنتى الصغيرة والباسبور وبطاقة مال ونزلت من الفندق ووقفت تاكسي
كنت أنا خلد إلى النوم لكن جاء حراس معى وفتح الباب وبدأ يفوقنى وقال لي الصدامة انك ركبت تاكسي وطلبت منه يذهب على المطار
كنت مثل المجنون نعم أخطأت ولكن خطأ ليس جسيم انك ترحل وتهرب منى كل خطأ انى احببتك بجنون وكنت امارس الحب بجنون أيضا اتذكر هذا اليوم
عندما كنت اضردك بالسيارة وانتى تطلب من السائق ان يسرع بكل قوة وانا كنت الحقكم حتى قومت ب اصددم السيارة واخدتك بالعافيه وركبتك معايا واعطيت ابنتى إلى الشباب يهتمون بيها كنا نتحدث في السيارة كثيرا وانتى تنفعل وانا انفعل حتى انقلبت فى الوادى ووقت الانصادم الزجاج الذي كان يتناثر من السيارة على وجهك وعندما فوقت ونحن تحت السيارة
كنت مثل المجنون واتصلت بالاسعاف وتم نقلك إلى المستشفى وتم دوا الجروح لكن كانت كثيرة فى وجهك فى هذا الوقت طلبت منهم تغير وجههك نعم ضحكت عليك لانك وقتها لما تتذكر الحادثة وحمد الله لكن كنت تلاعنين في كل لحظة ومن هذا اليوم كرهتني والان فقد الذكرة مرة أخرى ولكن هذه المرة جزء كبير من حياتك عمار لا يعلم سبب فقدنك الذاكرة لأن الدكتور قال له صدمة لا يعلم انها بسبب الجرح القديم في رءسك عمل تجمعت وضغط على الذاكرة ولم يعلم انك كنت تفقديها دائما لكن ل لحظات أو ايام لكن الان نسيت كل الماضي وسوف افتح معاكى كتاب جديد انتى سوف تحبنى أنا ولم تصدق عمار لانه لما يمتلك الدليل أنا فقط من امتلك هذه الصور وهذه اللحظات أن كان بوجههك القديم أو الجديد
لما تهربي منى والحقك مرة أخرى بلا سوف تعيش معي

قامت شكب من جوار عمار وهى لما تعلم هل تصدق عمار أما لا هل هذه قصتي ام هو مهوس بحبي لدرجة يريد أن أكون معه انا واطفالي وهل بالفعل هولاء اطفال أبناءه هو ام ابناء انا
سألها عمار وهو يشعر بخوف عليها وخائف أنها لا تصدقه وقال
رايحة فين يا شكب
نظرت له شكب وسألته
انت عارف علاقتى بشمس كانت ازى
هز رأسه عمار وهو لا يعلم ماذا يقول
انفعالات شكب من سكوته وقالت
مش ممكن انك بتقول نص الحقيقة مش ممكن اكون هربت منه لسبب تانى غير كرهى له فين شمس ده
تنهد عمار وقال
هو فى السجن وانا متاكد انه مكنش كويس معاكى
صرخت شكب وكأنها تهرب من الحقيقة وقالت
هل حكيت لك هذا هل قلت لك هذا أو انت خمنت حياتى انطق قول حاجه
تنهد عمار هو كان متوقعا أنها لما تصدقه لانه لما يمتلك دليل وهى بالفعل مكنتش حكيت حاجه
اتنهدت شكب
لا يوجد عندك رد من اليوم حتى اتذكر كل شي سوف اكون مع هذا الطفل المسكين والفتاة الصغيرة لكن دون أن ترسم على قصة حب او تأثر عليا أو تحكى لي احداث لما اتذكرها
تنهد عمار وهو فى حيرة وسالها
معنى الكلام ده انتى هتفضلي معانا لكن منتظر الدليل حتى لو الدليل يرجعك ل وجعك مرة تانى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *