روايات

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الثالث عشر

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الثالث عشر

عشق اليونس لابنة الملجأ
عشق اليونس لابنة الملجأ

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الثالثة عشر

فنظرت جودي له وقالت بابتسامة: يحيى
فقال لها يونس الذي احمرّت عيناه من الغضب: يحيى مين يا روح أمِك وتعرفوا بعض منين أصلاً وإزاي يكلّمِك بالعشم ده كله أنتم كان في بينكم حاجة وأنا مش عارفها
فنظرت له بصدمة لدرجة شعورها بأنها فقدت النطق آنذاك فقال لها بغضب أكبر: ما تنطقي
وعندما استمر صمتها أكثر قال لها بغضب جحيمي: مش هتتكلّمي ؟ تمام أنا بقى هروح أطلّع ميتين أهله
وقاد سيارته بسرعة كبيرة خلف سيارة يحيى وقطع عليه طريقه ونزل يونس من سيارته وقال ليحيى بغضب شديد وهو يحاول فتح باب سيارته: انزل لي يا حيوان قبل ما أحسّر أهلك عليك
فنزل يحيى من السيارة وقال ليونس بغضب: أنت إزاي تكلّمني أنا بالأسلوب الزفت إللي زي وشك ده
وقبل أن يكمل كلامه تلقّى لكمة قوية من يونس فردّها يحيى له فوراً وبدأا بالعراك معاً فقالت جودي ليونس ببكاء وهي تبعده عن يحيى: سيبه حرام عليك عمل لك إي لكل ده
يونس بغضب: اخرسي مش عايز أسمع لِك صوت أنتِ فاهمة ولا لاء ويلا قدامي قبل ما أتغابى عليكِ لإن إحنا بردو لينا بيت نتحاسب فيه
وركبا سيارة يونس التي قادها بغضب لقصره وأثناء ذلك كانت جودي تحاول كتم صوت شهقاتها ومسح دموعها السائلة على وجنتيها بغزارة قبل أن يراها ذلك الوحش وبعد قليل وصلا فنزلت جودي من السيارة وركضت لغرفتهما وهي تبكي بشدة وتبعها يونس الذي لا توحي تقاسيم وجهه بالخير إطلاقاً وعندما دلف خلفها أغلق باب الغرفة خلفه بالمفتاح واقترب منها فجأة فخافت منه وابتعدت فأمسك بذراعيها بقوة وقال لها بصراخ وغضب: تعرفيه منين وإي إللي بينكم
وقبل أن يكمل كلامه تلقّى صفعة قوية على وجهه منها وقالت له بغضب واشمئزاز: أنت مريض نفسي ومحتاج تتعالج في أقرب وقت أنت صعبان عليّا والله يا مسكين
وقبل أن تكمل كلامها تلقّت صفعة قوية على وجهها منه فوقعت أرضاً وقال لها بصراخ وغضب: وبترجعي تزعلي وتقولي ده مدّ إيده عليّا ازعلي ولا اولعي أنتِ ما بقيتيش تلزميني ولا تهمّيني في حاجة خلاص أنا بالنسبة لي كل شيء انتهى
جودي بغضب: وأنا كمان بس مش عايزة أسيب ماما ريهام فجأة فهضطر استحملك فترة مؤقتة وصدّقني هتندم ندم عمرك أنا مش عارفة أزعل عليك لإنك ما عندكش أي ثقة في نفسك ولا أزعل على بختي إللي وقّعني فيك
فصفعها يونس مرة أخرى بقوة على وجهها فقالت بسخرية: اضرّب كمان اضرّب عشان تداري نقصك وترضي غرورك بتشكّ فيا أنا يا يونس أنا لما ما ردّيتش مش عشان خايفة لا عشان مصدومة فيك عمري ما كنت أتخيّل إنك تكون مش بتثق فيا للدرجة دي لى عملت لك إي وعشان ترتاح يحيى ابن الست إللي حكيت لك عنها إنها ساعدتني أكمل دراستي وعرفته لإنه كان الطريقة الوحيدة لتواصلها معايا تمام ؟ واوعى تفكّر إني زي الزفتة إللي كنت تعرفها قبلي
يونس بغضب: لى ما قولتيش الكلمتين دول من الأول ؟ وأيوا أنا مش بثق فيكِ ولا في أي واحدة خلقها ربنا
جودي بغضب: يا ريت ترجع لها عشان تعالجك لإني بصراحة ما ليش خُلق أصلّح ما أفسدته سيادتها ولإنك يمكن تكون لسه بتحبها
يونس بغضب: مش ممكن ده أكيد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *