روايات

رواية ابتزاز قاصر الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية ابتزاز قاصر الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية ابتزاز قاصر البارت الثاني

رواية ابتزاز قاصر الجزء الثاني

ابتزاز قاصر
ابتزاز قاصر

رواية ابتزاز قاصر الحلقة الثانية

في الصباح ذهبت سمية لمدرستها و هي سعيدة
:نوجاا حبيبتي صباح الخير
نجاة وهي تعانق صديقتها:صباح النور يا روحي. لا إحنا النهاردة بقينا عال العال
سمية بتنهيده:ياه الحمد لله الضابط إمبارح طمني و قالي إنه هيتصرف
نجاة :طب الحمد لله
أبوكي عمل إيه إمبارح بعد ما كلمتك
سمية:الحمد لله إقتنع و مقالش حاجة
نجاة:الحمد لله مع إني ضد إنك تخبي على أهلك حاجة زي دي لأنك كده المبتز هيستغل ده لصالحه
سمية بحزن:إنتي عارفة إني بابا صعب أوي مش هعرف أقوله حاجة زي دي
نجاة :على العموم أنا حذرتك و الحمد لله إني قدرت أقنعك تبلغي الجهات المختصة بدل ما كنتي هتودي نفسك في داهية لو سمعتي كلامه أصلي عرفاكي هبلة
سميه بزعل مصطنع :بس متقوليش هبلة
نجاة بضحك:هبلة وستين هبلة هه
سمية:طب إوعي كده خلينا نلحق الدرس
نجاة :يلا
:سمية يا أنسة إستني دقيقة
وقفت سمية دون أن تلتفت وهي تجز على أسنانها:دا عايز إيه ده كمان
نجاة بهمس:دلوقتي هنشوف لو قل أدبه هنبلغ المستر
سمية :ماشي
إلتفت له :خير يا رامز
رامز:هاي سوما واتس اب
نجاة بسماجة:واتساب ولا فيسبوك تن ترارارا تن تن
سمية كتمت ضحكتها : كنت عايزني في إيه محتاج حاجة
رامز بهيام:ها أبدا أنا بس كنت عايزة أطمن عليكي أصلي قلقت عليكي لما محضرتيش الدرس إمبارح أنا عارف إنك مش بتغيبي من غير سبب
سمية:إتطمن أنا كويسة شكرا على إهتمامك
غادرت هي و صدقتها من أمامه
كانت نجاة تمشي بجانبها في الممر و هي تقلد رامز بسخرية هيحححح أنا بس كنت بطمن عليكي هيحححح أصلي قلقت عليكي هيييححح أصلك مش بتغيبي من غيرسبب هييححح
سمية:أسكتي و إمشي دا إنتي لو أكلة فدان نعناع مش هتعملي كده
نجاة:مهو هو الي كل شوية يعمل كده
سمية:يا بنتي إمشي و إنتي ساكتة بدل ما ولادك يطلعو زيه من كتر تنمـ. رك عليه
نجاة:يا لهوي هو ممكن ده يحصل وأجيب ولد طري كده را.. سب تلات سنين و مفكر إن كلامه بالإنجليزي هيخليه شبه الأجانب و يقعد يتلزق في وحدة مش معبراه ياع لا لا اللهم ما إحفظنا
سمية ضحكت و دخلو الصف خلفهم كان يقف رامز و سمع سخر.. يتهم و كان يتأكله الغيض
بعد إنتهاء الدروس خرجت الفتاتان من االمدرسة و كانتا تتحدثان و تمرحان حتى قاطع طريقهما شابان يبدو على وجههما الإجر.. ام
1:رايحة فين يا مزة إنتي و هي
سمية بخوف:إنتو عايزين مننا إيه
الشاب 2:أصل شفناكم و إنتو بتضحكو و عجتونا و حبينا نتعرف
نجاة بغضب:إوعى كده يا مهبوش إنت و هو بدل ما نبلغ عنكم البوليس
الشاب1:ياما ياما خاف يا عيد
2:يام يام يام
وبدون مقدما أمسكاهما من معصميهما و بدأ في سحبهما بقوة و الفتاتان تصر.. خان
نجاة:سيب إيدي يا حيو؛ان
الشاب:إبقي وريني هتتصلي بالبوليس إزاي
ليسمعو صوتا من خلفهم يصرخ بغضب:ولااا سيب إيدها قبل ما أندمك
احد الشباب:ودا مين دا كمان
سمية ببكاء:رامز إلحقنا
رامز إبتسم لها بإطمئنان:متخفيش يا سمية محدش هيعرف يإذيكي طول ما أنا موجود
نظر له الشاب بسخرية:هتعمل إيه يعني
تقدم نحوه بغضـ.. ب و أمسك يده التي كان يمسك بها يد سمية :دلوقتي هتشوف هعمل إيه
ضر.. به ليده بقوة ليجعله يترك يدها ثم إنهال عليه باللـ.. كمات
مما جعل الشاب الأخر يترك نجاة ليساعد صديقه
عندما لم يقدرا عليه أخرج مو.. س(مط.. وة) و أصا.. به في ذراعه
سمية بفزع :يا لهـ.. وي رامز إنت كويس
نظر رامز إلى ذراعه الذي كان ينـ.. زف و توعد لهم خلال دقائق كان نزع من يدهما المو.. س و قلب القتا.. ل لصالحه
مما جعل الشابان يهربان من أمامه
وبقيت سمية و نجاة يطمئنان عليه
سمية:إنت كويس يلهوي شكل الجر.. ح محتاج خياطة
رامز بحب:متقلقيش أنا كويس ده جر.. ح سطحي بطلي عياط
نجاة:سطحي إيه أنا من رأيي نروح مستوصف يخيطهولك ولا يحطلك شاش حتى
نظر لها رامز من الأعلى لأسفل بقرف:محدش طلب رأيك إنتي
سمية وهي تنظر للجر.. ح بخوف:طب إحنا لازم نوقف النز.. يف أخرجت منديل من حقيبتها و ربطت يده :كده كويس لحد ما نشوف أقرب مستوصف أو مستشفى
رامز بإبتسامة بلهاء:إلي تشوفيه
نجاة في نفسها :يا سلاام
بعد أن إصطحبتاه ليخيط جر.. حه و يضمده عاد كل منه لمنزله
سمية وجدت والدها ينتظرها بغضب لتحكي له بخوف عما حدث لهم و مساعدة زميلها الذي إصيب بسببها
ليجن جنو. ن والدها أكثر و يمسكها من شعرها :هو مش في أم إختراع إسمه تلفون بيستعملوه في الحلات دي ؟أمال أنا كنت جايبهولك ليه
سمية بو. جع :اه اه يا بابا منا من الخوف معرفتش أتصرف لولا زميلي كان معدي من نفس الشارع الي الشباب ضا. يقونا فيه
تفيدة بخوف ما تعرضت له اليوم
أحمد بزفير ليهدأ من غضبه و خوفه على إبنته: من بكرة هوصلك و أجيبك من المدرسة
سمية بطاعة:تمام
أحمد:و تعرفيني على زميلك عشان أشكره على جدعنته
سمية:حاضر

على الجانب الأخر كان رامز يمسك بالمنديل و يستنشق عبيره بسكر :هانت يا قلبي بكرة تحس بيك و تحبك زي ما بتحبها

خير يا سفيان كنت طالبني في إيه
سفيان :بقولك إيه مش إنت ليك في شغل الهكر و مفيش حاجة بتصعب عليك؟
عدل ياقته بغرور :ده حقيقي
ده. حساب فيس إتعمل مخصوص عشان يب؟ تز بنت عايزك تجيبلي عنوانه
:أوامرك.يا كبير كلها ساعات و الip. يبقى عندك و أعرفك كل تحركات صاحب الموبايل
غادر صديق سفيان و تركه لشروده بصاحبة عيون العسلية اللتان تعكسان صفاء قلب لم يره في فتاة قط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابتزاز قاصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *