رواية ثأر الحب الفصل التاسع والستون 69 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب الفصل التاسع والستون 69 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب البارت التاسع والستون
رواية ثأر الحب الجزء التاسع والستون

رواية ثأر الحب الحلقة التاسعة والستون
في صباح يوم جديد فتح عينه بنوم ومد ذراعه وجد الفراش خاليا جواره وبارد أيضاً اعتدل بتثاقل وتطلع حوله وجد الغرفة خالية إلا من حقيبة ملابس موضوعه جواره قطب جبينه بحيرة ونهض علي الفور يبحث عنها تنهد براحة عندما وجد باب المرحاض مغلق دلالة علي أنها به جلس جوار الحقيبة يطرق فوقها بشرود.
بينما في المرحاض أنهت تجفيف وجهها من آثر الدموع وخرجت من المرحاض.
انتفض واقفا واتجه لها يطلع لها من أعلي رأسها لأخمص قدمها متسائلا :
-أنتي لابسة وراحة فين يا عهد وأية الشنطة دي ؟ قالها وهو ينظر الي الحقيبة بحيرة.
ربعت ساعديها حول خصرها وردت متحاشية النظر له :
-راجعة القاهرة.
أتسعت عين الآخر متسائلا بقلق:
-خير في أيه حاجة حصلت ؟
ردت ببرود:
-لأ مفيش حاجة حصلت أنا راجعة مصر.
صدم شادي وغمغم بحيرة:
-مش فاهم يعني أيه مسافرة مصر ؟
هتفت بنفاذ صبروهي تلتفت بجسدها معطية إياه ظهرها :
-مسافرة مصر يعني مسافرة مصر ايه الغريب في كده!
غضب من تصرفها الأهوج وتجاهلها إياها جذبها من ذراعها برفق وأدارها إليه وتحدث بنفاذ صبر:
-في أيه يا عهد بالظبط مالك ؟ عايزة تسافري ليه ؟
ردت بسخرية لاذعة أثارت إستفزازه:
-والمفروض أفضل هنا أعمل أيه أتفرج علي الباشا وهو بيعمل غراميات !
أتسعت عيناه مرددا بعدم إستيعاب:
-نعم يا أختي غراميات أيه أنتي أتجننتي يا عهد ؟
ردت ببرود وقالت:
-لأ متجننتش يا بيه لسه بعقلي أظن أنت كنت خارج مع حنين إمبارح صح ولا غلط ؟
غمغم بنفاذ صبر:
-أه حصل أيه مشكلة الهانم في دي هي كانت راحة بيت أهلها وصلتها.
ابتسمت ساخرة وقالت :
-بجد بتقوم بواجباتك المستقبلية من دلوقتي ما شاء الله أهو.
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل :
-واجبات أيه بالظبط ؟ أيه الهبل إلي حضرتك عمالة تقوليه ده؟ أنا مش فاهم حاجة ؟
رمقته عهد معاتبة وقالت:
-لأ فاهم يا شادي زي كل الي هنا فاهمين وأنا الغبية الي وسطكم غياب أخوك طال وشكله مات فعلا أنتوا مستنين تتأكدوا وبس وبعدها يجوزك حنين بعد ما تولد مش ده الي بتخططوا ليه أنت وأهلك ؟
صدم من حديثها ولم يرد أكملت هي بأسي :
-ساكت ليه مش هي دي الحقيقة حاولت أكذب نفسي لما شوفتك معاها لكن سمعت بوداني كلام أهلك وأنت بقي أكيد ما هتصدق كل حاجة هتبقي ملكك أنت وفيهم عروسة زي القمر وأنت طلعت سليم يبقي ليه لا ؟ عارف يا شادي أنا اكتر حاجة ندمانة عليها في حياتي هي حب ليك او أني سامحتك.
لم تنتظر رده بل اتجهت الي حقيبتها وحملتها بثقلها غير عابئة بتعبها ولا بطنها المنتفخة وغادرت الغرفة تجر أذيال الخيبة .
❈-❈-❈
تهاوي على الفراش واضعا رأسه بين كفيه ما هذا الحديث الذي تقوله ومن أين أتت به من الأساس مؤكد هذا حديث والديه كما قالت لكن هل صدقت هذا الهراء هو حرم جنس حواء عليه بإستثناءها هي ليست عشقه فحسب هي قلبه الذي عاد ينبض من جديد .
نهض بعزم لم يتركها تغادر وإذا أصرت سيغادر معها ولن يترك فبدونها هو جسد بلا روح ، فتح باب الغرفة كي يركض خلفها ويلحقها لكن تصنم في مكانه آثر صرخة مدوية وصوت ارتطام عالي علم مصدرهم لكن كذب حاله من المؤكد أنه يتوهم.
تحرك بخطي ثقيلة وأنفاس متسارع من آثر ضربات قلبه العالية يكاد يجزم أنه يستمع لها وصل الي أعلي الدرج وتوقف قلبه وهو يري جسد زوجته وحبة قلبه جسدها مستقر أسفل الدرج وحولها بركة من الدماء وليس هذا فحسب شقيقه قد عاد ويقف علي بعد خطوات من الدرج منه هل عاد ليقتل طفله هو ؟ هل هذا جزائه أن يقتل دون وجه حق.
❈-❈-❈
يقف أمام المرآة يصفف شعره بعد أن إرتدي ملابسه العملية ألقي نظرة علي الفراش خلفه وجدها مستيقظة وتطلع له بصمت تام.
وضع الفرشاة جانباً واتجه بخطواته تجاهها ووقف أمامها وتحدث برفق :
-أيه ساكته ليه ؟ تنحسدي من الهدوء والله ؟
ردت بحزن:
-عشان متقولوش عني أني مجنونة تاني.
ابتسم بخفة وداعب أنفها بيده وقال:
-حبيبي الحساس طيب ما دي حقيقة أنتي مجنونة يا قلب يوسف بس مجنونة بحبي صح يا قطتي ؟
ابتسمت بخفة وقالت :
-الصراحة اه أنت بتاعي لوحد وبس عارف لو بصيت لغيري أدبحك.
ضحك بصخب وضرب كف بكف وقال:
-عيب عليا مش بقول مجنونة قومي يلا ألبسي عشان تيجي معايا.
تسألت بحيرة :
-أجي معاك فين مش أنت رايح الشغل ؟
أومئ بإيجاب وتحدث بإيضاح:
-أيوة ورايا شغل مهم النهاردة وحضرتك هتيجي معايا تسليني يا قطتي وبعد الشغل نتغدى بره ونروح نطمئن علي البيبي.
صقفت بحماس وقالت :
-بجد موافقة طبعاً هوا.
نهضت بحماس متجه الي غرفة الملابس بينما جلس هو علي الفراش مبتسماً بشرود.
خرجت من الغرفة بعد ما يقارب النصف ساعة مرتدية دريس أبيض يعلوه بلورو كحلي ووقفت أمام المراءة تقوم بلف حجاب مطعم باللونين ما ان انتهت جذبت قلم الحكل كي تضع القليل بعينها تفاجات بصوت يوسف الحازم:
-متحطيش حاجة.
ألتفت له ورت بعبث:
-ده كحل يا حبيبي ؟
حرك رأسه بلا وقال :
-قولت لأ يعني لأ متتعبيش قلبي معاكي نورسيل حبيبة بابي شطورة وبتسمع الكلام صح ؟ ولا عايزة تزعليني منك ؟
غمغمت بعبوث :
-لأ طبعا مقدرش علي زعلك مش هحط حاجة بس أنا كنت عايزة أكون حلوة وأنا معاك.
نهض مبتسماً وامسك وجهها بين كفيه وقال:
-حبيبتي قمر مش محتاجة كلام ومن غير مكياچ ولا كلام فاضي.
إبتسمت بفرحة وقالت :
-بجد ولا بتجاملني ؟
رد بثقة :
-بجد طبعاً يا قلب يوسف مش محتاج أكدب عليكي يعني جاهزة ؟
أومئت مبتسمة وقالت :
-أكيد طبعاً جاهزة يلا بينا.
شبك أيديهم سويا وهبطوا الي الأسفل.
❈-❈-❈
وصلوا إلي الأسفل وجدوا الجميع في انتظارهم علي الطاولة.
سلطت الأنظار عليهم وتسأل عدي بإستفهام:
-أنت مش رايح الشغل ولا ايه ؟
حرك يوسف رأسه بلا وقال :
-لا طبعاً رايح الشركة.
جلس علي مقعده وجلست نورسيل علي يساره.
أكمل عدي حديثه بنبرة ذات معني :
-أمال نورسيل راحة فين ؟
ردت نورسيل بإستفزاز:
-راحة مع جوزي حبيبي.
رمقها عدي بإستفزاز وقال :
-هيتجي معاك أزاي بس يا يوسف مش هتعرف تشتغل منها.
ابتسمت نورسيل بتهكم وقالت:
-مش هيعرف يشتغل مني ليه إن شاء الله واخد بنت أخته معاه.
رد عدي ساخرا :
-والله لو واخد بنت أختك هتبقي أرحم وأعقل منك.
زفرت بحنق وقالت:
-أنا مش فاهمة أنت مغاظ مني ومنكاد ليه يا عدي ؟ يوسف حبيبي هو الي قال تعالي معايا يعني أطلع أنت منها وبعدين أنا عاقلة أو مجنونة قعده علي قلبه ومربعة .
ابتسم عدي ماكرا وقال:
-ويمكن واخدة لمستشفي المجانين يا نورسيل مثلا !
أتسعت عين نورسيل وتطلعت ليوسف بإتهام :
-يوسف بجد الي اخوك بيقوله ده أنت فعلا موديني مستشفي المجانين ؟
ترك يوسف طعامه وضرب علي الطاولة بعنف وصاح:
-بطلوا الهبل بتاعكم ده ألتفت الي عدي محذرا هزارك ده مش عليز اسمعه تاني فاهم ولا لا.
رد عدي بتفهم:
-حاضر يا يوسف فاهم.
ألتفت بنظراته الي الاخري وتحدث ساخرا :
-وجنابك ياريتك تبقي أعقل من كده لإنك لو صدقتي هبله فعلا يبقي تستاهلي مستشفى المجانين.
نهض من مكانه وقال :
-أنا شبعت هستناكي في العربية.
رمقت عدي بضيق ونهضت هي الآخري تركض خلف زوجها.
❈-❈-❈
نظرت صفا الي عدي معاتبة وقالت :
-ينفع إلي أنت عملته معاها ده ؟
رد عدي بهدوء :
-أنا كنت بهزر معاها يا ماما.
تحدثت صفاء ساخرة :
-بزمتك ده هزار يتقال ومع مين مع نورسيل ؟ استفدت ايه بالي حصل نكدت عليهم وخرجوا من غير فطار حتي.
تحدث عدي بأسف:
-خلاص يا ست الكل أسف والله مش هتتكرر تاني أطمني توبت الي الله.
تنهدت صفاء براحة وقالت :
-طيب الحمد لله.
ألتفت بنظراتها الي عليا الشاردة في طعامها وتسألت:
-مالك يا عليا في أيه ؟ سرحانة في ايه ؟
إنتبهت لها عليا وهتفت بإنتباه:
-نعم يا ماما بتقولي أيه ؟
قطبت صفاء جبينها بحيرة وتسألت :
-بقولك مالك يا بنتي سرحانة في أيه ؟
حركت رأسها بلا وقالت :
-مفيش حاجة يا ماما.
تنهدت صفاء بقلة حيلة وقالت :
-ربنا يهدي سركم يا بنتي .
علي الطرف الآخر خرجت نورسيل خلف زوجها وصلت الي السيارة وفتح لها الحارس الباب الخلفي جلست جواره ولاحظت ضيقه حاولت التحدث لكن قاطعها بنظرة عينه أن تصمت وتحدث أمرا للسائق:
-يلا يا عم أحمد توكل علي الله .
حرك السائق رأسه بإحترام:
-أوامر حضرتك يا باشا.
بدأ في قيادة السيارة وهو يتجاهلها ويتطلع خارج النافذة.
شجعت نفسها وتحدثت :
-هو الي استفزني على فكرة.
التفت لها ورمقها بضيق:
-أظن ولا ده وقته ولا مكانه يا مدام.
زفرت بحنق وصمتت.
بعد ساعة ونصف توقف السيارة أمام صرح عالي هبط يوسف من السيارة وفتح الباب الي زوجته وأمسك يدها برفق متجهين إلي الداخل وسط نظرات الانبهار من نورسيل هي تعلم ثراء زوجها لكن لم يخطر في عقلها أن تكون شركته كبيرة الي هذا الحد .
تمسكت بيده ورسمت إبتسامة عريضة علي وجهها وهي تري مدي جب وإحترام العاملين له الجميع يقف إحترام له ويلقي هو عليهم التحية.
دلفوا سويا الي الأسانسير وضغط الحارس علي رقم الدور الخامس والعشرون أتسعت عيناها غير مصدقة .
إقتربت من أذن زوجها وتسألت بهمس:
-أنت مكتبك في الدور الخامس والعشرين.
هز رأسه بإيجاب وقال:
-أيوة.
رددت بذهول:
-مش معقول مش بتخاف لو بصيت من الشباك ده انا ركبي بتخبط في بعضها من دلوقتي.
كتم ضحكته وتحدث بصوت خافت :
-لأ مش بخاف يا ستي وبطلي رغي بقي.
امتعض وجهها وقالت :
-حاضر سكت.
وصل الأسانسير أخيرا الي الطابق المنشود وخرجوا سويا القي التحية علي مساعده الشخصي الذي فتح لهم الباب وتركت هي يده وولجت الي الداخل وهي تتفحص المكتب بعناية.
دلف هو خلفها ووضع يده في جيبه ووقف ينتظر رأيها .
أما عند نورسيل ظلت تتأمل الألوان الهادئة والديكور الراقي والآثاث الفخم هي تعلم أن ذرق يوسف راقي فيكل شئ لكن لم يخطر في بالها يوما أن يكون مكتبه بهذا الجمال.
لمحت مقعده الوثير ركضت تجاهه وجلست فوقه تحركه يمينا ويسارا بطفولة محببة لقلب الآخر.
❈-❈-❈
ظل واقفا في مكانه لثوان معدودة يشعر بتيبس قدماه كأنه حدث له شلل أو ما شابه لم يفق سوي علي صرخة والدته وقتها فاق من حالته وركض الي الأسفل .
قفز الدرج كل خطوتين سويا حتي وصل إلي جسد زوجته الملقي أرضا لا حول لها ولا قوة وجهها شاحب اللون كأن الدماء قد جفت منه وحولها الدماء تلطخ ملابسها والأرض من حولها إقترب منها وتهاوي علي ركبتيه جوارها وهمس برفق:
-عهد ردي عليا أنتي كويسة صح وإبننا كويس ؟
سالت دموعه وغمغم بأسي:
-عهد أنا مقدرش أعيش من غيركم فوقي يا عمري.
صرخت به زوجة أخاه بقوة:
-مش وقت بكي لازم تروح المستشفي نلحقها.
ظل ينظر لها بتيه لكن ما أن إقترب شريف منها كي يحملها قبض علي يده بقسوة شديدة وتحدث بفحيح:
-أبعد إيدك الوسخة عن مراتي أقسم بالله لو حصل لمراتي وأبني حاجة مش هرحمك هخلص عليك بإيدي.
ألقي جملته وترك يده ونهض سريعاً حاملاً جسد زوجته بين أحضانه راكضا بها إلي الخارج تبعته حنين وهي تنظر له معاتبة وكذلك والدته تحاملت علي جسدها المتهالك وتحركت خلفهم.
بينما ظل شريف واقفاً في مكانه منصدما من حديثهم ونظراتهم إليه وإتهامهم هل يظنون أنه هو من ألقي بها هل أصابهم الجنون ؟ ليظنوا به هذا الظن السئ هل خطائه السابق سيظل يدفع ثمنه هو مخطئ يعلم هذا لكن كيف يفكرون به هكذا لا يعقل من الأساس هو لن يستطيع أن يكره أبن أخيه قط حتي يفكر قتله فهو مثلما سيكون إبن أخيه سيكون إبنه هو الأخر .
تنهد بأسي وركض خلفهم وجدهم ركبوا سيارة شادي وغادر مسرعاً تاركاً خلفه عاصفة ترابية ركب سيارته هو الآخر وقادها سريعاً متجهاً خلفهم وهو يدعوا الله داخله أن لا يصيب الطفل أي أذي.
عاد بذاكرته لما حدث منذ بضع دقائق.
فتح باب الفيلا بعد أن القي السلام والتحية علي الغفر الذين سعدوا كثيراً بعودته تحدث معهم قليلاً ودخل إلي المنزل بعدها بعد أن فتح الباب بمفتاحه الخاص.
اغلق الباب خلفه برفق واتجه صوب الدرج كي يصعد إلي والديه يستسمحهم أولاً وبعدها يذهب لإرجاع زوجته من منزل عائلتها .
تفاجأ بزوجة أخيه تهبط الدرج مسرعة وهي تحاول جر عجل حقيبتها لكن تعثرت إحدي العجلات ولم تعبئ هي بتسليكها وشدتها بقوة مما أدي إلي تراخي جسدها إلي الخلف ولكن قبل أن يصرخ بها حتي تنتبه كان سبق السيف العزل وسقط جسدها وتدحرج علي الدرج حتي إستقر أرضاً ودماء جنينها تسيل خلفها.
حاول أن يقترب منها يتفحصها لكن تفاجأ بشقيقه يتطلع له باتهام لم يفقد سوي علي صرخة والدته وتفاجئ بوجود زوجته أيضاً كيف ومتي جاءت لا يعلم لكن من ملابسها البيتية يبدوا أنها كانت بالمطبخ برفقة والدته فاق من دوامة أفكاره وتنهد بأسي..
تنهد بأسي وقال:
-يارب هونها علي يوم ما أفكر أرچع تحصل المصايب دي وتجع فوج رأسي كومان يارب عدلها من عندك.
❈-❈-❈
وضع يده في جيبه واقترب منها وجلس علي طرف المكتب وتسأل مبتسماً:
-أيه رأيك في المكتب حلو ؟
إبتسمت بفرحة عارمة وقالت:
-حلو ده تحفة يا حبيبي ده مش مكتب ده تحفة فنية ده ذوقك ؟
أومئ يوسف مؤكدا:
-أيوة ذوقي.
هتفت بفرحة:
-ذوقك روعة وراقي في كل حاجة يا حبيبي.
ابتسم بخفة الوزن وقال:
-هو أنتي عندك شك في كده يا عمري هو مش أنا أخترتك يبقي أكيد ذوقي حلو.
ضيقت عيناها متسائلة:
-إخترتني فين يا حسرة أحنا متجوزين غصب قول حجة تانية.
أبتسم ماكرا وقال:
-ما هو لو انتي مش ذوقي يا قلبي كنت أتجوزت عليكي يا قلبي.
نورسيل…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)