روايات

رواية عندما تجد الامان الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان البارت الثاني

رواية عندما تجد الامان الجزء الثاني

عندما تجد الامان
عندما تجد الامان

رواية عندما تجد الامان الحلقة الثانية

-تعالى هنا لا طبعا انتى هتبررى ليه بناء ع ايه انتى معملتيش حاجة غلط هو اللى المفروض يفهم انه غلط ويجى يعتذر ليكى كمان
نورهان: المفروض قبل ما انتى تحكى بس هو كان متفق معايا ان المشاكل الخاصة تفضل بينا ونحلها سوى
سلوى: بس هو اتخطى حدوده معاكى وكان لازم حد يقف ليه
نورهان: مش عارف ليه حاسة انى خايفة ومش مبسوطة كنت فاكرة لما دبلته تبقى ف ايدى هكون اسعد انسانة ف الوجود
سلوى: متزعليش يا حبيبتى ان شاء الله هيفهم ويعتذرلك والامور هتكون بخير
عدت الايام وجه حسن زيارة لنورهان وهو ع اخره منها …نورهان: انا كنت عاوزة اقولك ع حاجة مهمة
حسن: خير؟!
نورهان: انا لقيت شغل ادارى ف مصنع قريب من هنا وهنزل من بكرة ان شاء الله
حسن: ده بجد طب كويس ما شاء الله ما انتى مكررة ومجهزة كل حاجة اهو ليه تعبتى نفسك وجاية تعرفينى دلوقتى
نورهان: يا حسن انت بقالك اسبوع مبتكلمنيش وحتى انى رنيت عليك كتير وبعتلك ماسدجات كتير مكنتش بترد عليا
حسن: انتى ليك عين كمان تتكلمى انتى نسيتى انك معملتيش بالاتفاق وروحتى تحكى لسلوى لما بتعملى كده من دلوقتى ع كده بعد الجواز اسرار البيت كله هتكون برة
نورهان: ايه اللى بتقوله ده اكيد لا طبعا انت للدرجة دى شايفنى مستهترة ومش مسؤلة
حسن: تصرفاتك يا هانم مبتقولش غير كده ع كل حال الموضوع انتهى واما بخصوص الشغل انا مش موافق
نورهان بصدمة: ليه دى فرصة كويسة جدا بالنسبة ليا والمرتب كويس اوى وهيساعدنى كتير ف التجهيز وع القليل اشيل حمل بسيط من ع كتف ماما
حسن: مليش انا ف كل الهرى اللى قولتيه ده مفيش نزول شغل
نورهان: بس ماما موافقة
حسن: وانا بقى هبقى جوزك ومش موافق سهلة اهى
نورهان: حسن انت بتعمل كده ليه .. ليه اتغيرت معايا انت مكنتش كده قبل الخطوبة انا كنت مفكرة ان بعد الخطوبة علاقتنا هتكون احسن انا دلوقتى بعمل مهما بعمل مش بيعجبك حاجة ودايما ضدى وكأنك قاصد تجرحنى وتوجعنى
حسن: هو اى هبل وخلاص كل ده عشان قولت مفيش شغل هو مش الزفت ده فيه رجالة يا هانم وهتحتكى بيهم
نورهان: انا مليش دعوة بحد وكلامى هيكون ع اد الشغل انت عارفنى كويس
حسن: لا معرفش انا مش هكون معاكى وشايفك
نورهان بصدمة: يعنى ايه انت مش واثق فيا؟!
حسن: والله افهميها زى ما تفهمى انا مبقاش فيا حيل للمناقشة والتفسير
نورهان: انت عاوز منى ايه دلوقتى يا حسن؟!
حسن: حاجة من اثنين ملهمش تالت يا انا يا الشغل ده عن اذنك
نزل حسن وساب نورهان ف قمة حزنها دخلت عليها امها ولاحظت دموعها طبطبت عليها بحنان وقالت: نورهان يا حبيبتى راجعى حساباتك صح حسن ده مينفعكيش يا بنتى من يوم خطوبتك وانا مش بشوف الا دموعك وحزنك والراجل وهو كده ف الخطوبة تأكدى ان حياتك معاه بعد الجواز هتكون مرار بصى صلى ركعتين استخارة واللى ترتاحى ليه اعمليه انا عمرى ما اجبرتك ع حاجة بس خليكى فاهمة كويس ان وجعك هيصيبنى ضعفه وانك تبعدى من دلوقتى احسن ما تكونى جيبتى طفل لما يكبر يلومك انك معرفتيش تختارى ليه اب عدل
تانى يوم صحيت نورهان بدرى صلت وفطرت وكانت مرتاحة ع عكس الايام اللى فاتت
دعاء بفرحة: ما شاء الله وشك زى القمر شكلك مبسوطة
نورهان: اه يا حبيبتى الحمدلله مبسوطة وراضية جدا كمان
دعاء: يارب دايما يا قلبى بس هو حسن كلمك؟!
نورهان: لا بس كلام حضرتك امبارح فتح بصيرتى اللى كانت عامية عن حاجات كتير وصليت استخارة وحاسة ان دى إشارة من ربنا ليا
دعاء: طيب ناوية ع ايه؟!
نورهان: هتعرفى النهاردة ان شاء الله انا هنزل عشان متأخرش من اول يوم كده سلام يا حب
نزلت نورهان وراحت ع المصنع ودخلت ع مكتبها اللى كان خاص بيها هى فقط بدأت تتابع شغلها ووصل المدير وكان بيشيك ع الموظفين الجداد ودخل ع مكتب نورهان
نورهان: حضرتك استاذ عز مش كده؟!
عز: ايوة انا ها ايه اخبار الشغل؟!
نورهان: الحمدلله لحد الان الأمور تمام
عز: ممكن اشوف الملف ده
نورهان: اكيد طبعا اتفضل
فحصه عز واتفاجئ من شاطرتها وان الملف بدون غلطة واحدة ..عز بابتسامة: بداية مبشرة استمرى ع كده وان شاء الله يكون ليكى مستقبل احسن معانا
نورهان: ان شاء الله يا فندم هكون عند حسن ظنك وهعمل ما ف وسعى
خلص اليوم ونزلت نورهان عشان تروح ولقت حسن واقف وساند بضهره ع العربية اللى كانت زجاجها متفيم
حسن: حلو اوى الكلام ده يعنى بتكسرى كلامى وبتنزلى وكمان من غير اذنى
نورهان: والله انا مبعملش حاجة غلط او من ورا اهلى وطالما مش ف بيتك وبتصرف عليا واسمى مراتك يبقى ملكش اى حق تقولى اعملى ده وده لا
حسن بتفاجئ من كلامها لاول مرة بهذه القوة: وده من امتى ان شاء الله ؟!
نورهان: من اللحظة اللى فهمت فيها انك بتستغل حبى ليك وبتستخدمه كسلاح ضعف ناحيتى وبتمسكنى منها من الوقت اللى قدرت اشوفك فيه ع حقيقتك من الثانية اللى فهمت فيها ان مراية الحب عامية فعلا
حسن: تصدقى عجبتينى بس مش لايق عليكى دور القوية ده
نورهان: لانك مشوفتوش منى قبل كده انا عودتك ع حاضر ونعم وعمرى ما كسرت ليك كلمة وكنت مفكرة انك هتقدر ده وتشترى خاطرى لكن انت عملت العكس ومش بس جرحتنى ده انت اهانت كرامتى انا واهلى وحولت اكتر يوم كنت بستناه لاسود يوم ف حياتى من بعد يوم وفاة ابويا
حسن: افهم من كلامك ده ايه؟!
نورهان: مش انت امبارح خيرتنى وقولتلى يا انا يا الشغل ده انا بقى اختارت الشغل بدليل انك شايفنى اهو نازلة منه
حسن: ده انتى بايعة بقى!
نورهان: انا طول عمرى كنت الشارية عشان كده اتباعت لكن من اللحظة دى انا مش هشترى غير راحتى وكرامتى وبس
حسن: يعنى ده قرارك النهائى انا لحد الان شارى ومش واخد ع كلامك
نورهان: لا انا عارفة كويس اوى انا بقول ايه واطمن حاجتك انا مش هقبلها هتصل ع سلوى تعدى عليا النهاردة تاخدها ووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تجد الامان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *