رواية ابتزاز قاصر الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم
رواية ابتزاز قاصر الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم
رواية ابتزاز قاصر البارت الثالث
رواية ابتزاز قاصر الجزء الثالث
رواية ابتزاز قاصر الحلقة الثالثة
:سفيان سفيان سفيان إلحق
سفيان بفزع:إيه إيه مالك يالا داخل عليا زي القضا المستعجل كده
رامي:أنا هكرت موبايل الشخص الي قولتلي إنه بيبتز بنت إمبارح
سفيان:طلع مين ؟
رامي:الأهم من طلع مين .هو مكانه دلوقتي
سفيان:إخلص يا رامي هو فين دلوقتي
رامي:في المدرسة الثانوية (ِِِِ…..)
-سفيان بتحفز:نعاام يعني هو معاها في نفس المكان دلوقتي ؟
رامي:أيوة شكله بيراقب تحركاتها
سفيان:جهزلي الرجالة عشان هنروحله دلوقتي
—
:إيه يا برو عامل إيه اه حقك هيوصلك في وقته متقلقش
ماشي مش هنختلف مع إني أنا الي المفروض أخصملك عشان الحركة الغبية بتاعت المطوة
أقفل الهاتف و إلتفت خلفه ليجد نجاة تنظر له بعيون متسعة
رامز بإرتباك : نجاة إستني أشرحلك
كان مع كل كلمة يتقدم خطوة و هي تعود إلى الوراء نفس الخطوة حتى شعرت ناحيته بالخطر و بدأت بالركض
رامز وهو يكز على أسنانه الغبية هتبوظ كل حاجة
لحق بها بضعة خطوات حتى وجدها إلتقت بسمية ووالدها لتختبئ خلفهما
سمية باستغراب:مالك يا نجاة فيكي إيه
نجاة بخوف و هي تمسك بملابس صديقتها و تشير لرامز:ه هو
أحمد :هو ؟مين ده
سمية كانت تنتقل بنظرها بين صديقتها الخائفة و رامز الذي يقف متوتر بعدم فهم ثم وجهت كلامها لوالدها
ده رامز يا بابا الي حكتلك عنه
أحمد بابتسامة :ده إلي أنقذكم إمبارح ؟ أهلا و سهلا إتشرفت بحضرتك بجد مش عارفة أقولك إيه على موقفك إمبارح
نجاة بهستيريا:لا يا سمية هو
سمية:هو إيه يا نجاة مالك هنجت على الكلمة دي
:أهو يا سفيان
قالها رامي وهو يشير لرامز
رامز نظر لهم بعدم فهم :أفندم هو حضرتك تعرفني ؟
سفيان برسمية:أستاذ رامز حضرتك مقبوض عليك بتهمة إبتزاز قاصر
سمية بصدمة:إيه إنت ؟
نجاة ببعض الشجاعة:و إمبارح أجر بلطجية يتعرضولنا و أنا سمعتو بيتفق معاهم على التمن
نظر لها سفيان بقلق:إيه ؟ إنتو إتأذيو ؟ عملو لكم حاجة ؟ و مكلمتنيش ليه
سمية :….
كان أحمد يقف وسطهم و هو لا يفهم شيء
لم ينتبه أحد على رامز الذي أخرج سكينة من جيبه و قام بسحب سمية نحوه إلا بعد فوات الأوان
أحمد بخوف:بنتي
نجاة تصرخ وهي تحاول سحب سمية لكنها وجدته يضغط. على عنقها أكثر لذلك تركت يدها حتى لا يؤذيها
سفيان بهدوء :رامز إهدى كده و متوديش نفسك في داهية سيبها و أنا أوعدك هساعدك
رامز بهستريا:مش هسيبها أنا عملت كل حاجة عشان مش أسيبها حاولت ألفت نظرها كتير بس هي مكنتش بتديني وش رسبت تلات سنين عشان بس أفضل أشوفها كل يوم
في الأخر عايزيني أسيبها ؟
سمية بصوت يرجف من الخوف:ر رامز أرجوك أنا خايفة
رامز بحنان جعل الجميع يلاحظ أنه ليس بحالة طبيعية:شش متخفيش يا روحي أنا عمري ما هأذيكي إنتي روحي هو في حد بيإذي روحه ؟
في تلك اللحظة إستغل سفيان إنشغاله بسمية ليسحب منه السكين و يثبته ليتم القبض عليه
كانت سمية واقعة على الأرض و تبكي و نجاة تعانقها وتحاول تهدأتها
بعد بعض الوقت في قسم الشرطة
أحمد بصراخ وغضب: عجبك المشاكل الي وصلتينا ليها يا هانم أخرتها نبقى في إقسام البوليس ؟ إنتي إزاي خبيتي عليا حاجة زي دي من الأول ؟
سمية ببكاء يا بابا أنا كنت خايفة من رد فعلك لو عرفت حاجة زي دي خصوصا لما قالي إن إنت لو دريت هيفبركلي محادثان و يقنعك إنه أنا إلي بعتهم له
أحمد:تقومي تخبي عليا زي المجـ.رم الي بيخبي جر.يمته إفرضي كان نفذ تهديه و فضحك قدام الناس كنت هودي وشي فين من الناس يا جلابة المصايب
في ذلك الوقت خرج سفيان من المكتب ليقف بينه و بين سمية
سفيان من فضلك أستاذ أحمد ممكن أكلمك. دقيقة
أخذه على جنب ليهدأه و يحاوره بعقلانية: أنا عارف إني مليش حق إني أتدخل بس حبيت أقولك إن بنتك كان عندها حق لما مجئتش ليك أول واحد
نظر له بصدمة ليكمل سفيان حديثه: عشان إنت لما عرفت بمشكلتها بدل ما تخدها في حضنك و تهديها و تفهمها إنك هتقف في ضهرها عملت العكس تماما و خليتها تحس إن كان عندها حق لما إتصرفت بنفسها و هي كده هتفضل من هنا و رايح تخبي عنكم كل حاجة و مش هتشاركم مشاكلها مهما كان. صغيرة أو كبيرة عشان خوفها من رد فعلكم كان أكبر من المشكلة الي بتواجها
نظر له أحمد بحيرة
سفيان:ياريت تقربو منها و تصاحبوها أكتر من كده و تطمنوها إن هي حتى لو غلطت إنتو مستعدين تسامحوها و تساعدوها تصلح غلطها ميبقاش ضرب و زعيق على أتفه الأسباب و تيجي تلومها هي ليه مش بتستخبى في حضنك أول ما تخاف
غادر و تركه يفكر بشرود ليعود بعد قليل و يجلس بجانب إبنته التي كانت تبكي
رفع يده ليحتضنها لكنها ظنت أنه سيقوم بضربها لذلك خبأت وجهها نظر لردة فعلها بأسف وربت على كتفها بحنان
حقك عليا يا بنتي أنا بس كنت خايف عليكي لما عرفت إنه كان بيهددك و إتضايقت منك إنك خبيتي عليا
لتختبئ في حضنه وهي تقول :والله كنت خايفة أوي يا بابا كنت خايفة إنك متسمعنيش و تجيب اللوم عليا زي العادة مكنتش عارفة هتتصرف إزاي لما تعرف إن صوري عنده و كان بيهددني بيهم. ولا هتفكر فيا إزاي
أحمد:أفكر فيكي إزاي يا عبيطة ده إنتي بنتي هو أنا هتوه عن تربيتي ليكي ؟ أكيد كنت هصدقك لو جيتي حكيتيلي مهما وراني محادثات ولا قال إنتي إلي بعتيهم كنت هصدق بنتي
سمية فرحت بكلامه:ربنا يخليك ليا يا بابا
:ويحفظك يا روحي
نظر لهم سفيان بإبتسامة و دخل ليكمل تحقيقه مع رامز اللذي أخبره أنه كان دائما يتتبعها أينما حلت و قد رأها عندما باعت هاتفها القديم لأحد المحلات ليشتريه على الفور. بما أنه يعرف لتقنيات الهاتف قام بإستعادة كل البيانات المحذوفة ليجد ضالته بالصور التي كان يراها كل ما إشتاق لها. حاول سفيان تمالك أعصابه و هو ينهي كلامه
بأنه كان يريد تخويفها فقط بالصور ليجعلها تلجأ له لأنه كان دائم التفاخر بأنه ضليع بتقنيات الهاتف
ولأنها لم تكلمه فكر بتأجير الشابين ليلفت نظرها بأنه مستعد حتى للتضحية بحياته من أجله كان يعرف بخوفها من والدها لذلك قرر إستغلال ذلك لصالحه و كان يظن أنها ستلجأ إليه أول شخص ما إن يشعرها بالأمان ليساعدها في حل مشكلته لم يخطر بباله أنها ستستعين بالشرطة
أقفلت القضية(لا أعرف العقوبات المترتبة على أفعاله في القانون لذلك.لنقل أنه نال ما يستحقه)
بعد سنة كانت سمية إجتازت مرحلة الثانوية و كانت سعيدة بعد أن حضر لها والداها حفلة صغيرة دعا فيها سفيان و والدته (لأن سفيان في تلك الفترة كان صديقا لوالدها لم تتفاجأ إلا عندما أخذه ليحدثه على جنب)
كانت والدته تنظر لها بإبتسامة على وجهها بادلتها إيها بخجل عاد والدها مع سفيان. بإبتسامة عريضة و بعد إنتهاء الحفلة أخبرها والدها أن سفيان طلب يدها منه و هو ينتظر موافقتها أخبرته بخجل أنها ستستخير و ذهبت لغرفتها لم تستطع النوم يومها من فرط سعادتها
بعد أيام بلغت والدها بموافقتها ليتقدم لها بشكل رسمي ويتزوجها بعد أشهر و يعيشا سويا بسعادة
تمت بحمد الله
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابتزاز قاصر)