روايات

رواية زينة المراد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم محمد

رواية زينة المراد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم محمد

رواية زينة المراد البارت الحادي عشر

رواية زينة المراد الجزء الحادي عشر

زينة المراد
زينة المراد

رواية زينة المراد الحلقة الحادية عشر

هايدي: يبقى معاكي اي بس يا حبيبتي، شكلك بتوهمي نفسك بحاجات غلط ده انتي زي بنتوا الي مربيكي ده
مراد بضيق: هايدي بس
هايدي: مش بعرفها الحقيقه يا بيبي
مراد: هيا مش مستنياكي تقولي ليها
نظرت له زينه نظره تعبر عن كل شئ و طلعت غرفتها
ظلت حزينه بغرفتها، و تتكلم بصوت عالي
زينه: مليش حد غيره حتي معنديش صحاب غيره كان كل حاجه ليا و هاتيجي هيا في الاخر تاخده مني و تبعده عني، انا لازم الاقي حل لاني مش هسيبه انا بحبه و متأكدا انه بيحبني بس شايل هم فرق السن
“عند مراد”
مراد: عايزه اي يا هايدي
هايدي: نحدد معاد كتب الكتاب
مراد بعصبيه: هو احنا اتذفتنا اتخطبنا، عشان نتجوز
هايدي: نتجوز على طول يا حبيبي
مراد بعصبيه: معنديش الكلام ده و طريقتك مع زينه تتظبط، و اتفضلي اطلعي بره عشان عايزين ننام
مشيت هايدي و هيا هتموت من الغيظ و مراد طلع يشوف زينة قلبه كما يسميها
دخل غرفتها لقاها قاعده على سريرها و دموعها نازله
مراد بوجع و هو عارف سبب حزنها: بتعيطي ليه يا زينه
زينه بوجع و دموع بتنزل على خدها: ليه نحب حد و الحد ده يحبنا بس منبقاش مع بعض، ليه تكون المشاعر متبادله بس هو بيكسر قلبه و قلبها
بعدين نظرت له و دموعها بدأت تنزل بغزاره و اكملت كلامها
ليه انا لوحدي الي بحارب عشان العلاقه دي تكمل
ليه انا بس الي بحاول و بجاذف، ليه انا المظلومه، و السبب في كل ده و الي يقدر يريح نفسه و يريحني، مش حابب يرتاح بسبب افكار تافها، بسببه بقى الاذي كله ليا يا مراد و هنا زينه انهارت و مراد شدها في حضنه و دموعه على خده بسبب كلامها الملغبط الي ليه كذا معني بيوجع
مراد بوجع: حقك عليا، حقك عليا ونبي
زينه ببكى: ليه بتتعبنا كدا يا مراد ليه
مراد بوجع اكثر: لان مش هينفع يا قلب مراد انا اه فعلا بحبك و بموت فيكي و كنت اتمني تبقي ليا، بس يوم ما انتي تبقي شابه هبقى انا عجوز يا زينه وانا مش هقبل بده، انتي لازم تشوفي حد من سنك
زينه بنفس البكي: وانت هتقدر تشوفني مع حد غيرك و في حضن حد غيرك
مراد: ده واقع ولازم اتقبلوا
زينه ببكى و وجع: مش هسيبك و هعمل المستحيل، حتي لو هفضل احارب لوحدي ف انا قدها، بس خليك عارف ان فرق السن مش عاقه اهم حاجه الاتنين يبقوا بيحبوا بعض
مراد رفع وجهها له و لزق رأسه برأسها و دموعهم نازله
مراد بوجع و حزن و دموعه على خده: وانا بحبك
ووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زينة المراد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *