روايات

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل التاسع 9 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل التاسع 9 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس البارت التاسع

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الجزء التاسع

أسرار الماضي لبنت الناس
أسرار الماضي لبنت الناس

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الحلقة التاسعة

زيارة عائلية (9)
في احد الايام ببيت رقية
ابو إبراهيم : يا بنتي فية واحد لسة ما اتزوجوش إتقدم لك أكبر منك بشوية صغيرة ( ما لا يعرفة أبو إبراهيم ان هذا الرجل عم الولد الذي خرب الموتوسيكل لأحمد يوم الحادثة كان متابع أحوال رقية و بنتها من بعيد كان في الاول عندة احساس بالذنب من ناحية احمد بعد ذلك نسي أو تناسي هذا الاحساس وقال إن الاعمار بيد الله لكن لما راقب ما حدث لأحمد ومن يوم الحادثة وهو مفتون برقية من الحظة التي دخلت بها المستشفي تجري و تبحث علي أحمد لدرجة أنة أجر بيت في البلد الموجودة بها رقية وكان متابع أحوالها من بعيد سمع عن الناس الذبين تقدموا لها وعن أخلاقها وتقريبا هو من كان يحرض ناس تتحرش بها ليري رد فعلها هو فعلا عاوز يمتلكها ليس حبا بقدر ما هو حابب يكون زوج الجميلة الرقيقة رقية أجمل ست شافها حب تملك ممكن لكن مصطقي عمرة أبدا ما احب حد قد ما حب نفسة هو كان وظيفتة مدرس رياضة وعلوم ابتدائي ويعطي دروس للطلبة .
المهم رقية بعد ما سمعت أبو إبراهيم طلبت تشوف العريس في وجود أبو إبراهيم وأحد من أهله , كان عند نهر وقتها خمس سنين وفعلا اجتمعوا في المضيفة كلهم عند رقية الي كانت لابسة حجاب روز وفستان بسيط لبني و كوتشي ابيض و كان نهر لابسة فستان جميل احمر في ازرق وفلونكات حمرا و طبعا أبو إبراهيم وأم إبراهيم أتوا قبل العريس بقليل بعدها جاء مصطفي العريس ومعة أخوة.
وبدأ أبو إبراهيم يرحب بهم
أبو إبراهيم : أهلا أهلا يا بني نورت .
مصطفي :دة نورك يا حاج .
أبو إبراهيم : مين الاستاذ ؟
مصطفي: أخويا الوحيد الكبير محمد يا حج بعد أبويا الله يرحمة هو إلي رباني .
محمد : بس أهو سابنا أنا وأمة وجة قاعد هنا.
مصطفي : أصل المدرسة إلي بشتغل فيها هنا وأنا قولت بدل كل يوم ما أروح و آجاي اهو ابقي قريب من شغلي بس باقضي خميس وجمعة في البلد مع أمي وأخويا والبلد أصلا مواصلة واحدة قريبة يعني.
محمد : أيوة حتي أمة بتحملة ما لذ و طاب و هو جي و عازين بقي نفرح بية أصلا من وقت طويل قوي و مش عارف مالة أنا كنت عاوز اجوزة في البلد بس هو أصر هنا الي بالحق مين القمر الصغير دة .
أبو إبراهيم : دي تبقي نهر بنت رقية العروسة.
محمد بص بصدمة لأخوة : هي العروسة كانت متزوجة ؟ ومطلقة ولا أرملة إن شاء الله ؟
أبو إبراهيم اتوتر و قال : اية هو أخوك ماقالش التفاصيل ولا إية ؟
محمد : لأ قال عروسة مناسبة لية و بس.
هنا دقت رقية علي الباب و دخلت بصينية فيها شاي و بعض البسكويت و قالت :السلام عليكم.
محمد و مصطفي بصوا ناحية الصوت
أبو إبراهيم : إتفضلي يا بنتي .
رقية : إية يا جماعة فين رد السلام ؟
الكل قال: و عليكم السلام و رحمة الله وبركاتة.
أبو إبراهيم : يا بنتي دة مصطفي مدرس في المدرس إلي في البلد وأخوة محمد الكبير .
رقية : أهلا وسهلاً بكم و دي بنتي نهر أحلي وأجمل حاجة في حياتي و لولا خوفي عليها ماكنتش عمري فكرت في الجواز .
محمد : مش فاهم يعني إية إنت هتجوزي علشان بنتك ؟
رقية : أيوة حضرتك أنا جربت حظي من الزواج مرة و إكتفيت بها لكن أنا دلوقتي موافقة علي الزواج علشان بنتي تلاقي أب جنبها و عيلة و لو ربنا أراد يكون لها أخوات سند لها في الحياة بص حضرتك أنا طلبت يكون فية حد من أهل إلي هيتقدم علشان يكون شاهد علي كلامي .
محمد إتنهد : سامعينك إتفضلي .
رقية : زوجي الأول كان مقطوع من شجره كان وحيد و فقد أمة وأبوه أنا لما إتعرفت علية و الكلام دة محبش يطلع برة عن القاعدة دي ممكن توعدوني .
محمد و مصطفي : أكيد .
بصت لعم أبو إبراهيم : وحضرتك.
عم أبو إبراهيم : عيب يا بنتي دة أنا بعتبر نفسي أبوك.
محمد كان متوتر لآنة كان فاكر عم إبراهيم أبوها و بص لمصطفي بغيض و قال: إتفضلي سرك في بير.
رقية : لما أتعرفت علي أحمد كان ممرض في مستشفي وأنا كنت متعرضة لحادثة كبيرة في القطر و فاقدة الذاكرة ساعدني كتير نلاقي أهلي و نزل إعلان في الجرنال و التلفزيون بس مفيش فايدة و زي ما ٱنتوا شايفين إتجوزنا و جبنا نهر بس القدر آخدة مني و أصبحت نهر يتيمة مالهاش غيري وأنا ما أعرفش حد غيرها من أهلي لأني للأسف مفيش ذاكرة عندي للماضي .
أبو إبراهيم : في عزا أحمد أستاذ امجد قال أنة أخوك .
رقية : يعتبر آخويا فعلا و هو كان واخدني أنا و أحمد إخواتة و ساعدنا كمان في جوازنا كتير و هو إلي جاب لنا البيت إلي قاعدين فية دة و مراتة أختي و صاحبتي و متاكدة عمرهم ما يتاخروا عليا بشي إشتغلت في فندق هو شغال فية فترة هو و زوجته و حضرتك شفت كان بيودنا وقت أحمد ما كان عايش .
محمد : بتقولي الكلام دة لية ؟
رقية : لأن لو الجوازة تمت فدة من حقكم تعرفوة أنا معرفش أهلي و فاقدة الذاكرة و ممكن ترجع لي في يوم أو ما ترجعش و ممكن يظهر ليا أهل والأهم من كدة كلة تعرفوا إني عاوزة إللي أتجوزة يكون أب و أمين علي بنتي و يراعي ربنا فيها أنا محتاجة أب و عيلة أكتر ما أنا محتاجة زوج الفترة إلي فاتت كانت صعبة عليا محتاجة إستقرار لبنتي فلو هتقدر علي كدة وخد وقتك لو مش هتقدر خلاص لايكلف الله نفسا إلا وسعها و الحضور شهود عليك و أيوة وأنا داخلة ماقصدش ابدأ أسمع الكلام بس تقريبا كنت بتقول أنا أرملة او مطلقة و أعتقد عرفت الجواب و بما أن حضرتك متعرفش ظروفي فإتكلم مع أخوك الأول لأني مش هدخل عيلة أنا مش مرحب بيا فيها و كمان لازم بنتي تتقبلك علشان أقدر أتزوجك فلازم يكون فية فترة قبل الجواز تمهيد لبنتي و نشوف تقبلكم لبعض لأنها كل عيلتي أنا خلصت كلامي وانتم لكم مطلق الحرية في التفكير والرد هيكون لعمي أبو إبراهيم تحبوا أعمل قهوة .
محمد : يا ريت هتعبك.
لرقية : لا ابدأ ولا تعب ولا حاجة أعمل لحد تاني .
مصطفي وابو ابراهيم : لا شكرا .
نهر : ماما أنا هساعدك .
مصطفي : مش هتعقدي معانا شوية ؟
نهر بمرح : لأ مش بلعب مع أولاد خالص غير جدو دة بس( وشاورت علي أبو إبراهيم )الذي ضحك و قال :أيوة أنا مش من الأولاد أنا راجل كبير قووووي .
نهر : صح يا جدو و شعرك كلة ابيضيكا بس دقنك فيها شوك .
ذهبت رقية تعمل القهوة و ورئها نهر.
أبو إبراهيم : الجواز مش سهل يا بني و مسئولية كبيرة خد و ادي مع أهلك و إبقي بلغني قرارك في الآخر .
محمد : الصراحة أنا جاي علي أن فية بنت عجبت أخويا و عاوز يتجوزها و عارف أخويا متهور و عصبي و كنت عامل حسابي علي مفاجئة و مستبشرتش خير لما عرفت أن لها بنت لكن لما شوفتها كلامها موزون وصريحة وإلي في قلبها علي لسانها أنا مستريح لكن برضوا لازم نشاور الحاجة امنا .
أبو إبراهيم : تمام يا بني .
رقية جاءت بالقهوة و قالت : إتفضل حضرتك .
محمد.: شكرا يا ام نهر وبدأ يشرب القهوة بعد شوية .
محمد : قوليلي يا أم نهر هو مش ممكن حد من أهل جوزك ياخد نهر منك .
رقية : لأ طبعا أحمد كان وحيد آهلة وإلي أعرفة أن والدة ووالدتة ماتوا في حادثة حتي قبل ما أتجوزة و الحضانة من حقي يبقي مين يقدر يأخدها مني بنتي أنا قولت أنا عائشة لها .
محمد : هو البيت دة بتاع أحمد صح كدة .
رقية : البيت مكتوب بإسم نهر وأنا ضيفة فية .
محمد : شكلك زعلتي أنا بس بدردش معاك .
رقية : وأنا بجاوب حضرتك .
محمد : كل حاجة علي نور هتكون احسن .
رقية : أنا صراحتكم بكل إلي عندي وماعنديش جديد أقولة .
محمد : إحنا بيت أرياف صح مصطفي في بيت بعيد عن أهلة بس لازم يزورنا كل اسبوع .
رقية : ود الأهل مطلوب و يوسع الرزق و يجيب البركة في البيت و دة عادي و تقريبا عارفة شوية تقاليد عن القرية هنا مش كلها لأني مش بختلط بالناس بسرعة بس فاهمة شوية عادات هنا .
محمد : تمام كدة حبيت أوضح دلوقتي عن إذنكم و ربنا يعمل إلي فية الخير .
أبو إبراهيم : تمام يا إبني مستني رد الأسبوع الجاي و كل شيء قسمة ونصيب .
مشي مصطفي و محمد و في الطريق
محمد : بص يا مصطفي طبعاً انا كنت فاكر إنها بكر و لما شوفت بنتها أنا اتخضيت و قولت هقولك الجواز دي علي جثتي لكن لما شوفتها حستها صغيرة مش كبيرة و لما إتكلمت انا احترمتها و هقول لك إن إلي انت داخل علية دة حوار كبير لو حاسس نفسك أدة وهتقدر علي الأمانة دي أنا معاك لو لا من دلوقتي بلاش .
مصطفي : يعني إية يا محمد إنت شايف إني مقدرش أتجوز.
محمد : إنت عارف إني مقصدش كدة ابدأ إلي اقصدة دى واحدة حكمها حكم اليتيمة لما يتقفل عليكوا باب واحد لازم تكرمها هي و بنتها هي بطولها في الدنيا لو مش هتكون لها الامان يبقي بلاش إنت أخويا الصغير وانا أدري بيك إنت عصبي و متهور صح مالكش في الشمال بس دي بالذات غير بنات بلدنا والبلد دي .
مصطفي : يعني اي بنت لو إتقدمتلها مش هتكون أمانة ؟
محمد : هتكون أمانة طبعا بس دي لو ظلمتها إنت عارف كويس أن مفيش حد هيقف أدامك لكن يكون في علمك لو كملت الجواز دي انا الي هقف أدامك لو ظلمتها و هتكون في مقام أختي الصغيرة فاية ؟ هتقدر تعويضها وتصلح من اخلاقك علشانها؟ أنا صحيح مكملتش تعليمي زيك بس أنا برضو بعرف في الناس والبت واضحة من الاول هتتجوز علشان تحميها و بنتها وتكون اب لابنتها شاطرتك انك تخليهم يحبوك و يخافوا علي زعلك ودة هيحصل لو كنت هتتحمل المسئولية و تحاوط عليهم .
مصطفي : إنت بس إقنع الحاجة أنا اصلا هموت و أتجوزها بقالي سنين بس كنت منتظر الوقت المناسب .
محمد : إذا كان عن أمك ما تخافش أنا هعرف أقنعها رغم أنة صعب هي شيفاك إبنها الصغير المتعلم و تستاهل أحسن بنت بنوت بس ياخي أنا كنت عاوزلك واحدة تطلع عينك زي ما بتطلع عينيا من و إنت صغير و دي شكلها غلبانة .
مصطفي : الغلبانة دي قدرت تعيش هي و بنتها أربع سنين وشوية في البلد أرياف وقدرت تصد رجالة ياما عن سكتها.
محمد : خلاصة القول إنت مصمم علي الجوازة دي وقدها.
؟
مصطفي : أيوة واستعجل الله يخليك أنا خلاص جبت أخري من الانتظار.
محمد بضحك : همتك إنت ضبط أمورك مع نهر علشان أمها ترضي عنك.
مصطفي : دي عيلة زي أي عيلة هيضحك عليها بكلمتين.
محمد : صح بس لما العيل بتجيب لية أخ بغيير و هي مع امها لوحدها من زمان يعني ممكن مترضاش بحد ياخد اهتمام امها خالي بالك.
مصطفي : ياعم ماتقفلهاش خليك في أمك وأنا بتعامل مع العيال من زمان .
محمد : يا إبني أفهم هي مش عيلة عندك في حصة حساب.
مصطفي :فاهم فاهم إنجز مع أمك إنت وأنا هتعامل أبوس إيدك عاوزة أتجوز يا بوووووي.
محمد : يخرب بيت عقلك حاضر حاضر والله و همشي في جوازتك ربنا يتمم لك بخير يا حبيبي .
عند رقية
نهر : كاتوا مين دول مام؟
رقية : إسمعي حبيبة قلبي إلي كان هنا دة عاوز يبقي بابا ليك طبعا هو مش بابا الحقيقي بس عاوز يكمل حياتة إلي جاية و يكون بابا ليك و عاوز كمان يكون لك أخوات صغيرين يكون هو باباهم الحقيقي فلو إنت وافقتي أنا موافقة (في سرها يا رب ما توفقي يا نهر انا مش مستريحة)
نهر : طب هو بابا الحقيقي مش هيزعل .
رقية : بابا الحقيقي عند ربنا حبيبتي و بيشوفنا وأهم حاجة عندة إنك تكوني سعيدة و كويسة و عندك أهل يحموكي .
نهر : حضرتك بتحميني و بتخديني في حضنك ديما وبتعلميني .
رقية : صح حبيبتي لكن أنا كمان هيجي يوم و أروح عند ربنا ساعتها مين هيكون مع نهر علشان لما أنا تعبت كنت خايفة أموت و إنت تكوني لوحدك بصي حبيتي لو إنت مش حبتية يبقي مش هيكون لك أب لان بابا الحقيقي إحنا مش بتختارة لكن إلي عاوزينة يبقي بابا إحنا مع بعض نختارة.
نهر : طب أنا صغيرة و مش هعرف أختار فاختاري أنا موافقة علي أي حاجة حضرتك عاوزاها لكن لما يجي أخوات ليا هتحبيني و لا هما.
رقية ضمت نهر بحب : إنت بنتي الكبيرة الجميلة الشطورة طبعا هحبك طول ما أنا عائشة و بعد ما أموت كمان القلب ممكن يحب أكتر من واحد يعني إنت مثلا مش بتحبيني و تحبي بابا و بتحبي عمو أبو إبراهيم و البنات إلي بيلعبوا معاك عند الجامع.
نهر : صح يعني إنت هتحبيني و تحبيهم صح.
رقية : صح.
نهر : بس حبيني أنا أكتر علشان أنا بحبك إنت أكتر واحدة في الدنيا.
رقية : روح قلبي يا ناس بس فية كمان حاجة عاوزاك تعرفيها .
نهر : إية هي؟
رقية : لما يكون لك بابا جديد مش هنعيش هنا في البيت دة هنكون في بيت تاني لأن دة هيكون بيتك إنت وقت ما تكوني عاوزة تقعدي شوية مع بابا لان روحة هنا او انا وقت ما أحب آجي أقعد شوية .
نهر : البيت دة بتاعي أنا ؟
رقية : أيوة يا حبيبتي ولو سمحتي أبقي أقعد شوية فية لما أكون مضايقة .
نهر : اي حاجة ليا ممكن تاخديها أنة .
رقية : يا روح وقلب أنة يااااة يا نهر ماتتخيليش أنا بحبك قد اية.
نهر : وأنا كمان بحبك قوي .
مرت الأيام ومحمد قدر يقنع أمة علي جوازة مصطفي و أبلغوا أبو إبراهيم أنهم سيستمروا في موضوع الجواز وإن الحاجة تريد رؤية رقية .
أبو إبراهيم : يا بنتي الأستاذ مصطفي عاوز يجيب أمة تتعرف عليك.
رقية : قصدك تعاين بس ماشي ما دام قاعدة ستات ماشي.
أبو إبراهيم : إلي فية الخير يقدمة ربنا أنا هبقي آجي علشان أكيد محمد أو مصطفي هيوصل أمة وآة مرات محمد جاية معاها .
رقية : ماشي يا عمي هيحوا أمتي؟
أبو إبراهيم :بكرة باذن الله بعد العصر.
تاني يوم جاء مصطفي وأمة واخية وزوجة أخية وقبلها وصل أبو وأم إبراهيم لبيت رقية .
رقية كالعادة زي القمر في بلوزة روز وجيب وظحجاب رمادي و نهر زي مامتها جيب رمادي وبلوزة روز
استقبلهم كالعادة أبو إبراهيم ثم دخلت رقية بعد مادقت علي الباب وزهي بيدها صينية عصير.
رقية : السلام عليكم ورحمه الله .
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله .
محمد : عنك . واخد الصينية ووضعهاعلي الترابيزة وشارو علي أمة : دي ست الكل أمي.
رقية : اهلا وسهلا بحضرتك( و راحت تسلم عليها و بعدين سلمت علي إنتصار): و حضرتك مرات آبية محمد صح.
أم محمد : بتقول هنا لاخو الزوج الكبير عمي وأخت الزوج عمتي .
رقية : حاضر إن شاء الله.
ام محمد : إن شاء الله إية؟
رقية بإستغراب : أن شاء الله كلمة ديما إتعودت أقولها و إحنا بنتعرف وإلي فهمتة أن صعب حضرتك توافقي عليا صح ولأ أنا فاهمة غلط .
أم محمد : صح دة إبني الصغير آخر العنقود و ما سبقش و إتجوز قبل كدة .
محمد :اماااااة خلصنا من الموضوع دة .
رقية : لا خالص كل حاجة لازم تبقي علي نور أنا مش هتجوز أبدا من غير ما يكون مرحب بيا و بنتي قبلي من أهل زوجي و لو الحاجة مش موافقة ووراضية أنا مش هوافق.
إسمعيني يا حاجة لو حضرتك شايفني قليلة علي إبنك فأنا مش هرضي بدة طول الوقت و أنا بجهدي و أخلاقي أنا و بنتي يتشرف بيا أي حد وأنا في نفسي مش قليلة و قولت لأولادك قبل كدة أنا عاوزة عيلة ولمة واب لبنتي يحمينا ونكون عيلة بنحب و نحترم بعض .
أم محمد : وانت هتقدمي إية لابني ؟
محمد : يادي النيلة في إية يا آماة إنت جاية تتخانقي ؟
رقية بهدوء : ما تخافش من إللي بيقول إللي قلبة خاف من إلي بيخبي و يداري و الحاجة واضحة و صريحة.
أيوة يا حاجة هقدم إلي بتقدمة أي ست هحافظ علي زوجي و اهلة و أحترمة في و جودة و غيابة و أحاول أسعدة و يكون في بنا مودة ورحمة دة إلي عندي أقدمة .
نهر : ممكن أتكلم أنة ؟
رقية : مش دلوقتي حبيبتي .
محمد : لا إزاي خليها تتكلم القمر دة .
رقية بصت لنهر و هزت رأسها بالموافقة .
نهر : زي ما حضرتك رأيك مهم أنا كمان أبقي أهل مام ورائي مهم وهي أحسن وأجمل أم في الدنيا و لازم يكون عمو راجل كويس علشان أوافق علية يا تيتة يعني حضرتك وعمو محمد مهمين وانا كمان ومش أحب حد ابدأ ابدأ يزعل مام.
هنا الكل ضحك
إنتصار زوجة محمد : يعني أنا بس مش مهمة.
نهر : أبدا يا طنط أسفة لو زعلتك بس تيتة كلمت مام بطريقة حسيت إنها قليلة و مام ديما كبيرة و حلوة واحسن واحدة .
محمد : و شهد شاهد من أهلها أهو بنت مكملتش متر و لها رأي و العيال مش بيكدبوا.
نهر : ماما قالت الضعيف هو إلي يكذب وأنا بكدب في حاجات بسيطة علشان أطمن ماما بس .
كلة ضحك
انتصار : ما شاء الله بنتك تتآكل أكل طعمة و كلامها حلو و شخصية .
محمد بمرح : بذمتك في حد من العيال يعرف يدافع عننا كدة.
أم محمد : أحسن حاجة بتتكلم لما أمها توافق .
رقية : أنا و نهر أصحاب و أنا بحاول أعلمها علي قد ما أقدر .
محمد لنهر : واتعلمتي اية بقي .
نهر : بصلي مع ماما وحفظت الحمد لله وقل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و أنا أعطيناك الكوثر و شوية عربي وتركي وانجليزي وبعرف اكتب إسمي كمان واعرف الحروف .
محمد : ياااااة دة أنا معرفش تركي ولا انجليزي عربي بس .
نهر : خلاص ماما تذاكر لنا اية رأيك .
محمد وزهو ميت ضحك : لا ماما هتذاكر لك وعمو مصطفي .
نهر : عمو مصطفي مش دة الي عاوز يبقي بابا ؟
محمد : اااة يا حبيبتي.
نهر : طب لية مش بيتكلم خالص.
محمد : تقريبا جاي النهاردة متفرج.
رقية : كفاية كلام كدة نهر وخلي الكبار تتكلم.
نهر :حاضر ماما.
رقية : حد عاوز شاي أو قهوة.
محمد : لو سمحتي قهوة مضبوط و بص لمصطفي و مصطفي كمان.
أم محمد : أنا وإنتصار شاي.
أم ابراهيم : وانا كمان .
نهر : ماما ممكن موز باللبن .
رقية : حاضر دقايق بس سكر الشاي قد إية ولا اجيب السكرية.
أم محمد : أة هاتي السكرية.
رقية : و حضرتك يا عمو عاوز إية؟
أبو إبراهيم : خاليها قهوة يا بنتي مضبوطة.
خرجت رقية و عملت الشاي و الموز باللبن
و جت حطت الصينية و شالت الصينية الأولي و الكوبيات الفاضية
أم محمد : الاول كنتي هاتي القهوة للرجالة.
رقية : القهوة علي النار بتاخد وقت و الشاي جهز فجبتة عن إذنكم علشان القهوة و خرجت جابت القهوة.
محمد : تعرفي المرة إلي فاتت عجبتني القهوة قوي تسلم إيدك تعدل الدماغ صحيح.
رقية : بالهنا و الشفا حضرتك.
إنتصار : طب والقهوة بتاعي.
محمد : طبعا هي كمان تعدل الدماغ يا أم علي.
أم محمد : ممكن نقعد ستات مع بعض.
محمد لمصطفي بهمس : أستر يا رب امك هتبدا الحرب.
مصطفي : إتصرف و النبي امك هضيعني.
محمد بصوت عالي : نشرب الأول القهوة و الشاي و بعدين نتقسم .
أم محمد اقعدوا إنتم هنا و إحنا كل واحدة هتاخد الشاي بتعها و تقوم ورا رقية.
نهر : هاجي مع البنات أنا.
محمد : لا حبيبتي ( و بصوت واطي ) ليكلوك ما تهونيش عليا (و علي صوتة ) إحنا عاوزين نتعرف عليك يا قمر حتي تتعرفي علينا علشان توافقي .
رقية :حبيبتي خاليك هنا مع جدو اتفضلي يا طنط .
ام محمد : قولي لي يا امة .
رقية : لو حستها هقولها . حضرتك إحنا لسة بنتعرف.
محمد قام وقرب لأمة وبصوت واطي في ودن أمة : براحة علي البنية يا أمة دي غلبانة وبسكوتة قوي .
أم محمد : هو أنا هكلها ؟
محمد : مش مريحاني يا غالية علشان خاطر مصطفي وأنا ماضيقهاش .
أم محمد.: ماشي يا حنين .
وقاموا ذهبوا ورا رقية التي أدخلتهم غرفة صغيرة كان أحمد عملها لنهر أو كان بيقعد فيا مع نهر لما رقية تحب تنام باليل و هو يلعب وينام مع نهر كان فيها سرير صغير و كرسيين ودولاب صغير و شباك عالي علي السلم
رقية : إتفضلوا
أم محمد : دي أوضة نهر.
رقية : لا نهر لغاية دلوقتي بتنام في حضني دي أوضة ضيوف و بنام فيها الضهر لما الدينا بتكون دوشة برة لان أوضة النوم الثانية تعتبر علي الشارع .
أم محمد : طب ما نروح الأوضة الكبيرة .
رقية : معلش ما اقدرش أوضة الله يرحمة ما أقدرش أدخل فيها حد غير بنتة سامحيني .
أم محمد : لما إنت بتحبية لية هتتجوزي .
رقية : حضرتك أنا مش هقول إني جميلة و مطمع بس الحال هنا في الأرياف الناس ما بتسبش حد في حالة والناس ضايقوني كتير بتصرفاتهم وغمازتهم و أكتر الي بيضايقتي ستات نظراتهم ليا كأن هخطف حد من اجوازهم غير لما بتعب بخاف اكتر علي بنتي لو جرالي حاجة أنا كنت واضحة وصريحة معاكم من الأول أنا عاوزة عيلة وأب لبنتي وان شاء الله أخوات يسندوها ويكونوا عز ليها بنتي هادئة و حساسة وقوية وقت اللزوم لكن صغيرة و لوحدها في الدنيا .
أم محمد : في ناس كتير بتقعد علي عيالها في أنا مثلا بعد جوزي وهبت نفسي لعيالي .
رقية : ربنا يخليك ليهم بس حضرتك غير كان معاك علي ما عرفت ثلاثة ولدين وبنت صح .
أم محمد : صح وكان حملهم أكبر وكنت صغيرة كمان أصغر منك .
رقية : كان عندك عيلة تقف وراك وعندك عيال يسندوا بعض في الكبر مش واحد أو واحدة وبس ولا أنا كلامي فية غلط .
أم محمد : وأهلك فين .
رقية : هو أبية محمد ما قلش لحضرتك ؟
ام محمد : لا محمد بصراحة بيشكر فيك وأخلاقك وحبك وقال جدعة وبس .
رقية :طيب أنا هقول لحضرتك و زي ما قولتهم هقولك الكلام دة يكون بينا ما حدش يعرف بية سواء الموضوع تم أو لأ ممكن .
أم محمد : ممكن .
رقية : أنا اتعرضت لحادثة في قطر وفقدت الذاكرة يعني كل إلي في عقلي اتمسح و معرفتش أوصل لاهلي اليغ أنا مش فكراهم أصلا وبعدين إتجوزت أحمد و مات في حادثة و مش عارفة الذاكرة ممكن ترجعلي ولا لأ وأهلي ممكن يظهروا و لا لأ برضوا.
أم محمد : يعني إنت بطولك في الدنيا علي العموم إلي تحافظ علي نفسها و بنتها الفترة دي كلها و تبقي لوحدها تبقي ست جدعة بجد بس يا تري هتقدري تحبي ابني .
رقية : القلب بايد ربنا و العشرة بتولد مودة و رحمة و مين عارف بكرة فية إية بس أوعدك هتقي ربنا فية و هحافظ علي شرفة و بيتة ومالة .
أم محمد : تعرفي أنا حبيتك علشان صريحة و مش بتاكلي بعقلي حلاوة و واضحة (و بتضحك ) لو نهر وافقت هكون مطمنة علي إبني معاك ربنا يجعلكم من نصيب بعض .
في المضيفة
محمد تعالي علي إقعدي علي رجلي ياقمر .
نهر : لا ماما قالت ما أقعدش علي رجل ولد عيب بس هقعد جنب جدو وبصت لابو ابراهيم
أبو إبراهيم :تصدق باية أنا عندي أحفاد ولاد وبنات بس نهر حبها في قلبي غير مش عارف انا ممكن ابعد عنها ازاي بتجي تقعد معايا علي مصتبة البيت بعد العشا كل يوم شوية .
نهر : هو لو عمو بقي بابا هنسيب البلد دي ولا أية.
مصطفي : إنت عاوزة إية تحبي نعيش هنا .
نهر : هو حضرتك بيتك بعيد عن هنا .
مصطفي : ليا بيت صغير جنب المدرسة .
نهر :يعني قريب كدة هاجي اقعد معاك برضو بس انت ترجعني ماشي جدو وهنعمل كمان ليمونادة ونخلصها كلها و ضحكت قوي .
أبو إبراهيم : بس يا نهر تيتة تجي وتعرف السر بتاعنا .
محمد : اية دة سر اية .
نهر بمرح ونطت من علي الكنبة : أن احنا اللي بنخلص الليمون والسكر.
محمد : إنت عندك مع جدو أسرار بقي .
نهر : هزت راسها أيوة كتير وبتعمل مقالب بس مش بناذي حد صح جدو.
أبو إبراهيم : خمس دقائق كمان و نتفضح فين كتمان الاسرار يا نهر.
نهر بجدية وحطت أيدها علي شفايفها : حاضر حاضر.
مصطفي : تحبي نعيش هنا في البيت دة يا نهر؟
نهر : في البيت دة لأ في البلد آة .
مصطفي : ممكن اعرف لية .
نهر : بص يا عمو أنا صغيرة اة بس بفهم البيت دة ذكري بابا ليا ومكان ليا لو زعلت من حاجة انا أو امي ومش هحب حد يغير فية حاجة و محبش حد ابدا مهما يكون يدخل أوضة بابا الي إتولدت فيها و إشتالني وسهر معايا فيها .
محمد : ماما هي الي حكت لك.
نهر : و جدو و تيتة حكت لي كمان اصلها هي إلي ساعدت بابا لان الدكتورة كان في مصر يومها وماما تعبت قوي حتي في ناس كتير بتقول لي بابا في رمضان كان يشلني ويخرج يوزع حلويات علي الأطفال صح جدو .
أبو إبراهيم : صح يا روح جدو هو أنا مش ميت مرة أقول قولي سيدي يا بنتي .
نهر : لا جدو أحلي سيدي دي بيقولهالك عيال كتيييييير .
محمد : خلاصة القول إنت عاوزة تعيشي هنا في البلد بس مش في بيت بابا.
نهر : أيوة عاوزة بس مش كل إللي بنعوزة ينفع يعني أنا أتمني لكن لو هتحصل مشكلة أو عمو مصطفي مش عاوز يبقي أنا أفضل سعادة ماما طبعا.
محمد : مش فاهمك ؟
نهر : فية ناس كتير عاوزين يكون دكاترة بس مش بيعرفوا يبقي لازم يبذلوا مجهود في الي هيوصلوا لية أنا بحب الفراولة بس ما ينفعش اكلها لأن عندي حساسية.
محمد :يعني لو عشتم في بلدنا فيها مشكلة لك.
نهر : هزعل شوية بس ممكن اجي ازور جدو واصحابي.
مصطفي : يعني برضو ممكن نعيش هنا هتزعلي شوية بس هتبقي كويسة .
نهر : لأ يا عمو في البيت دة لأ حضرتك تعيش زي ما تحب لكن هنا لأ ومش هوافق ابدا أبدا أبدا .
محمد بص لاخوة : لية تعيش هنا فية لنا بيت في البلد نبني الدور التاني واسكن فية أو حتي البيت الي مآجرة هنا و بعدين البيت دة صغير اوضتين نوم و مضيفة ومطبخ وحمام
مصطفي بحرج : يعني قريب من المدرسة وملك والتاني يبقي للدروس.
محمد بغضب : ومن إمتي بنعيش في بيوت مراتاتنا أصلا مش ملك رقية بتاع بنتها.
مصطفي بخجل : رقية إية و بنتها اية وزأنا هكون في مقام أبوها يعني في بيتها.
محمد بإستغراب : يا مثبت العقل و الدين نتكلم في الموضوع دة في البيت يا مصطفي بدل ما تشليني هنا .
و ممر إيدة علي شعر نهر : تعرفي يا حبيبتي مع أنك صغيرة بس عقلك كبير و أمك علمتك كويس هكون مبسوط لما تكوني وسطينا وهفرح لو مصطفي بقي بابا إية رائك .
نهر : ماما قالت لازم اوافق علشان هي ترضي تتجوز وانا قولت لها اني اصغر من إني اخد رأي و إن هي إلي تقرر لأنها بتعرف أكتر مني ومش هتاذيني ابدا.
محمد : بسم الله ما شاء الله عقل و أدب و جمال ربنا يحفظك.
تكلموا كتير و محمد كان معجب جدا بنهر لكن مصطفي كان هيطق منها و في الاوضة التانية أم محمد حست بإرتياح مع رقية و تكلمت معاها كتير قوي وكمان انتصار ارتاحت لها بس انتصار كان نفسها أن رقية تعيش في تلك البلد كي تكون براحتها في البيت مع عيالها و أول ما أذن المغرب نهر قالت : يلا اوريكم الحمام علشان تتوضوا مين هيدخل الاول ؟
محمد ,: لا يا ست البنات إحنا هنتوضي في الجامع و نصلي ونيجي تحبي تيجي معانا.
نهر : لا هصلي مع ماما إتفضل علشان تلحق الصلاة .
طيب روحي قولي للجماعة إننا خارجين نصلي ولما هنجي هنمشي ماشي.
نهر: حاضر.
مصطفي : ولا مش عوزانا نمشي ؟
نهر : لا كفاية كدة النهاردة لأني تعبت خاااالص.
مصطفي بصوت واطي : بت حيزبونة.
محمد : بتحط نفسك في مواقف بايخااااااة وبعدين إحنا سايبين العيال لوحدهم من زمان .
أبو إبراهيم : خدوني معاكم هصلي في بيتي وآجي.
نهر راحت تقول للستات أن محمد وزمصطفي راحوا الجامع وعم إبراهيم هيصلي في بيتة ويجي .
رقية : طيب حبيبتي حد يحب يتوضي يا جماعة علشان نصلي.
أم محمد : أيوة يا بنتي أنا عاوزة أتوضي فين الحمام.
رقية : إتفضلي معايا تواني و أجيب لحضرتك حاجة تتدخلي بها الحمام.
وبعدها إنتصار وبعدها أم إبراهيم و بعدين دخلت رقية مع نهر و توضوا و صلوا وجه أبو إبراهيم و بعدها محمد و مصطفي و أخدوا الحاجة وإنتصار.
في الطريق
محمد : أيوة يا حاجة إية الأخبار عصرتي البت ولا اية.
الحاجة :أيوة دي هتبقي عروسة الغالي بس البنت كويسة صراحة و مؤدبة وصريحة ولسانها حلو وأنا حبتها خالص .
محمد : طب الحمد لله اقتنعتي أنا كنت فاكر هنغلب معاك نويت علي امتي يا مصطفي.
الحاجة أم محمد : مش لما يكسب البت الصغيرة الأول .
محمد : لا يا أمة البت قالت الي هتقول علية أمي أنا موافقة بس يكسب إبنك رقية وكلة يبقي تمام وبلاش و حياة أبوك تتكلم في موضوع البيت تاني .
الحاجة : بيت إية يا إبني ؟
محمد : المحروس إبنك عاوز يعيش معاهم في بيتهم والبيت الي مآجرة يدي فية دروس من اول قاعدة تعارف بيقول أنا طمعان في بيتكم .
مصطفي : أنا ما قولتش كدة .
الحاجة : ما نبني دور تاني وتعيش فية .
مصطفي : كفاية الي راح من العمر لسة هبني شقة وعمال و أسمنت و طوب و اقعد مش عارف اد اية اسقي الصبة لغاية ما تقوي واجيب عمال بلاط و سيراميك و دهان و أبواب وكهرباء و تجارة عاوزة وقت و مجهود و أنا عاوز اتجوز بسرعة .
محمد : ما هي قالت عاوزة وقت علي بنتها ما تاخد عليك.
مصطفي : أنا مليش تقل علي العيال و مشغول مهمتك أنك تقنعها نتجوز بسرعة .
محمد : طب وفر إنت الشقة .
مصطفي : مش فاهم ممكن أقعد مؤقتا معاهم علي ما أوفر شقة أو أعمل شقة عندكم .
محمد : يا إبني افهم قالت البيت بإسم نهر والبت قالت مش هتغير حاجة في بيت أبوها علشان الذكري الوحيدة لها رقية نفسها مش عاوزة حد يدخل بيتها دة علشان أصيلة حافظة العيش و الملح طب أراهنك إذا كانت دخلت أمك ذات نفسها أوضتها .
الحاجة : فعلا يا بني دخلتنا أوضة صغيرة علي السلم و قالت مفيش حد بيدخل الاوضة الكبيرة غيرها وبنتها .
مصطفي : طب نحاول نقنعها .
محمد : قسما عظما يا مصطفي أن ما بطلت لاقنعها ما تتجوزك إية دة خلي عندك دم و حس أنا عارف كويس إنك مش محتاج البيت بس عاوز تدمر كل ذكري للي قبلك عاوز تكون إنت كل إلي في حياتها ودة غلط إنت من الأول أخترت واحدة إتجوزت قبل كدة فيا تقبل بالي إختارتها علي بعضها يا تسبها في حالها و خلص الكلام و إلي انت عايز تدمر ذكراة دة في دار الحق ميت خلاص و لة بنت علي وش الدنيا أمها اصلا هتتحوز علشان تحميها فاهدي كدة واكسبها لصفك وعاملها بما يرضي الله هتلاقي رقية زي الخاتم بصباعك بلاش عصبية و تهور اغو هتلافيني أنا اللعي هوقف الجوازة دي
يا تري مصطفي القسمة و النصيب ولا حد تاني ولا رقية مش هتتجوز نشوف الفصل الجاي !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت الناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *