روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد البارت الثالث

رواية أسد الصعيد الجزء الثالث

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الثالثة

مرت ثوانٍ فنهض متوجهاً إلى غرفته فوجدها معتمه فجلس على حافة فراشه لكن يد بالظلام إمتدت لتربت على كتفه فإنتفض متفاجئاً ثم أضاء المصباح القريب سريعاً وتأفف بغضب حين وجدها جميله
– خرعتينى يا بجره انت عتطلعى منين
لم تبالى بغضبه ومالت نحوه : إتوحشتنى جوى
– وحش أما يلهفك إحنا ف حداد يا بهيمه
إرتدت للخلف بغيظ : واللى ياكلها جطر اللى كنت جاعد وياها دى مكنتش ف حداد
هب واقفاً : چنيتى يا مخبله إنتى ولا إيه كنا جاعدين ف وسط الدار محناش راجدين ف الجاعه لحالنا يا جليلة الحيا
– أنى جليلة الحيا والبندريه له جاعده تتسامر وياك من غير خشا ولا حيا
– كنت عديها نصيبها ونصيب ولدها مجعدينش نتسامر ف رط فارغ وجومى أسترى نفسك وإغسلى خلجتك معيزش أتفزع كل ما إطلعتلك
– وه ليه عفريته
– له يا جلب صجر إنتى ابليسه نفسها
سخريته زادت من غيظها بينما أسرع هو بالإبتعاد وهو يحاول ألا يعود ليضربها على رأسها علها تكف عن التفوه بالحماقات وصعد إلى سطح المنزل حيث قضى ليلته هناك
❈-❈-❈للجميع@
لم تكف جميله عن نشر الشائعات الباطله عن زينه لتدفعها للرحيل لكن ما لم تضعه بحسابها أن يعلم صقر حيث عاد من الخارج يجر لهيب الغضب بأعقابه وحين رآها ببهو المنزل أمسك بذراعها بقسوه وجرها خلفه وألقى بها داخل غرفتهما دون أن تفهم ما يحدث ولم يعبأ بمحاولاتها للتخلص من قبضته
حين أصبحا بغرفتهما أغلق الباب ووقف ينظر لها بعينان تؤكد لها أن نهايتها حلت ولكنها حاولت التماسك وسألته بشجاعه زائفه
– وه چرى إيه مرمطنى چر وراك ليه
– إلا جوليلى يا چميله حد جالك عليا عويل ولا تكونيش فكرتى لچل مانى مطلجتكيش بعد كل بلاويكى دى إنى لجمه طريه
إبتلعت ريقها بخوف فرغم صوته الهادئ لكنه يملؤه التهديد : معاش ولا كان اللى يظن فيك إكده يا كبير
– كبير إيه بجى مادمتى بتختمينى على جفايا
فزعت من سخريته البارده ودب بقلبها الرعب حين وجدته يسحب سوطاً قديماً أخبرها ذات مره أنه يروض به الحيوانات المتمرده فأسرعت بالإمساك بيده تقبلها وترجوه بذل بأن يصفح عنها فقد ظنته علم بشأن ذهابها إلى الدجالين وبمنتهى الغباء طلبت منه العفو وهى تؤكد له بألا تعيد الكره ولن تذهب إلى هناك مجدداً فتعجب لحديثها ولكنه سايرها ليفهم ماذا تخفى أيضا وهاله ما أخبرته به وهى تبكى بلا دموع وتدعى أن غيرتها عليه وعشقها له هما السبب
ألجمته الصدمه فتجمد بأرضه بينما ظنت جميله أنها إستطاعت التحايل عليه فنهضت تقف أمامه وتدلل عليه ولم تستطع إخفاء نظرة الإنتصار بعينيها مما جعله يراها بأبشع صوره فترك سوطه وخرج من الغرفه دون تعليق وخرج من المنزل أيضا ورغم دهشتها لردة فعله لكنها لم تهتم المهم أنها أنقذت نفسها من عقابه ولكن ظنها خاب حين وجدته عائداً بعد اقل من ساعه مع والدها ورغم البرود المرتسم على وجهيهما لكن عيناهما تؤكد هلاكها وقد أمرها والدها بتغيير ثيابها والذهاب معه ولم تستطع معرفة ماذا يحدث وحتى إبنتيها أمرها بتركهما وغادرت وهى تنظر إلى صقر بقلق لكنه لم يظهر أى إهتمام وحين وصلت منزل والدها وجدت والدتها تبكى وتنظر نحوها بخوف فأسرعت إليها
– خبر إيه عتبكى ليه
– مررتى عيشتى وخربتى بيتك يا حزينه
تفاجأت بكلماتها وإستدارت تسأل والدها عما تعنيه والدتها بهذا فوجدته ممسكاً بعصاته المخصصه لحماره وهى مرنه قاسيه يعاقب حماره بها كلما توقف عن السير وهجم عليها بها ولم تستطع تفاديها أو الإحتماء بوالدتها فقد كان ثائراً وإنهال عليها بالضرب حتى تورم جسدها ولم يتركها لرأفته بها أو لبكاء والدتها وتوسلاتها ولكن لأن ذراعه تعب من ضربها فتركها ودخل غرفته بينما ظلت تجاهد لتنهض وقد ساعدتها والدتها وهى تبكى
بعد أن تماثلت جميلة للشفاء سألت والدتها عما أثار والدها هكذا فأخبرتها بغضب أن صقر قد أتى وأخبره أنها سارت بدروب الشيطان وحتى دينها باعته لتروى حقدها ورغبتها فى السلطه حين ذهبت إلى المشعوذين فعجبت لهذا فقد كان يعلم وسامحها لكن والدتها أوضحت لها أنها حمقاء فهو لم يكن يعلم شيء وهى من أخبرته كل شيء
– وه كيف ديه دا كان چاى ناويلى عالأذيه
– عشان حواديتك العِفشه عن مرت عوض وصلتله والخلج جالوله إنك إنتى اللى عتعفرى وراها ولو زهجت عتاخد واد عوض وتهچ وهو مرايدش الواد يبعد إكده خلتيه يمسك فيها بإيديه وسنانه وعمره ما عيهملها يا حزينه من تحت راسك ومش بعيد يچيبهالك ضُره لچل ما يضمن إن إبن عوض يضله بداره
– يا مُرى والعمل
– عملك طين وسنينك سواد بعد عملتك الحزن دى مجدمناش غير السكوت وعنشوف اللى چاى بكره
لم تتعظ جميله أو تهجع عن أفكارها السوداء فكل ما تريده أن تكون وحدها الآمره سيدة المنزل والقريه هوس السلطه يتحكم بها
❈-❈-❈
لم يكن من الصحيح أن يظل صقر بالمنزل وحده مع زينه وزوجته ليست هناك لذا بنى كوخاً من زعف النخيل على رأس أرضه وأصبح يقضى يومه وليلته هناك ومن حين لآخر كان يذهب إلى المنزل ليطمئن على زينه والصغار ويلبى إحتياجاتهم وهو بالباب ويرفض تماما أن يدخل المنزل وإكتفى بالخضروات والفاكهه التى يجنيها من أرضه لمأكله حتى أنه توجه لصيد الأسماك وحين كان يُرزق بخير وفير كان يأخذه إلى زينه والأطفال ويترك لنفسه سمكتين يشويهما على النار التى يشعلها بالمساء أمام كوخه لتدفئته بالليل البارد وكلما مر الوقت كلما تيقن أن تلك الجميله لا تصلح له زوجه بالمره تلك الأنانيه الحقود لم يعد يحتملها ولتذهب كلمته إلى الجحيم لقد تمادت وقد أوفى بدين والده لوالدها بما يكفى فقرر إنهاء تلك الزيجه
❈-❈-❈
لم تعد زينه تحتمل رؤية معاناة صقر فطهت له وليمه فاخره وأخذتها معها إلى الحقل حيث تفاجئ بها وظن أن هناك مكروه ما قد أصابها ولكنها بدت بخير وكذلك الأطفال الذين تحسنت حالتهم الصحيه والنفسيه معها على خلاف جميله
تفاجئ بها تفترش الأرض بما لذ وطاب وقد سال لعابه لهيئة الطعام فكشف عن ساعديه وبدأ بإلتهام الطعام بنهم ولكنه توقف فلم يشاركه أحد فاشار لها
– بإسم الله
أجابته بخجل : ميصحش
– له يصوح الوكل يحب اللمه كلى لچل ما العيال تاكل
لقد لاحظ بزيارته القليله لهم أن حتى الصغار أصبحت أهدأ من ذى قبل وأكثر إحتراماً له
مدت يدها على إستحياء فتبعها الصغار وكان طعامها شهياً جعله يتلذذ به وينهيه عن آخره
صبت له الماء ليغتسل وتبعه الصغار وتفاجأت به يسحب من يدها الإناء ليصب لها فهمست بخجل
– ميصحش يا صقر
قضب جبينه بإنزعاج فمدت يدها بحرج وغسلتها لكنه ظل مقتضب الجبين حتى بعد أن إنتهت ووضعت له إبريق الشاى على النار فسألته بقلق
– مالك؟!
نظر إليها بنظره لم ترها منه من قبل نظره غامضه لم تفهمها لكن قلبها إرتجف لها
– أنى بفكر أطلج چميله
– إيه لأ ليه كده صحيح هيا بتلخبط كتير بس خراب البيوت مش بالساهل وجميله أم بناتك وعِشرة معاك من سنين
فزعها جعل ضيقه يتحول إلى خيبة أمل لقد أرادها هى كزوجه له لكن رد فعلها جعله يتيقن أن سترفضه علها لا تريد الزواج بعد عوض أو أنها لا تريده هو بالذات يكفيه أنها ترعى إبنتيه بلا تذمر لا يجب أن يطمع بالمزيد لذا قرر ألا يجعلها ذات فضل عليه
– روحى الدار ومتعديهاش تانى
سألته متعجبه : هيا إيه دى؟!
– وكلك مليح بس مكانش يصوح تاچى بيه لحد عندى معاوزش حد يتحدت عليكى بكلمه شينه وإبجى إبعتى العيال الصبح يجعدوا معايا وآخر النهار عشيعهوملك ولو إحتچتى حاچه جوليلهم وهما عيبلغونى إكده متتعبيش
– بس أنا مش تعبانه هما بيونسونى وأنا مبسوطه بوجودهم ومبسوطه إنى أكلى عجبك زهقت أنا والعيال وإحنا بناكل لوحدنا
أشاح بوجهه عنها وبدى الإنزعاج عليه فهمست بحرج: أنا أسفه مش هتقل عليك تانى الظاهر مجينا هنا ضايقك أوعدك إنى مش هضايقك تانى
بدا الإرتجاف بصوتها فأدار وجهه ليجد عيناها تملؤها الدموع وتحاول بفشل واضح منعها من النزول وهى تجمع الأوانى فتجرأ وأمسك بيدها ليوقفها فنظرت إليه متفاجئه لكن عيناها أغشتها الدموع فلم ترى تعابير وجهه جيدا
– أنى معدتش فاهمك جولتلك اطلج چميله مرضتيش ودلوك زعلانه إنى بريحك من همى
سألته من بين شهقاتها : أنا اللى مش فاهمه إيه علاقة دا بده
– مهو لما عطلجها عتچوز اللى تصونى صوح وتصون عيالى وتريح جلبى العليل
أوضح لها فإزداد حزنها لسبب تجهله أحست بالغضب من فكرة أن يتزوج صقر فهى تقبل جميله لأنها تعلم بنفوره منها لكن أن تأتيه أخرى يعشقها فهذا ما لا تريده وتعجبت من شعورها هذا فلا حق لها بالتقرير بهذا الشأن
طال صمتها فحثها على الحديث : جولتى إيه؟
– والله دى حاجه ترجعلك
– له دى ترچع للعروسه
إبتلعت ريقها بقلق : الظاهر إنك لقيتها
– عيجولوا چحا أولى بلحم طوره جصدى يووه أنى مليش ف تزويج الحديت بصى يا بت الناس أنى رايدك جولتى إيه
فغرت فاهها إندهاشا لتلك المفاجئه التى لم تتوقعها وتورد وجهها بخجل وقد أدركت ما تعنيه مشاعرها تجاهه وكادت تجيبه لكن صوت صراخ إبنها منعها فقد زلفت قدمه وهو يلعب بجوار الساقيه وأمسك بحافتها وقد بدأت بالتحرك وهو على وشك السقوط بالماء فركضت فزعه لكن صقر كان أسرع منها للإمساك به باللحظه الأخيره وحين أعطاه لها إحتضنته بخوف لكن خوفها كان أعظم حين عادت به إلى المنزل وإكتشفت أن إبنة صقر الكبرى من دفعته متقصده لأن جميله أخبرتها أنه السبب فى رحيلها ورغم أنها أم سيئه لكنها تعلم كيف تسيطر على عقل إبنتها
دب الرعب بقلب زينه هل ستظل حياتها على المحك دوما هكذا لم يحدث شيء ووصل الأمر لقتل إبنها فماذا لو تزوجت من صقر يا إلهى لا تريد التخيل ليس لديها فى الحياه أغلى من إبنها وسترجم قلبها لو إضطرت لتنقذه من أذى جميله وإبنتيها التى لاحظت ولأول مره أن كل ما كانتا تفعلانه من أذى لإبنها كان متعمداً وليس غيرة أطفال ساذجه
❈-❈-❈
أوضحت زينة لصقر أنها لا تفكر بالزواج مطلقاً وستحيا من أجل إبنها فلا داعى للخوف بأن تاخذه يوما وترحل وكم آلمتها نظرات صقر كما لاحظت إنتفاضه صغيره بفكه ليخفى كم الحزن الذى يعانيه
– يا زينه أنا ما ريدكيش لجل إكده وخليص أنى رايدك إنتى
قبل ان تجيبه رأت طيف جميله قادم من بعيد فصمتت وظلت تنظر نحوها فقضب جبينه وتتبع نظراتها حتى وجدها جميله برفقة والدتها فتأفف بغضب وكاد أن يغادر لكن زينه أوقفته بنبره حزينه جعلته يتعجب
– لأ يا صقر دى أم ولادك
– معتدش فاهمك
بلمسه حانيه على ذراعه إبتسمت بإنكسار وهمست بعينان عاشقه : الظاهر ملناش نصيب سوا يا جبل
إبتعدت ببطأ بعد أن أمسكت بيده بينما ظل متجمداً بأرضه لذاك الشعور القوى الذى إعتراه تجاهها وقرر أن يتزوجها حتى ولو إضطر لإختطافها لكن صوت جميله المقيت أفاقه من أحلامه فتبددت ملامحه العاشقه وحل الغضب مكانها حين إستدار
– أستغفر الله العظيم إيه اللى چابك
– وه دا بدل ما تجولى نورتى دارك
– أنهى دار دى اللى رايده تخربيها
– أنى ولا البندريه
وكزتها والدتها بغضب ونظرت إلى صقر راجيه: متوخزهاش يا إبنى أصلها حزنانه إنك مسألتش عنيها
– وأسأل ليه وأنى كنت چاى المسا أجابل أبوها
لمعت عينا جميله بإنتصار لكن والدتها سألته بقلق : وعتاچى ليه
أجابتها جميلة بغرور أعمى: وه يا أمه چاى ياخدنى جولتلك منستعجلش
لكن والدتها ليست عمياء مثلها فنهرتها ساخطة: إكتمى إنتى چرى إيه يا صجر
– چرى إنى طجيت منيها وإن كان على المعروف اللى سواه أبوها ويا أبوى أظنى رديته لما مدفنتهاش بعد عملتها الطين وروحت چبته يحاسبها بعيد عنى
أخيراً فطنت جميله لما يبتغيه صقر فصرخت به رافضه لكنه لم يبالى بغضبها ولا توسلات والدتها وتركهما يائستان لكن جميله لم تستسلم فطلبت من والدتها أن تذهب إلى منزلها وأخبرتها أنها ستلحق بصقر وتسترضيه علها تستطيع إثناؤه عن الطلاق ولو لأجل طفلتيهما وصدقت والدتها إدعائها وغادرت تدعو لها بصلاح الحال بينما إنتظرت جميله حتى اصبحت وحدها وتوجهت إلى منزل صقر حيث إلتقت بزينه وأخبرتها بدموعٍ زائفه أنها حين غادرت أتى إليها صقر فى منزل والدها وظنته أتى للصلح لكنه ضربها حتى أدمى جسدها وحذرها من العوده مجدداً حتى أنه منعها من رؤية طفلتيها ويرغب الآن فى تطليقها وهى ليست راغبه فى البقاء معه لكنها تأسف على من ستتزوجه لقد كانت بريئه ساذجه وقد تعلمت بمنزله الحقد والغضب وإيذاء غيرها مما يفعله بها كانت تظن أنها ستخيفها لكنها لم تعلم أنها كانت خائفه بالفعل لكن ليس من صقر بل منها فتمثيلها الأحمق لم تصدقه وعلمت أنها تدبر لها مكيده ما لذا أرضتها بإظهار خوفها ورغبتها بالرحيل فهذا هو الحل الوحيد لتنجو بإبنها من براثنها وتبتعد عن صقر فلن تتحمل رؤيته بإستمرار من بعيد بعد أن عشقه قلبها وهى تعلم أنه لن يكون لها ولم تعلم أن تسرعها سيكلفها الكثير
حين وجدت جميله أن زينه إقتنعت وإنتوت الرحيل حثتها على الإسراع بل وساعدتها على الهرب ليلاً
❈-❈-❈
أرسلت(جميله) أحدهم بإثر (زينه) التى حين إستقرت بمكان أمرته (جميله) أن يختطف الطفل ويعود به وأخذته إلى صقر بالحقل ووضعته بين يديه وهى تتمتم بحقد كريه
– البندريه هملته وهچت ولاد الحلال إلتجوه جدام جامع وواحد منيهم چابهولنا كانوا شافوه مع البنات وفكروه ولدي
ثم تركته مذهولا لا يصدق ما حدث وأسرع إلى المنزل ليجد أن زينة بالفعل حملت مقتنياتها وثيابها ورحلت لكن لما هل كان أعمى وما ظنه عشق متبادل كان من جهته فقط وهى كانت تنفره هل هربت لتتخلص منه لكن ما ذنب الصبى وأظلم وجهه وجمدت الدماء بقلبه وقد قرر أن ينسى أمرها كما تعلم أن قلبه لم يُخلق للعشق والآن كل ما يهمه هو الصغير ولايعلم أن (زينه) من كثرة الصراخ رعباً على صغيرها الذى فقدته ترقد بالمشفى غائبه عن الحياه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *