روايات

رواية دفء المشاعر الفصل الأول 1 بقلم سلمى سمير

رواية دفء المشاعر الفصل الأول 1 بقلم سلمى سمير

رواية دفء المشاعر البارت الأول

رواية دفء المشاعر الجزء الأول

دفء المشاعر
دفء المشاعر

رواية دفء المشاعر الحلقة الأولى

طالعها بابتسامة حزينه تدل عن عدم الرضا والحيرة من أمرها وقال بحدة وإصرار:
لاه يا راضية ماليش في الحرام يا بت الناس صحيح انت رقاصه ووشك مكشوف، لكني راجل عارف ربنا وبخافه وبتقي الله في نفسي قبل ما ما اتقيه فيكي واصل
مالت عليه بغنج ودلال تريد إشعال نار الرغبة بداخله:
وانا مليش في الحلال يا بدر عايزني خد اللي انت عايزه مني وبرضايا، لكن تتجوزني وتقيدني بيك ، لاه انا واحدة بمزاج الليلة بحضنك وبكرة في حضن غيرك بمزاجي وكيفي
لكن لو عجبتني هتبقي عشيقي وهكون ليكي وحدك
لكن بردك بمزاجي وكيفي قلت ايه
دفعها بعيدًا عنه وارتدي عباءته وقال بحدة وغضب:
الله في سماه لو ما كان في نسا بعدك ما اعصي الله لجل خاطرك ، بجي لجل ليلة رايداني اخسر آخرتي استغفر الله
لم تمهله كي ينهي حديثه ونزعت عنها بعض ثيابها كي تغريه وتنال ما تصبو اليه، لكنه منعها وصفعها بغضب صارخ فيها:
اتجنيتي اياكي وشيطانك وزك تغويني، مش انا اللي بتحركني رغباتي حتي لو بجيتي كي ما خلقك ربنا من غير لا حيا ولا خشا، انا مش ناضرك واصل وعمري ما هطلع فيكي غير بالحلال،
صوح انت فاجرة وكل ليلة مع راجل ده بينك وبين ربك يحاسبك عليه، لكني رايدك بحلالك ربنا، حتي لو ليلة، لكن المسك بالحرام واتحاسب عليكي لاه، حد الله ما يحصل
همليني يا بت الناس مش انا اللي ترميني الغواية علي أن اغضب الله، حتي لو جلبي مال ليكي وعاشقك وانت مش حرة، كي الغواني ولحمك رخيص
ترك يدها بعدما القي عليه عباءتها يسترها بها وهما بالخروج فأمسكت بيده ونزلت عند أقدامه تتوسل اليه:
بالله عليك يا بدر ما تسيبني انت قلت عاشقني وانا ريداك وعشقاك خليك معايا ليلة واحدة ما تكسر بخاطري
ابتسم بجزع وجذب يدها منها وامسكها من شعرها بغيظ:
جولتلك حتي لو ليلة في الحلال، الحرام لاه مليش فيه
ابتلعت ريقه وهي تنظر الي ضياء عيناه الجميلة التي تؤكد لها صفاء سريرته ونقاء قلبه وقالت:
ماشي في الحلال لكن عرفي بلاش كتب كتاب علشان يكون بالساهل تسيبني ، وكمان متتحسبش عليك جوازه قدام الخلق
ضحك بامتعاض جلي علي خوفها من المخلوق وليس الخالق فرد عليها بتهكم ساخرً:
أباه عليكي يا مخبله بقي خايف من العبد وما خايفه من الرب اتقي الله في نفسك يا راضية، الاوله تخافي من ربك اللي بتعصيه في الحرام، وخايفه من الناس ورافضه حلاله
اسمعي اخر حديت لو هيكون بينا الحلال يبقي بالأصول أو كيف ما رايد قولت ايه، لاما بلاشها وخلصنا وينحرق جلبي اللي عاشقك
ألقت نفسها علي صدره وبكت بحرق:
عشقاك اقسم بالله عشقاك وعايزاك راجلي لكن مش انا اللي انفع ليك بالحلال، اسمع مني خليها عرفي وشرعي بالشهود وبلاها المأذون وحياة الغالي عندك يا بدر وافق
استغرب بدر حديثها المريب وخوفها من الزواج به في النور وشك من أن وراءه شئ آخر غير أنها تراه كثيرًا عليها فسألها بتصميم:
لاه رافضك مش حكاية حلال وحرام مدام وافقتي ع الحلال يكون بما يرضي الله ، لكن خوفك وراه حاجه كبير خايفه منيها تنكشف، انطقي يا راضية في ايه، و ليه خايفه من جوازي منيكي علي يد ماذون، اوعاكي تكوني علي ذمة راجل
ورايدا نتتجوزي في السر لجل ما ينكشف امرك وتتحاسبي ؟؟
حدقت فيه بهلع كانه كشف سرها فردت بخوف قائلة ..؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دفء المشاعر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *