رواية زوجه مهمشه الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد
رواية زوجه مهمشه الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد
رواية زوجه مهمشه البارت التاسع
رواية زوجه مهمشه الجزء التاسع
رواية زوجه مهمشه الحلقة التاسعة
صادق: إنتى عايزانى ارجع اتجوزك تانى وعلى مين على سجده تبقى بتحلمى
– مانت اتجوزتنى على اختها
– سجده غير اختها وبعدين اختها عاشت وماتت من غير ماتعرف انك مراتى لو اتجوزتك سجده هتعرف
ـ مش لازم تقولها نرجع نتجوز في السر تانى
– مستحيل يا تيا مستحيل انا بحب مراتى عارفه يعنى ايه بحبها واستحالة استحاله أفكر اخونها أبدا
– هو الزواج التانى معناه خيانه يعنى انت كنت بتخون ميار
– انا مخنتش ميار انا اتجوزت عليها
– طيب مانت هتتجوز على سجده
-سجده أنا جوايا مشاعر ليها ولو حاولت اغير المشاعر دى او اخلى حد يشاركها فيها تبقى خيانه بصى يا تيا انا كلامى انتهى واحنا قاعدين قدلما قلتلك لو طلع ابنى هتكفل بيه لو عايز يعيش معايا أهلا بيه عايز يعيش معاكى حقه هو كده كده طول عمره عايش معاكى مش معايا
ـ مافيش امل حتى تفكر
– لأ مافيش أمل نهائى وماتحاوليش عشان ماتقليش من نفسك
تركها صديق وذهب للمرور على سجده فى العيادة وعندما صعد لسيارته تحدث بالهاتف مع شخص ما وطلب منه شيئا
وصل صديق وقابل سجده تنتظره اسفل العياده
اخذها صديق وذهبوا لمكانهم المفضل للجلوس فى كافتريا تطل على النيل
– عملتى ايه انهارده
– اتكلمنا عن زكراياتى وانا صغير وعنى انا وميار
– حسيتى انك مرتاحه ولا فى حاجة مضيقاكى
-حسيت فعلاً براحه حسيت دماغى ارتاحت شويه من التفكير
الدكتوره طلبت منى اخرج واروح نادى اعمل اى هوايه
ـ طيب حلو يا سجده
– انت مش ممانع
ـ امانع ليه أنا بثق فيكى جدا يا سجده ومعنديش شك ١٪ انك ممكن تغلطى انتى اللى اختارتى تقفلى على نفسك بعد وفاه ميار الله يرحمها وانا سيبتك براحتك قولت يمكن انتى مبسوطه كده
ـ خلاص من بكره هاخد البنات واروح جيم
– تمام وانا موافق يا ستى
– عملت ايه انهارده مع تيا وصادق
– قالتلى لو صادق ابنى ترجعلى
شحب وجه سجده ونظرت له بتوجس
ـ وانت وافقت
– مستحيل يا سجده مستحيل الواحد مبيكررش غلط مرتين انا غلط لما اتجوزت زمان على ميار وكان ممكن اهدم حياتى انما دلوقتي مستحيل اعمل كده
ـ طيب لو طلع ابنك
– لو ابنى مش هتخلى عنه وهتكفل بيه وهو كده كده كان بعيد عنى أصلا هحاول أقرب منه واعمل اللى يناسبنا انا وهو
– أنت حاسس إنه ابنك
ـ لأ
– مايمكن عشان كان بعيد عكس هنا وسنا
– لأ مش حاسس قلبى بيقولى مش ابنى
عموما كده كده كلها أسبوع واتأكد من النتيجه
انتهى صديق وسجده من جلستهم وذهبوا للمنزل
فى اليوم التالى ذهبت سجده للنادى برفقه ابناءها اشتركت لسند و سجود فى رياضه السباحه وهنا وسنا اختاروا التنس واثناء وقت تدريبهم كانت سجده تتدرب في الجيم
وبعد الانتهاء من الجيم كانت تأخذ الاولاد وتنتظر فى الكافتيريا إلى أن يأتى زوجها وكانوا الاولاد يلهون امامها
خلال ذلك الاسبوع تعاملت سجده مع أشخاص مختلفين كانت تسمع مشاكل البعض وكانت تسمع همس الاعضاء على بعضهم
فمنهم من خانها زوجها مع عامله المنزل ومنهم من هاجرها زوجها وتزوج من اخرى ومنهم يضر*بها زوجها ويعنفها رأت سجده عالم آخر لم تكن تتوقع بوجوده علمت أن مشاكلها تلك لا تذكر امام تلك المشاكل
ماذا عن طفل رماه اباه ولا يعلم عنه شئ ماذا عن امرأه تخلى عنها اهلها واخرى اخيها أكل ورثها
أحست بضأله مشاكلها امام تلك المشاكل فهى لم يكن لديها مشاكل هى من صنعت تلك المشاكل فى مخيلتها
فهى لديها زوج يحبها ويحتويها صنعت من ماضيه حاضر لها لديها عائله لم تظلمها قط حتى إذا كان التقائهم قليل لكن لم يظلموها قط اخذت سجد تفكر بشكل مختلف تماماً قررت الذهاب لتلك الطبيبه مره اخرى في الموعد الذى حددته الطبيبه
****
عند صديق كان يتحدث فى الهاتف مع شخص ما كلفه بمراقبة تيا منذ خروجهم من المعمل
ـ جبتلى كل تحركاتها
ـ اه يا فندم هى راحت مرتين المعمل اللى كنتوا فيه اول مره اول مره دخلت بعد ماحضرتك اتحركت بالعربيه وتانى مره انهارده
– طيب الولد نظامه ايه
– مابيخرجش كتير نادراً ما بيخرج من البيت عكسها
– تمام خليك وراها برضو وادينى تحركتها
خرج صديق من عمله وذهب للمعمل وطلب المدير وسأله عن سبب زياره تيا راجع المدير الكاميرات وارسلوا للطبيب الذى كانت تتحدث تيا معه
مدير المعمل : دكتور عبدالله الست اللى فى الكاميرا دى جتلك مرتين صح
ـ ايوه فعلاً
ـ كانت عايزه منك ايه
– عايزانى اغير نتيجه تحاليل وعرضت عليا مبلغ انا رفضت ورجعت تانى طلبت نفس الطلب وانا رفضت برضوا عايزانى اخلى نتيجه التحاليل متطابقه
سأله صديق
– والنتيجة ظهرت
ـ اه
– النتيجة ايه
– سلبيه مافيش تطابق
ـ طيب أنا عايزك تطبعهالى ينفع
– حاضر خمس دقايق وهتكون جاهزه
بالفعل اخذ صديق النتيجة واتجه للنادى اندهشت سجده من قدوم صديق فى ذلك الوقت
ـ خير يا صديق فى حاجة
ـ فاكره لما سألتينى ده ابنك ولا لأ انا قلتلك ايه
ـ اه قولتلى مش حاسس اتجاهه بأى شئ
ـ طيب أنا جبت النتيجه وفعلا يا سجده مش ابنى
ـ بجد طيب يبقى ابن مين
ـ لسه عايز اواجهها وأشوف قصتها ايه وقصه الولد ده كمان ايه
-ربنا معاك ويظهرلك الحق ويبعد عنك المنافقين يارب
قضوا جميعهم اليوم خارج المنزل وعادوا فى المساء فى اليوم التالى ذهبت سجده للطبيبه ودلفت مباشره لمكتبها
ـ ازيك يا مدام سجده باين عليكى وشك منور ما شاء الله
ـ الحمد لله والفضل ليكى يا دكتوره
– الشكر لله حبيبتي إحنا أسباب فقط
ـ دكتوره هو حضرتك ازاى عرفتى انى مكنتش بقول الحقيقة
ابتسمت الطبيبه على سؤال سجده فهى توقعت أن تسألها ذلك السؤال
ـ اولا قوليلى عائشه وشيلى الالقاب
ثانيا يا ستى فى بداية كلامك قولتى إن جوزك كان بيعملك وحش وكان فى صف ميار
وانتى بنفسك وانتى يتحكى قولتى أنه اسم الايام بينكم
فى مره قولتى إنه بيعامل الاولاد عادى لكن ولاده كانوا اغلى عنده ليهم درجه عشان من صلبه ورجعتى قولتى بيفضل ولاد ميار
قولتى مكنش مهتم باللعب مع الاطفال ورجعتى حكيتى موقف إنه لما اتخانقوا على لعبه اخدهم كلهم واشترالهم اللى هما عايزينه معنى كده إنه بيحب الاولاد ومهتم بيهم كان فى تناقض كتير فى كلامك وخاصه لما سألتك مين سمى سجود الاولى قلتى انك انتى اللى سمتيها ورجعتى قولتى لما سالتك مره تانيه ان هو اللى سماها
قولتى انك ولدتى وفضلتى ٤٠ يوم عند والدتك ورجعتى قولتى إنك ولدتى اولادك في البيت وليكى زكريات كتير معاهم فى البيت عشان كده رفضتى تنقلى بيت تانى
بس يا ستى
– مممممم فعلا دكتوره شاطره
ضحكوا جميعا وظلت سجده تتحدث عن اختلاف شعورها فهى كانت تخشى فثد صديق حتى قبل علمها بوجود تيا
ظلت تتحدث عن مخاوفها السابقه وعن الاختلاف فى افكارها بعد اختلاطها بالناس
ـ طيب يا سجده انتى بتقولى اهلك بعاد عنك صح
ـ أه صح
ـ عزمتيهم عندك كام مره
صمتت سجده فهى لم تقوم بعزيمتهم مطلقاً كانت تكتفى بعذومات والدتها فقط
جلست معها الطبيبه وظلوا يتحدثوا عن الاشياء والمعتقدات الخاطئه التى كانت تدور فى رأس سجده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجه مهمشه)