روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني 2 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني 2 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثاني

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثاني

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثانية

فجر بسخر:اه اقول كده بقي ثم اكملت ببرود: روح قوله انه عرضه مرفوض ثم تركته ورحلت ولم تنتظره حتي يضيف اي شئ
وعندما خرجت وجدت حسام ينتظرها وقال بتوتر: كان عايزك ليه
فجر بهدوء: كان عايزني اقدم عرض لوحدي وانا مردتش
وتركته واتجهت الي مكان التدريب وبدات تتدرب ولكنها تعلم جيدا ان الموضوع لن ينتهي عند هذا الحد
وانتهي التدريب ورحلت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي اليوم التالي في الجامعه
كانت جالسه علي سلالم الجامعه حتي جاء خالد وجلس بجانبها وقال بهدوء:بقولك يافجر حسام كلمني امبارح وقال ان احنا عندنا حفله بعد بكره في شرم الشيخ فمتروحيش بعد الكليه عشان هنروح علي التدريب
فجر بهدوء: طب هنقعد كام يوم
خالد: تلاته
فجر :ماشي
و لكن عندما خرجت من الجامعه وجدت طارق يقف ويستند علي سيارته لم تعيره اهتمام واكملت طريقها لكنه اوقفها صوته وهو يناديها ويقترب منها: انسه فجر لحظه
فالتفتت اليه واردفت بضيق: نعم خير في حاجه
طارق بسماجه: اهدي بس انا جاي اكلم معاكي
فجر بجمود: تكلمني في ايه تاني انت قولت عرضك وانا رفضت اعتقد ان مفيش حاجه تانيه نكلم فيها
جائت تتخطيه كي تكمل طريقها لكنه واقف امامها وقال بجديه: استني بس هاشم بيه بيعزمك علي العشاء النهارده في مطعم *** عشان عايز يكلم معاكي شويه
فجر بنفاذ صبر: بص ياستاذ طارق انا هعدلك الكلام تاني عشان واضح ان حضرتك معرفتش توصل ردي للبيه بتاعك كويس انا مبرحش فيلاه حد ومبقبلش عزومه حد
فتنهد طارق بنفاذ صبر واردف: بصي يابنت الناس انا هقولك نصيحه عشان لسه شكلك دي اول مره يتعرض عليكي عرض زاي ده بصي هاشم اسماعيل مش زاي اي حد قابلتيه او هتقبليه هاشم اسماعيل لو بعد مائه سنه هياخد اللي هو عاوزه فاحسنلك تقبلي بالعرض احسن واستفيدي بالمبلغ اللي هتطلبيه بدل مايخدك غصب وساعتها محدش هيخسر غيرك
رفعت اصبعها في وجه واردفت بتحذير : نصيحه مني انا معتش تجيلي تاني انا معتش عايزه اشوف وشك تاني عشان المره الجايه مش ضامنه رده فعلي هتكون ايه ثم تركته ورحلت
،،،،،،،
في قصر ال اسماعيل
طارق بجديه: رفضت العزومه وقالتلي مش عايزه اشوف وشك تاني
كان يتحدث وهاشم يقف امام نافذه زجاجيه كبيره ويعطيه ظهره حينما اردف بهدوء شديد: انت دورك لحد هنا خلص ياطارق ثم اكمل بابتسامه شيطانيه: دلوقتي جيه دوري انا
امشي انت دلوقتي ياطارق
طارق بادب: تحت امرك وغادر اما الاخر كان مازال يقف مكانه وهو يقول بتلذذ غريب:شكلك هتتعبيني يافجر بس مش مشكله انتي تستاهلي ثم اخذ يضحك بصوت مرتفع جدا
،، ،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي وفي مكان التدريب كانت فجر تبذل مجهودا كبيرا في التدريب كنت تريد ان تخرج كل مايعتريها من قلق وتوتر وخوف من القادم
راحه خمس دقايق ياشباب كان هذا صوت حسام توقف الجميع عن التدريب واكمل حسام بهدوء: فجر في حد بعتلك حاجه بره
خرجت فجر دون ان تضيف اي كلمه فانها تشعر انها لم يعد لديها طاقه حتي لتتنفس وعندما خرجت وجدت شخص يمسك بباقه كبيره جدا من الورود الحمراء وعندما وجدها تقترب رسم ابتسامه مجامله علي وجه واردف: انسه فجر
فجر بهدوء: ايوه
فقام بتقديم الباقه لها وهو يقول بادب :اتفضلي الورد ده لحضرتك
لم تاخذها وانما قالت بترقب :من مين الورد ده
العامل: معرفش بس فيه كارت ممكن تعرفي منه فاخذت الباقه منه ورحل وقامت بامساك الكارت ورفعته امام عينيها وبدات تقراء بصوت منخفض :لقائنا قريب وموقع باسم هاشم اسماعيل كان هذا مايحتويه الكارت فقط انزلت يدها وقد بدأت شكوكها تتحق بان الحكايه لم تنتهي بعد خوفها وقلقها زاد اضعاف ماهو عليه من الواضح انه فعلا لم يتركها الا بعد ان يحصل علي ما يريد منها لكن لا لن يحصل علي اي شئ وقامت برمي الباقه بقوه في الارض وتمزيق الكارت واخذت تلهس وتتنفس بسرعه من شده توترها وغضبها
،،،،، ،،
وفي منزلها كانت تقوم بترتيب حقائبها وتجهيز نفسها وكانت والدتها تجلس علي الفراش واردفت بقلق: خلي بالك من نفسك يافجر
فجر بهدوء: متقلقيش ياماما هي دي اول مره اسافر
والدتها وهي تهب واقفه: المهم خدي بالك من نفسك انا هسيبك دلوقتي عشان تنامي وترتاحي ثم تركتها وخرجت وبعد انتهائها جلست علي الفراش واسندت راسها علي يدها وهي تتنهد بقله حيله ماذا ستفعل وما معني لقائنا قريب ليتها لم تذهب لهذه الحفله ليتها لم تذهب
في اليوم التالي وبعد وصول فجر الي شرم الشيخ وعندما دلفت الي غرفتها وجدت الكثير من الورود في كل مكان في الغرفه علي الفراش وفي الارض وباقه كبيره حمراء مثل التي قبلها ملقيه علي الفراش فابداء قلبها يدق بسرعه وبداء الرعب يدب في اوصلها كيف وصل للغرفه ثم ضربت راسها بيدها وهو تقول لنفسها :يال غبائها ايصعب عليه هذا الامر التافه وعندما دققت النظر وجدت بطاقه ملقيه علي الفراش فقتربت وامسكتها وقرات: الم اقل لكي ان لقائنا قريب انتظريني هاشم اسماعيل القت البطاقه علي الارض واتجهت الي هاتف الغرفه وامسكت بيه واتصلت بالاستقبال وانتظرت قليلا حتي اتاها الرد :تحت امركتكمله الثاني
لوسمحت ابعتلي خدمه الغرف واغلقت الهاتف وبعد لحظات جائها عامل فاردفت: لوسمحت شيل كل الورد ده ارميه مش عايزه اشوف اي ورده هنا
العامل بادب: حاضر ثم تركته وخرجت وقابلت في طريقها رفاقها خالد ببتسامه: احنا كنا جين لسه نخدك
فجر بستفهام: ليه هتروحو فين
غدير: هنروح نلف في البلد شويه تعالي معانا يلا
فجر بهدوء: لا روحم انتم انا هنزل اتمشي علي البحر شويه
باسل بتذمر: ماتيجي يابنتي
فجر بارهاق: لا معلش انا لازم الرتاح عشان الحفله بكره
رهف: طب برحتك يلا ياجماعه ثم رحلوا
اما هي فاكملت طريقها الي الشاطئ وعندما وصلت جلست امامه ومازالت الكلمات تتردد في اذنها لقائنا قريب اخذت تفكر فيما سيحدث ومامعني هذه الكلمه من الموكد انه يخطط لشئ ليوقعها وبعد مرور وقت قليل عادت الي غرفتها
،،،،،، ،،،،،،، ،،،،،
وفي اليوم التالي كان كل شئ جاهز للحفله واقفت فجر تنتظر فتح الستائر هذا اللحظه دائما هي الاصعب بالنسبه لها يزداد توترها جدا في ذلك الوقت وفتحت الستائر وبداء الجميع في تقديم رقصته وبدات فجر ايضا ولكن في وسط الرقصه وقع نظرها علي شخص وجحظت عيونها من الصدمه انه صاحب العيون الرماديه التي راته قبل ذلك في فيلا هاشم من هذا وما الذي جاء بيه الي هنا
ولكن هذا المره كان ينظر لها وعلي وجه ابتسامه جانبيه مامعناها ابعدت عينيها عنه عندما جذابها خالد ليكملو الرقصه وعندما جائت تنظر اليه مره اخره وجدت مكانه فارغ اين ذهب وانتهت الرقصه وعندما دلفت الي غرفه الملابس واقتربت من المراه تفجات عندما وجدت عليها علبه زرقاء كبيره وعندما فتحتها وجدت فيها طقم الماس كامل كان شديد الجمال ولكن من جاء بهذا الي هنا
عجبك كان هذا الصوت الذي جعلها ترفع راسها وتنظر في المراه ويالا صدمتها فانها اصطدمت في نفس الاعين الرماديه كان يجلس علي كنبه وهو يضع قدم فوق الاخره فالتفتت اليه بسرعه وهي تصيح بعصبيه :انت مين وايه اللي دخلك هنا
ابتسم بخبث وهو يهب واقفا ويوردف: انا هاشم اسماعيل
فجر بجمود: عايزه ايه
هاشم بلامباله: عايزك
فجر بببرود: وانا وصلت ردي قبل كده معا طارق
هاشم بنبره لعوب وهو يضع يديه في جيوب بنطاله: طارق معرفش يقنعك كويس بس انا ليا طرقي اللي اعرف اقنعك بيها كويس عشان كده جتلك النهارده ثم اكمل بغرور: بس خلي بالك كويس انا عمري مماروحت لواحدها كنت عايزها دايما هما اللي بيجولي باشاره مني واكمل حديثه بابتسامه خبيثه: بس انا شوفتك مميزه عنهم عشان كده انتي شيفاني دلوقتي هنا
فجر :
ملحوظه سن الابطال فجر عندها 20 سنه وهي في كليه التجاره وهاشم عنده 35 سنه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *