روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السابع 7 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السابع 7 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت السابع

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء السابع

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة السابعة

نفضت كل هذا عن راسها عندما اتجه عمران لك يتحدث معا اخيه الياس الذي مازال يقف مكانه ولكن عندما اقترب عمران منه وواقف امامه تحرك الياس وتخطي عمران الذي استغرب من رده فعله وجدته فجر يتجه اليها وعينيه مازالت مثبته عليها حتي اقترب منها وواقف امامها ومد يده كي يسلم عليها فقامت بوضع يدها في يده الذي اغلقت عليها فورا وتحدث بصوت رجولي: اهلا
فجر بابتسامه هادئه :اهلا ثم تركته يده واستدارت مره اخره الي تاج الدين
واردفت بهدوء: ممكن تخلي حد يوريني اوضتي يااونكل
تاج الدين انتبه لها وتحدث: حالا ياحببتي ثم قام بستدعاء احد الخدم وعندما جائت قال بانبره امره: طلعوا الشنط فوق لو الهانم معجبتهاش اوضتها غيرولها الاوضه فورا فانسحبت الخادمه تنفذ ما طلبه منها ثم استاذن منها تاج الدين وتركها وذهب لينهي بعض الاعمال لم ينظر الي الياس ولم يحدثه
وذهبوا ايضا حامده والفتيات كي يكملوا تجهيزات الزفاف وبقيت هي
تحدث عمران بضيق الي الياس الذي مازال يقف في مكانه شعرت ان عينيه تنغرز مثل الاسهم القاتله في ظهرها :ايه ياالياس كنت فين الايام اللي فاتت دي ابوك مضايق منك
الياس بجمود: هقولك بعدين ثم صمتوا اما هي فمازالت تقف وتعطيه ظهرها حتي تحدث بعذوبه: انتي اسمك اي
فالتفتت اليه واردفت بهدوء: فجر
كاد ان يتحدث ولكن جائت الخادمه كي تصطحبها للغرفه
فجر بجديه :بعد اذنكم
وبدات تسير معها وهي تصعد الدرج جالت منها نظره خاطفه اليه وجدته مازال ينظر لها بتفحص وعينيه تتحرك معها فابعده نظرها عنه بسرعه واكملت صعودها زفرت بضيق لا تصدق انها اخيرا اختفت عن عينيه التي لم تبربش حتي الي هذا الحد متعجب من شكلها
وعندما دخلت الغرفه وجدتها واسعه جدا تبدوا مثل الجناح لكن اثاثها قديم الطراز لكنها مرتبه كان يوجد فراش ودولاب وطاوله للزينه ويوجد في احد الاركان كنبه كبير وخلفها نافذه زجاجيه وبها حمام ملحق بها ولكن تعجبت فجر عندما وجده الفراش يحيطه ستائر من كل جانب فاردفت: انتوا حطين الستاير دي ليه
الخادمه بادب: عشان حضرتك تفرديها وانتي نايمه هنا بلد فلاحين وبيبقي فيها نموس
فجر وهي تهز راسها بفهم: اه طب شكرا تقدري تتفضلي
فخرجت الخادمه فاخذت تتجول فجر في الغرفه بعينيها ثم اتجهت الي الفراش والقت نفسها عليه وهي تسال نفسها متي ينتهي كل هذا يبدوا انه لايوجد حل سوي الاستسلام الي قدرها والسير معه الي اينما يريدها ثم قامت بترتيب ثيابها وتغير ملابسها الي بجامه بالون الرصاصي الفاتح يوجد علي التي شيرت كلمه انجليزي بالون الاسود كانت ضيقه ترسم جسدها ببراعه ولها تفتحه صدر صغيره علي شكل سبعه ووضعت علي مقدمه راسها شريط رصاصي وتركت شعرها منسدل خلف ظهرها وبعد مرور بعض الوقت سمعت دق علي الباب فقامت واتجهت اليه وعندما فتحته وجدة الخادمه تردف: تاج بيه بيناديلك عشان الغده جاهز
فجر بجديه: طب انا نزله
ثم قامت باغلاق باب غرفتها واتجهت الي الاسفل كانت طاوله الطعام في مواجه الدرج فكان يجلس عليها الجميع
وحينما راها عمران قام بتمايل علي الياس واردف باعجاب:هي هتبقي كده من اولها لا ياعم واكمل بمرح: انا قلبي الصغير لايتحمل فقطب الياس حاجبيه بعدم فهم ونظر الي حيث ينظر عمران كانت قد وصلت اليهم ولكنها للحظه ثبتت في الارض من نظرات الجميع لها تاج الدين الذي اخفض نظره فورا وحامده الذي تتشدق بسخريه وريانه التي ظهر عليها الخجل واحمر وجهها وسالا المصدومه وعمران الذي ينظر اليها باعجاب شديد
اما الياس فقد قام من علي طاوله الطعام
حامده بستغراب: رايح فين ياالياس مش هتاكل
الياس بختصار: لا
وعندما مر بجانبها وهو يرمقها بنظره لم تحددها تماما اهي غضب ام برود او تفحص واكمل صعود الي الطابق العلوي ولكن لماذا يغضب ولماذا قام من علي الطاوله حينما حضرت واكملت حديثها بسخريه معا نفسها: اهو ايضا لايرحب بوجودها مثل امه اللعنه علي الظروف التي وضعتها في هذا المكان قاطع حديثها معا نفسها تاج الدين وهو يردف بابتسامه: واقفه لي يافجر تعالي
فجر بابتسامه متوتره: حاضر
فقتربت وقامت بسحب الكرسي الذي بجانب سالا وجلست وبداء الجميع بتناول طعامه لكن في وسط الطعام
حامده بضيق :بقولك يافجر
فرفعت فجر راسها ونظرت اليها واردفت بهدوء: نعم
حامده بجفاف: انا كنت بقول ان مينفعش تلبسي زاي البجامه اللي انتي لبسها دي تاني انتي شايفه ياحببتي ان البيت في جدعان ومينفعش تفضلي راحه جايه قدامهم وانتي كده ميصحش
تاج الدين بصرامه: ايه اللي انتي بتقوليه ده
حامده ببروده: انا بقول الاصول
اما فجر فقد كانت تشعر ان احد سكب عليها دلو ماء بارد ولكنها عندما نزلت بها كانت تتصرف بعفويه ولم يكن في راسها الامر ولكن هذه المرأه احرجتها بكلامها بشده
فابتلعت غاصه في حلقها واردفت بهمس: حاضر ثم قامت من علي الطاوله دون ان تنظر الي احد وهي تردف: بعد اذنكم ثم اتجهت الي الدرج وبدات تصعده بسرعه
تاج الدين بضيق: مكنش ينفع تكلميها كده
ريانه بهدوء: فعلا ياماما انتي كده احرجتيها وخصوصا ان بابا وعمران قعدين كنتي كلميها لما تبقا لواحدها
عمران بسرعه: خليني انا بره الموضوع انا اصلا مكنش عندي مشكله انها تروح وتيجي كده واخذ يضحك
فنظرت اليها ريانه بغيظ واكملت حديثها: وخصوصا انها لسه جايه ومتعرفش العادات هنا وهي اكيد قالت انها بجامه بيت ومفيهاش حاجه
حامده بعصبيه: انتي هتعلميني اكلم امتي ومكلمش امتي ياست ريانه
ريانه وقد انزلت عيونها في الارض: انا اسفه مكنتش اقصد ياماما ثم قامت هي الاخره
تاج الدين بنفاذ صبر: انتي مفيش فايده فيكي وقام هو الاخر
فنظرت حامده بغضب الي سالا وعمران وصاحت: مش هتقوموا انتوا كمان
نظر الاثنين الي بعضهم واردفو مره واحده: لاء ثم بدؤا الاثنين يضحكوا بصوت عالي فزفرت حامده واردفت :اهي من اول يوم ليها في البيت حصل كده اومال بعد كده بقي ايه اللي هيحصل دخلتها علينا من الاول مش مريحاني
فنظر الاثنين لها وسكتوا ثم اكملو تناول طعامهم
،،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،
اما فجر وهي تسير في الممر الطويل كي تصل الي غرفتها تجمعت الدموع في عينيها فانها احرجت وبشده امامهم لولا الذي ينتظرها في الخارج لما بقيت هنا لثانيه واحده اخره ولكن مسحت عينيها بسرعه وجمعت شيتات نفسهل عندما رات باب غرفه يفتح ويخرج منها الياس ولكنها اكملت طريقها بثبات ولكن عندما مرت بجانبه اوقفها صوته البارد والجاف جدا وهو يردف: ياريت تعرفي ان البيت هنا له عادات واصول ومينفعش تلبسي كده وتنزلي تحت افتكري دايما انك ضيفه هنا لوقت محدد وان ده مش بيتك عشان تلبسي فيه اللي انتي عايزه ياريت اللي حصل ميكررش تاني واذن انك فهمتي كلامي والتفت اليها واردف بوقاحه وهو ينظر اليها من اعلي راسها حتي قدميها ويحق ذقنه بيديه: ولاتحبي اقوله مره تانيه بس بتفسير اكتر لو تحبي انا معنديش مانع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *