روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السادس 6 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السادس 6 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت السادس

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء السادس

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة السادسة

في صباح اليوم التالي قامت بالاتصال بخالد كي تتطمأن علي الشاب
خالد: متخفيش هو لسه عايش الرصاصه جت في كتفه
واكمل بستغراب: بس تصدقي كل اللي كان حاجز معانا لغا الحجز ده حسام هيتجنن انتي عارفه هو خسر كام لحد دلوقتي
فتنهدت بقله حيله وهي تقول :هو بيعمل كل ده عشان اسيب الفرقه علي العموم انا كده كده هسبها عشان انا مسفره
خالد بصدمه: مسافره فين
فجر بهدوء: انجلترا عند سيلين
خالد بترقب: طب مين هتكون البطله دي الفرقه بقت مشهوره بسببك
فجر بارهاق: لو مسبتهاش هتنهار بسببي وعلي العموم خلي غدير او رهف البطله او هاتوا بنت جديده اي حاجه معدتش فرقه ثم انهت المكالمه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور يومين كانت سيلين حجزت للسفر ولكنها ارسلت بطاقه واحده لوالدتها
والدتها باستغراب: انتي بعتي واحده ليه
سيلين بجديه:انا كنت هبعت اتنين بس فجر منفعتش عشان جواز السفر بتاعها عايز يجدد
فاغلقت والدتها واردفت فجر بقلق وخوف: هنعمل ايه في المصيبه دي الجواز هياخد وقت طويل علي مايجدد هيكون قتلني وخلصنا
والدتها بحيره: معرفش هنعمل اي معرفش اخذت تفكر حتي اردفت بترقب: بصي انا عندي ابن عمي تاج الدين في بلد فلاحين وهو مستعد يخدمني بعيونه هما اغنيا ويعتبروا هما اللي مسكين البلد اي رايك لو اكلموه وخليكي تروحي تقعدي عندهم في الاقصر لغايه مااوراقك تخلص وتحصليني كده هنكون بنكسب وقت وهو كده عمره ماهيقدر يوصلك وانتي عندهم
فجر بضيق: طب هتقوللهم اي لو قالولك وانتي مستنتيش ليه لما وراقها يخلص وتيجي معاكي ليه
والدتها بهدوء :هقولهم ان سيلين تعبانه ولازم اسفرلها عشان مينفعش اسبها لوحدها بس هو هنعرفه الموضوع كله عشان يقدر يحميكي
فجر بنفاذ صبر: اعملي اللي انتي عايزه ياماما
والدتها بجديه يبقي خلاص هكلمه بكره واقوله وهو اكيد مش هيرفض
،،،،،،، ،،،
في اليوم التالي في الجامعه
كان باسل يمشي في ممرات الجامعه حتي وقعت عينه علي غدير وهي واقفه مع شاب وتضحك معه زاد غضبه واتجه اليهم بسرعه وصاح بها بعصبيه: عشان كده رفضتيني
غدير بتعجب: في ايه ياباسل انت بتقول ايه
باسل بغضب: بقول انك رفضتيني عشان حبيب القلب اللي واقفه تتضحكي معاه
الشاب بهدوء: طب عن اذنكم ياجماعه عشان شكل الاستاذ فهم غلط ثم تركهم ورحل
غدير بغضب: انت مش هتبطل اسلوبك ده وبعدين انت مالك بضحك معاه ولا لا
باسل باصرار: لا مش هبطل غير لما اعرف انتي رفضتيني ليه
تنهد بنفاذ صبر واردفت بجمود: عايز تعرف انا رفضتك ليه ماشي عشان انا مش مستعده افضل قاعده مستنياك لحد متكون نفسك انا عايزه اجوز واحد يطلعني لفوق مش ياخدني ينزلني لسبع ارض عرفت ياريت بقي تبعد عني وتشوفلك واحده تانيه تكون مستعده تحفر في الصخر معاك
ثم تركته ورحلت دون ان تضيف اي شئ اخر اما هو فوضع يده علي صدره فوق قلبه فاانه يشعر انه يتمزق ويختلع من مكانه والاورتار المتصله بيه يشعر انه يسمع صوت تمزقها انه احبها ولكن هي رفضته وضربت بحبه عرض الحائط
انزل يده وقد حسم قراره حسنا لم يتحايل عليها اكثر من ذلك انها ليست اخر فتاه في العالم من الاكيد انه سيقابل الفتاه التي تستحقه وتقدر حبه
،،،، ،،،، ،،،
قامت والدته بتحدث الي ابن عمها وقصت عليه كل شئ رحب جدا بقدوم فجر وقال انه سيبعث لها سياره تاخذها
قامت فجر ووالدتها كلا منهم بتجهيز حقائبهم فوالدتها ايضا ستسافر اليوم وبعد وقت وجدت فجر السياره تنتظرها في الاسفل نزلت من البيت وكانت ترتدي بنطلون جينز مقطع وتيشرت اسود بنصف كوم وجمعت شعرها علي شكل ديل حصان ووضعت مكياج بسيط ونزل السائق واخذ حقائبها ووضعها في السياره ثم ركبت وانطلقت الي حيث ينتظرها المجهول كانت المسافه لم تكن كبيره جدا اخذت تنظر من النافذه كانت بلده بسيطه وصغيره جميع الرجال يلبسون العبائات والنساء ايضا وجميع النساء تغطي شعرها حتي الفتاتيات الصغيرات وعندما وصلت كان قصر كبير للغايه وعريق وحديقته رائعه واسعه بها الكثير من الزهور مختلفه الانواع وعندما دلفت الي القصر وجده رجل في الستين من عمره يبتسم لها وجهه بشوش ومن الواضح انه رجل طيب القلب وتقف بجواره امراه في الخمسين من عمرها لكن من الوضح ان هذه المرأه لاترحب بوجودها ولكن فل تضرب راسها بعرض الحائط لايهمها اذا كانت ترحب بها او لا فان المصيبه التي تنتظرها في الخارج اكبر بكثير من ترحيب هذا السيده بها او عدمه فقتربت منهم ففتح الرجل ذراعيه لها وهو يقول بترحيب شديد: اهلا اهلا بالغاليه بنت الغاليه
فقتربت فجر منه بخجل وهي تردف: اهلا بيك ياعموا
تاج الدين بابتسامه واسعه: وبيكي ياحبيبه عموا في ببتك
واكمل وهو يشير الي المراه الواقفه وهي تلوي ثغرها علامه علي عدم الرضي: دي يافجر تبقي حامده مراتي
حامده بدون نفس: اهلا ياحببيتي
فجر ببتسامه صفراء: اهلا بيكي ياطنط
حامده وهي تقطب حاجبيها وتتحدث بقرف: طنط ايه ياحببتي قوليلي يامرات عمي
فجر بسخريه: تمام ياطن قصدي يامرات عمي
تاج الدين بجديه: روحي اندهي علي الولاد ياحامده عشان يتعرفوا
علي فجر علي مانكلم كلمتين في المكتب
حامده بستياء:حاضر ورحلت وتركتهم
تاج الدين بابتسامه: تعالي يا فجر فالحقت بيه فجر الي المكتب وجلس قي مكانه علي كرسي خلف المكتب وجلست هي امامه
تاج الدين بجديه: انا والدتك قالتي كل حاجه يافجر وانا عارف هاشم اسماعيل بالرغم من صغر سنه الا انه رجل ايده طايله والدتك فكرت صح لما قررت تجيبك هنا علي مااوراقك تخلص عشان عمره ماهيعرف طريقك وانتي هنا و طبعا انتي عارفه ان محدش هنا يعرف الحكايه كلها غيري ثم اكمل حديثه بتشديد: بس انا عايزك تعملي حاجه عشان تساعدني اني اقدر احميكي
فجر بسرعه: اعمل اي
تاج الدين بهدوء: انا فرح بنتي الايام اللي جايه دي والبيت هيكون فيه ناس غريبه كتير فاعايزك لما يكون في حد غريب هنا متخرجيش من اوضتك مش عايز حد يشوف شكلك ويعرفك انتي عارفه ان البلد صغيره والاخبار باتنتشر فيها بسرعه الكل عرف ان في بيت الحاج تاج الدين ضيفه انما شكل الضيفه دي ايه ده اللي عايزك متخليش حد يعرفه عشان ميقدرش يوصلك فهمتيني يابنتي
فجر بنصياع: ايوه ياعمي حاضر هحاول اكتر الوقت اني اكون في اوضتي ومخرجش منها
تاج الدين بابتسامه حنونه: لما يكون في حد غريب بس اكتر من كده مش عايزك تفضلي في اوضتك ثانيه واحده عايزك تفضلي تلفي في البيت كله
فضحكت فجر ضحكه خافته وهي تردف: حاضر
ثم سمعوا دق علي الباب فهب تاج الدين واقفا وتحدث: يلا عشان عيالي يتعرفوا عليكي
،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،
وعندما خرجوا وجدوا فتاتين وشاب وبجانبهم حامده المتذمره كان تاج الدين يحاوط كتف فجر بيده عندما اقترب منهم
تاج الدين بابتسامه: دي فجر ياولاد ضفيتنا
فابتسمت لهم فجر واومات لهم براسها تحيهم
تاج الدين وهو يشير الي احدي الفتيات: دي ريانه بنتي الكبيره اللي هتتجوز
كانت فتاه يبدوا عليها انها هادئه جدا وطيبه الي حد كبير وخجوله ايضا ويبدوا انها في الاثنين والعشرون من عمرها
ريانه بابتسامه خجوله وصوت منخفض: نورتي البيت
ردت لها فجر الابتسامه واردفت: منور بيكي
والفتاه الاخره لم تنتظر حتي يقدمها تاج الدين فانها عكس اختها تماما عندما هتفت بحماس: انا سالا انتي عندك كام سنه انا عندي 19 شكل سننا هيبقي قريب هنبقي صحاب ولكنها توقفت عن الحديث عندما نغزها الشاب وهو يقول بنفاذ صبر: بطلي كلام شويه
فجر بجديه: سبها تكلم مفيش مشكله ثم اوجهت حديثها الي سالا واردفت بهدوء: انا عندي 20 سنه واكملت بابتسامه واكيد هنبقي اصحاب
تاج الدين وهو يشير الي الشاب: وده عمران ابني الصغير واكمل بضيق :بس معرفش الكبير فين
عمران بابتسامه وهو يمد لها يده كي يسلم عليها :تشرفنا
فجر وهي تصافحه :شكرا ولكن وجده ينظر خلفها وعندما ترك يدها هتف: انت جيت امتي يا الياس
فالتفت الجميع ونظر حيث ينظر عمران وعندما راته فجر شعرت انها رات حائط بشري ملامحه جامده ولايوجد بها تعبير مفهوم لكنه وسيم جدا وعينيه الزرقاء حاده وشرسه وعميقه تفحصها من اعلي راسها حتي قدميها في نظره سرعه ولكنه واقف مثل التمثال لايفعل شئ سوي التحديق بها عينيه مثبته عليها مثل الذي لايوجد شخص واقف غيرها فابعده عينيها عنه فإن نظراته اربكتها وجعلتها تشعر بالخجل وحدثت نفسها أنه من الممكن أن يكون مستغرب من لابسها بالنسبه للذي يرتدونه الفتيات هنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *