روايات

رواية انت لي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي البارت الثاني والثلاثون

رواية انت لي الجزء الثاني والثلاثون

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة الثانية والثلاثون

حملت المرأه وابنتها ابنها من الحلبه فاقد الوعى وجلسو بمكان قريب يتابعون النزال المرتقب، كان الحماس قد غمر العامه والتفو حول الحلبه كحيوانات جائعه،بالجهه الأخرى كانت الفتاه التي تتحكم بذلك المقاتل اشتعلت غضبا، اقتربت من الحلبه وصرخت ضرغام بلا تعليمات أريدك أن تقتله!
ارتسمت ابتسامه على وجه ضرغام، وصرخ بعض المشجعين اقتله، اقتله.
كان نزال غير عادي وادركت اني ميت، عندما حاولت الهرب منعني العامه، القو بي لداخل الحلبه كطوبة مغصوبه على أمرها.
اقترب مني ضرغام ووجه لكمه قويه لوجهي، صددتها بكوعي يدي وانزلقت على الأرض ووجهت له ركله بقدمه اليمني اجبرته على الانحناء على الأرض، قبل أن اقفز بكلتا قدمى وارفصه بصدره، تكوم ضرغام على الأرض، كنت انفذ حرفيا التمرينات التى رأيت صاحب قارب العبور ينفذها دون إرادتى، مجرد آله حرب محشونه بيد قائد متمرس.
الزمت ضرباتي الحشود على الصمت، واقتربت ابنة قاضي المدينه من الحلبه ولوحت لي بيدها.
وقف ضرغام مره أخرى واندفع نحوي كثور هائج، ضممت قبضتي ولكمته في فم صدره ولويت قبضتي، صرخ ضرغام من الألم وهو يمسك معدته، كن مكاني ركضت نحوه وقفزت فوق كتفه وضربت راسه بكوع يدي اليمني بكل قوه ضربات متكرره سريعه، خر ضرغام بمكانه وسقط أرضا.
اشار حكم الساحه لانتهاء النزال، حملو ضرغام وكنت انا ابحث عن انتونيتا، وجدتها هناك بجوار الشاب تحاول انعاشه.
أقسمت علينا والدة الشاب ان نقضى ليلتنا بمنرلها، حملنا الشاب وكان منزلها على أطراف المدينه في زقاق قذر كأنه مثلي قمامه، ارقدنا الشاب على حصيره من القش وقبل ان تستريح مؤخراتنا على مصطبه من العجين أمام المنزل اقترب منا حارسان يتقدمهم كهل يرتدي قلنسوه بيضاء، ها قد بدأت المشاكل خمنت انتونيتا،
اقترب منا الرجل الكهل وسأل أين المدعو ادم؟
أظهرت نفسي أمامه لكن بحذر، عاينني الكهل قبل أن ان يقول، ان طبيب الاميره جوانا ابنة قاضي المدينه، ارسلتني سيدتي لمعالجة جراح الشاب الفقير.
اصطحبنا الطبيب لداخل المنزل والدى راح يعالج الشاب فاقد الوعي، عدد لنا الطبيب أثنتي عشر كسر، وعشرات الكدمات والتمزقات، لكنه سيعيش أكد الطبيب.
لدي رساله لك من سيدتي ومد ورقه مطويه لي، فردت الورقه وقرأتها بعيون انتونيتا.
أتت في خطر محدق، سيرا ابنة قائد الجيش تعتبرك عدوها الأول، وليكن بعلمك لا أحد يستطيع أن يقف أمام رغبات سيرا، لدى معارفي لذلك عليك أنت ووصيفتك ان تقصد بوابة المدينه ستجد هناك جوادين عليك أن تنطلق فورا وتغادر المدينه.
لنذهب قررت انتونيتا، منحنا الحراس احد الجوادين وانطلقنا تجاه بوابة المدينه، كان الجوادان مقيدان بشجره قلت لانتونيتا هل تستطيعي ركوب الخيل، يتردد قالت اجل.
رفعته فوق احد الجوادين وارتقيت جوادي، كانت البوابه قريبه لكن قبل لن نصل هناك هناك كانت هناك مجموعه من الجند، قائدهم يصرخ بحارس البوابه، انزوينا خلف مبنى قديم وانتظرنا رحيله، القى ذلك القائد تعليماته وقصد منزل السيده العجوز وابنها، عندها انطلقنا تجاه البوابه، كانت الرساله واضحه هناك شخص سيساعدكم، اقتربنا من البوابه واشار لنا حارس ان نترجل ونتبعه،، قال اتبعوني سأخرجكم خارج الاسوار، من باب صغير قدنا الجوادين خلف الحارس، قبل أن نصل خارج الاسوار استوقفنا حارس قوي، أشار لنا صاحبنا ان نهرب رفعت انتونيتا فوق جوادها وارتقيت جوادي بينما كان الحارسين يتبارزان، استطعت الهرب بجوادي الي خارج الاسوار لكن انتونيتا تعثرت وسقطت على الأرض، تركت جوادي وعدت لانتشلها لكن الحراس احاطو بنا ولم استطع مقاومتهم.
كبلونا بالحديد واقتادونا خلفهم كالرعاع، كان السواد حالك، سرنا لفتره طويله تجرنا الاحصنه حتى وصلنا باب قلعه كبيره ادخلونا خلاله.
اقتادونا داخل رواق طويل انتهى بزنازين كثيره القو بي داخل احداهم، بعدها اقتادو انتونيتا ولم اراها مره أخرى.
لوقت طويل لم أتوقف عن الصراخ، السب واللعن، ارجوهم ان يشرحو لي سبب اعتقالناَ، لم اتلقى اي رد، التصقت بجدار الزنزانه بقلة حيله ويأس.
بعد مده طويله سمعت خطوات تقترب، فتاه عشرينيه متنمره يتبعها حارس خانع يحمل مقعد، اشارت بيدها وضع الحارس المقعد بيد مرتعشه، جلست الفتاه على المقعد خارج الزنزانه تنظر إلى لمده طويله دون أن تنطق بكلمه.
انت؟
انت؟
لم أكن راغب في الكلام لذلك لم ارد عليها.
الا تسمعني؟
ظللت ارسم أشكال على تراب الزنزانه باصابعي دون أن انظر إليها، وقفت الفتاه بمكانها وظلت تقهق بصوت عال جعل جدران السجن ترتعش.
التف حولها عدد من الحراس كانو يقفون برعب وارتباك، سحبت سيف من جراب احد الحراس ولوحت به في الهواء، لايرد على كانت تخاطب احد الحراس، هل يمكنك أن تخبرنى ماذا أفعل عندما يحدث ذلك؟
تقطعي رقاب، تذبحي، تعذبي يا اميرتتا سيرا !!!
كنت اشاهد فيلم عربي مكرر رتيب وغبي لكن ما حدث بعد ذلك اجبرني على تغير معتقدي، بضربه واحده اطاحت سيرا برأس احد الحراس.
اشارت بالسيف تجاهي وصرخت ادبوه حتى يعرف قدره، انفتحت الزنزانه واحاطو بي وانا انظر لرأس الحارس التي تدحرجت تحت قدمى.
تلقتيت ضرب بكل مكان من جسمي حتى سقطت أرضا وتلطخ وجهي بالتراب، جروني بقرب سيرا وكل وجهي ينزف دم والقوني تحت قدميها، كنت منتهي غير قادر على الحركه، أمسكت شعري وصرخت من انا؟
قلت لا اعلم!!
بضهر يدها صفعتني على وجهي
من انا؟ سآلتني، مره آخره؟
قلت لا أعلم اجبت بزعيق!!
استطيع ان افعل ذلك طوال الليل قالت وهي تصفعني على وجهي مره أخرى!
من انا؟
انت مجرد فتاه وقحه ولئيمه ومغروره!
قهقهة سيرا مره أخرى وارتعش الحراس من حولها، اشارت لاحد الحراس ان يقترب وطلبت منه أن يتبول على وجهي، فعل الحارس اللعين ما طلبته وكانت مثانته خزان مياه.
اللعنه عليكي يا قذارة الغربان المتعفنه!
انظرو ماذا يقول، هذا الفتى يعجبني، اقسم بكل الالهه انه يعجبني.
اشارت لحارس اقترب منها، همست بأذنه كلمات فأنطلق بسرعه تجاه نهاية الطريق.
قبل أن يعود الحارس ويصل إلينا سمعت صرخات انتونيتا، حاولت أن ابصر انتونيتا بعيني المتورمه، قلت لها اتركي الفتاه، مشكلتك معي انا!
تهمك؟
قلت لك اتركي الفتاه.
حبيبتك؟ عشيقتك؟ عاهرتك؟
اصمتي، انتي العاهر الكبيره!
لم تتمالك سيرا نفسها تلك المره ظلت تصفع انتونيتا المكبله بلا رحمه وهي تحملق لي بانتصار.
قلت لك اتركيها!!
ليس قبل أن تعلم من انا؟
مره آخره من انا؟
قلت لا أعلم، انت سيرا ابنة قائد الجيش ربما!
لا ! صرخت سيرا وهي توجه لكمه لمعدة انتونيتا،. انا سيدتك وسيدتها، ستركع امامى، تعترف بذلك وتطلب غفراني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *