روايات

رواية طرف تالت الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت البارت الثاني

رواية طرف تالت الجزء الثاني

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة الثانية

كُنا واقفين وبنودع بعض، كُنت همشي بس لقيته بيشدني من أيدي وبيقربني ليه
بصيت له بستغراب وعيونه كانت علي حد، لقيته بيشاور بأيديه بمعني سلام، بصيت في الأتجاه، كان هو، حبيبي السابق وصاحبتي
قربوا مننا وقالت:
– مقولتيش يعني أنك أرتبطي جديد
ضحكت بستفزاز وقولت:
– خوفت أقول لتخطفيه هو كمان
لقيته بص لي وقال:
– الرجاله مبتتخطفش، واللي في حياته هند، ميبُصش أبدًا لحد تاني
فجأه حسيت بحاجه بتتحرك فيّ، بصيت له وابتسمت ولقيته بيوجه له كلام:
– لئيم برضو أنتَ يا تميم، طب يا سيدي عرفني، ده أحنا صُحاب يعني
ابتسم وقال:
– بمشي علي مثل داري علي شمعتك تقيد
رفع أيديه ومعاها أيدي اللي ماسكه أيديه وقال بغزل:
– وأنا بصراحه بخاف علي الشمعه بتاعتي
خبطته في جمبه وقالت:
– ياريت تعلم صاحبك يقول الكلام الحلو ده
– مش يمكن تكوني أنتِ السبب!!
رفعت حاجبها وقالت:
– أنا!!
هز راسه وقال:
– آه، أنا ذات نفسي عُمري ما قولت الكلام ده لحد ولا عرفت أقوله
بص لي وقال:
– بس في وجودها خلتني أقوله من غير ما أخُد بالي
ضحك وبص لها وقال:
– القلب بقى
بصوا علينا وابتسموا، ركبوا العربيه ومشوا، سحبت أيدي من أيديه وقولت:
– مُتشكره لوقفتك
حط أيديه علي قفاه وابتسم وقال:
– لا شُكر علي واجب
– عن أذنك
هز راسه برفض وقال:
– تعالي أوصلك، مش هينفع أسيبك تمشي لوحدك كدا
– ليه!!
بهزار قال:
– بخاف علي الشمعه بتاعتي
ضحكنا بصوت، وقررت أني أركب، قولت له العنوان وحقيقي كان شخص جميل ومُحترم، محاولش أبدًا يستغل الموقف، ولا حاول أنه بتخطي حدوده معايّ
بصيت له بأبتسامه وأنا سرحانه في أفكاري، لقيته بيبُص لي وقال:
– سرحانه في أيه!!
هزيت راسي وأنا بحاول أفوق من سرحاني وقولت:
– في اليوم، حاسه أني أنتصرت
هز راسه وقال:
– أنتصرتي، أنتصرتي
ابتسمت وفضلت متابعه الطريق، أول ما قربت قولت:
– مُمكن أنزل هنا!!
– ليه!!
شاورت علي العُماره وقولت:
– بيتي هنا
ابتسم وقال:
– أشوفك علي خير
ابتسمت وقولت:
– مع السلامه يا تميم
نزلت وطلعت البيت، جريت علي بلكونة أوضتي لقيته لسه واقف، ضرب كلكس ومشي.
ابتسمت ودخلت وقفلت البلكونه، غيرت هدومي وطلعت عملت لي مج نيسكافيه كبير.
قعدت في الأوضه وفي أيدي مج النيسكافيه، خدت بُق منه وقولت:
– تزعلني الدُنيا كُلها ويراضيني مج النيسكافيه
فجأه أفتكرت كلامه عليّ، فضلت سرحانه دقايق في كلامه، هزيت راسي في محاولة طرد الأفكار وقولت:
– دي مُجرد لعبه يا هند، والكلام مكنش حقيقي، فوقي
اتنهدت وبدأت أستمتع بشُربي للنيسكافيه، عدا يوم وأتنين وتلاته
– فينك كده
كانت مسدچ منها، فتحتها وكتبت:
– موجوده
– لؤي كان مع تميم علي فكره، وكانوا بيحددوا لخروجه، هو تميم مقالكيش ولا أيه!!
طلعت من المُحادثه وفضلت أفكر هعمل أيه، وأزاي هوصله، فضلت رايحه جايه في البيت ومش عارفه أعمل أيه، سمعت صوت خبط علي البلكونه كذا مره
فتحت البلكونه وكان واقف تحت علي العربيه عشان يطول البلكونه حطيت أيدي علي شفايفي من صدمتي ولقيته بيحدف مشبك، بصيت علي المشبك لقيت في ورقه مشبوكه فيه
بصيت له ولقيته نزل من العربيه وركب ومشي، وطيت وفتحت الورقه كان مكتوب فيها رقمه
وكاتب تحت الرقم:
– كلميني ضروري
دخلت وقفلت البلكونه وجريت علي التليفون وكتبت الرقم، رنيت وبصيت بالصُدفه في المرايا لقيت ابتسامتي ماليه وشي
– كُنت بحاول أوصلك
– عرفتي!!
– آه، هنعمل أيه، حاسه أن الموضوع بيوسع
– لازم نروح
– وهنفضل لحد أمتي نمثل!!
– يمكن مقتنعوش، هنفضل كده لحد ما يقتنعوا
سكت وقال:
– لو مش حابه مُمكن ألغي الخروجه عادي
– لاء متلغيهاش، عايزين يشوفونا سوا، حاضر من عينيا الأتنين
ضحك وقال:
– يا جامد أنتَ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *