روايات

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب 2 البارت الثامن والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الجزء الثامن والأربعون

عمياء وسط الذئاب 2
عمياء وسط الذئاب 2

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الحلقة الثامنة والأربعون

_سمر بجديه_
الدكتوره هي الباشا الكبير
_سمير_
أكدتلك إنها الدكتوره
_سمر_
لأ بس أكدتلي إن الباشا بنت مش راجل
_سمير_
يبقى بنسبه كبيره هي الدكتوره..
بقولك إيه يا سمر اقفلي عشان الحكومه داخله عليا
_سمر_
لأ ما تقفلش وخلي الخط مفتوح..
وحاول تهرب منهم وانا مجهزه خطه هروبك
_(وتكلم سمر البنات اللي معاها من تليفون تاني)_
إستعدوا وخليكم في المربع اللي فيه المستشفى..
وأنا هحددلكم المكان بالظبط
_____________________________
__(من امام المستشفى)__
_بدأت الحكومه تقرب من سمير..
وسمير بدأ يشغل الموتوسيكل ويستعد للهروب وفجأه شاف الظابط نوره جايه عليه بموتوسيكل وجايه ناحيته وبدأت المطارده
_وبدأت الظابط نوره..
تكلم المساعد بتاعها وهي بتطارد سمير
_نوره_
اقفلوا جميع المخارج والمداخل..
اللي حوالين المستشفى واعملوا كماين..
على الطرق الرئيسيه واديهم مواصفات الموتوسيكل _(وتعالي صوتها)_
أي إن كان مين اللي على الموتوسيكل دا..
مش لازم يهرب مننا
_سمير_
أيوه يا سمر البنت الظابط دي ورايا بموتوسيكل..
وأنا هبعد عن الطرق الرئيسيه..
عشان اكيد هيزرعوا فيها كماين
_سمر_
تمام خليك في الشوارع الجانبيه..
ودقايق والبنات هيكونوا معاك
_وبدأ سمير يطلع من شارع يدخل في شارع..
والظابط نوره وراه ومفيش دقايق..
ولقي أربع بنات انضموا ليه..
وكانوا راكبين نفس الموتوسيكل..
اللي سمير راكبه وكانوا لابسين..
نفس الطقم والخوذه اللي سمير لابسهم..
وبدأوا يدخلوا يمين في شمال لحد ما إتلخبطوا..
مع سمير والظابط نوره مذهوله من اللي بيحصل.. قدامها وما بقتش عارفه تحدد الهدف اللي كانت بتطارده وبدأوا الخمس موتوسيكلات كل موتوسيكل يدخل في شارع والظابط نوره وقفت وما بقتش عارفه تطارد مين نزلت من على الموتوسيكل واتكلمت بغضب..
في الجهاز اللاسلكي مع المساعد بتاعها
_نوره بغضب_
الهدف اللي كنت بطارده جاله دعم..
وبقو خمسه شبه بعض
_المساعد_
طيب هنعمل ايه سعادتك
_نوره بغضب_
إيه اللي هنعمل ايه..
لو 100 شبه بعض هنجيبهم..
بلغ كل الكماين إن الهدف بقى خمسه
(وتروح للموتوسيكل وبكل غضب تخبطه برجلها)
_في نفس الوقت كان فهد بيراقبها من بعيد..
وجاله تليفون من الباشا
_فهد_
أيوه يا باشا
_الباشا_
إيه الاخبار عندك
_فهد_
الدكتوره أخدت ميري على المستشفى..
وفيه حكومه كتير حوالين المستشفى..
والدخول والخروج هيكون مستحيل
_الباشا_
أنت فين دلوقتي
_فهد بتردد_
أنا قريب من المستشفى
_الباشا_
طيب اطلع على النادي..
ولما توصل كلمني عشان اقوللك هتعمل إيه
_فهد_
يا باشا الحكومه بتدور على سمر..
وحاطين النادي والمستشفى..
تحت المراقبه 24 ساعه يعني اللي هيقرب من المستشفى أو النادي يبقى بيسلم نفسه
_الباشا بغضب_
الظاهر إني لازم اعمل كل حاجه بنفسي
_(وقفل السكه في وشه)_
وفهد عنيه وتركيزه كله على الظابط نوره..
وبيفكر يروح يتكلم معاها لكن ما فيش أي سبب يخليه يروح يتكلم معاها
______________________________
__(مزرعه الباشا _غرفه نور)__
_الباشا بغضب_
ها يا نور فكرتي
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_نور بهدوء_
المهله لسه ما خلصتش يا باشا
_الباشا بغضب_
مفيش وقت..
لو ميري وسهيله حصلهم حاجه..الكل هيتأذي..
وأنا لحد دلوقتي رامي الموضوع في ملعبك
_نور بعد تفكير_
يا باشا الحل الوحيد إنك تسلمني قصادهم
_الباشا بغضب_
وأنا ما بتساومش يا نور..
وأنا لو هسلمك ليهم هسلمك ليهم ج،ثه
_(ويعلي صوته)_ أوصل لاصحابك إزاى
_نور بهدوء_
يا باشا انا مش مخاويه..
عشان أقولك توصلهم إزاي..
بس في طريقه تانيه..
تخليني اتواصل معاهم وانا هقنعهم يسيبوهم
_الباشا_
تمام يا نور هفكر في اقتراحك وهرد عليكي
_(ويبص يمين وشمال)_
هي فين هبه
_نور بهدوء_
أستفزتني شويه وخرجت
_الباشا_
خرجت راحت فين
_نور_
هتروح فين يعني..
تلاقيها ف أحضان زباينك تحت
_(ويخرج الباشا وبعد شويه يدخل الدكتور)_
_الدكتور_
يلا يا نور أنا جهزت كل حاجه..
خدي ألبسي النظاره دي
_نور_
يلا بسرعه عشان الباشا بيدور على هبه
_الدكتور_
إطمني أنا لبستها فستان كاشف جسمها كله..
وعملتلها مكياج.. يعني لو شافها مش هيعرفها
_نور_
الله ينور عليك.. وانت شوفلك بدله شيك كده والبسها مش عايزين حد يوقفنا وإحنا خارجين
_الدكتور_
من غير ما تقولي انا فعلا لبست بدله على سنجه 10 إسمعي الدور اللي إحنا فيه ده في سلم بينزل على الجراج اللي ف ضهر الفيلا
_نور_
طب يلا بسرعه قبل الباشا ما يرجع
_______________________________
__(في المستشفى _الغرفه السريه)__
_الدكتوره لما ميري قالتلها إن سمير هو الباشا الكبير إتصدمت هي وشاكر لكن الدكتوره لسه مش مقتنعه
_الدكتوره_
إنتي بتشتغليني ولا بتشتغلي نفسك..
إزاي سمير يبقى هو الباشا بتاعكم..
ولو هو الباشا.. يبقى سمر بتشتغل معاه..
يبقى إزاي يخطفو أختك اللي هي بتشتغل معاهم.. أفهم عشان انا مش غبيه..
هتقوليلي كلمتين هصدقهم
_ميري_
أنا عارفه ان إنتي اللي سافرت المانيا..
ورجعتي سمير علي مصر..
الفيلا اللي كان فيها سمير تبقى فيلته..
والبنت اللي قالتلك إنها لقيته في الغابه بالصدفه.. تبقى مراته وكل ده ما كانش صدفه كان في الخطه عشان لو حد جا يدور عليهم ما يتشكش في سمير وبالنسبه لخطفهم لأختي خطفوها عشان عرفت معلومات عن الباشا وكانت قربت تعرف شخصيته الحقيقيه.. أنا قلتلك كل اللي عندي..
عايزه تصدقي صدقي مش عايزه إنتي حره
_(شاكر يقرب من الدكتوره)_
_شاكر بصوت واطي_
حضره الظابط نوره هي كمان بتأكد ان سمير هو الباشا اللي مشغلهم أنا بقول نبلغ عن مكانه..
ونلحق نور قبل ما يأذيها
_(الدكتوره منهاره ومش مصدقه انها أتخدعت في سمير الفتره دي كلها قلعت الجواندي وسابت ميري وطلعت على مكتبها وشاكر وراها وقفلت باب الغرفه السريه بالمكتب)_
_وفجأه يدخل عليهم سمير..ويقفل الباب وراه..
ويوجه مسد،سه ناحيه الدكتوره..
_والدكتوره وسمير..
يقولوا جمله واحده وفي نفس واحد..
أهلا بالباشا الكبير…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *