رواية انسه خاطبه الفصل الثاني 2 بقلم منى ارام
رواية انسه خاطبه الفصل الثاني 2 بقلم منى ارام
رواية انسه خاطبه البارت الثاني
رواية انسه خاطبه الجزء الثاني
رواية انسه خاطبه الحلقة الثانية
مر اسبوع على حادث والد طارق وتحسنت حالته كثيرا لكنه مازال يلازم المستشفى
وخلال هذا الاسبوع كانت منه قد تعرفت على السيد عزيز كما تفعل دائما مع كل المرضى ،فكانت تمر يوميا للاطمئنان عليه
منه : بس يا سيدي اهي كل العيلة درست طب الا انا ذخلت تجارة
فكان لازم اتحشر معاهم في المستشفى هنا فاي حاجة ،اشتعلت سكرتيرة لبابا ،سكرتيرة المدير
وماقلكش شغالانة ملهاش اي ثلاثين لزمة،علشان كدا حتلاقيني بتصرمح على طول هنا وبتعرف علنا الناس الحلوة الي زيك يا عمو عزيز .
عزيز : دامن حسن حضي يا بنتي ،انا في الأصل مابحبش قعدة المستشفى بس انت هونتيها عليا،دا حتى طارق ابني مستغرب ازاي فضلت قاعد هنا كل دا وماطلبتش منو يخرجني على البيت
منه : انا بردو يا عمو عزيز الي مخلياك مثبت في المستشفى ،عليا انا، اطلع منهم ياراجل .
عزيز : تقصدي ايه ياسوسة انت
منه : يعني مش القلب هو الي مقعدك وسطينا هنا
عزيز : في حرج : ماخلاص القلب كبر وشاب
منه : القلب عمرو مايكبر يا عمو عزيز القلب بيفضل يدق للآخر لو وقف بنموت ،ربنا خلقنا كدا علشان نفضل نحب لاخر لحظه في حياتنا
ثم انت لس شباب يازيزو دا انا لو ماكنتش فاهمة بصاتك لابلة وداد كنت حبيتك انا
عزيز : وتفتكري هي فهمت
منه : اكيد لا طبعا
عزيز : وبتقوليها في وشي يا منة
منه : اكذب عليك ياعني يازيزو ،مش كل الناس بتفهم في لغة العيون دي ،كمان اغلب الحبيبة مش بيعرفو يقرو عيون بعض علشان بتكسفو يبصو في لوشوش بعض في الاول
عزيز : والحل اعرف منين انها حتقبل شعوري نحياها
منه : لا دي سيبها على العبدة لله دي بقا (وتضرب على صدرها)بس رسيني انت غرضك ايه الاول
خلي بالك انا مابسعاش الا في الحلال
عزيز : يعني واحد في سني رجلو والقبر حيكون غرضو ايه يعني، بس انا عندي مشكلة
منه : قول يازيزو ماتكسفش لو عاوز فلوس لزوم الجواز رقبتي سدادة
ضحك كلاهما فهي تحدث عزيز السياف صاحب اكبر شركات الاستثمار في مصر
عزيز : لا مخليينك لوقت عوزة يا اختي
منه : اومال ايه
عزيز : ابني طارق اناندرت حياتي على شانو وندرت اني مش حتجوز غير لما اتطمن عليه
منى : طب هو مرتبط عندو اي علاقه مع وحدة كدا يعني
عزيز : في بنت واحد بينا وبينو شراكة بس مش عارف اذا كانو بيحبو بعض ولا لأ
منه : بسيطة نعرف
عزيز : نعرف ازاي وانا كل ما اتكلم معاه يتهرب مني
منه : لا من غير ما يقول حطني قدامهم انت بس وانا حعرفلك لوحدي
بس دي الي حنعملها ازاي
عزيز : بعد أن فكر قليلا ،حعينك عندي ف الشركة
منه : وحتعين في شركة حضرتك ايه انشاء الله
عزيز : سكرتيرة لطارق ابني
منه : بس ياعمو
عزيز : علشان خطري يا منه انت قولتي حتساعديني
منه : انت بتبتزني عاطفيا يا زيزو
خلاص حساعدك المهم الجواز يتم في الاخر
عزيز : والله مش مصدق اني حتجوز بعد العمر دا كلو
ربنا يخليكي ليا حبيبتي
كان قد وصل إلى باب غرفة والده و استمع الى جملهم الاخيرة ليفهم الموضوع بطريقة أخرى
طارق لنفسه : يابنت ال….. بتلفي على راجل اد ابوكي
وعاوزة تتجوزيه ،وعملالي فيها ملاك واتاريها بترسم على كدا من الاول
بس وحياة ابويا لندمك على الي بتعمليه مش بنت زيك الي بتلعب مع طارق السياف
ذخل الغرفة
طارق : السلام عليكم
منه وعزيز : وعليكم السلام
عزيز : اهلا يا حبيبي ،تعال اقرب عاوز اقدملك اجمل انسانة ممكن تقابها في حياتك
طارق: ياه لدرجة دي
عزيز : واكثر بكرى لما حتعرفها اكثر ،حتفهم قصدي
طارق : وقد فهم أن أباه يلمح على زواجه منها
فكور قبضته يكبت غضبه
طارق : دا حيصل ازاي انشاء الله ولا حضرتك ناوي
تفضل في المستشفى على طول
عزيز : لا ياسيدي مش ناوي
بس ناوي اجيب منه تشتغل عندنا في الشركة
طارق لنفسه : كمان انت وصلتي لشركة بسرعة دي دانت اخطر من الي كنت فاكر
عزيز : رحت فين يا طارق .مش حتتعرف على منة
طارق : اه طبعا ، مد يده إليها وقال : المهندس طارق عزيز السياف اتشرفت بمعرفتك ياانسة
منه : منه منذر الجمال الشرف ليا يا بشمهندس طارق
طارق : بس حضرتك مش بتشتغلي في المستشفى حتشتغلي ايه عندنا في الشركة ،حتدي الموظفين حقن قالها ساخرا
وتطرق منه رأسها محرجة
تذخل عزيز ليرفع عنها الحرج : لا منه اصلا بتشتغل هنا سكرتيرة لمدير المستشفى
طارق : المدير مرة واحدة ،وحتسيب وظيفة زي دي وتيجي عندنا الشركة ليه
عزيز : علشان انا الي طلبت منها ثم إن المدير باباها اصلا يعني مافيش مشكلة.
طارق لنفسه مجددا : يعني مش محتاجة فلوس طب ليه بتعمل كدا ،بس دا حيصعب مشكلتي معاها
عزيز: مالك يابني كل شويا تتوه لوحدك كدا
طارق : لا ابدا يا بابا ،بس قولي ، الانسة حتكون في اي قسم
عزيز : حتكون عندك في السكريتارية
طارق : عندي انا ،بس انا كنت فاكرك حتخليها جنبك قصدي معاك
عزيز : لا انا عوزها معاك عشان تكسب خبرة اكبر
طارق : بصوت منخفض على أساس أنها جيا تشتغل
عزيز : ها قلت ايه يابني
طارق : الي تشوفو يا بابا،الانسة منه تنورنا في اي وقت وتستلم شغلها
عزيز : ها حتروحي أمتي يا منه
منه : اسبوع زمان كدا اكون أقنعت بابا بفكرة اني اسيب الشغل هنا وكمان في ناس كثير هنا لاز م أودعها
عزيز : برحتك المهم تجي في الاخر
طارق : ياه باين أن الانسة منه ليها معزة خاصة اوي عند يا بابا
عزيز : طبعا انا صحيح تعرفت عليها من اسبوع ،بس كاني اعرفها من زمان
منه بمرح : القلوب عند بعضها يازيزو
رمقها طارق بنظرة حادة فارتبكت واستاذن للانصراف هروبا منه
لحق بها طارق فورا
عزيز : رايح فين يا طارق
طارق : حشوف الدكتور ورجع يا بابا
خرج وفي نيته الحديث معها ليعلمها بأنه على علم بكل مخططها
فوجدها تتحدت مع طبيب شاب بكل اريحية
وانتبه إلى أنه نفس الطبيب الذي جاء بلاهتا إليها حينها اغشي عليها
ثم وجدها تتعلق في رقبة الطبيب وتقبل خده
وسمعها تقول وهي تودعده: نام كويس حصحيك اول ما اوصل عشان سهرتنا حتبقى صباحي الليلة
طارق : دانت طلعتي ازبل من الزبالة مش عاتقة الكبير ولا صغير وكمان سهر وبيوت يابنت ال…..
محدش حيرحمك مني
أما ماحدث في الواقع
خرجت منه من غرفة عزيز فالتفت باخيها الدكتور خالد
منه : خلودي حبيبي ازيك
خالد: خلصان يامنة مطبق من امبارح وحموت وانام
منه : يا قلب اختك و خلصت ولا لس
خالد : الحمد لله خلصت ومروح حانام لبكرى
منه : يعني حتيسب ماتش بليل
خالد : اوبسي نسيتو
منه : لو حتنام .حتخسر
خالد : لا حصحالك مش حسيبك تكسبيني دااحنا متعادلين
منة : متعادلين ايه دا انا كل مرة بمسح بيك الأرض
انا بطلة بلاستايشن يابني
خالد: حنشوف
منه: تعانقه وتقبل خده يلا روح نام الاول ياحبيبي
ثم اردفت وهي تودعه: نام كويس حصحيك لما أوصل البيت علشان سهرتنا حتبقى صباحي الليلة
مشت قليلا تقابل طبيبا اخر هذه المرة حافظت على الرسمية في تعاملها معه ولكن هدا لاينفي انها وقفت تحادته لوقت طويل وكانت تبتسم وتضحك معه
طارق : هي البنت دي مابتتهدش ايه دا كلو هي كل شويا مع واحد
أما ماكان يحدث
محمد : اهلا يا منة ازيك
منه: اهلا يادكتور محمد كويسة وانت عامل ايه
محمد : الصراحة يا منه انا بعتبرك اختي الصغيره علشان كدا عاوز مساعدتك في موضوع
منه : عنيا ليك يادكتور محمد انا كمان بعتبرك زي خالد اخويا
محمد: انا كنت عاوز اسالك عن الدكتورة ريم
اصلي .اصلي يعني اصلي
منه: بضحكة خفيفه اصل ايه يا دكتور
محمد : اصل
منه : خلاص يادكتور انا عارفة حضرتك تقصد ايه
محمد : بفرحة عارفة
منه : أبويه عارفة وحب اطمنك الدكتورة ريم مش مرتبطة ومش حياتها حد
وفي قبول ليها من ماحنيتك كد ا يعني لو عايز تاخد خطوة فالطريق مفتوح قدامك
ها مش دا الي كنت عاوز تسال عنو بردو
محمد: انا مش عارف أقولك ايه انا ممنون ليكي بجد
منه : ياسيدي ابقا اعزمني على الفرح
محمد : طبعا انت اول حد حيتعزم
وصل منه أخيرا إلى مكتبها ووصل طارق الى قرار نهائي بضرورة أبعادها باي طريقه ومهما كلف الأمر عن والده .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انسه خاطبه)