روايات

رواية خادمة الألفي 2 الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي 2 الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي 2 البارت الرابع

رواية خادمة الألفي 2 الجزء الرابع

خادمة الألفي 2
خادمة الألفي 2

رواية خادمة الألفي 2 الحلقة الرابعة

بعد مرور ايام بسيطه الكل جمع اغراده و كل عائله ذهبت فى الطائره الخاصه بهم للغردقه وهم لا يعرفون باللى ينتظرهم هناك من اشياء كثيرآ و صدمات و مفاجأت
وفى طائرت مصطفى الخولى اللى كانت تحمل مصطفى و امينه و كيندا و الاطفال و النانى الخاصه بـ مالك فكانت امينه تنظر من شباك الطائره باعين خاليه من اي مشاعر وهيا تتذكر اللى حصل…
Flash Back…
كانت امينه بتجمع الهدوم فى الشنط بضيق لانها هتشوف ادم قدام عنيها طول الاسبوعيين دول ففجأه دخل مصطفى للغرفه بانفعال دب الخوف داخل قلبها ففجأه مسك مصطفى ايد امينه جامد…
وقال = هونتى فعلآ وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا هانم؟
امينه بتوتر = انت مين قالك كدا؟
مصطفى بعصبيه = مترديش على سؤالى بسؤال و قولى…انتى فعلاً وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا امينه؟
امينه باختناق = ايوا بس…
لم يترك لها مصطفى فرصه تكمل كلمها ففجأه صفعها بالقلم ومسكها من اديها جامد لدرجت ان امينه كانت تتألم من مسكت ايده…
فقال بغضب = ايييييه رجعتى تحنيلو ولا ايه هااا…اقسم بالله يا امينه لو شفتك او عرفت انك كلمتى ادم تانى لاكون ممو*تك فيها…لتكونى مفكره ان بعد الحدثه هسيبك كدا تمشى على حل شعرك يابو…لا تنا اد*بحك يا امينه ولا تكونى لحد تانى غيرى…انتى بتعتى انا و مش هتكونى غير ليا انا…هتموتى و هتعيشى و انتى على اسمى انا…و حسك عينك اشوف عيونك الحلوه دى بصالو طول السفريه يا امينه…وربى لتكون النظره الاخيره ليكى قبل ما اعميكى بأيدى
امينه بدموع تتلألأ فى اعينها = يااااه طلمه سهل عليك مو*تى و عمايا كدا فليه اتجوزتنى من البدايه هاااا…ليه لسه على زمتك و انت عارف انى لسه بحبه…لييييه يا مصطفى
مسكها مصطفى من يديها الاتنين وهوا يقربها منه بنظرات غاضبه متملكه قائلآ = ليه هه انتى دلوقتى بتسألينى ليه يا امينه بعد كل اللى ادتهولك من حب و اهتمام…لكن معاكى حق انا اه بحبك و بعسق التراب اللى بتمشى عليه…لكن فكرت انك لسه لحد دلوقتي بتعشقى ابن الالفى مجننانى يا امينه…حطيها كلمه فى راسك…انتى ملك مصطفى الخولى وبس هااا…علله دماغك دى تصور ليكى انك فى يوم هتخلصى من سجنى يا امينه…انتى هتفضلى فى سجنى لحدما تمو*تى…فاهمه يا امينه…فااااااهمه
امينه بدموع = فاهمه 😭
دفعها مصطفى بغضب نحو الفراش و تركها و خرج من الغرفه بعصبيه فضمت امينه قدميها لصدرها بدموع وهيا حطه اديها على وجهها بألم فى دى مش اول مره مصطفى يمد ايده عليها و يقول ليها الكلام ده فزاد بكاء امينه بقهر وهيا حضنه نفسها بحمايه…
Back…
فجأه نزلت دمعه من اعين امينه وهيا تنظر للدنيا من فوق فمسحت دمعتها بسرعه بكل كسره و اختناق فنظر لها مصطفى بضيق و لوم لنفسه فهوا كتير حاول يحميها من نفسه لكن فكرت انها لسه قلبها ملك ادم مخلياه زى المجنون اللى مستعد يحر*ق الاخضر باليابس لتكون ملكه هوا وبس حتا لو وصلت انه يمو*تها بأيده لكن ميشفهاش ثانيه واحده مع حد غيره…
.. بعد مرور ساعات من الزمن ..
توقفت السيارات امام قصر ضخم فى مكان ساحر مليأ بالورود و الاشجار و يطل من كل الجهاد على البحر
فنظرت زهره بانبهار للمكان اللى يجنن ده…
وقالت = وااااااو المكان ده جميل اوى اوى اوى يا بابا
ضحك سيف بحب و ضمها إليه وهوا يقرص خديها بخفه ففجأه خرج من القصر شاب فى اواخر العشرنات و بنت فى منتصف العشرنات وقتربو منهم بابتسامه لطيفه…
فقالت البنت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى قصر راجل الاعمال طمال الشيمى…احب اعرفكم على نفسى…انا يسر سكرتيرت كمال بيه
فكمل الشاب وقال = ونا عماد مدير الحسابات لشركات كمال بيه…كمال بيه فى انتظركم جوا…اتفضلو
اومأ له الكل بلطف و دخل سيف وهوا ماسك ايد بنته و خلفه الكل ولكن اول ما سيف حط رجله فى ذلك المكان شعر بدقات قلب غريبه و شعر بقبضه غريبه فجمد ايده على ايد بنته…
فقالت زهره بتعجب = انت كويس يا بابا؟
سيف بابتسامه حنونه = ايوا كويس يا قلب بابا
كان القصر فى غايت الجمال و الاناقه بطريفه ابداعيه فدخلو خلفهم يسر و عماد و تقدمو من الدرج ففجأه نزل شاب فى منتصف الثلاثينات بكل هيبه و ابتسامه جذابه و ترحاب ففتحت امينه اعينها بصدمه…
وقالت = كمال 😳
نظر لها ادم و مصطفى بتعجب فقال كمال بابتسامة لطف = اخبارك ايه يا امينه…مفجأه مش كدا
هزت امينه رسها بـ اه بتفاجأ انها تقابل كمال بعد كل السنين دى و مزال زى ما هوا ولم تغير السنين منه شئ غير شعره اللى اصبح فيه كام خصله بيضاء…
فقال مصطفى بتعجب = هونتو تعرفو بعض منين؟
كمال بابتسامه = انا من نفس بلد امينه و يعتبر متربيين مع بعض و درسنا فى مدرسه واحده احنا و افنان الله يرحمها
وصمت كمال بحزن فجأه فنظر الكل لسيف اللى دارا حزنه بوجه بارد يخفى خلفه ألم كبير عندما تذكر روحه…
فقالت زهره بلهفه = انت كنت تعرف ماما؟
كمال بابتسامه = ايوا كنت اعرفها يا زهره…مش اسمك زهره بردو؟
زهره = ايوا اسمى زهره يا عمو
ابتسم كمال ليها بلطف و نظر لتارا اللى كانت تقف جنب زهره وقال = وحضرتك مراته صح؟
تارا بابتسامه تلقائيه = صح يا كمال بيه…انا تارا الحديدى مرات سيف الالفى
كمال = اهلآ وسهلآ بحضرتك
سيف بجديه = اتشرفنا بمعرفتك يا كمال بيه بس مش شايف حاجه عجيبه يكون مابنا شغل و نكتشف صدفت القرابه دى
كمال = ولا عجيبه ولا حاجه يا سيف بيه…اولآ الشغل ملوش علاقه بالقرابه ده بالعكس يزيد المحبه مابنا…و بعدين انا عارفك كويس يا سيف بيه و عارف انك مش سهل تطمن لحد من اول ما تشوفه…عشان كدا طلبت ان حضرتكم تيجو تغيرو جو هنا معايا و مع علتى يمكن لما تعرفنى اكتر يا سيف بيه تطمن و الشغل يمشى من غير اي مشاكل
اسماعيل = والله يا كمال بيه سمعتك الطيبه سبقاك اصلآ من غير اي كلام…بس سيف جوز بنتى شكاك شويه بطبعه كاظابط سابق
نظر سيف له بضيق فقال كمال = يا اسماعيل بيه انا بأمن بالمثل اللى يقولك تعرف فولان…اه اعرفه…طب عشرته…لأ…يبقا متعرفهوش…بكره لما تعرفونى اكتر هتطمنه للشغل معايا…و ان شاء الله ميكونش اخر شغل مابنا يا سيف بيه
سيف = ان شاء الله يا كمال بيه
حوريه بلطف = انت قولت انك مع علتك يا كمال فين…امال فين علتك؟
نظر كمال حوليه وقال = هما اكيد هنا او هـ…
فجأه انتبه الكل لذلك الصوت اللى دب الصدمه لقلوب الجميه عندما خرجت تلك الحوريه من المطبخ…
وقالت = خلصى كل اللى قولتلك عليه ماشى
الخادمه = ماشى يا صفا هانم
انتبهت صفا لهم فقتربت منهم بابتسامه لطيفه و الكل فاتح اعينه بزهول فوقفت صفا جنب سيف بتعجب من نظرات الصدمه دى…
وقالت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى بيتنا المتواضع…احب اعرفكم بنفسى…انا صفا زوجت كمال
نهت صفا تعرفها بنفسها وهيا مده اديها لأول حد اممها و اللى كان سيف الالفى اللى كان ينظر لها بزهول و دموع تملأ اعينه وهوا ينظر لاعين صفا اللى بصت لكمال باستغراب و الكل ينظر لها بصدمه كأنهم يرو اممهم افنان بشحمها ولحمها فرق اختلاف واحد بس مابنهم ان افنان كانت شعرها طويل و بنى و صفا شعرها قصير و اسود فشعرت صفا بالاحراج فنزلت اديها وهيا مستغربه تلك النظرات…
ففجأه قالت زهره بدهشى و دموع فى عنيها = ماما 🥺
نظرت صفا لزهره بتعجب وقالت = ماما؟؟
تارا بسرعه وهيا كمان مصدومه = سورى هيا بتنده ليا انا
ثم نزلت لمستوا زهره اللى على وشك البكاء و اعينها متعلقه بصفا اللى مش فاهمه حاجه…
فقالت تارا بصوت واطى لزهره = زوزو قلب ماما…دى مش ماما…دى دى واحده بس شبه ماما…مش يقلولك يخلق من الشبه 40 يا عمرى
زهره نظرت لصفا وقالت = صح بس بس دى شبه ماما اللى فى الصور اوى…عشان كدا فكرتها ماما
تنهدة تارا بحزن و ضمت زهره بحنان وهيا كمان مصدومه من ذلك الشبه اما كيندا كانت فتحه اعينها بزهول فمستحيل تكون دى افنان اللى زقتها بأديها من فوق الجبل من 10 سنين فمستحيل تكون لسه عيشه فنظرت كيندا لاسماعيل بصدومه و كذلك هوا فهوا الوحيد اللى عارف بجريمت كيندا كامله اما تارا تعرف بس ان كيندا كانت السبب فى مو*ت افنان اما امينه كانت مصدومه فى الاول و دب الامل داخل قلبها ان ممكن تكون افنان لكنها تذكرت بألم ان فعلآ صفا بنت محمد الشيخ كانت نسخه من افنان وكأنهم توأم…
فقالت بصوت مرتعش حزين = ازيك يا صفصف فكرانى انا امينه!!
صفا حضنت امينه بحب وقالت = طبعآ فكراكى يا امينه…ده انتى كنتى اختى مش صحبتى…بس مالكم يا جماعه كدا مصدومين ليه؟
سيف واخيرآ تحدث بصوت موجوع = اص اصلك شبه مراتى الله يرحمها…افنان 💔
تنهدة صفا بحزن وقالت = البقاء لله (ثم جت اعينها على زهره وقالت = دى بنتكم؟
تارا بتوتر = ايوا…بنتى انا و سيف…و اسمها زهره
اقتربت صفا من زهره و نزلت لمستوا زهره تحت نظر الكل فقالت صفا بلطف = اسمك جميل اوى يا زهره…ياترا مين اللى مسميكى الاسم الجميل اوى ده
زهره بدموع فى عينها = ماما اللى مسميانى زهره…عشان كانت بتحب الزهور…عشان كدا سمتنى زهره
فكرت صفا ان زهره بنت تارا فقالت = ربنا يخليها ليكى يا زوزو…و يخليكى لبابا و ماما
لم تتحدث زهره وهيا تنظر لها نظرات تقطع القلوب فتوترت صفا من تلك النظرات اللى مش فاهمه سببها فساعدها كمال تقف وهيا مسكه ايد كمال فنظر سيف ليديهم وهوا بيحاول يقنع نفسه انها مش حببته افنان وفجأه انتبهو لنزول بنت جميله فى حدود الثانى عشر من عمرها مليانه شويه فتوقفت جنب والديها…
وقالت = ايدا مش تقلولى انهم جم…ازيكم
اومأ لها الكل بابتسامه فيها ملامح الصدمه فقالت صفا وهيا ضمه البنت بابتسامه = احب بقا اعرفكم ببنتنا الوحيده منه كمال الشيمى اول و اخر من العين شافت
حوريه = ربنا يخلهالك يارب
صفا بابتسامه = تسلمى يا مدام حوريه…انا كمال معرفنى على اسميكم كلكم قبل ما تيجو و بجد بجد منورين و مبسوطين بجيتكم الكريمه دى
ففجأه جت الخادمه و همست لصفا عن شئ فأومأت ليها وقالت = طب عن اذنكم ثانيه
ومشت صفا مع الخادمه و عيون سيف مترفعتش من عليها باشتياق يملأ قلبها لروحه اللى راحت من مابين اديه و الان تقف امامه نسخه منها لكن مش هيا اللى معها قلبه و عقله و روحه فطبطب عمر على كتف اخوه بفهم ما يفكر فيه من ألم…
فتنحنح كمال وقال لمنه بنته = ماااا تخدى يا منون زهره و الاطفال ووريهم الجنينه
منه بإيماء = حاضر يا بابا…يلا بينا زوزو انتى و هما يلااا
نظرت زهره لوالدها فأومأ لها سيف بأنها تروح معاها و كذالك باقى الاطفال اللى ذهبو مع منه للحديقه فوجه كمال الكل لغرفت الجلوس بدل تلك الوقفه…
فقالت يسر باستغراب = واد يا عماد…مال الكل مصدوم من ساعت ما شافو مدام صفا كد
عماد = كل اللى اعرفه ان مدام صفا نسخه تانيه من مرات سيف الالفى الله يرحمها اللى ما*تت من 10 سنين كدا…ووقتها خبر مو*تها كانت ضربه جامده على سيف الالفى هوا و علته و قعد فتره كبيره حابس نفسه بوجع على فرقها…و بعد كدا عاش حياتو و اتجوز تانى و جاب زهره و بقا من اكبر رجال الاعمال فى مصر بعد ما ورث كل شئ يملكه عاصم الالفى ابوه بعد مو*ته و كبر سيف الشركات لواحده و بقا حاجه كبيره فى يوم و ليله…وبعدين لحظه ايه واد دى ياللى تنشكى فى لسانك
يسر برفع حاجب = احييي انت لسه فاكر بعد الكلام ده كلو…ده انت قلبك بلاك خالص
عماد بغيظ = طب اتنيلى و تعالى نشوف احسن الشغل اللى مديه لينا كمال بيه بدل الهرى ده ياختى
يسر = يلا بينا يلا بينا 🏃‍♀️
وذهبو هم الاتنين للمكتب اما عند كمال و الكل فجلس الكل فى غرفت الجلوس وهم مزالو فى حاله من الصدمه و التفاجأ…
فتنحنح كمال وقال لسيف = انااا مأدر الصدمه اللى انت فيها دلوقتي…الشبه مابين صفا مراتى و افنان مراتك الله يرحمها كبير اوى…بس دى حاجه كانت طابعيه لينا وحنا صغيرين…انا و صفا و افنان و امينه كنا زمايل فى مدريه واحده…حتاا كان اوقات الكل مش بيعرف يفرق مابين صفا و افنان…لكن بتمنه الشبه اللى مابنهم ميأثرش فى حاجه معاكم
سيف باختناق داخله = عادى يا كمال بيه…احنا طبيعى لازم ننصدم فى الاول…بس يأسفنى اقول لحضرتك انى مضر اخد علتى ورجع مصر انهارده…لان الشبه ده هيأثر كتير على نفسيت بنتى
كمال باستغراب = و هيأثر على نفسيت بنت حضرتك ليه؟
كان سيف هيتكلم ولكن فجأه دخلت صفا بابتسامه لا تفارق وجهها يا الله دى حتا ابتسامتها تشبح ابتسامت افنان فتنهد سيف بألم وهوا بيحاول ميبصش ليها…
فقالت صفا = ايه اللى قعدكم يا جماعه دى السفره جاهزه من بدرى…زمنكم دلوقتي جعنين و تعبنين بسبب ساعات السفر…قومو الاول ناكل مع بعض عيش و ملح و بعدين اطلعو على اوضكم ارتاحو و بعدين بقا ابقو اتكلمو فى الشغل براحتكم…متستعجلوش على الكلام فى الشغل بقا و يلا اتفضل
قام كمال وقال = طب قومو يلا يا جماعه و بلاش تكسفو صفا و بعدين نتكلم يا سيف بيه
تنهد سيف وقال وهوا ينظر لصفا باختناق = تمام يا كمال ببه
وفعلآ قام الكل و ذهب إلى غرفت السفره ففجأه مسك اسماعيل ايد كيندا بعد ما الكل خرج من غرفت الجلوس…
وقال = انتى متأكده انك يوميها مو*تيها بأيدك و ان البت ددى متطلعش افنان فى الاخر
شدت كيندا اديها من اسماعيل بحده وقالت = اطمن يا اسماعيل بيه…مافيش حاجه هتكشفك هه سرك فى امان متقلقش…و طبعآ مستحيل تكون دى افنان…انا رميت افنان بأديه من فوق الجبل و شفتها وهيا بتنزل لقاع البحر…اطمن يا اسماعيل بيه و يلا بينا قبل ما يخدو بالهم من غيبنا
ومشت كيندا وذهبت لغرفت السفره واسماعيل خلفها براحه ان تلك الفتاه مش افنان ولكن ذلك الشبه كان مش مطمن كيندا خالص لان صفا كانت نفس اعين افنان و نفس ملامحهها و نفس الجسد و نفس الطول و الصوت و كل شئ نفسها معدا طول الشعر و لونه
فكانت نظرات امينه و سيف بألم على صفا وهيا عماله تأكل منه بحب و دلال وكل شويه تنظر لكمال بابتسامه و كذلك كمال
فكانت زهره عماله تقلب فى طبقهها وهيا تنظر لصفا بعيون مليانه بالدموع فراحت تارا وضعه الطعام داخل فمها بحنان وهيا تبتسم لها بحنان ام و عماله تكلمها لتشغلها للنظر لصفا وهيا كل شويه تنظر باختناق لنظرات سيف لصفا باعين حزينه و مكسوره
واخيرآ بعد وقت من تناول الطعام ذهب كل زوجين مع الخدم لغرفهم و كذالك الاطفال اللى كان لهم غرفهم الخاصه
فاقصر كمال ضخم و مليأ بالغرف فساع الكل…
.. فى غرفت سيف و تارا ..
كان سيف يقف فى البلكونه وهوا ينظر لهاتفه باشتياق وهوا ينظر لصوره مع افنان بدموع و اشتياق يكاد يخنقه وهوا مش متخيل يقعد ثانيه تانيه مع شبيهتها بدون ما شوقه لروحه يجننه و يضمها لقلبه بدون حساب و يعبر لها اد ايه اشتاق لها او بالاصح اشتاق لروحه افنان اللى تركته و كسرت قلبه بوفدها و عدم وجدها فى حياتو طوال تلك السنوات
ففجأه انتبه سيف ليد موضوعه على كتفه…
= انت كويس يا سيف؟
مسح سيف دموعه و دخل للغرفه وقال = اه كويس يا تارا…اعملى حسابك اننا رجعين بكره مصر…لازم نمشى من المكان ده بكره بأي شكل
تارا بضيق = كل ده عشان صفا شبه افنان يا سيف…انساها بقا يا سيف و خليك متأكد انها مش افنان دى صفا مرات و ام بنت الراجل اللى جيت هنا ليكون مابنكم شغل و تعرفو بعض صح…و لو خايف على زهره فزهره بنت عقله و هتتقبل الشبه ده ونا معاها…ده لو انت عاوز ترجع مصر عشان نفسيت زهره بجد
سيف بضيق وهوا بياخد الوساده و البطنيه من على الفراش فقال = تارا انا مش طايق نفسى حرفيآ تمام…فلو سمحتى عدى الايام دى على خير لانى مش ناقص و نفسيتى زفت…و اه مش شاغل بالى نفسيت زهره بنتى وبس…انا كمان مش قادر اتخيل انها مش هيا يا تارا…مش قادر اتخيل ان دى مش افنان حببتى…الاحساس اللى حسيتو مستيل احسو وتطلع مش هيا…انا جوايا نا*ر ايده دلوقتي ومش مستحمل كلمه واحده…فممكن تسبينى فى حالى
ودما سيف الحاجات على الارض و ترك لها الغرفه و خرج فنزلت دموع تارا وهيا بتقعد على ضرف الفراش باختناق شديد اما عند سيف فنزل للحديقه وهوا بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وهوا بيحرك اديه على صدره باختناق شديد فافى اللحظه دى كانت صفا طلعه إلى غرفتها وهيا تحمل دورق المياه فعندما رأته هكذا تعجبت مظهرو فكانت هتطلع ولكن حاجه منعتها و ذهبت له وهوا مديها ضهرو وبيحاول ياخد نفسه ففجأه فتح سيف اعينه اللى كان قفلها جامد و شعر بدقات قلبه تدق بشده وهوا ياخد نفسه بصعوبه فلسه صفا هتسألو مالو ولكن فجأه لف سيف لها بأعين حمراء حابسه بدموع الألم و الاشتياق فنظرت صفا لاعينه باستغراب…
وقالت = انتاااا كويس يا سيف بيه…اممم فيه حاجه مضيقاك ولا ايه…عيونك محمرين اوى كدا ليه…انا عندى اضره كويسه جدآ لحساسيت العين…ثانيه اجبهالك
ولف صفا لتجيب له العلاج ففجأه قال سيف بصوت مبحوح = بس عيونى الحمره مش بسبب الحساسيه يااا مدام صفا…دى سببها وجع و قهر و ندم و شوووق لواحده معدتش موجوده فى حياتى من سنين و دلوقتي شيفها قدام عنيا د*م و لحم بس مش نفس الانسانه اللى فقدها من سنين
كانت صفا مديالو ضهرها بحيره وهيا مش عارفه تقوله ايه فلفت له بارتباك وهيا بترجع شعرها للخلف…
فقالت = والله منا عارفه اقولك ايه بصراحه يا سيف بيه…لكن ربنا يصبر قلبك على فرقها و حقيقى لو انت شايف ان وجودى هيسبب ليك وجع للدرجاتى فنا هتكلم مع كمال و هرجع انا على مصر و اسبكم براحتكم هنا عشان ميكنش حضرتك مضايق اوى كدا
سيف بسرعه = لالالا احم انا اسف بجد يااا مدام صفا انى قولتلك كده…لكن ده غصب عنى صدقينى…انااا اتشرفت بمعرفت حضرتك اوى
صفا بابتسامة لطف = ونا كمان يا سيف بيه اتشرفت بمعرفتك انت و علتك…يلا تصبح على خير
سيف ابتسم بألم لانه مش عوزها تمشى ولكنه قال = وانتى من اهل الخير
تركته صفا و ذهبت لغرفت بنتها فكان كمال ينظر لهم من بلكونت غرفته بضيق…
.. فى غرفت منه ..
كانت منه قعده على الفراش وهيا بتصور فتيو تيك توك فهيا بتحب تنزيل الفتيوهات على التيك توك و اليوتيوب و الفيس بوك فكانت ترتدى سلوبته جميله و عمله شعرها كعكتين جمال…
وقالت = هاااى…حقيقى الغردقه شئ تانى بليل يا جماعه…عالم من الخيال…والبحر يجنن…بجد بنصحكم تقضو الهنى مول فى الغردقه لتشوفو الحلاوه دى يا فنزاتى
فجأه دخلت صفا وقالت = منون انتى لسه صحيه يابنتى
منه بابتسامه = تعالى يا ماما سلمى على فنزاتى…القمر دى ماما يا جماعه
ووجهت منه الكامره على افنان وكانت طلعه لايف فقالت صفا بابتسامه = اهلآ وسهلآ بكم يا حلوين
قعدت صفا جنب منه فقالت منه = زى ما قولت ان القمر دى ماما يا جماعه…عرفتو بقا انا طلعه حلوه لمين…لماما روح قلبى اجمل ست فى العاااالم كلو ❤
صفا بحب باست بنتها وقالت = انتى اللى اجمل بنت فى العالم كلو يا منون 😍
وفضلو صفا و منه يتحدثو شويه فى اللايف لحد ما قفلت منه اللايف بعد ما ودعت الفانز فمدت على الفراش…
وقالت = اففف على الارهاق…اليوم كان طويل ايييي…بس بجد حبيت البنات اوى و بزاد زهره لطيفه اوى
تنهدة صفا وقالت = فعلآ لطيفه اوى لكن نظرتها ليا مو*تتنى…طلمه امها عيشه فليه الوجع كدا فى عينها…ما شاء الله انا شيفا الحب و الحنان فى عيون تارا ليها…بس اول ما ابص ليها بلاقيها بصالى اوى و عينها مليانين بالدموع…وجعت قلبى اوى
منه بدلع = سلامت قلبك يا قلبى 😂
ضربتها صفا على كتفها بضحك وقالت = لا والله يا لمضه…يلا عشان تخدى الانسولين سيدك انهارده عماله تلعب و تتنططى و نسيه خالص علاجك
منه بملل = اففففففف كنت نسيت خلاص انى مريضت سكر…لكن ماما حببتى مبتنساش ابدآ
صفا وهيا بتجهز جهاز الانسولين = يعنى اسيبك لحد ما يجيلك غيبوبت سكر او تقعى من طولك يا منه…يا حببتى حفظى على صحتك عشان نفسك و عشان خاطر بابا و ماما و جدو محمد و ستو هبه و ستو رحاب…كلنا محتاجينك يا عمرى…يلا بقا عشان الانسولين
منه بطاعه = حااااضر…
رفعت منه كم زرعها و مدت اديها لصفا اللى مسكت جهاز الانسولين و نظرت لها بدموع تملأ اعينها و ادت لبنتها حقنت الانسولين وهيا بتحاول تمنع دمعها من النزول فحطت منه اديها على ايد صفا بابتسامه فهيا اتعودت على ألم الحقنه لكن والدتها مزالت متعودتش على انها تدى الحقنه بأديها لبنتها
فبعد ما خلصت صفا اخدت منه فى حضنها لحد ما غابت فى نوم عميق
وفى غرفه تانيه كان سيف ضامم بنته زهره بحنان وهوا بيحكى لها قصتها المفضله وهيا حطه رسها بأمان على صدر والدها براحه لحد ما نامت بعمق داخل حضن والدها اللى مبتعرفش تنام غير فى حضنه
وفى غرفه تانيه كانت امينه قعده جنب ولدها اللى فى سابع نومه وهيا عماله تعيط و مسكه بألم صوره تجمعها مع افنان قبل ما يأتو مصر و يوجهو كل اللى وجهوه ده ايام ما كانو ابرياء وفى حالهم و مزالو يحلمو بالراحه و السعاده و الحب الذى حصلو عليه بعد متاعب و عندما راح منهم اخد اخر امل جواهم و كسرهم هم الاتنين
وفى غرفه تانيه كان ادم اخد بدر ابنه فى حضنه بحمايه لابنه وهوا ينظر لسقف الغرفه بعيون مليأه بالوجع و العشق اللى مهما مر السنين ولكن ذلك العشق مختفاش بالعكس زاد داخل قلبه الموجوع
وفى غرفه تانيه كان عمر بيحاول ينيم اولاده اللى عمالين يتنططو بشقاوه وهوا بيجرى وراهم فى الغرفه بتعب لحد ما قدر ينيمهم بصعوبه وقعد بتعب فهوا معدش عارف ازاى يتعامل مع اولاده ولا عارف يكون ليهم حتا الام و الاب فتنهد عمر بحزن و تذكر وصيت نور له الله يرحمها بأنه ياخد بالو من اولدهم بعدها فسند راسو على الكرسى و راح فى نوم عميق بتعب شديد
اما فى فى غرفه تانيه كان مازن ينظر بحزن يملأون اعينه بكسره وهوا يستمع لشجار والدته مع والده فى الهاتف ووالدته تسب والده بكل غضه امامه ففجأه فزع مازن عندما رمت كيندا الهاتف بغضب و قعدت على ضرف الفراش فقترب مازن منها و حط ايده على كتفها فشالت كيندا ايده بغضب و قامت من قدامه وفضلت تدخن بغيظ و مازن ينظر لها بحزن شديد
ومر الليل بكل احداث نهاره على ابطلنا بشئ من الصدمه وعدم الاستوعاب و الحزن و الشوق و الندم و تذكر ذكريات أليمه و نهايتها وحشه على الكل….
.. فى صباح يوم جديد 🌥 ..
كانت منه فتحه لايف وعماله تتمشا فى الحديقه تفرج متبعنها جمال الحديقه الخياليه و جمال البحر الازرق و جمال كل شئ من حوليها…
فقالت = يوم جديد فى اجمل مكان فى العالم كلو…بجد يا جماعه الجو مشمس جدآ و يشجع اي حد ينزل البحر و نعمل حاجات كتيره اوى و احلا حاجه نعملها على الصبح هيا الرياضه و الرياضه تبقا يا يوجه او زمبا او تجرو…بجد وقت و ساعه زى ده هتديكم بور رهيب لتكملو يمكن بنشاط و حيويه…ونا هبتدى يومى بريضى المفضله و هيا اليوجه…اتشاوى بقا يا حلوين دلوقتي و استنو صور جامده انهارده على الانستا ليومى اللزيز و صور فى تدريب اليوجه…بااااى 👋🏻
وتركت منه الهاتف و قعدت قدام البحر وهيا قعده قعدة رياضت اليوجه 🧘‍♀️ وهيا مغمضه اعينه و مفضيا زهنها من كل شئ وهيا تستمع لصوت البحر فقط و بتشم رأحت البحر ولكن بسرعه خرجت من الجو ده على صوت همسات مزعجه حوليها فنظرت حوليها بتعجب ولكن ملقتش حد فرجعت غمضت عنيها تانى لترجع الهمسات فقامت من مكنها بخضه…
وقالت = مين…مين هنا…قولت مين هنا
فجأه = بخخ…
منه بخضه = عاااااااااا…هما انتم 😳
ضرب زين كفه بكف يزن بضحك وقالو معآ = هييي نجحنا نجحنا هيييي ههههههههه 😂
وجرو يزن و زين بسرعه و منه تنظر لهم بصدمه فقالت = ايه المجانين دول
فجأه استمعت لصوت ضحكت زهره فقتربت منها زهره وقالت = معلش يا منون…ولاد عمى شويه اشقيه و بيحبو المقالب…انا اسفه عشان خضوكى
منه بضحك = لا عادى ولا يهمك يا زوزو…بس حقيقى ربنا يعنكم…صعبين اوى
زهره بضحك = اويييي…ربنا يهديهم لعمو عمر يحرام هيجرارو حاجه منهم…هونتى كنتى بتلعبى يوجه؟
منه بلطف = امممم تحبى تشركينى و نڤرغ التوتر اللى جوانا شويه
زهره = امممم فكره حلوه…يلا
وقعدت زهره و منه و اخدو وضع اليوجه وهم مغمضين اعينهم و تركين اجسدهم للهواء…
.. فى غرفت كمال ..
كان كمان بيردتى ملابسه امام المرأه فدخلت صفا للغرفه وقالت بابتسامه = انت صحيت يا حبيبى
كمال بابتسامه = ايوا صحيت يا صفا…امال منه فين!
اقتربت صفا من كمال وقالت وهيا بتظبط ليه الجرفته بحب = منه تحت فى الجنينه…بس هونتا مبتعرفش تكون رومنسى شويه…بقا اقولك يا حبيبى تقولى صفا كدا حاف…انت شكلك زعلان لانى بقا نمت جنب منه انبارح صح
كمال يحب باس رسها وقال = هونا اعرف ازعل منك يا روحى…اناااا بس راسى مشغوله شويه بالصفقه الجديده دى عشان كدا مش مركز اليومين دول فى حاجه…يلا بقا خدى شورك وانزلى يلا عشان تفطرى وتخدى علاجك يا روحى
صفا = بس كدا…عيونى…حالآ
واخذت صفا ملابسها و دخلت الحمام الملحق بالغرفه فأخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه ففجأه لقا اللى وقفت امامه فجأه…
وقالت = ووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock