رواية ليه يا زمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن البارت الثامن عشر

رواية ليه يا زمن الجزء الثامن عشر

رواية ليه يا زمن الحلقة الثامنة عشر

فاطمه دخلت عندهم
وراحت عند وداد وحضنتها
فاطمه : علي عيني يا بنتي بس لازم ترجعي بيتك كلام الناس وحش اوي وانت لسه عروسه
وداد : عارفه ياما هغير هدومي
زهره: انا مش مصدقه نفسي هو ايه الي بيحصل ابويا يضربني علشان خايفه على اختي
فاطمه: لو خايفه بجد علي اختك خليها تروح مع جوزها
زهره: بعد ما اغتصبها ؟ هو انت ماشوفتيش حالتها
فاطمه : يوه بقي ما كفايه كلام لا هيودي ولا هيجيب
زهره : انا خارجه وسايبه لكم البيت مش عايزه اشوف الحيوان دا
فاطمه: يكون احسن برده
زهره لبست ونزلت
وهي في الطريق اتصلت بعلي يقابلها علي الكورنيش
سميره وصلت الشقه ورنت الجرس
رحمه : يا تري مين جاي في الساعه دي
بقلم Nisrine Bellaajili
وقامت لبست الاسدال وفتحت الباب
سميره: إزيك يا ماما عامله ايه؟
رحمه: وحشتيني يا بنتي امال فين اخوكي ؟
سميره: وصلني وراح مشوار حبيبة القلب اتصلت بيه
رحمه: ماعرفتيش منه هي مين؟
سميره : إبنك كاتم علي أسراره شكله خايف عليها من العين
رحمه: نفسي افرح بيه
تعالو يا حبايبي سلموا علي تيته
سميره: فرح فين؟
رحمه: الحمدلله اكلت شويه ونامت
سميره : احكيلي بقي التفاصيل
رحمه ابتدت تحكي ليها كل حاجه
سميره : يا عيني عليكي يا فرح بس ازاي كل دا يطلع من سماح انا مش مصدقه دي متربيه مع فرح وعلى طول مع بعض إيه اللي غير الحال
رحمه: من ساعت ما اختك طلعت تعيش عند امها حالها اتقلب لبسها بقي مسخره ولا المكياج اللي بتحطه وطول اليوم ماسكه التليفون البت مابقتش سماح البنت غلبانه دي واخدة طباع امها
سميره: بس انت اللي غلطانه ايديتيها وش زياده عن اللزوم أما نوال من يوم مادخلت علينا حالنا اتبدل وحال أبويا اتبدل مابقاش شايف غيرها وبقي يتخانق معاكي بسبب ومن غير سبب وهي كانت بتصطاد في الميه العكره من يوم ما شوفنا وشها واحنا في كرب حسبي الله ونعم الوكيل فيها بكرها يا ماما لأنها بوظت حياتنا كنا عايشين كويسين من ساعت مالافت علي أبويا حياتنا اتقلبت
رحمه: دا نصيب يا بنتي
سميره : انا مش فاهمه ليه صبرتي اهو اتجوز كذا مره وكمان اللي جابها دي و قعدها في الشقه فوق شويه وتلاقيها حامل
رحمه: لأ البنت دي غلبانه
سميره : يا ماما انت اللي غلبانه طول عمرك قلبك ابيض
طيب دلوقتي ايه الحل في مشكله فرح؟
رحمه: مش عارفه وخايفه ان اهله يرفضوا انت ماشفتيش وشهم واحنا في المستشفى
سميره: بصراحه يا ماما عندهم حق حيقولوا ايه علينا سماح خلت رقبتنا قد السمسمه
رحمه: بصي انا قلبي مطمن وان شاء الله خير
سميره: يا رب
رحمه: قوليلي عامله ايه مع جوزك؟
سميره : الحمدلله اهو عايشين
رحمه: مالك يا بنتي فضفضي قوليلي
سميره: والله يا ماما مش عارفه محمد متغير شويه بقا موده وحش زعلان علي طول و سرحان ولما اجي اسأله يقولي مشاكل في الشغل وحتي في مصاريف البيت بقي مقصر شويه بس انا عمري ما قولتله حاجه بتصرف من الفلوس اللي معايا
شكل المشروع اللي دخله مع صاحبه مش ماشي كويس
رحمه: ربنا يصلح ليكم الحال ما هو كان موظف في شركه كبيره والحياه كانت ماشيه ايه اللي خلاه يستقيل
سميره؛ محمد طول عمره عايز يعمل شغل لنفسه ومايفضلش شغال تحت رحمة حد وياما اتكلمت ومافيش فايده
بقلم نسرين بلعجيلي
رحمه: خلاص ماتبقيش تسأليه تاني حتلاقيه لوحده يفضفض ليكي ماهو مالوش حد غيرك تشيل همه بعد وفاه أمه الله يرحمها
سميره: الله يرحمها الست دي كانت بركه وطيبه
علي الكورنيش
علي وصل وشاف وش زهره كله احمر وعينها فيها دموع
اول ما شافت علي اترمت في حضنه
ودي كانت أول مره تعمل كده
علي اتفاجئ بتصرفها ده بس حضنها وحاول يطمنها
علي: اهدي يا حبيبتي
زهره اول ماسمعت صوته ابتدت تعيط
علي حس انه في حاجه و فضل يبقي ساكت لحد ما تهدأ
Nisrine Bellaajili
زهره بعدت عنه
زهره : انا آسفه
علي: باستغراب اسفه علي ايه؟
زهره : إني نسيت نفسي واترميت في حضنك في الشارع بس كنت بجد مخنوقه
علي: وانا مبسوط انك كلمتيني واترميتي في حضني من غير قيود انا يا زهرة امانك
زهره : شكرا
علي: تعالي نقعد واحكيلي ايه اللي حصل و خلاكي في الحاله دي
زهره : أبويا
علي : ماله عم محمد
زهرة : ضربني بالقلم ق علي وشي
علي: ضربك !!!!
زهرة : أيوه علشان وقفت قدامه و قولتله هي اختي رخيصه عندك
علي: وانت تقوليلي كده ليه ؟
زهرة: علشان عايز يرجعها لجوزها
علي وهو مش مستوعب
علي: نعم !!!!
زهرة: اه والله مش عارفه ليه عايز يعمل كده
دخل علينا وقالها غيري هدومك و جهزي نفسك علشان جوزك جاي ياخدك بعد كل اللي عمله معاها
عايز يرجعها ليه ؟ انا مش فاهمه ليه بيعمل كده
علي: و اختك كان رد فعلها ايه؟؟
زهرة : وداد سلبيه جدا وعايشه في دور الضحيه ومالهاش رأي
علي: بس ايه اللي يخلي عم محمد يعمل كده ؟ في حاجه غلط
أولا روحتي اتنازلتي عن المحضر اللي كان هايتسجن بيه واختك تطلق منه بكل سهوله وكنا هنثبت إنها كانت بنت بنوت بشهاده الدكتوره اللي راحت ليها مع حماتها وكمان تقرير الطب الشرعي وكان حقها هيرجع
زهرة: أبويا مش بيفكر كده هو خايف علي سمعتها و شرفها
علي: ما احنا كنا اثبتنا إنها بريئه و شريفه و كان هيرفع راسه
بس كده هيخلي الكلام عليها وبعدين ازاي يآمن علي بنته مع واحد مجنون
علي كان منفعل وهو بيتكلم
وهما الاثنين كانوا مش شايفين مين اللي بصورهم فيديو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن)