روايات

رواية بنت الشيطان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان البارت التاسع والثلاثون

رواية بنت الشيطان الجزء التاسع والثلاثون

بنت الشيطان
بنت الشيطان

رواية بنت الشيطان الحلقة التاسعة والثلاثون

الفصل الثاني عشر
كان يسير بكل هيبته في ممر المركز وكان يحي الجميع بجموده المعروف بة معهم اتجه لمكتبه ودخل بكل هيبه ولكن فجأه وجد شئ يطير جهته وبكل سرعه استطاع ان يتفادي هذا الشئ واحني جسده رفع نظره بحده لهذا الغبي الذي يعمل معه
سمير بضحكه غبيه / عبده حبيبي اتأخرت ليه يا باشا
نظر له عبدالرحمن نظره قتلته وتحدث بنبره بارده / انت بتلعب في المكتب
سمير بضحكه ولكنه قاطعها حينما رأي نظرته المرعبة / احم لا بس كان فيه دبانه رخمه اوي وكنت بهشها
نظر عبدالرحمن لحافظه الأقلام التي ألقاها سمير / بتهش الديانه بمقلمه
سمير وهو يضحك / ايه يا كبير معلش عديها الله يكرمك وغير ام النظره دي يابني بحس انك بتتحول اول ما تدخل هنا بتخوفني واللة واللي يشوفك بره كأنك بتمثل في مسرح مصر
ابتسم عبدالرحمن ببرود شديد واتجه لمقعده واخذ لحد الملفات وفتحه وهو يقول / اظن منصبي هنا مش متحمل الهزار والضحك دي حياه ناس يا سمير اما برة فهزر واضحك براحتك فهمت
سمير بغباء / لا
نظر له عبدالرحمن بغيظ
دخل العسكري / القائد طالبكم علي وجه السرعه
نهض عبدالرحمن / تمام بلغه اننا جاين
نظر عبدالرحمن لسمير الذي يلعب علي هاتفه / معلش لو مش هتتعب سياتك ممكن تتفضل معانا
سمير وهو ينظر اليه / لا ابدا يا حبيبي مفيش ازعاج انا فاضي اتفضل وانا جاي ورايا
هز عبدالرحمن رأسه بملل من صديقه الغبي هذا ولكن رغم ذلك لديه افكار عبقريه احيانا
دخل كلا من سمير وعبدالرحمن غرفه الاجتماعات ولكن سرعان ما تبدلت ملامح عبدالرحمن للامتعاض والغضب
كان العمال يركضون في طرقات الشركه وهم يهمهمون
احد العمال كان ينظر بدهشه مالذي يحدث أوقف شخص وسأله / هو فيه حريق ولا اية ليه الكل بيجري كده
العامل / اسود من الحريق دي دانه بنتخانق
الموظف بتعجب / دانه مين
العامل وهو يركض / دانه مين لا شكلك جديد
نظر الموظف في اثره بتعجب وانطلق خلفه حتي وصل لغرفه الاجتماعات كان الجميع يقف علي الغرفه وينظرون مد بصره ليري ماذا يحدث وكان المشهد كالتالي
دانه وهي تلقي بجسدها علي السفره لتصل لهذا الرجل علي الجهه الاخري من السفره دانه وهي تجذبه من سترته وتتحدث بحده /تصدق بالله ده انا هطلع عين اهلك يا حيوان يا سافل انت
الرجل والذي بالمناسبه هو مدير الشركه /انتي مجنونة ولا اية هو انا كلمتك
دانه وهي تجذبه وتضربه اكثر بحذائها / لا ياراجل يا برئ امال مين يا ناقص يا جذمه اللي كان بيتحرش بيا ده انا هفضحك يا واطي
المدير بصراخ وهو يحاول ان يفلت من يدها / انتم بتتفرجوا علي اية فكوها مني
التفت لهم دانه بعين تنذر بالشر / طب لو تقدروا قربوا عشان هسيبه وهمسك فيكم
ابتعد الجميع بخوف فالجميع يعرف من هي دانه اكملت دانه ضربه وهي تشتمه وتزيد في ضربه / هو انت مفكرني اية يا قذر انت ايه معندكش عيال ولا اخوات تخاف عليهم يا جذمه انت طب والله لاوريك
وكل هذا تحت نظرات الوفد والعمال بعد انتهاء دانه منه نهضت وعدلت شعرها وثيابها ونظرت للوفد ببسمه / هكذا سيداتي سادتي كما رأيتم بأم أعينكم ان هذا الحقير لا يصلح لأي عمل انصحكم ان تبحثوا عن شركه اخري وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخذت حقيبتها وخرجت بكل هيبه وكبرياء يليق بها هي فقط
واتجهت لسيارتها وهي تفكر كيف ستقول لوالديها انها تركت العمل وما السبب الذي ستخبرهم به
رحمه وهي تنظر لهم بتذمر /يعني اية يا ماما مش هخرج انا مستنيه اني اخرج من امبارح
منال / معلش يا رحمه بكره ابقي اخرجي بس انهارده لازم تكوني مع الاولاد عشان هروح اكشف علي بابا نظرت رحمه لانور / كده يا أنور بتقطع عليا
نظر لها هذا الرجل المسن / انتي مين يابنتي
رحمه وهي تنظر لانور / اه هي رجعت تاني يا أنور يا جدو انا رحمه حبيبه قلبك قول لمنال تخليني اخرج بالله عليك يا أنور
ثم اخذت ترمش بعينها بسرعه وهي تدعي اللطف
أنور وهو ينظر لها بتعجب / انتي بترمشي كده ليه يابت انتي
ثم نظر أنور لابنته منال / هي مين دي وانتي مين انتي كمان
رحمه / اصلا
أنور / ايوه انا عرفتكم انتم خطفني صح عايزين تهددوني وتاخدوا فلوس كتير من ورايا
رحمه وهي تنظر له بشر / وهقتلك لو مخلتش بنتك تخليني اخرج
نظر انور لها برعب وصرخ / يا بوليس يا شويش
رحمه / لا بس جو اسماعيل يس ده مش هياكل معايا هتخليها تخرجني ولا اقتلك وادفنك بعيد ومحدش هيعرف لك طريق ابدا
نظرت لها منال بملل / مفيش خروج يا رحمه وكلامي واضح
رحمه بحزن/ بس انهارده عمي يونس هيروح علي الكورنيش وبيعزف موسيقي حلوه اوي بالله عليكي اروح اشوفه
منال وهي تجذب كرسي والدها / قولت مينفعش يارحمه عشان انا ماشيه مع بابا هنكشف عليه
نظرت رحمه لها وهي تسير بانور بحزن شديد
خرجت منال مع أمور للذهاب للطبيب بينما جلست رحمه مكانها بحزن وهي تنظر لاثرهم وتضع يدها علي خدها
اقترب منها حمدي وهو يريد مشاغبتها ولكنه وجدها تتنهد بحزن
حمدي وهو يربت علي يدها / مالك يا رحمه زعلانه ليه
رحمه بحزن /شوفت يا حمدي ماما مش راضيه تخليني اروح اسمع عمو يونس وهو بيعزف
حمدي وهو يفكر وينظر لها سراعان ما طرقع بأصابعه / عرفت هنعمل ايه
نظرت له رحمه بلهفه / ايه
حمدي / لا مش ببلاش ليا هديه
رحمه بتذمر / مش كفايا الشوكولاته اللي طفحتها
حمدي وهو يرحل / خلاص انتي الخسرانة
رحمه وهي تمسكه / تعالي يا مستغل عايز ايه شوكولاتة 🍫 زي اللي طفحتها قصدي اللي حضرتك
طفحتها
حمدي وهو ينظر بتكبر لها / لا الشوكولاته دي حاجه كده بسلك بيها سناني الطلعه دي عايز حجات اكتر
رحمه وهي تنظر له بشر / واطي اوي يعني عايز ايه يعني
حمدي بتكبر / هبقي أكتبك لك اللي عايزه في بيبر كدة
رحمه وهي تتمتم بقرف / بيبر يا معفن
رحمه وهي تعلي صوتها / احم تمام قول الحل بقي
حمدي / سهل اوي خلي أحمد هو اللي يمسك الملجأ لحد ما ترجعي انتي
رحمه وهي تنظر له ببسمه / صدق ياض فكره جهنميه والكل هنا بيخاف من أحمد فمش هيعملوا مشاكل.
حمدي وهو يضحك / حتي انتي بتخافي منه
رحمه وهي تنظر له بحرج / احم لا ده مش خوف ده احترام بس
ضحك حمدي ورحل نظرت رحمه في اثره ببسمه / ايوة بقي جيالك يا عم يونس
نظر عبدالرحمن لهذا الذي يجلس بجوار للقائد ويبتسم بسماجه كبيره له تنفس بغضب واستطاع بكل مهاره ان يعيد الي وجهه البرود وتقدم وحي القائد ثم جلس وبجواره سمير
القائد بجديه كبيره / طبعا كلكم سمعتم علي التفجير اللي حصل علي الحدود واللي مات فيه رجاله كتير احنا قدرنا نمسك واحد من الرجاله اللي قاموا بالهجوم ده وحابين نوصل منه للي بيخطط لكل الهجوم الإرهابي دة ودي بقي مهمتكم اكتشفوا هو مين وتحطوا خطه وتعرضوها عليا ووقتها نرتبها وهنهجم فيه حاجه مش واضحه في كلامي ليكم
رفع عبدالرحمن يده ببرود
القائد / اتفضل مقدم عبدالرحمن
عبدالرحمن بجمود وبرود شديد / معلش يا فندم بس الرائد هشام ايه دوره معانا خصوصا انه مش من فريق العمل معانا
نظر له هشام بشر وغيظ كبير
القائد / الرائد هشام اثبت كفائته في آخر فتره هنا وحابين اننا ندعمه اكتر بأنه يخوض مهمات كبيره
عبدالرحمن ببرود / وهو اي حد عايزين نشجعه يافندم بنحطه في مهمات ليها علاقه بالامن القومي دة من امتي دة
القائد بتوتر من نظرات عبدالرحمن التي تخترفه بقوه / نفذ الأمر ياسيادة المقدم بدون نقاش
نهض عبدالرحمن وادي التحية ببروده المعتاد / تمام يا فندم عن اذنك
خرج عبدالرحمن وسمير الذي لم ينطق بكلمه طوال هذا اللقاء المشحون
نظر هشام في أثر عبدالرحمن بغضب شديد وغيظ من حديثه ثم ابتسم بشر
دخل عبدالرحمن مكتبه بغضب شديد لحقه سمير
سمير وهو يحاول تهدئته / خلاص يا عبدالرحمن مكنش له لزوم الكلام ده مع القائد حد يقول كده للقائد انت اتجنيت
التفت له عبدالرحمن بشر / وانا لما اشوف حاجه غلط واسكت ابقي كده ايه بسكت عن الحق انا اتربيت اني مخافش غير من ربي بس يا سمير وانت شايف القائد بيقول واحد ميعرفش حاجه هيدخل معانا عمليه خطيره زي دي
سمير / معلش يا عبدالرحمن اهدي انت بس مهمه وخلاص
نظر له عبدالرحمن بعيون حمراء بشده / مهمه وخلاص واصحابنا اللي راحوا في المهمه دي مهمه وخلاص وشادي شادي يا سمير اللي كان قبل ما يروح بيوصينا اننا نشوفله بدله عشان اول اجازة هيعمل فرحه ولا ناصر اللي ساب امه واخته وبنته وزوجته ساب اربع ستات من غير ولا راجل ولا مينا اللي كان دايما ضحكته بترن ولا الشباب يا سمير اللي كانوا حيله أهلهم اللي مره واحده لقوا رصاص نازل عليهم زي المطرة من كل مكان مهمه وخلاص انا بقي مش هنام ولا يهدالي بال الا لما اخلص المهمه وخلاص دي
واخذ اشياءه ورحل وعيونه علي وشك البكاء ركب سيارته وذهب بها بعيدا توقف بجانب البحر واخذ ينظر له ويتذكر كلام أصدقائه
*لاوعاوزين تخشو الجروب الروايات علي الواتساب كلموني علي الرقم ده*
‏*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
عبدالرحمن بمزاح وهو يجلس معهم /ايوه بقي الناس اللي رايحه رفح بكره
شادي وهو يضحك / شوف الواد اللي فاكرنا رايحين دريم بارك طبعا يا اخويا مانت اخدتها من قصرها ودخلت مخابرات انت والواد سمير اما احنا الحربيه موتتنا ياباشا
سمير ويشير بعلامة خمسه في وجهه / الله اكبر الله اكبر
ضحك عبدالرحمن / نق بقي نق بعدين هو انا اللي دخلته بمزاجي مش علي حسب المهارات
ناصر / تبا لتواضعك يا رجل
مينا بمزاح / صلوا علي النبي يا جماعه
نظر له الجميع وانفجر ضاحكا عليه
ناصر / تعرف ياض يا مينا اي فايدتك في أم الطلعه دي
مينا بمزاح وهو ينظر له بهيام مصطنع / ايه يا روحي
ناصر وهو ينفجر ضاحكا/ انك هتعملنا الفطار في رمضان وهتجيب الاكل لينا
نهض مينا يركض خلفه تحت ضحكات الجميع
*بعدها بثلاث أشهر*
عبدالرحمن وهو ينظر لوالدته التي تجهز الإفطار / كل سنه وانت طيب يا شادي اخبارك واخبار اللي عندك
شادي بضحك / ناصر مطلع عين مينا هنا هههههههه ومينا مش راحمه ابدا بيطلع عليه سندوتشات الكفته اللي كان بياكلها في صيامه
ضحك عبدالرحمن بشده علي أصدقائه / الحق طيب لأحسن يقتلوا بعض ويعملوا فتنة تخيل الاتنين الهبل دول يعملوا فتنه
ضحك شادي وكاد يتحدث ولكن جذب منه ناصر الهاتف / ايوة بقي الناس اللي قاعدة في التكييف وبتاكل براحتها
عبدالرحمن بحزن علي أصدقاء عمره / خير ياباشا والله وخلاص كلها اسبوع وتنزل وقول للواد شادي اننا جهزنا لفرحه ناقص بس العريس
ناصر وهو ينظر لشادي ويبتسم وتحدث وكأنه كان يشعر ما هو علي وشك الحدوث تحدث بنبره مهتزه / اهلي يا عبدالرحمن
انتفض قلب عبدالرحمن من نبره صديقه / ليه بتقول كده يا ناصر اهلك في عيني ومستنينك كمان
ناصر وهو يتنهد بثقل / قول لأمي اني بحبها اوي واختي قولها والله لو في يوم زعلتها عشان مصلحتها ومراتي
اخذ نفس ليمنع دموعه / مراتي قولها اني اسف اني ظلمتها معايا بسبب حياتي وبنتي
وهنا سقطت دموعه وعلت شهقاته / بنتي يا عبدالرحمن اللي ماشفتنيش غير بالصدفه خد بالك منها يا عبدالرحمن
عبدالرحمن وقد تصدع قلبه من حديث صديقه
نظر له مالك بقلق فملامحه توحي انه علي وشك البكاء اقترب منه فنظر له عبدالرحمن بحزن وتحدث لصديقه / يا ناصر دول عيلتي مش عيلتك انت لوحدك متقلقش هترجع بإذن الله انت وشادي والواد مينا اللي بتذله معاك
ضحك ناصر وسط دموعه / يا اخي الواد مينا ده جدع اوي والله وانا بحبه اوي
اقترب مينا وهو يحمل صينيه طعام / وانا بحبك يا كبير والله ويلا ياباشا عملت ليكم صينية بطاطس باللحمه اية عدالة ياباشا
ضحك عبدالرحمن عليه / روح يلا افطر ياباشا
ناصر وهو ينظر للظباط الذين هجموا علي الطعام فبعد العمل في الصحراء طوال اليوم وتحت الشمس يحتاجون للطاقه / طب الحق انا اي حاجه احسن دول………
ثواني وسمع عبدالرحمن صوت شخص يصرخ / احملوا سلاحككككككككككم
نهض عبدالرحمن بفزع وصرخ / ناصر في ايه ناصر
اقترب منه الجميع بخوف ومالك يترقب اخذ منه الهاتف وفتح المكبر واستمع لصوت ضرب النار وصوت الجنود وهم يتلون الشهاده ويصرخون انهم لا يهابوا شئ نظر عبدالرحمن للهاتف برعب وهو لا يستوعب ما يحدث هو يحلم نعم يحلم هم الآن ياكلون طعام الأفطار وبخير وهو يحلم نعم يحلم مازالت أصوات الطلقات الناريه تصدح في الأجواء وايضا أصوات القذائف باي حق يقومون بقتل الأرواح البريئه هكذا وهنا تذكر رنين ضحكات اصدقائه
وصوت ناصر وهو يخبره /اهلي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن كطفل يستعطف والدة / ناصر بالله عليك رد ياناصر بالله عليك ناصر شادي مينا حد يرد هموووت بالله عليكم حد يرد يا جدعان والله هموت بلاش الهزار ده حد يرد يا ناصر ناصرررررررررررررر ميناااااا طب يا شادي رد انت بالله عليك قلبي هيقف
نظر عبدالرحمن لوالده بانهيار يترجاه ان يكذب ما سمعه الان نظر له مالك باسف شديد عبدالرحمن وهو يهز رأسه بانكار ويصرخ ببكاء اهتزت له جدران المنزل / ياااااااااااارب
يارب صحابي يارب يارب
بكي وبكي الجميع عليه ومالك بصعوبه تمالك نفسه وذهب لولده ووضع يده علي كتفه وقال كلمه لم ينساها حتي الآن /هات حق صحابك وكل اللي ماتوا ظلم يا بني
ومنذ ذلك اليوم تغير عبدالرحمن وتغيرت حياته وأصبح يهتم بعائله كل من ناصر شادي وايضا مينا وكل من كان يعرفهم في هذا الهجوم وكان يتحري عنهم بكل سرية بعيدا عن أي عمل حتي انه كان يعسكر في مناطق هناك وعرف قبائل كثيره هناك تساعده
Back
تحدث عبدالرحمن بعيون حمراء وشهقات تملئ السياره / والله لهرجع حقكم وده عهد عليا
ثواني وسمع أصوات موسيقي بجانبه نظر من بين دموعه ورأي رجل يجلس علي صخره علي الكورنيش وبجانبه فتاة لم يتبين منها شئ سمع صوتها وهي تدندن مع الموسيقي وهي تغمض عينها وتبتسم هبط من سيارته واقترب منها قليلا وهنا تبينت له ملامحها اكثر ملاك رغم ملامحها العاديه ولكن هذه الهاله التي تحيط بيها تجذب الجميع لها
رحمه وهي تنظر لعم يونس بعدما انتهي من عزفه / رووووعه والله يا عم يونس روعه فعلا تستحق التكاليف اللي دفعتها
نظر لها عبدالرحمن ببسمه متعجبه
عم يونس / تكاليف اية يابت انتي. انتي هتنصبي هو انا بشوف منك حاجه
ضحكت رحمه ضحكه جذبت انتباه الجميع لايعرف لما ولكنه نظر حوله بغضب ان يكون رجل انتبه لها
رحمه / مش ليك يا عم يونس ده للكلب حمدي عشان يعرف يغطي عليا
يونس / ليه هي مدام منال مرضتش تخليكي تيجي ليا ولا اية
رحمه وهي تلوي فمها بتذمر / لا اخدت أنور عشان تكشف عليه وقالتلي اقعد مع العفاريت اللي في البيت قال يعني يتخاف عليهم دي تخاف عليا انا بس حمدي قالي علي طريقه تخليني اجي وقصادها طلب لسته طلبات هتكلفني مرتبي كله يا عم يونس اهئ اهي اهئ
ابتسم عليها عبدالرحمن
رحمه وهي تكمل / لا وايه انذليت ذله الكلاب يا عم يونس ذله الكلاب عشان أحمد يرضي يخلي باله منهم لحد ما ارجع الذل وحش ياعم يونس الذل وحش وكمان منظري وهيبتي ضاعت وانا بتسحب من البيت
ضحك عبدالرحمن عليها هذه الفتاه غريبه حقا
وهناك من بعيد كان يقف ويتامل ضحكتها وجمالها هذه الفتاه التي يعشقها لا بل مهووس بها منذ قابلها لأول مره نظر هذا الرجل للسائق وانزل زجاج النافذه / يلا
تحرك هذا السائق بالسيارة تحت تعجبه من رئيسه الذي يأتي في نفس اليوم من كل أسبوع ليقف عند الكورنيش ويتأمل هذه الفتاه من بعيد ويرحل
مسك الرجل الهاتف / خليك مراقبها دايما
كان مراد يتحرك في ممرات المشفي وهو يفحص الحالات ويتأكد بنفسه ان كل شئ يسير علي نا يرام فجأة خرجت هي أمامه تنهد مراد بملل / نعم يا دكتوره انجي في حاجه
انجي بدلع وتغنج / لا اصل الحاله في غرفة 8 هتدخل العمليه بعد شويه وفصيله دمها مش متوفره ولو حصل اي مضاعفات واحنا في العمليه مش هنعرف نتصرف
نظر لها مراد بقرف من طريقه حديثها لولا انها طبيبه ماهره لكان طردها منذ زمن / تمام انا هتصرف فيه حاجه تانيه
انجي وهي تنظر في عينه / لا يا دكتور مفيش بس…
مراد وهو يتجاوزها / تمام
نظرت هي لاثره بغيظ شديد ما هذا البرود الذي يتصرف به مع الجميع
كان يسير وهو يتمتم بغيظ هو يكره جميع الفتيات التي تتصرف هكذا دخل مكتبه بانزعاج سرعان ما تبخر وحلت محله بسمه اذا ظهرت اعلم ان سارقه قلبه حاضره
نظر مراد لروجي وابتسم بهيام وعشق في معذبته ورفيقته منذ صغره فقد نمي حبها في قلبه حتي لم يستطع التحمل وذهب وقام بخطبتها ومع الوقت استطاع اقناع عمه سراج باتمام عقد قرانه عليها شرط أن يتم الزواج بعدما تنهي دراستها والتي فضلت هي أن تكون في مجال الطب لتظل بجانبه
اقترب مراد منها وقبل شعرها برقه / قطتي منوراني هنا ياتري اية السبب
ضحكت روجي بلطف / هيكون اية يعني اكيد هستغلك عشان نخرج سوا عشان مليت وانت مش بترضي اخرج مع حد تاني
قالت آخر كلماتها بتذمر
مراد وهو ينظر لها ببسمه / انتي عارفه يا روجي خروج من غيري لا وبعدين انتي عمرك قولتي عايزة تروحي حته وانا مرضتش اوديكي
هزت رأسها برفض مع ابتسامة / الصراحه لا انت طيوب
ضحك هو ونهض واخذ مفاتيحه وخلع البالطو / طب عشان خاطر طيوب دي يلا عازمك علي الغدا
ضحكت بسعادة / موافقه يلا
خرجت معه تحت نظرات الفتيات الحسوده لحصولها علي فتي احلام الجميع هنا وخاصه تحت نظرات انجي
صعدت بجانبه للسياره وانطلق هو وبعد دقائق وصل لمطعم قريب من المشفي هبط مراد ومسك يدها واتجه لداخل المطعم وهو يبتسم لها سرعان ما انمحت ابتسامتهم بسبب ما شاهدوه
روجي / يا نهار الوان………
كانت سما تسير في الجامعه بكل تكبر وكأنها تملك العالم ومن حولها النظرات بين مشمئزه وحاسده وشهوانيه ولكنها كالعاده تتجاهلهم رأت مجموعه من الشباب تقف علي مرمي بصرها اقتربت منهم بغنج وضحكه متكبره / هاي شباب
نظرت لها فتاة منهم بقرف / هاي يا سما اخبارك
سما وهي تنظر لها ببسمه باردة مستفزة / هاي ايمي انا بخير شكرا
نظرت لها ايمي بغيظ علي تكبرها بينما قام احد الشباب بوضع يده علي خصرها بقذاره وسحبها معه لاحد الأماكن البعيدة واقترب منها بطريقه مقززه
في نفس الوقت كان حسام يسير مع احد الشباب وهو يحمل بعض الورق ويتحدث
حسام /والله يابني ما عارف اشكرك ازاي الورق ده قلبت عليه كل المكتبات ومكنتش لاقيه بس
صمت وهو ينظر لهذة الفتاة مع هذا الشاب هو يعرف هذه الفتاه تمني الا يكون ما في باله صحيح
تحدث للشاب معه / طب يا كبير هكلمك لما اروح عن اذنك
اسرع حسام يسير لذلك المكان واقترب منها وصدم مما يري
…………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *