روايات

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل السابع 7 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل السابع 7 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي البارت السابع

رواية فعلتها لأجل أبي الجزء السابع

فعلتها لأجل أبي
فعلتها لأجل أبي

رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة السابعة

ماما وفاء بب–جاحة : من الأخر كده أنا سمعت كل حاجة.
دنيا بصدمة هو إزاى فيه ناس ب ال-بجااحه دي : هو حضرتك بتقولى أى ؟؟ إزاى سمعتى كل حاجة؟!!!
شهاب ببرود : أنتِ بتردى على أمى؟ دا بيتها وتقف فى أى مكان .
دنيا بصدمة أكتر من رد فعل شهاب: هو أنا كده برد؟ طب ما فيه حل أجمل أي رأيك تيجي تعيش معانا و أهو بالمرة لو حبيتي تعرفى موضوع يكون أسهل مش هتبذلي مجهود فى إنك تتصنطي عليا فى شقتي ، و رأيك أي بقا أى فى كلامي هنبيع الذهب ولا الجهاز؟
ماما وفاء: كلام عبط طبعًا و لا ده هيحصل و لا ده هيحصل.
دنيا : بس دي حياتنا .
ماما : مفيش حاجه إسمها حياتكم, حياه إبني يبقا حياتي و تخصني.
دنيا : بس ده مش عدل .
ماما بتضرب دنيا و بتقولها: هو أنتِ هتعرفيني العدل فى بيتي .
دنيا بعصبية: شهاب أعمل أى حاجه أنا مراتك و مامتك بتضربني فى شقتي.
شهاب : ..
دنيا : أنا ماشية بس المره دى غير أى مره يا شهاب .
ماما وفاء بضحكة ساخرة : لا والنبي اقعدي, الباب يفوت جمل مع السلامه يا حلوة ,هجوزك ست ستها يا شهاب.
دنيا بقهره : حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم و مشيت.
^^^فى بيت أهلي ^^^
ماما بعصبية: يعنى أي عايزه تطلقى؟
دنيا : مش مرتاحة ,مش هقدر اعيش مع ناس مش مرتاحة معاهم ولو عشت هكون تعبانة ,ماما لسه مفيش أطفال يتعبوا معايا .
ماما :لازم تستحملى يا حبيبتي.
دنيا بدموع : يا ماما والله كنت هقدر استحمل أى حاجه وكل حاجه لو حسيت إنهم باقيين عليا لكن هم مش عايزيني أصلا .
ماما بحكمة: خلاص يا حبيبتي كرامتك فوق أى حاجه بس مش دلوقتى.
دنيا: عايزين نشوف حل علشان نطلع بابا من السجن.
مالك : الدكتور إللى عند بابا ده جميل أوى.
دنيا بدون اهتمام: اه
مالك : عارفه هيعمل أى علشان بابا يطلع؟
دنيا بدون فهم: هيعمل أى؟
معاذ :تعرفى ان أول مره أعرف ان فيه فرق بين المحامى و الظابط.
دنيا:..
مالك : هو بقا قالنا هيجيب محامي لبابا و ان شاء الله يطلع فى أقرب وقت.
دنيا : يارب , أنا اتفقت مع صحبتي هنزل اشتغل معها من بكرة هى فاتحه محل ملابس.
ماما بسرعة:لا طبعاً أنا مش هوافق تنزلي تشتغلي .
دنيا : لى يا ماما .
ماما : علشان مينفعش .
^^بعد فترة^^
خالى : دنيا هو أنا مش عارف أقولكم أي بس شهاب باعت بيقول طالما هي إللى عايزه الطلاق يبقا ملكيش أي حاجة.
دنيا بعصبية : هو فيه أيه, أى إللى مليش أى حاجة؟
خالى : انا من وجهه نظري عادى ندخل المحاكم طالما هم وحشين كده علشان نربى مامته الحرباية دي.
ماما بقلة حيلة : ولا محاكم ولا حاجه إللى يقبل يشيل .
آلاء: بس ده حقها.
ماما : هو ربنا مش عارف ان ده حقها ؟!
آلاء : أكيد عارف ، بس ليه تسيب حقها و هي كمان مظلومة ,مش كفاية بابا فى السجن بسببهم.
دنيا : امم
آلاء: صدقيني مش قصدى أنتِ بتكلم عليهم هما والله .
دنيا : فاهمكِ يا آلاء.
ماما : مش هنسيبه هنوكل ربنا أمرنا واللى عند ربنا مش بيضيع .
دنيا : بس هيكون كده فعلاً موت و خراب ديار .
ماما بسعادة: يعنى موافقة ترجعي .
دنيا بعصبية: أنا مقولتش كده , أنا اقصد ان بابا هيكون مسجون علشان فلوس جهازي و هو عندهم متخيلة القهرة.
ماما : ربنا مش بيسبب حد.
دنيا: إللى خالى شايفه أنا معاك فى أى قرار انت مكان بابا دلوقتى شوف هتعمل أى وأنا معاك.
خالى: إللى أمك تقول عليه .
ماما : قوله يبعتلها ورقه الطلاق , بس قوله ان ربنا موجود و هى مش مسامحة لحد يوم الدين .
مالك جاي من الصالة إللى بره: خالو محدش كلمك و قال بابا هيخرج أمتي؟
خالو: بيقولوا الاسبوع الجاي الحكم .
معاذ بحزن : يالهوي لسه هنستني اسبوع تانى .
ماما بحضن : أكيد خير يا حبيبي.
مالك : إحنا عارفين ان هو خير بس بابا وحشني أوي الدنيا صعبة من غير بابا كل يوم بنحس أننا لوحدنا مفيش اب نتسند عليه .
دنيا بدموع: ان شاء الله هيخرج و هيفضل معانا طول العمر.
آلاء: يارب .
^بعد شهر ^
دنيا : سبحان مغير الأحوال, دلوقتى مبسوطة وأنا ماسكة ورقة الطلق من الشخص إللى كنت بدعى بيه فى كل صلاه الشخص إللى حاربت علشان أتجوزه , فعلاً مفيش حاجة بتفضل على حاله .
ماما : ربنا يعوضك خير, أكيد درس و اتعلمنا منه .
دنيا : أدعيلي كتير.
آلاء: فيه هيصه فى الشارع صح؟
دنيا : اه فعلاً, استني هلبس الطرحة و نشوف فى أى؟
مالك جاي بيجري : مااااما..
ماما:..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *