رواية الشرف 2 الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف 2 الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف 2 البارت التاسع والأربعون
رواية الشرف 2 الجزء التاسع والأربعون
رواية الشرف 2 الحلقة التاسعة والأربعون
لم يحاول براء إعادة الإتصال ب مروان ،فقد يضعه فى خطر كبير لا يستطيع هو نفسه إخراجه منه ، هب عن فراشه ليبدل ملابسه ويتجه فورا لمديرية الأمن . طالب بإجتماع طارئ ليطلع مدير الأمن على ما توصل إليه من معلومات هامة وطالب بضرورة تدخل قوات مكافحة الإرهاب قبل أن ينفذ مظهر خطته فى اليوم التالى وستكون كارثة .
بالفعل فى ساعات معدودة تم تجميع القوة اللازمة للمداهمة وكان لابد من دراسة سريعة للموقع ، فالمنزل الذى اختاره مظهر بمنطقة شعبية وعشوائية وفقيرة لكنها تكتظ بالسكان ايضا .
المخاطرة فى كل الحالات ووقوع ضحايا مدنية أمر لا مفر منه ، لذا تم الاحتياط لجميع الاحتمالات وجود أسر وبراء كان لابد منه أثناء المداهمة ، فالاول على دراية كاملة بكل شق فى المنطقة والثانى ما كان ليترك رجاله خاصة مروان الذى زرعه ببراعة وسط صفوف متابعى مظهر ليكون الفضل الأول في نزع جذور هذا المظهر تعود له .
مع خيوط الصباح الأولى تقرر بدأ المداهمة فمن ناحية خلو الشوارع من الناس يقلل عدد الضحايا ومن ناحية أخرى تضييق الخناق على مظهر وأعوانه قبل أن يغادر أحدهم لمهتهم الملعونة .
فى السادسة تحركت القوات بحذر . توقفت السيارات على مسافة بعيدة خشية لفت الإنتباه وفرار مظهر .
التحرك بدون سيارات اخر تقدمهم إلى حد ما ، فى تمام السابعة كانت القوات تحيط المنزل من كل جانب وفى انتظار إشارة الهجوم .
*********************
وصلت الأسلحة فى منتصف الليل ، اتسعت اعين ماهر ( مروان ) وهو يرى كم وانواع الأسلحة .. هل سيخوضون حربا !!!!
منعهم مظهر من المغادرة بعد تسلم الأسلحة خاصة وقد جمع جميع أعوانه حتى اصغرهم مكانة ، هو بالفعل ينوى شن حربا ضارية لأجل همام .
استغل مروان فرصة دخوله للمرحاض وهاتف براء ؛ جملة واحدة كانت كافية ليعلم أن الكارثة على وشك الحدوث .
توجهوا جميعا لصلاة الفجر مع مظهر وعادوا معه ، كانت اعين مروان تدور في الانحاء تبحث عن أثر ل براء لكن لا أثر .
طلب منهم أن يخلدوا للراحة وحصل على هواتفهم المحمولة لمزيد من الاطمئنان .
دخل غرفته لتلحق به بدر فورا فهى تعلم أن ليلة كل عملية جديدة يصب عليها جم توتره لكن هذه المرة ليس توترا بل غضبا شديدا ستكون هى ضحيته .
مر الوقت بطيئا وقد كمم فمها . لا يجب أن يشعر أحد بما يحدث في الغرفة . هو يمنع حليم من ممارسة هذا العنف لكن لا يمكنه منع نفسه .
اشرق الصباح وهو لم يكتف منها ، ليوقفه طرقات مذعورة على باب غرفته .
اعتدل متسائلا : حوصل إيه ؟
ليأتيه صوت مسلم : يا مولانا البوليس محاوط البيت .
انتفض ليرتدى ملابسه ، لم يهتم حتى بوضع شرشف يستر جسدها الذى انتهكه وغادر ليتركها كما هى .
ايقظ الجميع وتم توزيع الأسلحة ليقول مظهر : النهاردة چم برچليهم ، عاوزهم يشوفوا نار چهنم على الأرض جبل ما يروحوا لها .
وفى خلال دقائق بادروا بإطلاق النار بعشوائية .
*******************
ظل طيلة الطريق يصرخ بإسمها لكنها لم تجب فقد فقدت تركيزها من شدة الخوف وحين طلب منها الاختباء أسرعت وجلست بجوار الموقد ليكون الشباك أعلاها والباب على يمينها .. لم تنتبه للغاز الذى يتسرب لصدرها ليخنق منها الحياة .
وصل للحى ليترجل عن السيارة بفزع فتوقف تقدمه ذراع من فولاذ ، رفع عينيه ليرى أحد أفراد الشرطة لا يظهر منه سوى عينين خاليتين من التعبير يقول له بصوت اجش : ممنوع تقرب دى منطقة تعامل .
دفع محمود ذراعه بجنون : مراتى جوة . لازم ادخل .
لكن يبدو أنه يتحدث إلى جدار بشرى ليعود يوقفه : اقف مكانك وإلا هقبض عليك .
كاد أن يدفعه مرة أخرى ليجد يد تسحبه للخلف .
*********************
لم تنم طيلة الليل تنتظر عودته للغرفة لكنه لم يعد ، وبخت نفسها فليس من اللائق أن تحدث زوجها بتلك الطريقة ، هى لا تراه ضعيفا كما يظن ، بل هى تراه الصورة الكاملة للرجولة كما ينبغي أن تكون .
تعلم أنه غاضب وتنتظر عودته لمراضاته ، كلما تأخر كلما فقدت الأمل ، تسللت للخارج لتجده مستلقيا فوق الأريكة . عادت للداخل لتوبخ نفسها من جديد .
اخيرا حزمت أمرها فهى المخطئة وعليها أن تتوجه إليه ، لم تنتظره أن يبادر وعليها المبادرة . نظرت للساعة الجانبية ، إنها السابعة والنصف صباحا ، حسنا ستوقظه يجب أن يعلم أنها لم تتعمد اغضابه.
أمسكت عكازها واتجهت للخارج ، لا يزال مستلقيا يخفى عينيه بذراعه ، أنفاسه هادئة وجسمه مسترخ .
جلست بطرف الأريكة لتضع كفها فوق صدره : محمد …
تنهد لتعلم أنه أيضا مستيقظ ليشيح وجهه للجهة الأخرى ، عادت تناديه ليقول بضجر : رحمة ادخلى اوضتك .. أنا مش عاوز اتكلم .
شعرت بالاحباط لتقول برجاء : حجك على راسى مجصديش ازعلك .
رأت قبضته وهى تنقبض بقوة ليعيد ما قاله : من فضلك ادخلى اوضتك
قالها بحدة جعلت قلبها يرتجف لتبعد كفها عنه لكنها لم تتوجه للغرفة بل جلست على المقعد المجاور لاريكته .
********************
إعاد براء محمود للخلف وهو يقول بحزم : كدة هتأذى نفسك . ضرب النار عشوائى .
نظر له محمود ، إنه أحد أفراد الشرطة ايضا ، اقل ضخامة وأقل قسوة .
أقترب أسر من براء بضجر : يا فندم كدة هم كاشفنا عندنا حالتين إصابة .
براء : خرجوهم بسرعة الإسعاف قريب .
أسر : الأفراد خرجوا بيهم فعلا .
ليصرخ محمود : انتو ايه مش بنى ادمين !!! أنا لازم ادخل لمراتى .
كاد براء أن ينهره لكن أتاه صوت من بعض الناس الذين تجمهروا رغم التحذيرات : مش انت عريس الست حياة ؟؟
نظر له محمود ليشير له ، شعر محمود أن هذا الشاب لديه أمر هام ؛ قد يخص حياتها ، أسرع إليه ليقول : أنا أعرف ادخلك من غير ما حد يحس .
بالطبع عاد براء عدة خطوات دون أن ينتبه محمود ليسمع حديث الشاب الذى قال : محسوبك مبيض محارة وكان صاحب البيت عاوزنى اسد حتة فى المسقط تدخل النفر مرتاح ، الست هيام كانت بتشتكى منها لانها تدخل على مطبخهم .
أسرع إليهما براء : وانت طبعا ماسدتهاش ؟
نظر الشاب له بريبة : هى إيه يا باشا لامؤاخذة ؟؟
نظر له براء بجدية وقال بحزم وهو يشير ل محمود : هو مراته جوه وانا ليا ضابط جوه يهمنى أخرجه سليم . اذا تعرف طريق يدخلنا البيت من غير ما حد يحس اتكلم مفيش وقت الناس بتموت .
ارتبك الشاب وهو يقول : اعرف يا بيه بس نخرج الست حياة الأول .دى لامؤاخذة ست لكن الباشا اللى جوه هيعرف يسلك نفسه .
امسك محمود يد الشاب كأنه غريق يتعلق بطوق النجاة وهو يقول برجاء : ورينى بسرعة ادخل منين .
تلفت الشاب حوله وأشار له ليتبعه . أشار براء ل أسر ايضا الذى أسرع إليه فقال : تعالى ورايا بسرعة .
اتجهوا جميعا للشارع الخلفى ووصلوا لخلف المنزل حيث أشار الشاب لفتحة فى الجدار وهو يقول لمحمود : هتنزل من هنا على المسقط شقة الست حياة يمين هتدخل من شباك المطبخ .
اومأ محمود وهو يستعد لاختراق الفتحة ليوقفه براء : استنى أنا هدخل الأول .
محمود : هتدخل المسقط بس الأول ، محدش يدخل على مراتى .
هز براء رأسه بأسف وتوجه نحو الفتحة وهو يقول : أسر ادخل وراه .
هبط براء بسهولة تبعه محمود وآخرهم أسر . كان الشباك مغلقا ليخرج براء سلاحا أبيض ويفتح الشباك في دقيقة لتخرج فورا رائحة الغاز ليقول أسر : بسرعة وأقفل الغاز ، أى رصاصة طايشة هتولع البيت
أسرع محمود يقفز للداخل ليجدها متكومة بجوار الموقد بوجه يحاكى شحوب الاموات
جذبها بلهفة ويده تسرع لانبونبة الغاز ، يكتم سعاله لكن صدره يؤلمه ، هزها عدة مرات وضرب وجنتيها بفزع : حياة ، ردى عليا يا حياة .
قرب وجهه من وجهها ؛ لا دفء انفاس ، تسارعت دموعه قهرا إنه يخسرها …
رفعها وتوجه للشباك ، لابد أن يحملها أحدهما لا مفر . فلتتنحى الغيرة جانبا عليه إنقاذ حياتها أو حياته .
حملها منه براء ، ليس من الصعب رؤية دموعه التى كففها ، خرج من الشباك ليجد براء يضع اصبعيه بجانب رقبتها ثم قال له : ماتخافيش فى نبض .. على أقرب مستشفى.
اومأ برأسه وهو يخرج للشارع مرة أخرى ثم يتناول جسدها البارد عبر تلك الفتحة .
وجد الشاب لا يزال هناك واقبل عليه مسرعا : اجيب لك عربية ؟
محمود وهو يحملها وينطلق : معايا عربيتى كتر خيرك .
لحق به إلى سيارته حتى وضعها بالمقعد الامامى وقال له : ارجوك لو شوفت ماما هيام خليها تتصل بيا .
الشاب : فى أمانة الله اتوكل وانا هجيبها من تحت الأرض واخليها تكلمك .
وفى لحظات انطلق محمود ليمسك هاتفه ويستعلم عن اقرب مشفى لموقعه ثم يتصل بأخيه .
********************
أخرج براء واسر حياة ليستعد أسر للخروج فيوقفه براء : استنى هندخل .
أسر : معندناش اوامر يا فندم
براء : وهم معندهمش علم بالفتحة دى كان زمنا حاصرناهم من الصبح .
أخرج براء سلاحه ليفتح الشباك .ويقفز أولا يتبعه أسر .
بالطبع كان مظهر ورجاله يتمركزون فى الجانب الامامى للمنزل حيث يمكنهم إطلاق النار على قوات الشرطة بينما هم فى مأمن منهم .
كان شاهين وماهر فوق المنزل للتأمين بينما البقية داخل المنزل .
تسلل براء واسر بسهولة ، الغرفات مغلقة ، صوت إطلاق الرصاص من الجهة الأمامية . تقدما بحذر ، بدل براء نظراته بين الارجاء ؛ لا أثر ل مروان ، شاهين ايضا ليس هنا ، هناك عدة وجوه جديدة .
تقدم براء إلى مظهر الذى كان فى مؤخرة صفوفه ليجذبه ويضع السلاح على رأسه . أطلق رصاصة فى الهواء ليلتفت له الجميع فيحذرهم فورا : ارموا السلاح مفيش فايدة .
ضحك مظهر : محدش يرمى سلاحه ، هم فى الچحيم وانتو فى الچنة .
ضغط براء على رقبته : اتق الله بقا . انت مين علشان تقول مين فى الجنة ومين في النار ؟
اختنق مظهر ليتزعزع رجاله خاصة حديثى العهد منهم .
لم يهتز حليم ورفع سلاحه ليعاجلة اسر برصاصة أصابت ساقه ليسقط أرضا .
لم يحد براء عينيه وهو يقول : شوف مين فى الاوض المقفولة .
توجه أسر للغرفة الاولى ليجد خمس فتيات ، اندفع للداخل وفتش الغرفة ما من رجال مختبئين ، توجه للغرفة الأخرى ليجد بدر فوق الفراش لينظر لها بصدمة ، أقترب يتأكد من كونها على قيد الحياة فيلقى فوقها شرشف الفراش ويعود للخارج .
وقف بجوار براء الذى ما زال يمسك مظهر : أوضة فيها خمس بنات والتانية فيها بنت بتموت .
حسنا الغرفة الثالثة أمامهم مغلقة ، أشار أسر بسلاحه ليعود مسلم للخلف لكن قبل أن يتقدم …
*********************
كانت تجلس بجواره بصمت حين دق هاتفه اعتدل بضجر ليلتقطه : محمود !!!
قطع الاتصال وهو يتوجه للخارج ليعلو الرنين مرة أخرى فيسرع بالإجابة : محمود انت مش فى البيت ؟
تسمع صرخات محمود وهى تجلس مكانها لتهب واقفة ومحمود يصرخ : محمد هات فلوس بسرعة وتعالى مستشفى …
محمد بفزع : فى إيه يا محمود ؟؟
محمود : بسرعة يا محمد حياة بتموت .
اومأ برأسه وهو يقول لها بحزم : هاتى كل الفلوس اللي فى الدولاب بسرعة
وتوجه لغرفة أخيه هو يعلم أنه يحتفظ بالمال فى درج مكتبه ، لا يوجد سوى ثلاثة آلاف ، عاد إليها لتقدم له خمس أخر ، لم تتساءل فيبدو أن هناك مصيبة تحدث .
توجه محمد للخارج ثم التفت لها : ما تخرجيش عند ماما مش لازم يعرفوا حاجة قبل ما نفهم .
وانطلق للخارج ليصل لأخيه فى اسرع وقت ممكن .
*******************
توقف إطلاق النار ليتوجس شاهين : إيه اللى حصل !!!
تظاهر مروان بالدهشة ليقول شاهين : خليك هنا هشوف ف إيه .
وأسرع يطوى الدرجات للاسفل ليدخل من الباب بهدوء .
أصبح شاهين بالخلف وامامه براء واسر ليرفع سلاحه نحو رأس براء : مكانك انت وهو .
توقفت خطوات أسر بينما لم يهتز براء ففى اللحظة التالية كان سلاح مروان على رأس شاهين : ماانصحكش يا شاهين .
شاهين بغضب : ماهر انت اتجننت !!؟
مروان : وهو يمد يده ليمسك سلاح شاهين الموجه إلى براء ثم يدفعه ليقف بجوار مسلم .
التفت أسر له بصدمة : مروان !!!!
مروان : الاوضة فيها السلاح كله تعالى أدى إشارة للقوات يدخلوا . أنا هيضربوا عليا بمجرد ما أظهر .
أسرع أسر للخارج حيث كانت القوات تتقدم ببطء وحذر بينما عاد براء ب مظهر للخلف ومروان يوجه سلاحه نحو الجميع .
براء : أسر بيقول فى بنت بتموت جوه .
مروان : تبقا بدر . الحيوان ده كان معاها من بعد الفجر .
ليزيد براء ضغط ذراعه على رقبة مظهر الذى ظهرت عليه علامات الاختناق وهو يقول بغضب : هو ده شرع ربنا ؟؟ تستبيح اعراض الناس
رفع حليم عينيه ينظر ل مظهر بشماتة . فهو يمارس ما يمنعه منه .
أغمض مظهر عينيه وهو يقول : دى سبيتى .. أنى حر فيها .
براء : بذمتك انت مصدق نفسك !!!
خطوات سريعة قادمة ليتدافع القوات للداخل
*******************
وصل محمود للمشفى ليسرع ويحملها للداخل ، توجه للاستقبال حيث قابله ممرضتان اسرعتا بفراش مدولب ليضع عليه حياة فتقول إحداهما : اتفضل املا البيانات .
توجه لمكتب الاستقبال ليجد شاب منمق يقول بهدوء : اتفضل يا فندم
وقدم له استمارة ليضع بيانات حياة ويقول : محتاجين الفين جنية بس تأمين دخول .
رفع محمود عينيه له بغضب ، هو يرتدى ملابس نومه ، ضغط كفه وقال : ده منظر واحد شايل فلوس . خمس دقايق والفلوس هتيجى بس لازم تلحقوها .
الشاب ببرود : اسف يا فندم دى تعليمات الإدارة . لازم التأمين علشان الدكتور يشوف الحالة .
جذبه محمود من ملابسه وقد فقد كامل سيطرته : عاوز الفين هدفع عشرة ، لكن لو مراتى جرى لها حاجة هقفل لكم المخروبة دى على دماغكم .
الشاب بفزع : حضرتك أنا بنفذ شغلى ماليش ذمب مش أنا اللى حاطط القوانين .
دفعه محمود : قول لهم يشوفوا الحالة والفلوس هتيجى حالا .
رفع الفتى سماعة الهاتف بيد ترتجف ليطلب عرض الحالة على الطبيب فهيئة محمود لا تنبئ بكذبه . هى مخاطرة لكن ليس أمامه حلا اخر .
دقائق وكان محمد يصيح بإسمه : محمود !!!
نظر الفتى ل محمد ليلتقط أنفاسه فلن يخسر عمله بينما تقدم محمد نحو أخيه الأكبر بفزع فهو يراه بهذا الفزع للمرة الأولى بحياته : محمود حصل إيه ؟
محمود : ادفع له الفين جنية .
أخرج محمد كل ما معه من مال : خد دول تحت الحساب .
ابتسم الفتى بشحوب بينما عاد محمد يولى أخيه اهتمامه والاخير ينهار حرفيا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشرف 2)