رواية ضريبة الحب الفصل العشرون 20 بقلم رادين
رواية ضريبة الحب الفصل العشرون 20 بقلم رادين
رواية ضريبة الحب البارت العشرون
رواية ضريبة الحب الجزء العشرون
رواية ضريبة الحب الحلقة العشرون
جميله كانت متجنبه الكلام معاها نهائي …يدوبك سلمت عليها و بس .
قعده شويه و بعدين جميله قامت تجيب الاطباق من جوا و كان الجرس خبط
لكنها لما رجعت شافت حاجه خلت الاطباق تقع من أيديها من وهل الصدمه .
جميله لاقت اتنين آدم واقفين قدمها ، وقفت مصدومه مش قادره تستوعب ازاي هل ده ممكن يكون اخو آدم ال آذاه بس ده شبه جداااا ده لولا اختلاف هدومه عمرها ما كانت هتلاحظ الاختلاف بينهم
بس الظاهر ان مش جميله بس ال كانت مصدومه
اخو آدم كان ليه نصيب من الصدمه : جميله!!!!!!!!انتي اي ال جابك.هنا؟!!!!
جميله فضلت تبص لآدم جوزها و اخوه بصدمه لحد ما ناهد اتكلمت .
ناهد : تعالا ي بني في حضني و حشتيني ي آدم اوييي يحبيبي .
جميله هنا اتصعقت وكأن حد دلق تلج علي دماغها .
جميله و بصت لجوزها : آدم انا مش فاهمه حاجه .
آدم جوزها اتكلم و ياريته ما اتكلم: جميله انا مأسميش آدم انا اسمي الحقيقي صهيب !!!!!!
وقع جسدها الهزيل رافض التصديق لتلك الصفعات المتتليه.
في المستشفي عند جميله…
لمي بخوف: خلاص كل حاجه اتكشفت ي معاذ ، ال كنا خايفين منه حصل .
معاذ : قولتلك قبل كده لكنك كنتي مصّره تكملي يلاا ربنا يبعد شره عننا.
لمي بحزن : طب و جميله ؟!
معاذ : خلاص جيه الوقت عشان تعرف كل ال استخبا عنها و هي ال ف أيديها تكرر و لو بتحبه بجد عمرها ما هتسيبه مهما حصل .
لمى : خير خير ..انا هدخل اشوفها …هو صهيب فين ؟
معاذ : مش عارف بس متخافيش هشغلوا عنكوا لحد ما تحكيلها و ابقي رني علي لما تخلصي .
لمي : تمام ماشي .
و سبته و مشيت و هو راح يشوف صهيب .
لمي خبطت علي الباب و دخلت لاقت جميله شكلها تعبان نتيجه الصدمه .
لمي مشيت بخطوات بطئيه مرتبكه و بعدها قعدت .
لمي بحزن: الف سلامه عليكي ي جميله .
جميله بعيون مليانه حيره و تساؤلات : عايزه افهم ؟!!!
لمي بتوتر : تفهمي اي يجميله .
جميله : افهم كل حاجه ….و بتأكيد لكلامها : كل حاجه .
لمي و بلعت ريقها : حاضر ..
سكتت لكن نظرات جميله فضلت ملحاقها عشان تتكلم .
لمي و بدأت تحكي …..
ايوه انا عندي اخين آدم و صهيب تؤم
ماما جبتهم قبلي بس هي اتفاجت لما عرفت انهم تؤام لأن ماما عندها عقدة من التؤام و جلها اكتئاب لما خلفت آدم و صهيب بس الغريب ان آدم كان اقرب لقلبها من صهيب عشان هو ال اتولد الأول و ده علي عكس صهيب ال كانت مهملها جدااا كأنها مخلفتوش لدرجه أن بابا جبله مرضعه لما عرف ان ماما مرضعتوش لمده يومين من بعد خروجه من الحضانه لأنه كان تعبان و فضل في الحضانه اكتر من شهرين أما آدم فخرج علطول و كانت بتدلعه و ترضعه و تعمله كل ال هو عايزه ..
جميله بصت بزهول من ان ازاي في أم كده .
لمي و قرأت كلام جميله من تعبير وشها
لمي بحزن : ايوه فعلا حقك تستغربي ازاي أم تكره ابنها كده صدقيني انا كمان معرفش بس ال أعرفه انها ظلمته و جت عليه جامد كل ده عشان خاطر آدم نن عنيها هي كان نفسها في طفل واحد مكنتش شايفه غير ادم بس ، كانت كل ما بابا يتخانق معاها تقوله انا بكره التؤام انا مكنتش عايزه غير آدم و كلام من هذا القبيل ، بابا كان بيفكر انهم ينفصلوا بس قال يستحمل عشان عارف انها مش هتلاقي تصرف علي آدم … و جرت الأيام و انا جيت و ال غريبه أن تعامل ماما معايا كان جاف جدااااا بس مش زي تعاملها مع صُهيب الصراحه ،و مرت السنين و ماما و آدم بقوا الأقرب لبعض و آدم بقا ابن أمه فعلا أما انا و صهيب ف بابا كان بيحاول يعوضنا عن تفرقه ماما لينا ، ده وصل دلعها لآدم انها قبلت ال عمله في صهيب. كل ما صهيب يحب واحده آدم يجري يخدها منه عشان يثبتله قد اي انه ضعيف و مبيعرفش يحافظ علي
ال بيحبهم لحد آخر مره و ال آدم كان السبب في … سكتت.
جميله :سكتي لي ؟؛
لمي بتوتر: هااا لا مافيش ، المهم آدم قبل ما يسافر و علي ما آظن ده الوقت ال قبلك فيه و حبك ،انا سمعته كان بيتكلم مع ماما انه هيسافر بسبب ال عمله في صهيب و قالها انه البنت ال بيحبها اسمها. جميله و حكلها عنك …..وبعدها سافر ….و الصراحه بقااا بعد ما لاقيتك رجعتي من تاني بس المره دي في حياه صهيب حسيت انها فرصه اجيب بيها حق اخويااا و انتقم من الجرح ال سببهوله آدم .
جميله بصدمه : طب و مخفتيش يكون حبي لصهيب مبني في الأساس علي حبي لآدم .
لمي: الصراحه خفت بس عشان كده وقتها قولت لك سيبك من ال فاتت و سيبي لنفسك فرصه تتعرفي علي آدم الجديد ال قدامك (ال هو صهيب )
جميله : يعني كده صهيب مكنش فاقد الذاكره .
لمي: لا دي لعبه لعبتها عشان صهيب ميقفشنيش
جميله : طب فرضا كل كلامك ده صح انا ازاي اتجوزته بأسم آدم و بنتي ! البنت مكتوبه بأسم الأب انه آدم .
لمي : طب ما فعلا اآدم يبقا ابو عائشه
جميله بصدمه: ايه؟!!!!!!
لمي: اهدي بس و انا هفهمك
جميله : آه ياريت فعلا تفهميني و متكدبيش علي تاني .
لمي : حاضر ، بصي هو بعد ما ماما رفضت تصدق انها عندها تؤم لما جيه بابا يسجل الأسماء هددته انه. لو مسجلهمش بأسم واحد كأنهم واحد هتقتل صهيب وطبعا بابا خاف عليه و للأسف عمل المستحيل و زور لحد ما قدر يثبت ان صهيب و آدم شخص واحد بالرغم من علم الكل بالحقيقه بس الكل بيعمل عبيط ، بس لما حصل ل صهيب آدم غير أسمه لآسم تاني مزور و سافر بيه برا مصر و بقا بيستخدمه هناك .
جميله بدهشه: اي ده ده ولا قصه في الافلام. ، طب ماشي قلت اني صدقتك لي بقاا صهيب خبا علي …. بلاش طب لي مقليش علي أسمه الحقيقي .
لمي : الصراحه انا لحد كده و دوري انتهي ، بس عايزاكي قبل ما توجهي صهيب و تحكيله علي حقيقه الموضوع لازم تتأكدي من جواكي انك بتحبيه هو بجد مش مش حب مبني علي شيء قبله …. و اخيرا سامحيني علي استغلالي ده بس كنت عايزه ارجع ولو جزء صغير من حق اخويا ال اتظلم مع ام لا ترحم و اخ متدلع لدرجه انه يخطف من اخوه كل ال بيحبهم و لدرجه انه يحاول انه و حطتت ايديها علي بؤها بسرعه .
جميله بدهشه: اي كملي و يحاول انه اي ؟!!!!
لمى: هاا لا مافيش انا همشي .
جميله و وقفتها : قولي .
لمى بتوتر: صهيب يبقا يحكيلك يلاا سلام .
جميله كانت في دهشه من ال أتقال و برده جواها خوف من آدم اخو صهيب و رده فعله معاها
معاذ: ها حكتيلها ؟!
لمي: آه حكتلها بس كنت هقع بالساني في الموضوع….
معاذ بقلق : طب كويس انك موقعتيش بلسانك ، حاجه زي دي انا و انتي ملناش حق اننا نحكيها صُهيب بس ال ليه الحق ده .
لمي : عندك حق يلاا بينا نروح نطمئن اهل جميله زمانهم قلقنين و جيه الوقت عشان يعرفه برده .
معاذ : يلاا ، وانا اصلا كلمت صهيب و هو قرر يقول كل حاجه .
صهيب خبطت علي الباب و دخل بخطوات مترددة و قعد قدمها علي السرير .
صهيب : الف سلامه عليكي .
جميله بعتاب : ليه محكتليش ؟!!
صهيب بحزن : كنت ناوي احكيلك لكن لما عرفت انه جي قلت تتفاجي الاول انه تؤامي بس الظاهر اني انا ال اتفجأت لما عرفت انه عارفك .
جميله بخوف : آدم ..قصدي صهيب انا هحكيلك كل حاجه بس توعدني انك تصدقني ….مش انت بتحبني صح ؟!!
صهيب : مهما كان و مهما قلتي هصدقك طلما ال هتقوليه الصدق يبقا هصدق .
جميله: والله هقول الصدق كله
و حكتله فعلا كل حاجه ..
شهد بدهشه : اي ده ؟!!! يعيني عليكي يجميله حصلك كل ده .
مامه جميله: سيبكوا من كل ده المهم ال جاي … هو آدم قصدي صهيب جيه و خد عائشه صح مش كده .
لمي كأنها حد صعقها : ايه ؟!!!
معاذ : انتوا بتقوله اي صهيب كان معانا علطول في المستشفي و متحركش من مكانه .
هنا يحيي اتكلم: مش محتاجه ذكاء اكيد تؤامه خطفها مننا و استغل اننا منعرفش .
لمي : طب وعرف عنوانهم منين ؟!
معاذ : مش وقته احنا لازم نتحرك و نعمل حاجه خليكي هنا وانا هنزل .
يحيي : استنا خدني معاك و نزله.
صهيب : صحيح يمهل ولا يهمل .كما تدين تدان ، اهو خطف مني كل ال حبتهم و وقت ما حب ربنا انتقم منه فيكِ و حبيتيني و حبيتك انا كمان و بقا عندنا بنت ، أصعب انتقام و من غير حتي ما أسعي لكده ده انتقام ربني
جميله: ولكن لمي ال جمعتنا قصد
صهيب : لمي كانت سبب من الأسباب بس مش اكتر لكن صاحب ألفت القلوب هو الله .
جميله قربت منه : انتي مصدق اني بحبك صح مش كده؟!
صهيب : واثق مش متأكد .
جميله بخوف و حضنته : انا خايفه من اخوك
صهيب بضحك استهزاء: حقك ما طبيعي واحد حاول يقتل اخوه و كان السبب في عماه!!! متصتعبيش عليه انه يعمل المستحيل عشان يأخد حقه
جميله اتفزعت و بصتله بصدمه: هو السبب في عماك ؟!!
صهيب : آه دبرلي حادثه عشان يخلص مني قال اي عشان حب اخر واحده كنت بحبها قبلك قال انه بيحبها بجد و لكنه كانت بترفضه فحاول انه يقتلنا انتقام و فعلا قتلها و كان سبب في عمايا .
جميله بصدمه : والله كلام تعجب له الانفس بصحيح
صهيب بفارغ صبر : عندك حق يلاا انا هقوم اشوف الدكتور عشان يكتبلك.علي خروج شكلك بقتي كويسه .
و جيه يقوم
جميله: استنا.
صهيب : نعم
جميله: بعيد عن كل ال حصل وحقك انك تخبي هو انتي لي مقولتليش علي ان اسمك صهيب .
صهيب بضحك : و مين قال اني مقولتلكيش
جميله بصتله بعدم فهم
فلاش بااك :
الكل اتجمع و جيه و قت كتب الكتاب ….المآذون كان بيكتب و يتكلم و فاضل علي امضتهم جميله كانت سرحانه في اللا شيء في الوقت ال كان آدم بيكلمها فيه و بيقولها حاجه و لكنها منتبهتش لكلامه .
آدم خد باله قالها: جميله انتي معايا …سمعاني .
جميله : هاااا معلش كنت سرحانه كنت بتقول حاجه .
آدم : آه كنت بكلمك كنت بقولك …..
قطع كلامهم صوت الناس ال جايه تبارك لهم .
و عدا الفرحه بكل سعادة و فرح و جمال و اخيرا عمت الفرحه عليهم .
بااك :
شوفتي بقاا انتي ال كنتي سرحانه وقتها و بعدين انا كنت نسيت الأسم ده رغم اني بحبه اويييي لكن قلت يمكن انتي حابه تناديني بأسم آدم حباه يعني .
جميه : لا الصراحه صُهيب احلي، هو انتي ماينفعش تغير اسم لصهيب .
صهيب : هعمل المستحيل عشان اغيره (وبالفعل حدث 😂)
صهيب راح للدكتور
صهيب : هو حضرتك حاله مراتي عامله اي يعني اقدر اخدها و امشي .
الدكتور بصله بذهول .
صهيب : يدكتور ؟!
الدكتور: هااا حضرتك انت بتهزر مانت لسه كنت جايلي و قايلي نفس الكلام و كمان كتبتلك علي خروج .
صهيب بصدمه: انا!!!!
الدكتور: ايوه انت بس الصراحه مكنتش بنفس اللبس ده .
صهيب هنا فهم و جري علي أوضه جميله لكنه ملقهاش هناك !!!!!
في الوقت ده تلفونه رن بيبلغوا بختفاء عائشه و بقت واضحه قدامه خلاص آدم قرر ينفذ انتقامه و في أسرع وقت كمان ….طبعا مكنش عارف يتصرف ازاي بس قرر يروحلها ماهي سبب وجود البلوه السودا دي علي الارض قره عينها زي ما بتقول .
يحيي : ها هنتصرف ازاي
معاذ: صهيب بعتلي مسدج و قال انه هيتصرف و محدش يقلق.
يحيي: واحنا هنسيبه كده .
معاذ : هو احنا بأيدينا اي نعمله بس ي يحييي ربنا يستر .
صهيب بزعيق :انتي لي بتكرهيني عايزه افهم ..عملتلك اي عشان تعمليني بكل القسوة دي لي ادتيله كل الحب كل الحنان …طب و انا مالي انا ذنبي اي ان اختك لما خلفت تؤم ال أتولد.الاخير قتلها طب انا مالي ذنبي اي ، اتعقدتي و عقدتيني ، خفتي اقتلك لكن مخفتيش ابنك حبيبك ال قتل بجد بدون ذره رحمه في قلبه ، و لما حاول يقتلني ولا اتهزلك شعره …..كخ عيب ي آدم مخلصتش عليه كله لي لي تسبهولنا عاجز طيب .
و بزعيق أشد و طلع كل البركان ال كان جواه من سنين : و انا دلوقتي ذنب مراتي اي ذنبها انها حبتني ولا يكنش اخ معلش انا ال خطفتها منه …..متردي عليا اذيتك في أي عشان تدمريني و تخليني اطلب المساعده من الغريب ، لي وصلتيني لمرحله اني اتعالج و لمَا الدكتور يسألني علاقتك.بأمك اتكسفت ارد اصل هرد اقول اي ، بس لما حكتله قالي اعذرها ده مرض برده قولتله مانا عذرها امال مقدرتش ابعد عنها و قسي قلبي عليها لي .
خلاصه الكلام جميله و بنتي لو جرلهم حاجه اعرفي ان انتي السبب سيبيهم و خدي ابنك في حضنك و ابعده عننا و عن آذيه الناس ….و بزعيق: ولا لسه عايزاه يقتلني من تاني بس المره دي في مراتي و بنتي …..و بزعيق أشد : لي عايزه تقتليني بسكينه تلمه ماتردي ؟!!!!
” لا إجابه ….فلو عاد الزمن و هذا محال لأعادت خطأها و بشد العقوبات ”
آدم : يمرحب بالام الخاينه و بنتها
جميله بخوف و لكن بتحاول تتقمص الشجاعه : انا مش خاينه و بعدين انت عايز مني اي ؟!!!
ادم قرب منها و مسك وشها : قولتيلي بقا انك مش خاينه ممممم أمال ليه عرفتيني لي من الاول طلما هتحبيه و لا يكنشن هو
ال زقك علي .
جميله بخوف من قربه ليها : انت اهبل انا معرفش اصلاا انكوا تؤم غير امبارح .
آدم و بيمشي ايده علي وشها : يبقا بتحبيني انا مش هو يجميلتي
جميله بخوف : افندم ؟!!
آدم بضحك : اصل اي ال هيحببك في العاجز ده إلا لو حبك مبني علي حب قديم يشفع و ال هو حبك لي انا .
جميله بعند : احسبها زي ما تحسبها بس انا مبحبش غير صهيب و بس
آدم بعصبيه : انتي بتنرفزيني مش كده
جميله بعصبيه : آه واعلي ما فخيلك اركبه .
قطع صوتهم بكأ عائشه .
آدم و شلها : حبييه بابا بتعيط.لي بس ….و بص بعيون شريرة لجميله هحرق قلبكم عليها .
جميله صرخت: لاااااا بنتي لا
آدم بضحك هستيري: بس يحبيبه بابا هسكتك حاضر و بزعيق من قوةصريخ البنت : هسكتك خااالص
جميلة صرخت جامد لما لاقته رايح بيها علي الجردل المليان مايه مغليه و فعلا بكل ما تجرد قلبه من مشاعر و بالفعل رماها……ولكن ايد ابوها لحقتها المنقذ لها السند رفيق الضرب
صهيب و بيحاول يهدي عائشه : بس يا حبيبه بابا انا هنا متخافيش و حضنها
صهيب بعصبيه: انت اتجننت و راح اده عائشه لجميله
.
و فضل يضرب في آدم كانو بيأخد حق سنين العذاب
ال شافهاه علي أيده هو ومامته
ناهد و بتحاول تمنعه و تبعده عن ادم و فعلا نجحت في ده : خلاص يبني وعد هنسافر و مش هتشوفه وشنا تاني لبخير ولا بشر ..
آدم: لا يماما انا لسه مخدتش حقي منه .
ناهد بزعيق : قلت خلاص يآدم هنسافر
آدم : مش هيحصل
ناهد سكتته بقلم علي وشه لاول مره تضربه
آدم : انتي اول مره تضربيني
ناهد بعياط : عشان دي اول مره تكسرلي كلامي .
آدم : ماشي يماما همشي و هسكت وال رحمهم من عذابي انتي وبس .
صهيب سكت و راح اطمئن علي جميلة و عائشه و هو ماشي بص عليهم نظرة كلها احساس بالعزة وصاحب الحق و لكنها في داخلها تكنِ قهرة و انكسار
” فذاك الجرح الذي ينزف بداخلي و إن مرت السنين لن يقدر اي جراح علي علاجه فا كل الجروح تتلائم إلا المجروح من أهله لا يشفي قط”
و بالفعل رحل ذاك الطاغي مع ولدته للأبد
بعد مرور 3 شهور …..
لمي : انتوا عارفين ان زمان كان في رجل اجنبي كان فاشل في كل حياته و يائس لكنه جتله فكره قرر انه ينفذها ، و هي انه قرر يجمع كل الناس المختلفه ال في بلده المختلفين في الشكل و الجسم و اي حاجه ممكن الناس تقول عليه انه غريب عنه جمعهم وعمل سرك الناس بقت بتيجي من انحاء العالم عشان يشوفه الناس المختلفه عنهم الجُمال المتميزين عنهم ، و بكده الراجل ده قدر ينجح في حياته من ناحيه ومن ناحيه تانيه قدر انه يبرز و يطلع الناس دي للنور و بدل مايكونه منبذين لغيرهم لا ده خلاهم تراث الكل يسعي عشان يجه يشوفهم ….و بكده كن انت كما تبغا …كما تريد..كما خُلقت بتميزك .
لمي فرحت ببسمه ال علي وشوش الأطفال .
معاذ ميل عليها و بهمس : طب ولي مكملتيش الحكايه و قولتي ليهم ان الغرور خده و نساهم و ان اهل البلد حرقوا ال سرك .
لمي بنفس الهمس: لي هما مش في الاخر جمعه و قدره يرجعوا زي ما كان و أحسن و بنو مكان غيره ..كده احسن انت مش شايف الفرحه ال في عيونهم .
معاذ فعلا لاحظ كده و فرح لفرحتهم .
لمي يلا بعد كل اللعب و الحكاوي جينا لاخر جوله و سقفت بأيدها …
دخل صهيب و جميله و تلين و تتيانه و يحيي و مامه جميله و شهد و شهد و معاذ اطفالهم .
لمي الصندوق اهو و جواه الورق ال كل واحد كتب فيه ال في قلبه …
يلاا بدور كل واحد هيأخد ورقه و يقرأه و احنا هنحاول نخمن مين صاحبها ….
هنبدأ ب .يحيي و قدمتله الصندوق
يحيي سحب ورقه و بدأ يقرأ ال فيها بصوت عالي .
الورقه
” اعتراف مني بأن الحياه ادتني يمكن اكتر ما خدت مني ، رُزقت بصاحب جدع سند كان معايا يوم بيوم …….حب عمري اتجوزتها بعد قصه حب يشهدلها الزمن فأكيد مش من اول عائق مابينا هسيبها ، انا مؤمن اشد الإيمان لقول الشيخ الشعراوي ان ربنا بيديك الحاجه ناقصه لكي تكتمل برضاك ، وانا قد رضيت و أرتضيت. بها و معاها…. و اخر حاجه انا فعلا ممتن و شاكر ربنا علي نعمه الرحمه ال بيخلقها في قلوبنا عشان نقدر نكون سند لبعض فأن وقع احدهم فيجد أخيه مُتكأ له ♥”
الكل بص علي صاحب الرساله ال كان واضح جدااا من كلامه هو مين …..معاذ.
لمي ببسمه جيه دور صهيب يلاا اسحب ورقه و اقرأها و فعلا صهيب عمل كده …
لكن الغريب انه لما فتح الورقه الكلام كان مُجز اويي و بسيط
و ال كان مكتوب في الورقه
” ليس كل مارضناه لقيناه ، فمن الممكن فقدان شيء هو سهم من أسهم ال عوض في ال حتما مقدر لنا ، فلا ضجر فعلت و لا بظلمي اعتقدت هذا …..فصبرا جميل ♥”
الكل حس انه لغز يترا مين صاحب الورقه نص التخمين جيه علي شهد ولكن ..
_دي ورقتي انا جت بصوت خجول مُرتبك
تلين!!!!! قالتها لمي ببسمه .
“عجبا لكِ يا فتاة أكلما حاولانا فك ألغزاك ألجمتي مفاتيح تعاريفك بأقفال اكثر فلا دومنا نعرفك و لا إلي عفتك وصلنا♥”
لمي جيه الدور علي جميله ..و فعلا جميله خدت الورقه و بدأت تقرأ فيها …..الورقه
” وصل بي العمر إلي ارذله فلا انجاز محتوم و محفور بيه اسمي وجدت و لا أبناء انجبت ، و لكن رُزقت بأنجاز ان اكون امًا رغم عدم قدرتي علي الأنجاب فكان كل مُسخرً في الأرض من ابناء كأني ولدتهم لم أظلم و لن افعل اتعاقب الأم ولدها علي مجرد عفويه حديث او محاوله لأكتشاف ذاك الواقع المُجذبك لأكتشافه …..شكرا كلمه تضمن شكري لله و شكري لكل من جعل لي مكانه بقلبه برغم من عدم وجود روابط.بينا. ♥”
الكل بص ل لمي ال نظرتها بتنكر انها هي لن ببساطه الشفره حلت نفسها من اول كلمه في الورقه “وصل بي العمر إلي ارذله ” لمي بضحك : والله يجماعه انا لسه شباب و بعدين انا مبعرفش اكتب كلام جميل كده و لا وصف بالروعه دي
هنا مامه جميله اتكلمت : بس تتيانه بتعرف .
كل العيون اتوجهت ناحيتها و نظراتها ليهم فقست انها هي …الكل برحمه و حنيه قلب راحه باصه رأسها و كل رجع علي مكانه من تاني .
لمي يلاا يا تلين اسحبي ورقه واقرأي ال فيها …
و فعلا حصل كده
الورقه
” و نظرًا لكسلي و عدم مبالاتي بوصف الجوايا او نقدر نقول لعدم قدرتي ، ف هختصر الكلام بأني بحبكم و الله كلكم يجماعه و الحياه بيكم ليها طعم تاني ، و يلاا افرحه بقا بلا نكد بلا شيل هم بلا نيله هو في احلي من الإ نطلاق بس بحدود … تحس كلامي غريب بس انا قلت اني فشله في الوصف و لكن لن افشل في شكر كل يد سندتني رحلت او مازلت انفسها تدق عرين الحياه شكرا لكل من تحمل وجعي صراخي عتابي له و لو بدون سبب ، شكرا لزوجي السند شكرا لأخي الرفيق …السنيد ….المتيم قلبه بعشقه حتي و إن فقدته و هو لازل في زهره شبابه …احُبك انس و لن ينساك قلبي مهما حييت♥”
جميله ببسمه: دي اكيد العشوائيه شهد .
ردت شهد بضحك: آه والله يختي هي …..بطلوا ضحك انا مش بقول نكته انا ……يوه بس كفايه
لمي بعد ماوقفت ضحك بالعفايه : خلاص يشباب كفايه ويلاا ….سكت لانها ضحكت من جديد و الكل ضحك برده .
شهد : يوه طب وربنا لنا قايم.
يحيي و مسكها من أيدها : اقعدي يأخره صبري اقعدي .
و فعلا قعدت والكل سكت وجيه الدور علي شهد ال لمي اقنعتها بطلوع الروح انها تأخد ورقه عشان تقرأ و فعلا تم …الورقه.
” في اوقات مش كل الكلام فيه بيوفي حق وصف الشعور ..و عشان كده يمكن المره دي الكلام هيفشل بوصف كم شعوري ال بكنه سوا فرح زعل ضيق خنقه امتنان كره حب و لكن يقال انه الحمد يُكفي ولو جزء مريح من الشعور
فالحمدلله دائما و ابدا علي نعمه وجود رحمه بقلبي جعلتني امًا بدون ان انجب جعلتني سند رغم حاجتي المُثله لمن يسندني ..جعلتني اساعد بصدر رحب ..اتحمل المسؤليه بكم واسع من الأمتتنان ل أولئك الملائكه الغازين الحياه ببرأتهم و تلأقه ألسنتهم ….و في الاخير اقول : حبي غمار الامتنان لكل نفس رحيمه بمن حولها لكل من رفض مبدأ نفسني نفسني و إلي كل من قال إليك انا سند فلا تخف إن وقعت فبالأكيد أني لك.مُتكأ♥”
شهد : و هنا صاحبه الورقه غنيه عن التعريف ….لمي
معاذ قام من مكانه و راح باس رأسها وأيدها امام الكل
معاذ : الحمدلله علي نعمه وجودك في حياتي …بحبك .
الكل سقف لمعاذ ال خطف اللقطه بجداره.
و بصعوبه شديده لحد ما لمي استعادت جديتها في الكلام من كتر الخجل .
و جيه الدور علي تتيانه لتقرأ الورقه
” انا مش لاقيه كلام اقوله. ….بس عايزه اقدم اعتذار عن طريقه الورقه دي ….انا اسفه لبناتي لكوني ام انانيه ..اسف لبُعدي عنكم رغم حاجتكم لي اسفه لشكي في اختيارتكم ال بعدين اكتشفت انها صح ….اسفه …اسفه ..اسفه ….عمر مكان العقوق ابدًا للابناء بس لا دي في ساعات العقوق نفسه بيبقا من الاباء لأبنائهم ….فالرجاء العفو لمن علم خطأه وسعا لتعديله …بحبكم ♥”
معروف صاحبه الورقه و ال جميله و شهد راحه و باصه أيديها رجا منهم انها متقولش كده تاني …فالام تبقا امًا و إن غلبتها نفسها الخطائه احيانا ♥🌏
لمي : جيه دوري بقا عشان مش هقدر اصبر فهقرأ انا …
وفعلا سحبت ورقه و بدأت تقرأ
الورقه
” كان عندي ظن ان كل شخص غريب عننا فهو منبوز لا مكانه له من الأساس و لا يستحق تقدير ، و لكن و بعد حكمي القاسي بدون تجربه و بعدما جربت قررت فتح ادراك عقلي ليفهم و قلبي لينبض بالحق المنير و ها قد وصل بي الامر اني استائنفت حكمي الظالم و انرت بصيرتي بعداله القول و الفعل …..احببت كفيف يري الحياه بقلبه و ما اجمل قلبه الرحيم ..القاسي علي غصبًا في بعض الاحيان …عذبني معه ذاك المُتعجرف…. و لكن ظل طير السماح طليق يرفض ان يحبسه كثرة العتاب في سجن الحكم القاتل لأي بسمه تشع …..و بالاخير …فلولا الاختلاف لمسخت الحياه بأعيننا و لي كل الفخر اني احببت أعمي♥”
صهيب : جميله اسم علي مسما ..جميله الروح و العقل و القلب …أدامك الله نعمه ..جوهره نسعي لرضاها حذرين خوفا من خدشها ♥
جميله اتحرجت و معرفتش ترد فكتفت ببسمه تكن به عما بداخلها .
لمي : ها بقا و بعد الكلام الجميل ده وال غطا علينا كلنا ….فا ها جيه الدور علي طنط لمار مامه جميله ( متسألونيش لي قررت اقول اسمها دلوقتي لاني فعلا معرفش السبب😂😂)
و فعلا لمار خدت الورقه و بدأت تقرأ
الورقه
” كنت شايف نفسي عاجز بلا فايده و لكن و بعد ما شفت غيري عايش و بيتعذب نفسيا اكتر و جسديا سليم ……ساعتها عرفت ان مش كل تعب مزمن فهو إعاقه و مش كل آه بتتقال بتبقا نفس ال آه ، لان للوجع درجات ، فالحمدلله علي كل نعم الله سوا أوفيت حق شكرها ام غفلت الحمدلله علي. نعمه الزوجه الصالحه ال رزقت بيها لا عمرها اشتكت ولا حسستني أني عاله عليها …و بالاخير الحمدلله علي نعمه اني قادر اقول الحمدلله♥”
لمار و بعد ما خلصت قرأه: شكرا ي يحيي علي وجودك في حياتنا اصلاا .
كان رد جامع مضمون لكل ال قاعدين
عم الصمت ل دقايق و بعدين لمي طلبت من يحيي انه يأخد اخر ورقه و يقرأها وال كان صاحبها بقا معروف هو مين خلاص …صُهيب.
الورقه .
” مش يمكن كل ال بنطلبه بنلاقيه و لا ال بنعوز نكونه بيحصل ، كنت فاكر ان الحريه ال ربنا مديهالنا تشمل اني لما اعوز انجح في شيء انجح فيه لكني اكتشفت ان مش كل ال بنعوزه بنأخده ، و مش شرط كل اختيارتنا تبقا صح المهم ما اختاره الله لي و قدرني لفعله ، انا لو فضلت اعتذر من هنا لسنين قدام عمري ما هوفي حقها علي انها كانت لي خير سند ام واخت قبل ما تكون زوجه و للاسف ملقتش مني غير البعد ال عتاب كل شيء عكس المفروض كونه و لكني رغم لما بعدت مكنتش مرتاح في البعد ده برغم انه كان السبب في كوني ارجع اقوي من الاول …..فشكرا لكل أيد اتمدللي و بغبائي رفضت، شكرا لأصراركم علي وجودي في حياتكم ….شكرا لاني ولا يوم بسببكم حسيت اني عاجز ….شكرا لتلك الحياه المعلم الاساسي و الضربه القسوة لمن عصي ♥”
سقفه مشجعه و محييه لمن أثر النهوض برغم الوقوع مرات عده …..
” أولئك أنُاس اعطتهم الحياه درسا فلم يعيشوا بمثاليه خادعه و لا بالامبالاه كانوا …، فكانت الواسطيه هي الحل و الروتين …فقد قيل : إن خير الامور الوسط♥”
لمي : كده احنا خلصنا قرأه كل رسايلكم لكن بصراحه في ورقتين جولي من ولد و بنت في الملجأ و طلبه مني اني اقرأهم فانا هعمل كده بقاا .
اول ورقه و هي ورقه البنوته .
” انا مش وحشه و لا بحكمك أتاثرت لكن النظره ال في عيونك هي ال قاتله ، مش كل غريب وحش بالعكس فكل غريب مختلف و لكل اختلاف متميز ….طلبي بسيط جدااااا : عايزه اتقبل ..عايزه لما ابصلك نظرتك متقتلنيش من شفقتك علي ، متحسنيش اني عاله عليك تعافر عشان البسمه تطلع تلبس ماسك الرحمه عشان اصدقك…..ولكن أليس لقلوبنا أعين ايضا!!”
لمي : اظن رسالتها واضحه و صريحه و هي عندها حق انا هحاول اوصل الكلام ده لنفسي قبل الكل و كل حد هيجي يتبنأ طفل هقولهم كده شكراا للمجهوله ال رفضت البوح بأسمها لاسباب خاصه بها .
و نيجي للورقه التانيه .
” انا مش هاجي اعاتب ولا ألوم لان طول ما في رابط بيني وبين ربنا و فضفضه في سجده في نص الليل بتريح يبقا لي المحايله علي البشر لمجرد انهم يقبلونا كم نحن عليه …… ربنا خلقنا و كرمنا كبني آدمين وانا اكيد مخرجتش برا التنسيق ولا فقدت ادميتي ! انا بحب نفسي و قبلها زي ماهي و مش كل حد مقبلش نفسه زي ماتخلقت ده كده ناقص من الممكن لا بل بالاكيد.في اسباب لكده ، كل طلبي هو فلتقل خيرا او لتصمت متفضلش تدي و تقول فاسباب مش هتغير واقع اني عندي تعب مزمن و بلاش نظرات الشفقه القتيله ال شبيه بقنبله ماقؤته نُقتل بها بمجرد النظر بأعينكم …..و بس كده ولكن كنت عايز اقول لمامه لمي و بابا معاذ اننا بنحبهم اويييي و هنفضل نحبهم لآخر العمر ♥”
لمي كانت بتقول كلام الرساله الاخير و عيونها مليان دموع
” فعجبًا يا ملاكي تطلب مني عدم تعذيبك.بنظراتي لك.و ها انت قتلتني بمجرد وصفك لي ….يالا الرحمه المغمورة بقلوب أولئك الأطفال ♥”
بعد مرور خمس سنوات ……
جميله : في ايه ي عائشه بتعيطي لي ؟!!
عائشه بعياط : بسبب عمار يماما
جميله : عمل ايه عمار؟
هنا تدخل عمار : معملتش حاجه يماما كل ده عشان سبقتها في حفظ القرآن ف هي زعلانه عشان كده .
عائشه و لسه بتعيط : ايوه يماما زعلانه عشان سبقني عشان كده سيدنا محمد هيحبه اكتر من و انا بقالي كام يوم محفظتش عشان كنت تعبانه و غبت عن حفظ القرآن فمش كده سيدنا محمد هيزعل مني ومش هيحبني …و بعياط.أشد : انا بحب سيدنا محمد اوييي ومش عايزاه يزعل مني اعمل اي يماما.
جميله و بسمه فرحه لكم حب بنتها لرسول ( صلي الله عليه وسلم ) : حبيتي ي عائشه هو مش انتي كنتي تعبانه .
عائشه: اه يماما.
جميله : خلاص يحبيتي يبقا الرسول مش هيزعل منك و انتي ابدأي احفظي و راجعي علي الفات .
عائشه بفرحه طفوليه: بجد .؟!
جميله هزت رأسها بمعني انه آه
و عمار اتكلم بحنان و حضن عائشه: وانا بقا هوقف حفظ لحد ماتوصليلي و هراجع علي ال فاتني عشان انا مقدرش اكون في مكانه غير مكانتك …انا عايزك معايا في الجنه فإن ارتفعت درجه أجدك جواري ♥
صهيب كان متابع من بعيد بفرحه : اللهم اوزعني ان أشكر نعمتك التي انعمتها علي و علي والدي وان أعمل صالحا ترضاه.
جميله : مالك سرحان في ايه؟!!
صهيب : في نعم ربنا الكتير ال مهما شكرته عمري ما هوفي حق شكرها .
جميله : ولكن يبقا الحمد هو مفتاح تسديد الدين
صُهيب بكل امتنان وشكر لله : الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه♥
#تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضريبة الحب)