روايات

رواية عسران الغول الفصل الأول 1 بقلم رحيق عمران

رواية عسران الغول الفصل الأول 1 بقلم رحيق عمران

رواية عسران الغول البارت الأول

رواية عسران الغول الجزء الأول

عسران الغول
عسران الغول

رواية عسران الغول الحلقة الأولى

دخلت علي ابراهيم الاوضه وانا فرحانه وتعبير وشي كله خير فتحت الباب بهزار كل مره لاقيته نايم استغربت وقولت معقوله كل ده نوم ده الساعه خمسه جيت عشان اصحيه بهزار ومكنش علي البالي اى فكرا غير اني ارخم عليه عليت صوتي وقولت صبححح صبحح ياعم الحج اييي دي النجوم صحيت وانت لسه نايم لاقيته مرديش عليا !!!
هزيته بهزار وقولت!!! يا ابرااهيييمم انت يا بصمجي فوق يعم ده اى ده قت’يل نايم صحي نوم .. الموضوع بقي بنسبالي مقلق وكلامي كله بدأ في الجد فضلت افوق في مش راضي يصحي لاقيته وشه كله عرقان ضربت علي وشي بانهيار وقولت يلهوي يلهوي يلهوي يا ابراهيم قوم يا اخويا بلاش الوجع ده يلهووووي !!!! الحقيني يا مامااااا يابابااااا يا نهار اسوححح .!!!! ماما وبابا دخلوا عليا وقالوا مالك يا زهراء ماله ابراهيم أبوه بص عليه وقال حالته بقت وحشه اوي يا هبه لازم يروح للدكتور بسرعه !!! قولت بعياط دكتور مين ده هو ابراهيم ماله محدش رد عليا ولاقيت بابا بيشيله بالعافيه رحت ساعدته وروحنا للدكتور واستنيا لما الدكتور خلص كشف ولما طلع كان عليه علامات الندم وقال الحقيقي يا استاذ حامد ابنك حالته بقت صعبه والمرض انتشر في جسمه كله ومن رايي نبطل علاج الكيماوي لأن بيتعبه ومفيش نتيجه كويسه للاسف حولت معاه كتير المرض اقوي من علاجه ولو عايزين يعيش اكتر نبطل العلاج واهو يعيش اللي فضله عن اذنكم ..صدمه نزلت علي دماغي وكل تحركاتي وقفت مره واحده قعدت علي الارض من صدمتي ودموعي نزلت وانا مش حاسه بيها بابا قرب عليا وقال أنا أسف يابنتي محبتش اقول حاله اخوكي هو اللي حذرني والله مكنش عايز يزعلك .. بصيت عليه بحسره وقولت هو عنده اي!!! مسح دموعه وقال كا’نسر في الرئه حاولنا نشوفله علاج أو عمليات حتي قالو أنه في المرحله التالته وصعب علاجه …قولت بدموع اومال كنت بشوفه كويس ازاي كل ده كان استغفال بنسبالي انتوا ضحكتوا عليا ايوه ضحكتوا عليا ولا كأني موجوده ومعرفش بيحصل اى من ورايا انتوا مو’توني شخصيه رميتوا المدفع في وشي بعد فوات الاوان منك الله يابا عشان مشيت ورا كلامه ومقولتليش .. قومت من علي الارض بحسره وماما جت تكلمني بعياط وقفتها بايدي ومشيت وانا منهاره عياط وافتكرت كل ذكرياتي معاه الضحك واللعب والهزار الي مابينا معقوله كل ده هيتقلب ذكره ونهايته وجع قلب !!! عدي يومين وإبراهيم كان في المستشفي وقفت جنبه وحاولت اونسه محبتش الومه في الأيام الاخيره بنسباله استغرب مني وقالي بتعب هو انتي مش زعلانه مني عشان محبتش اقولك علي مرضي ..اتكلمت بحزن مقدرش ازعل منك بس علي أقل كنت تعرفني بدل ماانا عامله زي الطرشه في الزفه ضحك وقال أنا كنت عايز كدا مش عايز الفرحه تروح من عينيكي عايز اشوفك مبسوطه قدامي بس مبحبش الزعل علي وشك بزعل أنا كدا فكك من السيره الهم دي قوليلي ناقصك حاجه هعملهولك قولت بحزن ناقصني ترجع بالسلامه ويبقا كدا كملت لسه كان هيكلم خبط عليه حد وانا روحت افتح لاقيت شاب وسيم اوي وحلو جدا وحاجه كدا زي اللي بيجوا في تلفزيون بص عليا بإعجاب واتحمحم وقال إبراهيم هنا اتحرجت وإبراهيم اتكلم بدالي وقالو اخش ي عامر …طبعا انا سبتهم لوحدهم وطلعت اتمشي في الطرقه زهقت شويه لأنهم طولو في القعده روحت طلعت في الشارع عربيه كانت هدوسني زعقت في وقولت مش تشوف يا جدع انت بص عليا بضيق وطلع من العربيه وانا خدت الصدمه وقولت عسران!!! خرج من العربيه وقال بسخرية اى يا بنت عمي بقالي كتير مشوفتكيش مش كفاية تهربي انتي واهلك بقا زي السحالي وعلي العموم يا ستي أنا جاي عشان سمعت أن اخوكي بيودع وبعدين غمزلي وبعدين قرب مني وقالي بفحيح ولما اخوكي يسيبك محدش هيحوشك عني وهتكوني علي ذمتي غصب عنك بلعت ريقي وجريت بسرعه وسبته ودخلت المستشفي وانا بنهج ومن كتر لهوجتي خبطت راسي في الحيطه لأن كنت ببص ورايا مسكت دماغي من الوجع لاقيته مسكني من دراعي وشدني وانا كنت مستغربه لانه مكنش ورايا بس سابقني في طريق مختصر كتم بوقي ومسك ايديا الاتنين وبص ف عيوني برعب وقالي لحد هنا وكفايه معتيش تهربي تاني مني يا بنت عمي سبق وقولتلك أنك انتي بتاعتي وهخدك يعني هخدك واللي كان منعني عنك اخوكي بس اهو كلها ايام معدودة ويتكل ع الله وابوكي وامك معروفين مش هيقدرو يعملوا حاجه لأنهم عليهم ديون علي عدد شعر رأسهم من ابويا وعشان يسده ديونهم هعفيهم بمجرد تبقي مراتي ماااشي منتيش ماشيه في حته تاني يا زهورتي الطريق مسدود متحاوليش في كتير عشان هتزعلي في الاخر ..فضلت ازقه وابعده جامد عني وهو قافش فيا قالي بصوت واطي وغضب بسسس هسيبك بس تسكتي هزيت راسي بدموع واتفاجت لما لاقيت الممرضين بيجروا علي اوضه اخويا زقيته بكل قوتي وجريت بدموع وخوف لاقيت صاحبه مصدوم وبصلي بأسف قربت منه وبصيت في عيونه اللي كلها نظرات قلق وخوف وندم كلمته بهتزاز مني وقولت برعشه اببب.. إبراهيم م..ما.له خد نفس وقال متقلقيش هيبقا كويس اهدي متخافيش …طلع الدكتور بحزن وآسف ولسه كان هيقول سديت وداني وخوفت وقولت مش عايزه اسمع مش عايزه مششششش عايزههههه يا ابراهيم يا ابراهيممممم عيطت بانهيار وصريخ وعامر قرب مني وقالي اهدي يا انسه اهدي بصيت بنظراتي كلها في كل حته وفضلت اخد نفسي جامد بصوت عالي وقلبي عمال يدق جامد ومش قادره اتنفس وبعدين أغمي عليا وعامر اتخض وقال زهراء!!! بص للدكتور بعصبيه وقال الحقها انت بتتفرج عليها …عسران كان واقف بعيد ومرقابهم وعليه علامات الانتصار والشر وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عسران الغول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *