روايات

رواية عندما تجد الامان الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان البارت الثامن

رواية عندما تجد الامان الجزء الثامن

عندما تجد الامان
عندما تجد الامان

رواية عندما تجد الامان الحلقة الثامنة

-بابى هو ينفع نور تيجى معانا البيت بليز انا حبيتها اوى ومليش اصحاب غيرها
اتصدم عز وكذلك نورهان من كلام لارين …نورهان: بصى ي قلبى طبعا مينفعش اجى معاكى البيت بس كل مرة هتيجى هنا هلعب معاكى ونعمل كل اللى انتى عوزاه اوك
لارين: وعد؟!
نورهان: وعد يا قلبى يلا عن اذنك عشان لازم ارجع اكمل شغلى
لارين: لا بليز خليكى معايا انا زهقانة لوحدى
عز: لورا حبيبتى مينفعش لازم ترجع شغلها
لارين: خلاص هروح معاها
لسه عز هيرد …نورهان: مفيش مشكلة يا مستر طالما هى عاوزة تيجى معايا ومتقلقش هخلى بالى منها
عز: اوك بس لو عملت حاجة او شغلتك ابعتيها مع اى موظف
اخدتها نورهان ومشيت ودخلت ع المكتب …عادل: انت مش ملاحظ حاجة؟!.
عز: حاجة ايه؟!
عادل: لارين بنتك اتعلقت بنورهان بالرغم انها اول مرة تشوفها وتتعامل معاها وهى عكس كده ده انا اللى عشرة عمرك بطلوع الروح اخدت عليا وبقت تتعامل معايا طبيعى
عز: مش فاهم انت عاوز تقول ايه؟!
عادل: بعدين هتفهم يا صاحبى مش دلوقتى
تعدى الايام ولارين بيزيد تعلقها بنورهان وطبعا بسبب كده مقابلات عز ونورهان زادت حتى ف ايام الاجازة واتقربوا من بعض وبقوا اصدقاء وف يوم كانوا ف الحديقة ولارين بتلعب
عز: ممكن اسألك سؤال
نورهان: طبعا اتفضل
عز: هو انتى سيبتى خطيبك ليه ؟!
نورهان باستغراب: وانت عرفت منين اصلا انى كنت مخطوبة؟!
عز: اول يوم جيتى فيه الشركة وقت ما كنتى نازلة مروحة شوفتك وانتى بتتكلمى معاه بس والله مش تصنت هو كان ساند ع العربية بتاعتى
نورهان بتنهيدة: متفقناش اكتشفت انى اختارت غلط وحاربت عشان الشخص الغلط قلل من كرامتى ونكر كل الحلو اللى عملته وكمان خانى طبعا هو ميعرفش انى عرفت بحوار خيانته ولا حتى اخته اللى هى اعز صديقة عندى كل دى اسباب خلتنى اشمئزيت منه ومن نفسى وقلبى. اللى حبه
ابتسم عز بوجع وقال: تقريبا كلنا اتعاقبنا باختياراتنا الغلط بس احمدى ربنا انك عرفتيه ع بر مكنش نتيجة التجربة طفل ملوش ذنب ف الحياة غير انك معرفتيش تختارى ليه اب صح
نورهان: ازاى؟!
عز: يعنى انا تقريبا مريت بنفس تجربتك اختارت غلط وكان نتيجة غلطى ده تعب نفسيتى ونفسية بنتى لان اختارت ليها ام غلط
بدأ عز يحكى لنورهان عن رنا وسط صدمتها وقالت: تبيع بنتها ازاى ايه الجحود ده ..ده لو مربياها مش امها بجد كانت هتتمسك بيها اكتر من كده هو فيه امهات كده بجد؟!
عز: اه طليقتى بس تعرفى انا مبسوط جدا ان الموضوع انتهى من بعدها انا ولارين نفسيتنا بقت احسن حتى لارين بقت اجتماعية ودايما بتضحك ومبسوطة والغريب ان عمرها ما سألت عن مامتها طلعت فعلا مصدر تعبنا انتى عارفة انا كنت مستغرب اوى حب لارين وتعلقها بيكى بس لما قربت منك وعرفتك عرفت هى متعلقة بيكى ليه
نورهان بكسوف: ليه يعنى؟!
عز: عشان انتى طيبة وحنينة عليها ولقت فيكى حاجة هى كانت مفتقداها ف اقرب حد ليها وما صدقت لقت بديل يعوضها
نورهان: لارين بنوتة جميلة وذكية ما شاءالله وتتحب اوى ويعلم ربنا انى بعزها
عز: وهى كمان ع فكرة
فضلوا يبصوا ف عيون بعض لحد ما جات لارين وقالت: انا جعانة يا زوز
اخدهم عز وراح ع مطعم شيك وقعدوا يتكلموا ويضحكوا وقضوا يوم حلو جدا
عند سلوى اللى كانت معدية بالصدفة من شارع منة لقيتها واقفة مع شخص وبتضحك قربت منهم ووقفت ورا شجرة
منة: ع فكرة والله انت مجنون يا احمد وهتودينى ف داهية انت ايه اللى جابك هنا؟!
احمد: وحشتينى اعمل ايه كنت هموت واشوفك وبقالك يومين مش بتيجى الشركة
منة: كنت تعبانة والله يا روحى
احمد: طب انتى هتخلصى من اللى اسمه حسن ده امتى انا اتخنقت بجد وانتى عارفة انى بغير عليكى
منة: معليش يا حبيبى استحمل ما انت عارف انا مستنياك لحد ما تجهز نفسك ووقتها اقلبه وبعدين وجوده ده مسهل علينا حاجات كتير بعرف اخرج واشوفك واكلمك بالفون ولما يسألونى كنتى فين وبتكلمى مين خطيبى طبعا
احمد: وده اللى مصبرنى والله بقولك ايه ما تجيبى ح*ضن
منة: بس ي مجنون احنا ف الشارع ويمكن حد يشوفنا كده ولا كده
احمد: ماشى يا حبيبى هسيبك براحتك بس المرة الجاية مش هتعدى ها
منة: اممممم افكر
كل ده وسلوى بتصورهم عشان تثبت لاخوها صدق كلامها وبالفعل روحت ع البيت وكان حسن هناك وبيجهز عشان ينزل
سلوى: رايح ع فين؟!
حسن: رايح لمنة فيه حاجة ولا ايه؟!
سلوى: الا قولى يا حسن انت عرفت منة دى ازاى؟!
حسن: وانتى مالك يهمك اوى!
سلوى: طبعا
حسن: وده من امتى ان شاء الله ؟!
سلوى: من دلوقتى وجاوب بصراحة
حسن: زميلتى بالشركة وعشان اوفر عليكى وقت اه عرفتها وانا خاطب نورهان وحبيتها وعشان كده كنت بتلكك عشان نورهان هى اللى تفسخ الخطوبة عشان تبقى جات منها وترجعلى شبكتى
سلوى: لا برافو عليك والله انا مبسوطة منك اوى يا ابن ابويا بيعت الغالى عشان تشترى الرخيص اللى زيك
حسن: بت انتى احترمى نفسك واتكلمى عدل
سلوى: ليه مضايق انا بقول الحقيقة ع فكرة بس اللى انت متعرفوش ان كل واحد بيلاقى جزاء عمله وانت لقيته خلاص
حسن: انتى عاوزة تقولى ايه؟!
سلوى: اقصد ان اللى عملته ف نورهان هيقعدلك من الشخص اللى بيعتها عشانها وبنفس الطريقة الهانم خطيبتك بتكلم واحد غيرك وهتفسخ الخطوبة عشان تتخطب ليه لما يجهز نفسه
حسن بغضب ورفع ايده وضربها بالقلم: اخرسى يا زبالة انتى ازاى تقولى كده ف حق بنت زيك كل ده عشان صاحبتك
خرجت والدتهم وسهام باندهاش مسكت سلوى خدها بوجع وعيونها دمعت من الصدمة اول مرة اخوها يرفع ايده عليها فقالت بقوة: مش انا اللى اخوض ف عرض ست واقذف واحدة ف شرفها ولانى عارفة انك هتقول كده انا صورتها بس عمرى ما اتخيلت ابدا انك تمد ايدك عليا
رمت الفون ف وشه وقالت: اتفضل يا استاذ شوف بعينك
بعدها سابته ودخلت ع اوضتها وهى منهارة مسك حسن الفون وسهام وقفت جنبه واتصدم من اللى شافه وسمعه وطبعا عرف ان اللى واقفة معاه ده احمد صاحبه المقرب ف الشركة وووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تجد الامان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *