روايات

رواية ليه يا زمن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن البارت الثاني والعشرون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني والعشرون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الحلقة الثانية والعشرون

شويكار اتصلت على حنان.
حنان : ألو!
شويكار : أيوه يا حنان، باتصل بيكي علشان إبنك بهدل بنتي، رجعت من بره بتعيط وحالتها حاله.
حنان : وهو كمان رجع متعصب. بصي يا ختي، خلي بنتك تنسى طارق وتشوف حالها وتتجوز، أهو ابن فيروز طالبها للجواز.
شويكار : أعمل إيه يا حنان، هو أنت ماتعرفيهاش؟ دي هي كبرت على حبه، وعلاقتها بقت وحشه مع اختها بسببه. أنا غلطت، مكانش لازم أوافق على جواز مسك من طارق، كسرت بنتي نرمين على حساب اختها، احنا غلطنا.
حنان : دا نصيب ربنا كاتبه انهم يتجوزوا وكانوا بيحبوا بعض.
شويكار : البنت بتروح مني، مش عارفه أعمل إيه معاها.
حنان : ربنا يهديها، بس بالله عليك قوليلها تبعد عن طارق ولا تقرب منه، هو شايط لوحده، قال إيه عايز يجيب حق مسك من اللي عمل الحادثه.
شويكار : مش الراجل مات وقاله إنها هي اللي كانت سايقه بسرعه؟
حنان : طارق مش عايز يقتنع بالكلام دا. اسيبك ادخل اسخن له الأكل.
شويكار قفلت مع حنان وراحت لبنتها
شويكار : اتصلت علي خالتك وقالت إن طارق عايز يفتح قضية مسك. هاسألك لآخر مره، إنت ليك إيد في موتها؟؟
نرمين : إنت اتجننتي؟ كل مره تسألي نفس السؤال ومحملاني ذنب موتها، هو انا قلت لها سوقي بسرعه واخبطي العربيات؟
شويكار : بحملك الذنب علشان اختك ماتت وهي مفكره ان جوزها خانها معاكي وإنه على علاقه بيكي واتخلى عنك واتجوزها علشان يغيظك و رجع ليكي. هي ما شافتش قدامها ونزلت سايقه بسرعه. إنت السبب في كل دا، بس من تصرفاتك بقيت خايفه تكوني انت عايزاها تموت علشان يخلى ليكي الجو مع طارق واداكي بومبه.
اهو هيفتح الملف من ثاني و جديد. إسمعي، إبن فيروز طلب إيدك وانا مواقفه تتجوزي وتغوري من مصر، لأن قلبي مش مرتاح، و لو رفضت هسحب منك العربيه والفيزا، ومافيش فلوس خالص، وهكلم عمك ييجي من البلد يشوفلك صرفه لانى تعبت منك، فاهمه ولا لأ؟
نرمين فضلت باصه حته ثانيه وعقلها في حاجه ثانيه، بس كلام امها خوفها.
*************************
Nisrine Bellaajili
أما في الحاره
الناس مبسوطه جدا وبترقص مع الفرقه.
أما سماح أخذت السكينه وفتحت الباب ونوال مسكتها، و شافوا نانسي لابسه فستان سواريه ونازله بتزغرط كإنها كانت عارفه.
أول ما شافت سماح والسكينة في إيديها نزلت تجري خبطت في علي.
نانسي : إلحق، البت سماح ماسكه سكينه عايزه تنزل تحت.
علي من غير ما يبص عليها طلع يجري، شاف سماح ماسكه سكينه.
علي : علي فين؟
سماح : سيبوني اشرب من دمهم. هقتل أختك اللي خطفت حبيبي. على جثتي يكتب عليها.
علي : ضحك لا ماتخافيش هي بقت مراته على سنة الله ورسوله.
وبعدين، إيه مش خايفه لما تقتليها تخشي السجن؟؟
شايفه تربيتك يا مرات أبويا؟؟
نوال : مالها تربيتي؟؟ شوف انت تربية أختك اللي خطفت الراجل من اختها. الله في سماه لانزل تحت افضحكم.
علي : يعني بتعترفي إنك انت اللي طلعتي كلام على اختي ؟؟؟
نوال : اه انا، ولسه ماشفتوش حاجه. دا انا اطلع عليها كلام وقول انها غلطت معاه وهو ستر عليها علشان تعرفوا تدوسوا عليا انا وعيالي.
المعلم كان طالع السلم وسمع كلامها.
نوال أول ماشفته اتخضت…
المعلم : إنت طالق يا نوال.
نوال صوتت بأعلي صوتها.
نوال : يا لهوي تطلقني ؟
المعلم : ما عدتيش تلزميني بعد اللي عملتيه في بنتي. وانت يا مقصوفة الرقبه، نزلي السكينه دي. اخلص من فرح اختك و اربيكي من أول وجديد.
ودلوقتي خشوا جوه، والله في سماه لو لمحت بس طرف ثوبكم بره الشقه دي، يبقى تطلعوا بره بيتي إنت وهي وتشوفوا تعيشوا فين بعيد عني.
يلاه على جوه.
علي فضل مصدوم إن أبوه طلق نوال اللي كانت بتتحكم فيه وكان بيسمع اي حاجه تقولها، وكان شاكك انها ليها يد كبيره إنه يطلع بره البيت.
المعلم : يلا يابني الناس تحت مش عايزهم يحسوا بحاجه.
نزلوا تحت…
أما نوال كانت مصدومه وبتضرب في نفسها.
نوال : منك لله يا سماح، هو دا اللي كنت عايزاه أبوكي طلقني؟؟ ارتحتي دلوقتي ؟؟
سماح : في إيه؟ محملاني الذنب ليه؟
نوال : علشان وافقتك في جنانك. أهو مراد اتجوز فرح وانا أطلقت. يا شماتة رحمه فيا.
لا، مستحيل يطلقني، لازم يرجعني غصب عنه، انا ضيعت شبابي عليه. ازاي يتخلى عني كده؟ أكيد رحمه هي اللي قالت له.
شايفه دماغك وصلتنا لفين؟ إنت أصلا مش بتحبي مراد، عملتي كده ليه؟
سماح: يا سلام! لما كنت بتملي دماغي إن مراد عريس لقطه و لازم يتجوزني أنا مش فرح، مين كان بيخطط أنا ولا انت؟؟؟
نوال : يا نهار اسود!! هو انت عايزه تتهميني إن أنا اللي خططت مش إنت اللي ضحكت عليا وقولتي إنه كان بيشاغلك وهي خطفته منك.
لا، وكمان الكلام الي طلعتيه عليها. أهو اتجوزها قدام الحاره و بكره تبقى سيرتك على كل لسان انك كذبتي عليها.
علي حاول يتصل بزهره كثير بس هي كانت مشغوله.
مراد قرب من علي.
مراد : علي كنت عايز آخذ إذنك اخرج مع فرح نتعشي بره.
علي : آه طبعا هي مراتك دلوقتي، بس مراد اعتبر كتب الكتاب خطوبه، إوعى تتجاوز حدودك معاها لحد الفرح. أنا واثق فيك وفي أخلاقك و في أختي.
مراد : طبعا متخافش، انا كمان قلت نفس الكلام لي جوز اختي .
علي حضنه.
علي : أنا مبسوط أوي يا مراد، أخيرا اطمنت على اختي معاك.
مراد : الحمد لله قلي انت عملت ايه مع زهره ؟
علي :باتصل كثير مش بترد.
هروح أنا وعمتي فكريه عندهم الليله نطلب إيدها، لو وافقوا بكره الصبح ممكن أكتب عليها او اخطبها، مش عارف، المهم إني اطلع راجل معاها واسافر وانا مرتاح.
تفتكرو نوال هتعمل ايه بعد طلاقها؟
و زهره مشغوله في ايه؟
و ياترا علي هيلحق يخطبها؟
وإيه رأيكم في حاله عماد؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *