روايات

رواية عهد الأسود 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود 2 البارت الثامن عشر

رواية عهد الأسود 2 الجزء الثامن عشر

عهد الاسود 2
عهد الاسود 2

رواية عهد الأسود 2 الحلقة الثامنة عشر

ازاي هيقولها ان غالب اعتدى على بنتهم الي سابتها امانه عندو كان واقف بيبصلها بدموع ومش قادر ينطق
نتالي قربت منو وقالت بابتسامه…اسد..عامل ايه
اسد حاول يحبس دموعه وقال بحزن..انا بخير يا نتالي انتي تمام
قالت بابتسامه..انا دلوقتي تمام
بصلها وابتسم بحزن وقال…احم..قولتي هترجعي بعد اربع ايام..يعني لو قولتي كنا استقبلناكي حتى
ابتسمت وقالت…حبيت اعملكو مفاجأه ..بس شكلك منبسطتش
ابتسم وقال..ابدا والله..مبسوط جدا ده انتي وحشتيني قوي..احم..قصدي وحشانا كلنا والبنات يعني و
بس قطع كلامو لما نزلت روز وهيه بتصرخ بفرحه وبتقول ..ماما ..وحشتينييييي يا ماما
نتالي حضنتها بقوه وبقت تبوسها وقالت..انتي اكتر يا قلبي وحشتيني يا روز قلبي انتي
روز قالت بسعاده انتي اكتر يا ماما وحشتيني قوي
نتالي ابتسمت وقالت..عامله ايه في دراستك تمام..و..ووعد اختك ..صحيح وعد فين
روز قالت بابتسامه …جايه ورايا على طول
وعد كانت نازله على السلم ونتالي اتقدمت عليها واتفاجأت بمنظرها عيونها دبلانين وواضح انها باكيه كتير ومش بتنام وجسمها ضعيف قربت منها وقالت بدموع…وعد..اذيك يا حببتي
ةعد سلمت عليها بضيق بس بمنتهى الاحترام وقالت…الحمد لله..حضرتك عامله ايه
نتالي ابتسمت وقالت..مش هتحضني ماما ولا ايه
وعد ابتسمت بالعافيه وحضنتها وبعدت بسرعه وقالت..عن اذنك تعبانه شويه..عن اذنكم جميعا ومشيت وهيه بتستند على السلم بضعف واحباط
نتالي نزلت دموعها وبصت لاسد وقالت بجديه البنت مالها يا اسد.. فيه ايه بالظبط
عند اسامه كان لسه فوق مع بناتو تاره وليالي بعد اللي قالتو شوق بصلهم بضيق وقال …تاره انت اطلعي استنيني في اوضتك اخلص مع اختك واجيلك
تاره هزت راسها بالموافقه ومشيت بحزن وخوف
واسامه بص لليالي وقال… ها بقى سيبك من الهزار متضايقه ليه من جوزك
ليالي قالت بدموع ..مش مقدر خالص اللي انا فيه يا بابا انت شوفت احنا من لما جينا هنا والدنيا متلخبطه على الاخر وهو قال ايه انا بتجاهله ومن ساعه ما جينا مش بشوفو ولا بكلمو ابدا
اسامه قال بزهول…ايه الاسباب التافهه دي يعني ايه بتتجاهليه ان شاء الله هو عايزك تلزقيلو ليل ونهار علشان تبقي كويسه
ليالي قالت بضيق ..شوفت قله ذوق و
قاطعها وقال بسرعه دي قلة ضرب مش قله ذوق ما هو لو بيصبحك بعلقه ويمسيكي بعلقه مكانش يبقى ده حالك
بقلم..زهرة الربيع
ليالي قالت بزهول ..انت بتقول ايه يا بابا انت معايا ولا معاه
اسامه اتنهد وقال …مع الحق يا حبيبتي ما هو مفيش راجل في شهر العسل بتاعو يستحمل المعامله دي كمان هو ملوش دعوه بمشاكلنا دي اصلا ولا المفروض تدخليه فيها المفروض يبقالو وقتو ومتقصريش معاه.. يعني عندك امك كانت بتخلي بالها من البيت ومنكم كلكم وفي نفس الوقت عمرها ما اتجاهلتني ولا حسيت انها مهمشاني في حياتي
ليالي قالت بحزن …يعني انا غلطانه
اسامه قال بسرعه …وعايزه ضرب الجزمه …بس طبعا مش هنقوله كده بدل ما يسوق فيها ..انتي تيجي معايا وتروحي تصالحيه اي نعم هو رزل وغتت وميتقعدش معاه عارف بس ده اختيارك وانتي اللي جبتيه لنفسك لما اصريتي عليه يلا معايا
و اول ما طلعت من الاوضه اتفاجئت بمرتضى طالع ومعاه شنطه هدومه وقال بسرعه…. هي كلمه واحده هتيجي معايا كان بها مش هتيجي خليكي وهبعت لك ورقه طلاقك يا ليالي علشان انا جبت اخري منك
ليالي لسه هترد اسامه طلع وقال… انت بتكلمها ازاي كده يالا …زعلان على كام يوم اتجاهلتك فيهم …انت عارف دي عملت ايه علشانك
مرتضي قال بضيق..عملت ايه بقى ان شاء الله بنتك يا عمي…دي قطعت سفرنا وقالت بابا وحشني قولتلها تمام يا روحي الايام جايه كتير ورجعت معاها..ولحد انهارده مشوفتش اهلي وقولت المهم تبقى مبسوطه…بتفضل طول النهار هنا في البيت مش بتسأل فيا وبقول معلش فيه شويه مشاكل لكن الموضوع ذاد عن حدو دي حتى مش بترجع تبات معايا انا زهقت
اسامه بصلها بدهشه وميل عليها وقال..انتي مش بتباتي معاه
نزلت راسها وهزتها بالموافقه اتنهد وبص لمرتضى وقال..احم…وافرض عملت كده..طبعا ما هو انتي لو تقوليله كنتي ايه قبل ما تتجوزيه .. يفهم الدنيا ماشيه ازاي …اللي انت شايفها دي اتقدم لها عرسان بعدد شعر راسها وهي رفضتهم كلهم عشان تاخدك انت
مرتضى اتنهد بضيق واسامه كمل وقال .. ليالي دي الي مش عجباك اول ما دخلت الجامعه المدير بتاعها حلف راسو والف سيف ليكتب لها الجامعه باسمها قال ايه علشان ما تدرسش عند حد
ليالي كانت بتبص لاسامه وبتوافقوا على الراي واسامه كمل وقال …دي لما كانت تشتري من اي ماركه مكانوش ياخدوا منها حقها لانها معنى انها تلبسها ده شرف للمركه اصلا
مرتضى بصلو بسخريه و اسامه كمل وقال ..خد التقيله بقى انا مكنتش عايزه اقولك واعقدك نفسيا بس انت اللي مصر… دفينشي لما جه يرسم الموناليزا فكر في ليالي الاول وكانت اللوحه الاصليه اسمها لوليزا.. بس انا رفضت خفت عليها من الشهره وكده
مرتضى بقى يبصلو بدهشه
وليالي ميلت عليه وقالت… مش واسعه دي شويه يا بابا
اسامه ميل عليها وقال… يعني كل اللي قبلها كان ضيق اسكتي انتي
عند جبران كان بيبص لحنين بغضب لما قالت انها سمعته هو وعمه وقال… سمعتي ايه ها سمعت ايه اتكلمي
حنين بلعت ريقها بارتباك من شكله وقالت..
ابدا مسمعتش حاجه
جبران مسكها من دراعها وقال بحده..انطقي يا حنين سمعتي ايه بالظبط
بلعت ريقها بارتباك وقالت..سمعتو قلك..قلك مخدتش حق ابوك..و…وانت قولتلو يا عمي..هو..هو فعلا عمك
جبران سابها وغمض عنيه واخد نفس عميق وبصلها بصه تخوف وقال…انتي تنسي اي حاجه سمعتيها..صفوان ابويا ولو حد عرف غير كده مش هيعجبك ابدا
ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت..انا مبقتش اخاف منك يا جبران..انا بقيت اخاف عليك..انت اطيب اقوي من الشخص الي بتظهره..ولو مصلحتك ان محدش يعرف حاجه من الي سمعتو لو اتقطعت رقبتي مش هنطق حرف
جبران اتفاجأ من الي قالتو وبصلها وقال بتوتر..ليه.
حنين قالت باستغراب..هو ايه الي ليه
قال وهو مركذ على عيونها..ليه كل ده..ليه بتعملي كل ده يا حنين..ليه عرضتي نفسك للخطر وجيتي ورايا..ليه طلعتيني واصريتي متمشيش من غيري رغم كل الي عملتو معاكي مش لاقي اي سبب للي عملتيه ابدا
حنين قالت بابتسامه…يمكن لاني شوفت جواك الي محدش شافو يا جبران
جبران ضم قميصه عليه وهو بيبص لنفسو وقال..شوفتي ايه محدش شافو..يا مصبتتتي هو احنا فينا من اخوانه
عند نتالي اسد بص بعيد عنها وقال..هيه..احم..هيه هتتجوز الاسبوع ده..و..وعلشان كده متوتره
نتالي اتسعت عنيها بشده وقالت..نعم…هتتجوز..وعد..هتتجوز..انت..انت ازاي تفكر كده..تتجوز ازاي دي مكملتش ١٨ سنه البنت صغيره كتير
اسد قال بتوتر ..احم..ده.. ده عندكم هناك صغيره هنا يدوب… وبعدين هيه خلاص الاسبوع ده هتم ال١٨ و..و
نتالي قاطعتو وقالت..وكنت ناوي تقولي امتى..لما بنتي تتجوز ومشوفهاش..اسد..قول الحقيقه..البنت شكلها مش موافقه..انت جابرها..ها.. انت ضاغط عليها في الجوازه دي
اسد بلع ريقه وسكت بحزن.. وضرغام قال بسرعه..انا اسف اني بدخل..بس..بس مفيش ضغط ابدا البنت متوتره..واصلا العريس ابني يا نتالي انتي عرفاه يعني
نتالي قالت باستغراب..ابنك مين فارس مش كنتو قولتو فارس هيخطب روز
ضرغام قال بارتباك احم..لا..مش فارس.. غالب
نتالي اتسعت عنيها بزهول شديد وقالت..نعم…غالب
ضرغام لسه هيرد نزل غالب وهو بيصفر بانبساط واول ما شاف نتالي قال بابتسامه بارده..حماتي..يامليون اهلا
ابوه قال بخنقه..غالب
غالب قال ..فيه ايه ..بسلم عادي
نتالي قالت بغضب اسد عيزاك لوحدنا لو سمحت
غالب غمزلو وقال..هاصت معاك يا حمايا..يسهلك يا عم
اسد بصلو بحقد نظرات هتحرقه وغالب مشي كان مستعجل عايز يروح لجبران ويوديلو كل الي هيحتاجو
واسد اتنهد بخنقه وقال..تمام يا نتالي ..اتفضلي معايا على المكتب
عند فارس راح لتاره ودخل وقفل الباب وراه من غير استأذان
تاره كانت بتبكي على السرير واول ما شافته اتسعت عنيها بزهول وقالت ..فارس…انت بتهبب ايه اخرج حالا بابا هيجي ورايا
فارس قال بتوتر وسرعه..لازم..لازم نتكلم
تاره قالت بغضب احنا مفيش بنا كلام انا وافقت عليك رغم انك اخر واحد ممكن اتوقع ارتبط بيه.. واتوقعت منك تبقى شجاع علشاني وتقول قدامهم انك بتحبني انا وهتتجوزني بس اول ما اسد سألك قولتلو تمام..انا يستحيل ارتبط بواحد جبان زيك..
فارس قال بحزم وسرعه…تاره جاهزه نتجوز مع وعد وغالب
تاره اتسعت عنيها بزهول شديد وقالت..نعم
عند اسامه مرتضى اتنهد وقال بضحك…طيب هيه علشان لوليزا يعني يرضيك الي بتعملو معايا
اسامه اتنهد وقال..نتكلم جد شويه ولو اني مبحبوش…البنت مغلطتش اوي يعني لان انت شوفت بنفسك يا عديم الاحساس البلاوي الي حصلت ومع ذلك انا قولتلها ان لابد يبقالك جزء من حياتها المهمه مهما كان انت جوزها ولك حقوق وهيه قالت تمام…فانت براحتك عايز تمشي براحتك بس انت عارف هتخسر ايه
مرتضى ابتسم وقال ..عارف…وسلب الشنطه وليالي جريت عليه بسعاده وهو باس جبينها وقال…ماشي…هستنى كام يوم علشانك بس تعبرينا شويه
ليالي ابتسمت وهزت راسها بالمواقفه ..ومشيو على اوضتهم
اسامه اتنهد ولمعت عيونه بالدموع وقال ..كبرتي يا ليالي
وحط اديه في وسطو وقال بخنقه ..والتانيه راحت فين كمان..ما انا مش هخلص الله يسامحك يا شوق .. ولو ان ليكي الجنه مع العيال دي.. ومشي على اوضة تاره
عند جبران حنين نفخت بغيظ منو ولسه هتمشي شدها عليه وقال..طب خلاص خلاص ادايقتي ليه طيب
حنين قالت بغيظ..ادايقت ليه..مش واخد بالك اني كل ما اتكلم معاك تهزر..مش كده بقي يا جبران احنا في مصيبه وانت لازم تبقى جدي شويه
اتنهد وقعد وقال…ادينا بنسلي الهم…مفيش حاجه تانيه ممكن نعملها
حنين قعدت جمبو بسرعه وقالت…لا فيه..انت بقبت راجل طول بعرض يعني تقدر تسيبو وتخليه ميقربلكش ..وتقطع علاقتك بيه بدل الي بيعملو فيك ده
جبران ابتسم بسخريه وقال..ده على اساس اني محاولتش…انا خلاص مبقتش اقدر ابعد..بيجبني لو رجعت بطن امي..وحتى دلوقتي مسيره هيلاقيني وهيرجعني تاني.وبصلها بدموع وقال..في اي وقت ممكن الباب ده يتكسر ويدخل برجالتو..وبدال ما هتحبس يوم تحت الارض او ليله..هاخد ايام ويمكن اسبوع
كان بيتكلم بالم شديد والدموع في عيونه قالت بدموع…ليه كل ده…هو مش عمك..ازاي كده هو انت…انت بجد ناوي تقتل عم صاحبك علشان ترضيه
جبران قال بغضب..انا مش هقتلو علشان ارضيه..انا هقتلو لانو قتل ابويا
بقلم…زهرة الربيع
حنين قالت بسرعه..مش يمكن مقتلوش وهو بيضحك عليك..ولا انت شوفتو
جبران قال بدموع..لا انا مشوفتش حاجه…انا..انا مش فاكر اي حاجه..حصلتلي حادثه لما كان عمري ١١ سنه..ووقعت على دماغي ومش فاكر اي حاجه قبلها..وفضلت ٥ سنين بعدها تحت الارض محبوس في الخندق..والي خرجني هو صفوان الغول …وقلي ابوك اتقتل ..و لازم تجيب حقو لو مش عايز ترجع هناك تاني…وانا ..انا معرفش اي حاجه عن ابويا..حرموني منو قبل حتى ما اعرفو
حنين قالت باستغراب..ليه…ليه قتلوه..ولما كان ابوك ده عايش ليه سابك تحت الارض ٥ سنين
جبران قال بدموع..مش عارف..سألت كتير بس مكنش فيه اجوبه منطقيه…وانا مش فاكر اي حاجه عنو ..بشوف احلام غريبه ..طفل بيموت بس في ست…ست صراخها مش بيفارقني..معرفهاش ولا بشوف وجوه…حتى وش ابويا مش فاكرو .. شوفت صوره ليه وانا طفل معاه..انا حتى مش فاكر نفسي لما كنت طفل ولا اعرف شكلي ولا شكلو بس عرفت من الصوره دي واتنهد وقام وقال..اناا بحكيلك ليه اصلا ..هو انا اتجننت ولا ايه
حنين لسه هترد الباب خبط ومسكت في جبران بخوف
عند وعد كانت ماسكه سكين في ايدها وبتقطع فاكهه وعيونها بيشعو غضب وهيه بتفتكر غالب والي عملو وبتفتكر كلام تاره وبتحملو مسأوليه كل كلمه اتقالت في حقها.. وقفت بالعافيه وقبضت على السكين بقوه وافتكرت انو مشيي …طلعت براحه جدا ودخلت اوضتو وهيه ناويه على شيئ خطير جدا
عند تاره كانت مصدومه من طلب فارس قالت بزهول..ايه..تتجوزني..تتجوزني ازاي في السر يعني
فارس لسه هيرد دخل اسامه وهو بيبصلهم بغضب رهيب وقال..تتجوزي في السر يعني ايه…ايه الي سمعتو ده وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عهد الاسود 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *