رواية أسد الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد البارت العاشر
رواية أسد الصعيد الجزء العاشر
رواية أسد الصعيد الحلقة العاشرة
لم تكن ورد وحدها من تعانى من قرارت خاطئه فقد كانت نور بحال أسوأ منها فبعد طلاق والديها كان والدها يعيلها ويعيل والدتها حتى تزوجت والدتها بآخر وإستولت أخرى على عقله فأصبحت نور مشتته بين أسرتين لا يهتمون بشأنها فزوجة أباها تعاملها كخادمه ووالدها لا يعترض ولا يهتم مادامت زوجته الغاليه راضيه عنه وزوج والدتها لنقل أن معناتها مع زوجة أباها أرحم من الحياه مع زوج والدتها لكن جحيمها الآمن لم يدم فقد تبخر بين ليله وضحاها حين أغرت زوجة والدها عقل والدها بالرحيل إلى مدينه أخرى ووافق ببساطه ونسى أمرها فأصبحت تحت رحمة زوج والدتها الخبيث الذى لم يهتم حتى بإخفاء نظراته الكريهه المباشره لها التى لا تدع لظن مكان كما أنه يستغل كل فرصه ليتحرش بها وقد ظنت أنها قد تستطيع التخلص منه بإخبار والدتها بأفعاله وبدلاً من أن تجد العون وجدتها تعنفها بغضب
– إنتى إتجننتى وهيبص لمفعوصه زيك على إيه فوقى وبطلى الأفلام المقرفه اللى بتشوفيها دى أحسنلك
إتسعت عيناها بتفاجؤ: أفلام إيه
زوت جانب فمها بسخريه: لهو إنتى فكرانى نايمه على ودانى ومش داريه بأفعالك كل يوم الصبح أفتح التليفزيون على قنوات مقرفه مش عارفه إزاى أصلا جتلك الجرأه تنزليها
– يا ماما أنا مبقعدش قودام التليفزيون أصلا دا جوزك اللى بيبات قودامك
– إيه جوزك دى دا عمك يا قليلة الأدب وبعدين الحاجات دى مظهرتش إلا أما جيتى تعيشى معانا واضح إن مرات أبوكى رفضت وجودك معاهم لأسباب منطقيه
حركت رأسها برفض : مستحيل تكونى مصدقه إنى بالبشاعه دى
– وليه لأ مهى مش معقول كانت كدابه طول الوقت لو كنتى كويسه كان باباكى وقف ف صفك
إبتسمت بألم: يااااه دلوقتى جايه تتفقى إنتى وهو على رأى ليه متفقتوش من الاول بدل عذابى وسطكم ليه سايبينى لمراته الغلاويه وجوزك الملعون
لطمت وجهها بحده : إنتى بنت قليلة الأدب الظاهر دلعناكى بزياده دا بدل ما تحمدى ربنا إنى مطردتكيش بعد أفعالك المخجله دى
تركتها مذلوله حزينه يخنقها الإنكسار وتقتلها نظرات زوج والدتها المتشفيه لقد بدأ يثير ريبة والدتها تجاهها منذ أول يوم أتت به إلى هنا حتى إذا لجأت لها تشكوه لا تصدقها لكنه ليس المخطئ الوحيد فوالدتها لا تكلف نفسها عناء التقصى عن الحقيقه أو التعرف على إبنتها أكثر لتبنى جداراً من الثقه بينهما وقد يأست تماماً من حياتها لكنها لن تستسلم لإغواء الشيطان بأن تتخلص من حياتها فيكفيها ما رأت من عذاب بها لتقضى آخرتها أيضا بعذاب أكبر وبدلاً من اليأس ستجد لها مخرجاً من هذه المعاناه فقط تحتاج لتنقيه تفكيرها لتجد الحل وهى لا تعلم أن لقاءها بفهد بتلك الحادثه أثر به بقوه لم يتخيل أى منهما أن تحدث بحادث عابر فقد أصبح يرى طيفها بكل مكان منذ تلك الليله ففى الصباح التى إستيقظ لديه ألم شديد برأسه وهذا ليس طبيعى فرغم إسرافه فى الشراب الليله السابقه لكنه لا يعانى بالصباح فقد إعتاد جسده الخمر وإعتاد آلام الصباح لكن هذه الألم لم يكن كالمعتاد بل أشد فمر بالمشفى فى طريقه إلى شركته وقد فحصه الطبيب وبدا غير راضياً عن النتيجه
– يا إبنى إنت كده بتننحر بالبطئ وجسمك معدش مستحمل أفهم إيه أخرة دا كله شبابك وعمرك بيضيعوا هدر
تنهد بضيق فهو يمقت تلك النصائح ورغم هذا يرتاح لهذا الطبيب ويأتى له كلما واجهته مشكله صحيه فهو خال صديقه أمجد ويتعامل معه كإبن حقيقى له فى حين أن والده الحقيقى لم يفعل
– يا إبنى تسوى إيه وإنت مسطول منظرك إيه قودام نفسك وإنت تايه مش دريان بنفسك
نظر له بتقضيبه فقد أعادت تلك الكلمات إلى ذهنه حادثة الأمس وحين تركه وبطريقه إلى خارج المشفى رأى ممرضه وللحظه وجد وجهها مشابه لوجه تلك الفتاه وباللحظه الأخرى وجد أن فقط يتخيل وظل طوال الطريق يتذكر بوضوح ملامح تلك الفتاه وحين توقف بسيارته أمام مبنى شركته وفك حزام الأمان وجدها بجواره بالسياره فمد يده لعدم تصديق يتلمس وجهها فصفعته بحده أجفلته وحين أفاق من تلك الصفعه وأراد تعنيفها لم يجدها بالسياره كيف ومتى دخلت وخرجت من السياره وإختفت وتحسس وجهه بإنزعاج ونظر بمرآة السياره فلم يجد أى أثر لصفعتها فتنهد بإرتياح ودخل المبنى
❈-❈-❈
وبالمساء عاد إلى منزله فوجد فتاه تتسطح على أرض حديقة منزله فإبتسم بتسليه وتوجه نحوها وجلس بجوارها ووضع يده على كتفها فإستدارت ليتفاجئ بأنها نفس الفتاه
– إنتى!
هتف بسخط وكادت أن يعاتبها لكنه لم يستطع فقد توقفت الكلمات بحلقه حين صفعته والغضب يتطاير من مقلتيها فتجمد لوهله وأغمض عيناه بغضب لكى لا يقتلها ثم فتح عيناه ليجد أنها ليست هنا ففزع ونهض يدور حول نفسه من المستحيل أن تكون إبتعدت مسافه كافيه لكى يفقد أثرها ويأس فى تفسير ذلك ولم يخبر أحد بما يحدث معه ولا حتى أمجد
❈-❈-❈
فى صباح اليوم التالى أتت السكرتيره له بالبريد ومن ثم غادرت حينها أخذه العمل حتى هاتفه أحد أصدقاء العمل وإتفق معه على الخروج إلى الملهى وحين أنهى مكالمته وجدته تدخل من الباب غاضبه بشكل مقلق وقبل أن يتثنى له سؤالها عن شئ باغتته بصفعه مدويه
– بطل سُكر وعربده
نهض يصر أسنانه بغضب فليذهب الرقي إلى الجحيم لقد تمادت ولن يرأف بها لأنها فتاه وحين إستدار حول مكتبه ليواجهها دون أن تغفل عيناه عنها للحظه وجد سكرتيرته تستأذن بالدخول وهو يظن أنها أتت لتعتذر لإدخالها تلك الفتاه إلى مكتبه دون إذن ولكنه وجدها تعرض عليه أوراقاً هامه ليمضيها دون أن تبدى أى إهتمام بالفتاه فنظر نحو الأخرى متعجباً لكن تعجبه تحول إلى ذهول حين وجد أن الفتاه إختفت
أصبحت نور كاللعنه تلازم فهد بكل مكان وقد راوده الشك حين صفعته بمكتبه ثم إختفت لكن شكه تحول إلى يقين حين دخل المصعد باليوم التالى ووجدها فلمعت عيناه بغضب وأمسك بكلا يديها يمنعها من الهرب أو صفعه وعنفها لتطاولها عليه لكنها أفلتت يدها بسهوله من قبضته القويه وصفعته بحده جعلته يستشيط غضباً لكن قبل أن يقم بأى ردة فعل وجدها تصرخ بغضب
– أنا مش قولتلك بطل شرب
تناهى إلى سمعه صوت باب المصعد تلاه صوت أمجد : إيه يا عم إنت مش ناوى تخرج
نظر له متفاجئاً ثم تمت بغضب : أما أربيها الأول
رفع أمجد حاجبيه مندهشاً: تربى مين؟!
– الهانم
أدار وجهه ينظر إليها فصُعِقَ حين لم يجدها وكأنها تبخرت أمامه بالهواء فتراجع للخلف مجفلاً مما جعل أمجد يشعر بالقلق ودخل المصعد يسأله عما به فحرك رأسه نافياً وخرج يشعر بالغضب حين أدرك أنها مجرد طيف
بينما كان الغضب يعتمر نفس فهد كانت ورد تستشيط غضباً حين رأت أسد ولم تكن منتبهه أنه هو فكل ما تعلمه عنه أنه هجر البلدة منذ زمن بعيد ومن المؤكد أن أرضه لم يعد هو من يرعاها وحين أخبرها محاميها أن من يهتم بالأرض رجلاً يدعى جعفر وقد ظنته مستأجراً حتى بدأ محاميها التداول على البيعه مع محامى أصحاب الأرض حينها علمت أن صخر المشترى ورفضت قطعياً رؤيته أو رؤية أسد ولاحظ المحامى أن إسم أسد جعلها ثائره أكثر من اللازم
وقف أسد ينظر إليها بنظره غامضه فنهضت تنفض عن ثيابها التراب : إنت مين؟!
– أنا اللى مين ولا إنتى دى أرضى وإنتى اللى دخيله عليها
حينها أمعنت النظر لتدرك أنه هو تلك الملامح التى حاولت جاهده أن تنساها بيأس لكنها مازالت محفوره بداخل قلبها الأحمق ووجدت أن الغضب يشتعل بنفسها وبكلماته إحترق قلبها لكل ما عانته بعد أن تركها فصرخت به بغضب
– إنت اللى دخيل لسه فاكر إن ليك بلد وناس كله راح كله مات جاى ليه عاوز تثبت وجودك بأرض بتشتريها طب ما تشترى عرضنا هو راخر ما ده اللى فاضل
– وهو لسه فاضلكم عرض يتباع؟
سخريته البارده أحرقتها وكلماته المتقززه جعلتها لا تدرك ما تفعله حين هاجمته بشراسه صارخه به : يا حيوان كمان ده عاوز تشتريه زى الأرض مكفكش الأرض وعاوز الدار ودلوقتى العرض
لهثت بتعب ثم صرخت بغضب أكبر : إيه عجباك البضاعه أوى ولا لسه هتعاين وياترى هتدفع أد إيه يا بيه هاه هتدفع لمره ولا مش هتكفيك
أنهت كلماتها المتألمه بالسقوط بين ذراعيه ورغم سخطه منها فقد حملها إلى أقرب مشفي حيث أخبره الطبيب أن لديها إنهيار عصبي بسيط يبدو أنها تعرضت لكثير من الضغط النفسي
تابعها من بعيد دون أن يجعلها تراه وهو يفكر ماذا حل بها ولما قالت ما قالته هل بالفعل فكرت بذلك؟ أم هي نوبه غضب مفاجئه نتيجه ضغوط تعرضت لها وهل هي لازالت بريئه كما كان يظن أم تلوثت هل أصبحت كإبن عمها الذي كرهته دوما منذ الصبا أم نجت بنفسها هل كانت علي علم بما يفعله إبن عمها وتشاركه أم كانت جاهله عما يحدث كما أخبره محاميه
قطع الشك باليقين وطلب من طبيبه نسائيه أن تفحصها وهي غائبه عن الوعي حيث أكدت له برائتها من أى ظن سئ إذاً كان الأمر فقط نوبه غضب هستيريه لإضطرارها إلى بيع الأرض
تنهد بإرتياح لكن هذا الإرتياح لم يدم طويلاً وقد عاودته الأسئلة ما الذي أوصلها لهذا الحد ماذا تعانيه لكي يصل بها الأمر لتعرض نفسها للبيع لغريب لا تعرفه حتي ولو بنوبه غضب فرغم أنهما كانا مقربين بالصبا لكنهما الآن لا يعلم أى منهما عن الآخر شئ
قرر ألا يتركها للضياع لكنه لو كان ما إنتابها غضباً فقط لعدم قدرتها على مواكبة مشاكلها سيكون ردة فعلها أقوى إذا ما خدعها بحيلته لكنه سيجازف بالمحاوله فكل ما يهمه أن يتيقن أنها تهتم بل تتمسك ببرائتها مهما كانت الظروف
❈-❈-❈
دخل أسد إليها بعد أن إستعادت وعيها وتحسنت قليلاً كان بيده مظروف يحوى شيكاً موقع بمبلغاً ضخماً وألقاه أمامها
تعجبت له ونظرت قليلا له تحاول التعرف عليه لكن بلا فائده فعقلها بحالة تشوش منذ إستيقظت ووجدت نفسها بمكان لا تعرفه
لقد كانت تهذى بغضب ولم تنتبه حتى لما تقوله لكنها تذكرت الآن كلماتها البلهاء وما أرعبها بالفعل حين نظرت إلى المظروف الذى ألقاه أمامها وفتحته فرأت ما بداخله فإبتلعت ريقها بقلق وهى تنظر له متسائله
– إيه الفلوس دى ثم إنت مين؟!
تصنعت أنها تجهله لتخفى حرجها مما تفوهت به فى لحظة غضب فأجابها بجمود
– أنا اللى قايضتيه على شرفك
إتسعت عيناها فزعاً لكنه أضاف بسخريه لاذعه : إنتى عرضتى وطلبتى التمن وأنا شايف إن المبلغ ده يكفى وزياده بما إنها أول مره ليكى فلازم مكافأه على هه الشرف ده
– إنت إنت.. لأ مستحيل!
– أنا راجل عملى وإنتى عرضتى السلعه وعجبتنى فإشتريت
– لااااااا
صرخت حتى تقطعت أحبالها الصوتيه وهى تمزق المظروف بما فيه ثم هجمت عليه تصب جم غضبها عليه حتى تألم وحاول دفعها لكنها كانت متشبثه به بشراسه تصرخ بأنها ستقتله ستقتص لشرفها حتى أتى الطبيب وبعض الممرضات وبصعوبه بالغه أبعداها عنه وهى تصرخ رافضه تركه حتى أعطاها الطبيب مهدئ حتى سكنت تماما
ورغم إرتياحه بأنها تتمسك بعفتها لكنه تألم لحالها ولحال وجهه ورقبته التى يغطيها الدماء فقد كانت خدوش أظافرها حاده كمخالب لبوه وليست كفتاه يكاد طولها يصل إلى كتفيه لن لا بأس فقد نجحت بالإختبار الذى وضعها به
غضب الطبيب وهو يسأله عما حل بها فقد شفيت وكادت أن تخرج من المشفى فماذا حدث جعلها تنهار وبدلاً من انهيار عصبى بسيط أصبح انهيار عصبى حاد وحالتها مخيفه لكنه لم يجيبه بشئ سوى أنه أمره بحده
– إجفل خشمك وعالچها صوح بدل ما أعلج چتتك عالباب
إبتلع الآخر ريقه بخوف فأسد كبير المنطقه ويستحيل عليه معارضته ورغم ضيقه مما يحدث لكنه مرغم على الصمت
بينما لاذت ورد بالفرار من عارها بالتغيب عن الواقع كانت نور تجاهد لتهرب من واقعها المرير بحل واقعى فقد تعرضت والدتها لحادث مؤلم تسبب لها فى عجز بساقيها وأصبحت بلا حول ولا قوه وأخيراً رأت بشاعة زوجها الحقير ولم يعد يبالى بإخفاء حقيقته المقززه عنها بل إستغلها ليضغط بقوه على نور ويرغمها على تنفيذ مبتغاه لكنها رفضت بقوه وقررت أن تعمل لتعول نفسها ووالدتها ورفضت مطلقاً الإصغاء إلى محاولاته بشجاعه وإصرار
– إنتى الخسرانه
– ملكش دعوه
– على كيفك بس ياحلوه مادومتى هتعيشيلى دور الشريفه وتشتغلى يبقى تدفعى
إتسعت عيناها بتفاجؤ :عاوز فلوس؟!
تصنع البراءه : حاش لله أنا قولت فلوس بس
– نعم أومال عاوز إيه تانى
لمعت عيناه بخبث : تروقى كده وتنفذى طلباتى بلاش ياستى أغرف من وراكى من جيب الرجاله زى ما بتقولى كفايا أنا
صرخت بغضب : دا أنا أولع فيك قبلها
صك أسنانه بغضب :كده يبقى خليكى كده بيت وقف لو يوم جيتيلى تقوليلى ياجواز بعينك ياتنفذى مرادى يا تنسى
– مش عاوزه جواز ولا زفت
– مسيرك هتطبى وساعتها مش هرحمك ولو خايفه على صدمة العريس اعملى عمليه من إياهم
فقدت ما تبقى من قوة تحملها وصرخت بغضب عارم : إنت أوطى بنى آدم ف الدنيا إنت مش بنى آدم أصلا وأنا مش هستحمل قرفك ده كتير
قبض على شعرها بقوه آلمتها : لا ياقطه ضوافرك خربشى بيهم حد تانى ولو مخك هاودك إنك هتشتغلى والقرش يجرى ف إيدك وتفلتى منى دا بعينك أمك تحت إيدى وعندى ألف مليون طريقه إنتقم بيها منك فيها
ثم ألقاها أرضاً بقوه جعلت وجهها يرتطم بالأرض وأنفها تنزف فرفعت رأسها لتجد أنها سقطت تحت قدمي والدتها القعيده فنظرت لها باكيه
– شوفتى قولتلك من الأول بلاش إحنا كده كويسين قولتيلى ضل راجل ولا ضل حيطه ياريتك سيبتلنا الحيطه ندارى فيها ياريتك سمعتى كلامى ياريتك ياريتك ااااااه حتى أما شكيتلك مصدقتنيش صدقتى دلوقتى
❈-❈-❈
أصبح أسد يتابع حالة ورد من بعيد حتى لا تدهور مجدداً لكن كان هناك أشياء أخرى تزعجه فقد تمت الصفقه التى أرادها بنجاح لكن صخر أتى إليه ساخطاً فحسناء تقوده إلى الجنون بينما فيروز تريد إقامة حفل صاخب لإتمام هذه الصفقه فصر أسنانه بغيظ
– وهيا دريت منين بالصفقه دى؟!
– سألتنى إيه اللى رجعنى وليه انت سافرت قولتلها الحكايه
ضرب أسد براحة يده سطح المكتب : لسانك اللى عايز قطعه ده هيتلم إمتى
– جرى إيه بس؟!
– جرى كتير
تأفف بإنزعاج وصمت للحظات ثم نظر له بجديه : إحنا لازم نسافر بكره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)