روايات

رواية عندما تجد الامان الفصل التاسع 9 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان الفصل التاسع 9 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان البارت التاسع

رواية عندما تجد الامان الجزء التاسع

عندما تجد الامان
عندما تجد الامان

رواية عندما تجد الامان الحلقة التاسعة

-اتصدم حسن من اللى شافه وسمعه وطبعا عرف ان اللى كانت منة واقفة معاه هو احمد صاحبه المقرب ف الشركة اخد بعضه ونزل بسرعة
هناء بصريخ: يا حسن ارجع عشان خاطرى بلاش تعمل حاجة تندم عليها
سهام: سبيه يا ماما هو رايح يعمل الصح انا هدخل اشوف سلوى
وصل حسن على بيت منة وفتح ليه الباب ابوها ويدعى محمود: اهلا يا حسن تأخرت كده ليه احنا مستنينك من بدرى
حسن: اومال منة فين؟!
منة: انا اهو تأخرت كده ليه الغدا جاهز من ساعتها وبابا رفض يأكل من غيرك
بصلها حسن وشافها لابسة نفس الطقم اللى كانت بيه بالفيديو رفع ايده وضربها قلم قوى وقال: انتى ازاى كده شيطانة اتجسدت ف شكل بنى ادم وش ملاك برئ وافعالك كلها قذرة زيك
محمود بغضب: انت ازاى ترفع ايدك ع بنتى وكمان ف قلب بيتى وف وجودى انت اكيد اتجننت رسمى
حسن: انا فعلا مجنون عشان سيبت الغالى واشتريت واحدة رخيصة زى بنتك
محمود: انت بتقول ايه ده انا هوديك فى ستين داهية
حسن: ده انا اللى هفضحكوا وهخلى سيرتكم زى اللبانة فى بوق الناس هخلى بنتك تندم ع اليوم اللى عرفتنى فيه هخليها تتمنى الموت قصاد كل لحظة هتشوفها ف حياتها قصاد خيانتها ليا
محمود: انا مش فاهم انت بتقول ايه اكيد فيه سوء تفاهم
حسن: ها سوء تفاهم اه ….اخرج حسن الفون وفتح الفيديو لمحمود واتصدم وكذلك منة …..حسن: عرفت بقى ان الضرب ده بسيط عليها اللى زى دى لازم تم*وت بس لا خسارة الوث ايدى بدمها الن*جس انا هفضحها وهنزل الفيديو واخلى اللى يسوى واللى ميسواش يقوم بالواجب معاها
محمود وهو متوتر وحاسس بثقل ف صدره: بالهداوة يا حسن يا ابنى ابوس ايدك متعملش كده لا احنا ولا اخواتها اللى هيبوروا بسببها لينا ذنب شوف انت عاوز ايه وانا هعمله
حسن: شبكتى وفلوسى اللى كانت بتسحبها منى بالمليم تيجى لحد عندى وممنوع تنزل ع الشركة تانى تشوف اى مصيبة تانية تروح فيها بعيد عنى
محمود: ولا تانية ولا تالتة رجلها مش هتخطى برة عتبة البيت تانى اصلا
حسن: ميخصنيش تخرج متخرجش تعيش تموت ميفرقش معايا
محمود: حاضر انا هجيبلك الشبكة والفلوس بس ابوس ايدك يا ابنى عشان خاطرى انا استر عليها
دخل محمود جابله الشبكة والفلوس اخدها حسن ومسح الفيديو ادامه ومشى نزل ركب التاكسى وهو سرحان كل تفكيره ف نورهان وف كلامها هى وسلوى وعمال يشتم نفسه بصوت عالى والسواق ملاحظ وعمال يقول عليه مجنون
عند نورهان اللى لبست وكانت نازلة …دعاء: ايه يا نور رايحة ع فين؟!
نورهان: النهاردة عيد ميلاد لارين يا ماما وانا رايحة الفيلا عندهم عشان نجهز للحلفة ولما يجى الميعاد هكلم حضرتك انتى والبنات تيجوا يلا عن اذنك عشان متأخرش
قبل ما ترد دعاء نزلت نورهان اتنهدت دعاء وسكتت وراحت نورهان ع فيلا عز وبدأت تنظم الحفلة بنفسها وكان عز مبسوط جدا باهتمامها وف الليل وصلت دعاء واخوات نورهان ع الحفلة وعرفتهم ع عز ولارين
عز: انا مبسوط جدا انى اتعرفت ع حضرتك
دعاء: انا اكتر والله من كتر كلام نورهان عن لارين وحبها فيها
عز: ربنا يعزك يا طنط وكمان لارين بتعز الانسة نورهان جدا واول مرة تتعلق بحد بالشكل ده
لارين: نور تعالى ظبطيلى الفستان
نورهان: حاضر يا حبيبتى عن اذنكم يا جماعة
اخدتها نورهان ومشيت …دعاء: الحمدلله انى قابلتك انا كنت محتاجة اشوفك ضرورى
عز باهتمام: تحت امرك طبعا خير؟!
دعاء: شوف يا ابنى ميزان السمعة حساس وخصوصاً لما تكون البنت دى لسه آنسة وانت ابن اصول واكيد فاهم قصدى
عز: هو كلام حضرتك يحترم بس انا مش فاهم حاجة بصراحة
دعاء: يعنى دلوقتى يا ابنى ميصحش ابدا خروج نورهان المتكرر معاك ف الشغل وبعده وكمان ف الاجازات والنهاردة تكون ف بيتك وطبعا انت بتوصلها والجيران بتشوفكم والناس لسانها مش بيرحم والبنت معندهاش اغلى من شرفها وسمعتها لو السمعة اتلوثت واتشوهت وبقت سيرتها بطالة حالها هيقف
عز بتفهم: اكيد كلام حضرتك كله صح وعندك حق فيه بس يعلم ربنا ان بنتك محترمة جدا ومشوفتش منها الا الخير
دعاء: انا واثقة من تربيتى وعارفة بنتى كويسة والل انا وانت نعرفه الناس متعرفوش وكمان لو ملقوش عيب هيطلعه اشاعة منجيش احنا بقى نسهل ليهم كل ده
عز: فهمت قصد حضرتك بس والله انا السبب ف تقربى للانسة نورهان هى لارين هى بتحبها جدا ومتعلقة بيها زيادة عن اللزوم
دعاء: لو على لارين بسيطة تيجى عندنا ف البيت طول النهار وسط البنات تلعب وتعمل كل اللى هى عاوزاه وبليل انا هجيبها لحد عندك بنفسى بس بلاش موضوع الخروجات ده ارجوك
عز: حاضر انا هعمل لحضرتك اللى انتى عاوزاه
جات نورهان وقالت: يلا يا جماعة عشان نطفى الشمع
خلصت الحفلة ولاحظت نورهان ان عز كان مضايق وحزين وبيتجنب الكلام معاها وده زعلها جدا لكن اتحرجت تسأله ولما رجعت ع البيت مامتها حكيت ليها اللى حصل
نورهان: ليه كده يا ماما ليه عملتى كده انتى عندك شك فيا وف اخلاقى
دعاء: انتى عارفة كويس اوى ان عمرى ما كان تفكيرى كده واللى عملته ده لمصلحتك وبحميكى من قولنا وقال
نورهان: حضرتك اللى بتقولى كده دلوقتى مش انتى طول عمرك بتقوليلى اخر حاجة تفكرى فيها وتعملى ليها حساب كلام الناس ونظرتهم عنك
دعاء: الكلام ده فى اى حاجة الا السمعة يا نورهان وبعدين انا مش فاهمة انتى مضايقة كده ليه؟!
نورهان: عشان لارين طبعا البنت متعلقة بيا اوى يا ماما وانا كمان حبيتها اوى اه بقالى حوالى ٩ شهور بس اعرفها بس اتعلقت بيها
دعاء: والله انا محرمتكيش منها عاوزة تشوفيها عندك الشركة وقولت لابوها تيجى هنا عادى لكن مرواحك انتى ومجييك والناس يشوفكوا سوى انتى واللى اسمه عز انا مش هقبل بيه هو لا خطيبك ولا جوزك بتخرجى معاه تحت اى مسمى وع اى اساس؟!
انتهى النقاش ودخلت نورهان نامت وهى حزيمة وبتعيط تانى يوم لبست ونزلت راحت ع الشركة بشكل طبيعى ولقت عز داخل عليها وبيقولها بدون اى مقدمات: نورهان تتجوزينى؟! ووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تجد الامان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *