روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي البارت الثامن والعشرون

رواية فريدة الالفي الجزء الثامن والعشرون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الثامنة والعشرون

فريدة وياسين كانو في العربية قدام مكتب المأذون علشان يطلقو
ياسين بحزن…. فكري تاني يافريدة
فريدة بجمود…. افكر في ايه
ياسين… ادي لحياتنا فرصة تانية. انا بحبك يافريدة صدقيني
ابتسمت بسخرية وقالت… بجد. انت بجد بتحبني
كملت بدموع وقالت… بس اللي بيحب حد مش بيأذيه ابدا وانت اذتني اوووي
ياسين… انا مقصدتش ان ااذيكي. بس سامحيني. نفسي تسامحيني
فريدة …. اسامحك علي ايه. انت. انت قتـ لت ابويا قدام عيني. حرمتني منو.
دموعها نزلت اكتر وقالت… انت متخيل بعد ما احبك. تيجي بكل بساطة تعمل فيا كده.. انا مش هقدر اسامحك ابدا.. ازاي عايزني اكمل معاك عادي. ازاي عاوزني اسامحك ولا حتي اقدر ابص في وشك
كملت بكره….. انت بالنسبالي دلوقتي اكتر انسان بكرهه في حياتي. انا عمري في حياتي ماهسامحك. عمري
ياسين بألم من كلامها اللي صعب عليه جدا انه يسمع منها كلمة بكرهك
لكن غمض عينه وفتحها بعد ما اتنهد وقال….. فريدة فوقي. انا مش جاني. ابوكي اللي اضتطرني لكده. هو السبب.. ابوكي السبب في كل حاجة. قـ تل ابويا اللي كان صاحبه وحاول يقتـ لني. كنتي عاوزاني اعمل ايه. اي حد في مكاني كان هيعمل اللي عملته.. انا مش ندمان ابدا ان عملت كده لان ده كان طا، ر ي عنده وكان لازم اخدو..
كمل بغل…ابوكي ده كان يستاهل المو،،ت الف مرة.انا مش ندمان اني عملت كده ولو يرجع بيا الزمن هعمل كده بردو.. مش ندمان غير علي حاجة واحدة بس ان انا سبب حزنك ده. دي الحاجة بس اللي ندمان عليها. لكن ابوكي
قاطعتو فريدة بدموع وحزن وقالت .. بس دا ابويا. مهما عمل مش هقدر اكرهه
ياسين اتنهد بضيق من نفسه ومن قسوة كلامه معاها و مسك ايدها وقال… عارف انه صعب عليكي. بس صدقيني هو اللي اضطرني لكده. هو كمان حرمني انا واخواتي من ابويا
فريدة سكتت لأنها حست بيه لانه تقريبا هو نفس وجعها.
هو كمان اتحرم من ابوه وعلي ايد ابوها. عقلها كان مصدقه. بس قلبها زعلان منو وده غصب عنها هي صعب عليها تكمل حياتها مع اللي قـ تل ابوها حتي لو ابوها هو اللي ابتدي. مهما كان ايه هو السبب هتفضل شايفة ان ياسين اللي حرمها منه. حتي وهي مقتنعة انو عندو حق
حتي وهو عندو مبرر للي عمله. رجوعها ليه خلاص بقا مستحيل تتقبله
اتنهدت وقالت بحزن… خلاص مفيش حاجة هتتغير. احنا عمرنا ماهينفع نكون مع بعض. مش هسامحك وده غصب عني.. يلا ندخل للمأذون
ياسين متكلمش لانو عارف انه صعب واللي حصل ده هيفضلو فاكرينه طول عمرهم مش هينسوه مهما طال بيهم الزمن
ياسين كان عاوز يعملها اللي هي عاوزاه حتي لو هيبقي غصب عنه مكانش حابب يزعلها كان عاوز يريحها
قال بصعوبة…. يلا
وفتح العربية ونزلو الاتنين ودخلو عند المأذون وتم الطلاق
وخرجو وكل واحد فيهم الحزن مالي قلبه

في الشركة
نهي قاعدة بتشتغل بتركيز
وعمر خرج من مكتبه بملل وقرب عليها وهو بيقول … نهي
نهي وهي باصة في الوق اللي قدامها… يا نعم
عمر…. بقول ايه
نهي بصتله
عمر… اي رايك نخرج نتعشا مع بعض
نهي…. وانا هخرج معاك بصفتك ايه ان شاء الله
عمر بسرعة… خطيبك.
كمل بثقة….. وقريب هتكوني مراتي باذن الله
نهي…. دا في احلامك.. انت لو اخر واحد في الدنيا ياعمر مش هتجوزك
عمر … وانا بقولك اني هتجوزك. سواء برضاكي او غصب عنك
نهي اتعصبت ولسه هترد عليه
كان كمل هو وقال بثقة…. لاني متاكد انك بتحبيني. بس بتتقل ياجميل.. ومالو اتقل براحتك. بس مسيرك يا ملو خية هتيجي تحت المخرطة
وغمزلها وبعدين مشي
نهي غصب عنها ابتسمت عليه بياس و رجعت كملت شغلها
…………
عند فريدة
فريدة رجعت البيت وهي بتحاول علي قد ما تقدر تبان طبيعية
وبمجرد مادخلت مامتها قامت قربت عليها وقالت… حصل ايه
فريدة نطقت بصعوبة… اتطلقنا
عايدة كانت ملاحظة الحزن في عيونها اتنهدت وقالت بحنية… ليه عملتي كده غصب عنك. لو كنتي حابة تكملي
لكن قاطعتها فريد لما قالت .. دا الصح. دا اللي كان لازم يحصل.. وبعدين انا معملتش حاجة غصب عني. انا كنت عايزة كده
عايدة بحزن عليها…. مش باين انتي بتحبيه يافريدة
فريدة بكذب… صدقيني ياماما بعد اللي عملو بقيت بكرهه
وقبل ما عايدة تتكلم قالت وهي بتهرب منها لانها كانت عاوزة تكون لوحدها… عن اذنك هطلع انام شوية علشان تعبانه
وطلعت وبمجرد مادخلت اوضتها قربت نامت علي السرير وبقت دموعها تنزل بحزن فضلت تبكي بحزن لحد ما نامت

عدي يومين
فريدة كانت بتحاول تبان كويسه بس هي طبعا مكانتش كويسة خالص كانت علطول تدخل اوضتها وتبكي بالساعات
وياسين كمان كان طول الوقت حزين وشارد
…….
فريدة خرجت من اوضتها وهي ماشية وقفت بصدمة قدام اوضة نوح لما سمعته بيكلم حد علي الموبايل وبيتفق معاه يقتـ. ل ياسين

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *