رواية امل حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امل حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امل حياتي البارت السابع
رواية امل حياتي الجزء السابع
رواية امل حياتي الحلقة السابعة
كانت هيام قاعدة مع اسلام وهي متعصبة من معاملة ايهم لها لانه عمره ما عاملها كدة بالعكس كان بيفضي نفسه مخصوص عشانها
اسلام : اهدي كدة ي هيام
هيام : اهدي ازاي انت مسمعتش قالي اي
اسلام : عادي وفيها اي
هيام : فيها اي ازاي انت بتستهبل ي اسلام ما انت عارف اللي فيها وبعدين دا عمره ما عملها
اسلام : انا مش بستهبل بس انا بتكلم الكلام المعقول هو ممكن يكون مشغول
هيام : انت متعرفش ايهم زيي ي اسلام ايهم كان بيفضي نفسه عشاني في حاجة متغيرة وانا لازم اعرفها
اسلام : متخافيش ي هيومة كل حاجة هتبقي كويسة
هيام : لا دي حاجة عمرها ما حصلت هو في حاجة متغيرة
اسلام : انتي خايفة كدة ليه زي ما تكوني بتحبيه
هيام : لا طبعا مش بحبه دا كله عشان الشغل ومفيش حاجة من نحيتي له ابدا
اسلام : انا شاكك في الموضوع دا من الاول بس بكدب نفسي بس والله لو اتاكدت من اللي في بالي لاكون مموتك بايدي انتي فاهمة
هيام : فاهمة بس ابعد ايدك عني وبعدين دا كله شك مفيش حاجة خالص انا بس بعمل دا كله عشان نوصل لمرادنا والا هنطلع انا وانت من غير ولا قرش
اسلام : لا دا مش هيحصل
هيام : بس تغيره دا هيغير كدة في خطتنا وهنضطر نعمل خطة تانية لاننا كدة هنطلع بلوشي يعني خوفي علي المصلحة بس انت فاهم غلط
اسلام : باريت اكون فاهم غلط فعلا
هيام : صدقني لو في حاجة كنت هسيب الموضوع دا من الاول
اسلام : طب وهنعمل اي دلوقتي
هيام : وانت بتسالني انا مش علي اساس انت اللي بتخطط وبنعمل كل اللي بتقوله
اسلام : بس بعد التغيير دا لازم افكر في خطة جديدة بعيد عن كل دا
هيام : طب شوف كدة واحنا معاك متقلقش انت
اسلام : تمام سيبي دا عليا انا وانا هلاقي حل يطلعنا من المصيبة دي
هيام : باذن الله خير
اسلام : وهو بعد اللي بنعمله ينفع نذكر اسم ربنا علي لساني انا وانتي
هيام : اسلام
هيام : خلاص سكت اهو وهفكر بس في الخطة الجديدة
••••••••••••••••••••••••••••
في الجامعة كانت امل فرحانة جدا من اللي حصلها امبارح وابتسامتها مش قادرة تمحيها من وشها
صفاء : ي بنتي ما تبطلي ضحك بس
امل : مش قادرة ي صوفي مش قادرة دي حاجة بتمناها من سنين
صفاء : بردوا انا مفهمتش حاجة من كلامك دا انتي من وقت ما شوفتك وانتي بتضحكي ومتكلمتيش كلمة مفهومة
امل : ي بنتي قالي انه مش هيسيبني ابدا
صفاء : يعني هو قالك انه بيحبك ولا لا
امل : لا
صفاء : الله ولما هو مقلش ليكي حاجة فرحانة كدة ليه
امل : معاملته اتغيرت معايا انتي مكنتيش بتشوفيه بيعاملني ازاي
صفاء : يختي ما انتي ما انتي كنتي بتحكيلي
امل : امبارح بعد ما رجع عملت الخطة اللي انتي قولتيها
صفاء : والنتيجة اي
امل : غار وزعقلي وبعدها اتخانقت معاه ومقدرتش امسك نفسي وانفجرت فيه طلعت كل اللي في قلبي وهو حضني وهداني وقالي انه مش بيكرهني ومستحيل يسيبني ابدا
صفاء : الله اكبر اخيرا ابو الهول نطق دا كنت مفكرة انه اخرس عقبال لما يقولك اللي انا وانتي مستنيينه
امل : يارب ي صوفي دا انا بعد الكلمتين دول هموت من الفرحة ما بالك بقي لو قالي بحبك دا هيجرالي حاجة اكيد
صفاء : في اي ي بت هو انتي خفيفة كدة ليه ما تخليكي جامدة شوية يعني طنشيه مثلا متبينيش له انك ملهوفة عليه
امل : غصب عني هو انتي عمرك ما حبيتي
صفاء : بعد الشر عليا انا بعيدة عن تعب القلب دا مش كفاية شايفة اللي انتي فيه
امل : والله الحب دا مفيش احسن منه شعور ميتوصفش ابدا مقدرش اوصفهولك
صفاء : لا يختي مش عاوزاكي توصفيه ولا تعملي حاجة ابدا انا مرتاحة كدة ومش عاوزة اتعب قلبي كفاية الهم اللي الواحد فيه مش هيبقي من كل ناحية
امل : بس والله انتي غبية ومش بتفهمي حاجة في الدنيا دي
صفاء : خليت ليكي المعرفة كلها
امل : طب يلا عشان المحاضرة
صفاء : يلا
••••••••••••••••••••••••••••
في الشركة كان ايهم بيشتغل وهو متوتر وحاسس ان في حاجة وحشة هتحصل جاله مكالمة رد عليها بسرعة
ايهم : الو
هيثم : الحقني ي ايهم بيه
ايهم : في اي ي هيثم انطق
هيثم : عمرو بيه تعب ووقع مغمي عليه ومش عارف اعمل اي تعال بسرعة
ايهم : طب اقفل وانا مسافة السكة وهاجي
خرج ايهم من الشركة زي المجنون وكل اللي همه انه يوصل للقصر ويطمن علي ابوه ويشوف هيعمل اي
•••••••••••••••••••••••••••••
في القصر كانت امل واقفة برة الاوضة وهي بتعيط وخايفة علي عمرو اللي كان في الاوضة ومعاه الدكتور بيكشف عليه وصل ايهم واول ما شافها راحلها بسرعة
ايهم : امل هو فين بابا
امل : في الاوضة الدكتور بيكشف عليه
ايهم : طب واي اللي حصل
امل : انا جيت دلوقتي من برة ولقيت هيثم جمبه وهو واقع علي الارض اتصلت علي الدكتور وهو جه بسرعة وجوة دلوقتي بيكشف عليه
ايهم : يارب كن معاه
فضلوا واقفين برة وهما خايفين ومتوترين من اللي ممكن الدكتور يقوله خرج الدكتور من الاوضة وهما راحوله
ايهم : خير ي دكتور
الدكتور : انتوا ازاي تسيبوه وهو كدة هو لازم يكون في المستشفي دلوقتي
ايهم : ليه في اي ايه اللي عنده ي دكتور
الدكتور : حضرتك هو مريض وفي اخر مرحلة من المرض دا لازم يروح المستشفي حالا
امل : هو مكنش راضي انا حاولت اقنعه بس هو مقبلش
بصلها ايهم بصدمة من انها عارفة حاجة زي دي ومخبيه عليه وامل كانت خايفة ومتوترة من نظراته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امل حياتي)