رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر البارت الثاني
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الجزء الثاني

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الحلقة الثانية
ـ عشان مرات ابويا قالت ليا لو حد قالك تعالى معايا هياخدك يموتك ويق*طعك واكون ارتاحت منك
طارق بحزن: هى عندها حق لكن والله ي حبيبتى انا مش هعمل كده بذمتك ده شكل واحد قتال قتلة
نظرت له ورد من تحت لفوق بتقييم: بصراحة لا
طارق: طب شوفتى بقى المهم قولتى ايه
ورد بتردد: خايفة
طارق: منى
ورد: من مرات ابويا لو مرجعتش بالفلوس هتنيمنى ع السلم ومش تعطينى اكل
طارق: انتى مش هترجعى ليها تانى ي ورد انتى هتعيشى معايا ع طول
ورد بعياط: وهتضربنى
طارق: لا ي قلبى والله انا هكون زى بابا ان شاء الله متخافيش منى
مد ايده ليها وقال: موافقة
نظرت ورد ليده وبعدها لعيونه مفهمتش حاجة بس حاسة بالراحة والامان يمكن جواها خوف منه كبير بس مش هيكون اسوء من حياتها مع مرات ابوها حطت ايدها ف ايده وهو شالها وحطها ف العربية
ورد: احنا هنروح فين؟
طارق: هنجيب لبس
ورد: الله من التوحيد والنور
طارق بضحك: لا مكان احلى وبطلى لماضة بقى
وصلوا لمحل ملابس اطفال براند ودخل وهو شايل ورد وطلب من العاملة انها تجيب ليها ملابس كتير للخروج والبيت والنوم وبعدها اخدها ع كوافير عشان ينضفوها ويظبطوا شعرها وما الى اخره وسابها وراح ع محل العاب وهو جواه فرحة واقبال غريب ع الحياة ولما رجع وشافها دق قلبه كانت هى نعم انها شهد ولكن ع اصغر لفت ورد بفستانها وقالت: حلو كده ي عمو
طارق : زى القمر ي قلبى بس احنا اتفقنا خلاص بقى انا مين؟!
ورد: بابا
ابتسم طارق وقال:تحبى نروح فين بقى ي وردتى
ورد بتفكير: انا جعانة مأكلتش من امبارح
طارق بحزن: ي روحى انا حقك عليا هنروح احلى مطعم حالا
اخدها ع المطعم وطلب اشهى الاطباق اكلت لما شبعت وبعدها اخدها الملاهى ولعب معاها وحس نفسه طفل اول مرة يكون مبسوط بالشكل ده اول مرة الضحكة تزور قلبه مش بس فمه بعد ما خلصوا كانت تعبت ونامت ع كتفه حطها بالعربية ورجع ع الشقة ودخل بيها واول ما سارة شافته
سارة بصدمة: مين دى يا طارق
طارق بصوت هادئ: وطى صوتك يا خالتى البنت نايمة دخلها ع غرفة الاطفال وغطاها وخرج وقتها دخل البواب بالشنط وحطها ف الغرفة بأمر من طارق ثم اعطاه اكرامية ونزل لعمله
سارة: تعال هنا فهمنى مين البنت دى
حكى طارق ما حدث بالتفصيل وقال: بس وانا قررت اتبناها
سارة: انت اتجننت رسمى انت جايب بنت من الشارع بيتك افرض طلعت حرامية ولا اهلها بلغوا عنها وحصلت لينا مشاكل بسببها انت من امتى وانت مستهتر كده يا ابنى فين عقلك
طارق: ي خالتى مفيش داعى لكل القلق ده البنت يتيمة واهلها متوفيين وعايشة مع مرات ابوها واكيد مش هتفرق معاها ف حاجة واطمنى اى حاجة هتحصل لا قدر الله فأنا متحمل المسؤلية
انتهى اليوم وفى الصباح الباكر استيقظ طارق ودخل الى غرفة صغيرته التى ما زالت نائمة دخل ليفيقها فقامت فازعة: معليش ي مرات ابويا والله معليش هقوم اهو متضربنيش
اقترب منها طارق وهو يحتضنها: بسم الله الرحمن الرحيم ع قلبك حتى يهدأ متخافيش ي حبيبتى انا بابا ي عمرى
نظرت له ورد بتأكيد وقالت: يعنى مكنتش بحلم امبارح
طارق: لا ي قلبى انتى ف بيتك
نظرت ورد حولها ع الغرفة الجميلة والالعاب والملابس وقالت: كل ده بتاعى لوحدى
طارق: ايوة واى حاجة نفسك فيها هتكون تحت رجلك ي كتكوتى
نظرت ورد الى سارة وقالت: مين دى
سارة بشفقة عليها: انا ي سيتى تيتة سارة
ورد: اسمك حلو ي تيتة سارة
احتضنتها سارة بحب وشفقة ولكن تألمت ورد قليلا كشفت سارة عن جسدها لتجده ممتلئ بالجروح والحروق متوزعة ف جميع جسدها
سارة بغضب: مين الحيوان اللى عمل فيكى كده
ورد بدموع: مرات ابويا
سارة بحزن:ربنا ينتقم منها حسبى الله ونعم الوكيل فيها تعالى ي حبيبتى احطلك مرهم عشان الوجع يروح
بالفعل ذهبت مع سارة والتى تعلقت بها كثيرا وكأن ورد لديها تصريح دخول للقلوب بغير استأذان ولا احد يعلم لخفة دمها او براءتها او جمالها السيمبل … بعد مرور وقت طلبت سارة من ورد ان تذهب للعب
طارق: شكلك عاوزة تقولى حاجة
سارة: يعلم ربنا انى اتعلقت بيها وكأنها حتة منى بجد بس ي ابنى وجودها هنا غلط يعنى المدارس قربت يوم ما تيجى تقدم ليها ف مدرسة هيطلبوا اوراقها والاوراق اللى تثبت انهك مسؤول عنها وهتدخل ف س و ج
فكر طارق فخالته لديها كل الحق كيف ستغيش الفتاة دون اثبات هوية من تكون وكيف ستتعامل ف الحياة
طارق: عندك حق متخافيش انا هتصرف ان شاء الله
سارة: ياريت بس بسرعة عشان نلحق نقدم ليها قبل باب التقديم ما يقفل
طارق:ان شاء الله يومين بس كده وكل حاجة هتكون تمام عن اذنك هنزل اروح الشغل
توجه لغرفة ورد …. طارق: وردتى انا نازل عاوزة حاجة اجيبها وانا جاى
ورد: انت هتسينى لوحدى
طارق: لا مش لوحدك معاكى تيتة ولو احتاجتى حاجة كلمينى اوك
ورد: حاضر
نزل طارق الى عمله ولا يعرف كيف ستكون وجهته وصل ع مقر الصيدلية الرئيسى ليجد احمد ف انتظاره وهو ع اخره
احمد: اهلا بالباشا اللى سايبنى محتاس ومجاش امبارح وقافل فونه
طارق: معليش ي معلم حقك عليا كنت مشغول بس
احمد: مشغول ف ايه ان شاء الله
حكى ليه طارق حكاية ورد وكلام خالته وقال: مش عارف اعمل ايه
احمد: طالما متعلق بيها اوى كده اعرف منها مكان مرات ابوها وروح اعرف منها اسم البنت بالكامل او اكيد هتلاقى عندها اوراق خاصة بيها هاتها منها وبعدها هسألك واحد محامى ازاى تكون واصى عليها ويمشى ف الإجراءات القانونية
طارق: بس ورد هتخاف تقولى ع العنوان وكملن الست دى معرفش ايه ممكن يكون رد فعلها
احمد: هتعمل ايه يعنى الاشكال اللى زى الست دى ميشغلهاش الا الفلوس وبس ووووو …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر)