رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت الخامس والخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء الخامس والخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الخامسة والخمسون
عادوا إلى القصر بعدما أتمه عملهم معا “خالد”‘و’تجه'” جُبران “إلى حجرة أخية برفقة” عمران’.’و’فور دخولهم تتبعتهم نظراتهُ المستفهمَ ‘و’نهض من على مقعده. ”
مالكم داخلين كدا زي قبضين الأرواح”
نزع أخية سترته الخاصة.’ثم’وضعها على الفراش’و’قترب منهُ قائلاً بلئم”
بقولك يا “عمران” ايه رأيك لو “عامري” نبعته لعم”حسن”يستاهل !
أجابه “عمران” بعدما جلس على المقعد’يناظرهم ببسمة خافته”
لاء “عم حسن” ايه أحنا محتاجين الواد عشان يشرفنا لما يتجوز’
لوي “جُبران” فمهُ بقول”
صح عندك حق. بلاش عم “حسن” طب ايه رأيك لو يلاعبنى ماتش على السريع”
“عمران”بمسانده”
موافق جداً بس يبقى ماتش مصارعة شوارع.”
والله ما هكسرلك كلمة. ياله خش عليا يا حبيب أخوك”
قطب جبهتهُ بفضول ”
أخش عليك ايه”!!
صارعنى ياله ورينى بقى مهاراتك ”
لاء ميصحش أنتَ أخويا الكبير مقدرش أمد أيدي عليك”
عجبتنى الاحترام حلو مفيش كلام بس بردو هتضرب. ياله ياض خش عليا ”
صاحَ بأمر. فبتعد الأخر خطوة للوراء بقول”
“جُبران” أنتَ مضايق منى ”
قطب جبهتهُ بانكار.’و’هو يتقدم اليه”
أنا أضايق منك طب بزمتك دا شكل واحد مضايق يا “عمران”
نفى الأخر ”
لاء أزي دا حتى الضحكة مفرقتش وشك”
ضحكت ايه أنتَ كمان. دا الغضب مرسوم على وشة رسم’
الرسم دا هيطبع على وشك عشان تعرف تلعب من ورانا كويس”
أنهى جملته بلكمة أطاحت”بعامري”للوقوع على التخت.’و’هـو يقول بألم”
أيه الغباوه دي ما تفهمنى فى ايه”
أحكم قبضته على لايقة قميصه’و’جذبه ليقف أمامهُ.من جديد يتلو عليه سهام الحنق”
أنتَ لسه عاوز تفهم.’يالا متخلنيش أتغابه عليك. أنتَ كبرت ميصحش أمد أيدي عليك”؟
تلبك من هيئته المستائه. ”
طب أهدا كدا’و’فهمنى في ايه بالظبط أنا مش فاهم حاجه’و’الله”!!
فى أن ساعتك كنت عارف كل حاجة تخص حقيقة الڤيديو’و’ساكت.’لاء’و’كمان بتساعد مراتى على أنها تلاعب شوية الزباله التانين.’
جُبران “أفهمنى’أنا حاولت أفهمها أننا لازم نقولك بس هى اللى أصرط.’دا غير أن الكلام كان سر بينى’و’بينها أزي كنت عاوزنى أفضح السر”
لكمه من جديد بحده أكثر”
لاء متفضحوش بس تعرضها للخطر عادي.د أنا هطلع عين أهلك”
تحدث بمناهده.’و’هو يبتعد عنه”
ما اهلى هما أهلك.’و’بعدين خطر ايه اللى أعرضها ليه. أنا راجل. أقدر أحميها كويس’و’اللى كان هيفكر أنه يمس شعره منها.’أقسم بالله لا كنت دبحته تحت رجليها زي الخرفان”
كلمات التثبيت كانت ذو مفعول هدء من جنون أخية’اما'”عمران”فصقف بأعجاب”
عاش يابن المغازي حقيقي عجبتنى”
بتلك الحظة’دقه الباب’و’دخلت السيدة”ناهد”تحمل في يدها الهاتف’و’تتحدث لايڤ معا “نجمة” من داخل شقتها، بفرنسا.’
أتفضلى أخواتك التلاته أهم’
لتفت الجوال لهم فوجده “نجمة” تبتسم بشوق لكيانهم.’و’هتفت”
قلوبي التلاته’وحشتونى أوي ”
وقفوا بجوار بعضهم.’و’حمله “جُبران” الجوال. يبدأ معها الحديث بذات الشوق”
نجمتى اللى وحشانى أخبارك ايه يا حبيبتي ”
بخير الحمدلله طمنى عليك اخبارك ايه’و’أخبار “رؤيه” و “نونو حبيبتى”
كلنا بخير الحمدلله”
تدخلا “عمران” يهتف بشوقً”
أقسم بالله وحشانى أكتر من أي حاجة فى الدنيا أخبارك إيه يا بنوتى ”
حبيب قلب بنتك أنتَ اللى واحشنى أوي. طمنى عليك “و” على لولو. “و” البيبي ”
كلنا بخير الحمدلله. المهم أنتِ عاملة ايه مرتاحه هناك”
الحمدلله مرتاحه.’و’الشغل جميل’و’مريح.’و’كمان الشقة تحفه أوي.’و’الحرس بتاعكم اللى معايا مخلين بالهم منى جداً ”
تدخلا “عامري” بالحديث”
نجمة العائلة مفتقدك أوي على فكرة”
تبسمت بمراوغة”
“عاموري” و أنا كمان مفتقداك والله. طمنى عليك أخبارك إيه’و’أخبار “فريحة “ماما قالتلى أنها عندنا فى القصر.’و’أكيد طبعاً مش سيباك في حالك”
فرك لحيته بحرج”
“فريحة” دي حكايتها حكاية.’
والا حكاية’و لا حاجة البنت بتحبك. لاء بتحبك ايه. دي بتموت فيك.’حس بيها قبل ما ضيع منك”
هتف بجدية ”
سيبك منها دلوقتى.’و’قوليلنا هترجعى أمتى”
مش عارفه بس مش هرجع قبل تلت شهور. عشان مشغولة جداً’المهم أنتو خله بالكم من الكل.’أنا مضطره أقفل دلوقتي عشان لازم ورايا شغل مهم جداً لازم ابعته للمرسم ”
أجابه عنهم “جُبران”
ماشي يا حبيبتي لا اله الا الله
تبسمت بشوق”
محمد رسول الله يا حبايبي معا السلامه”
أغلقت المكالمة.’فاخذت “السيده ناهد” الهاتف.’و’قالت “لجبران”
“رؤيه”قالتلى أنها حكتلك على كل حاجة. بص يابنى أحنا خبينا عليك عشان كنا عاوزين مصلحتك’و’خايفين عليك ياريت متزعلش منا”
تنهد برسمية”
خلاص يا مرات عمى اللى حصل حصل.’المهم أن كل حاجة خلصت ”
أفهم من كدا أنك سيطرت على الموضوع ”
أيوة”
طب بالنسبة’للزفت”جاسم”لازم يتحاسب على دخولة لأوضة “رؤيه”و”
أستنى استنى كدا دخول أوضة “رؤيه”
أوقفها ببحة مختنقه.’بسؤله’فردت عليه بجدية ”
أيوة “جاسم” دخول”أوضة “رؤيه” وهى في الحمام.’و’مسك الأنجيري بتاعها’و’فضل يشم فيه زي الكلاب.’و’بعد كدا راح للحمام بتاعها.’و’كان هيفتحه عليها.’و’هى بتاخد شور.’بس أنا دخلت بسرعه قبل ما يفتح عليها الباب.’و’لما ضربته’و’تخانقة معاه قل أدبة.’عليا.’ومفيش دقايق’و’مراتك خرجت’و’شافت اللى بيحصل’و’تخانقة معاه.’و’كسرت أزازة البرفين على وشه. ”
شعرا بالصدمة مما ترويه.’فكانت العروق ترتجف بحمم ناريه تاويها.'”
يعنى الجرح اللى عند حاجب “جاسم” من ضربة “رؤيه”
أيوة حقيقي أنا اتفاجئت بتصرفها.’ردت عليه بثقه كدا’و’متهزتش.’و’بكل قوتها نزلت بالأزازة علي وشه من غير ما تتهز والا حتى تحس بالخوف.’دا غير دفعها عنك قدامه’و’تهديدها ليه بأن اللى هيقول كلمة تقلل منك هترد عليه’و’تجيبه الأرض”
رغم حنقهُ الا أنه شعرا بالفخر لكونها زوجته فقد فعلت ما كانه سيفعله.’لكن هذا لن يشفع لأخية’مما جعله.’ينظر “لعامري”بجدية”
“جاسم” رجع والا لاء”
لاء لسه”
تستنا الحد لما يرجع’و’تيجى تعرفنى”
ذهب من أمامهم بضيق مسيطر عليه’اما الأخرين فتجه كلن منهم لحجرته.’معاده’عامري’الذي ظلا بالحجرة ينظر من الشرفة حتى رئه’جاسم’قد عاده.’و: يتحدث’معا “فريحة” بالحديقة’فصق علي أسنانه بضيقاً’و’أسرع بالنزول إليها”
اما بالأسفل لديها فكانت تتحدث معه متسائله”
أيوة يعنى أنتَ عاوز ايه ”
ضيق عينيه بكراهية”
عاوز أقطع أيدك اللى أتمدت على خطيبتى”
رغم خوفها من هيئته’و’بحته’الا أنها حاولت الثبات”
خطيبتك هى اللى بدأت بقلة الأدب. فكان لازم يترد عليها بنفس مستواها القذر
ضيق عينيه بحنق”
القذارة دي تعرفيها أنتِ’و’أمثالك ”
تدخلا “عامري” بالحديث حينما’واقف بجوارها”
القذارة ليها ناسها يا “جاسم”‘و’ماشاء الله” نسرين”تقول للقذارة قومى’و’قعدينى مكانك”
هتف بزمجره”
أوعى تكون مفكر يالا أنى هعديلك اللى عملته معاها. لاء’و’رحمة أبويا لا هخليك تلف حوليا زي الكلب عشان أرحمك”
قطب جبهتهُ بجمود”
الرحمه مبطلبهاش غير من رب العالمين. تطلع مين أنتَ عشان أطلب منك الرحمة.’فوق يا”جاسم”من غمامة الشيطان اللى راكبك و مغمضة عيونك ”
الشيطان دا هيولع فيكم واحد واحد”
الشيطان دا هنحرقة بقوة الله و ايمانه برحمته.’و’ادينى بقول هالك يوم ما تفكر تلعب بحد فين’هتلقينا اتلفينه حولين رقبتك زي التعبان’و’كل لدعه هتبقى أقوي من اللى قبلها.’و’متبقاش بقى تنسي تسلملى على أبوك سالم الله يحرقة لما تانسه فى جهنم ”
ذادة حممهُ المتدفقه بـالغضب.’و’غادر بتوعد داخلى لهذا الثنائي”
اما “عامري” فحاول أن يطمئنها”
متخفيش من الكلام اللى قاله ”
تبسمت براحه”
أنا مش خايفه عشان ربنا معايا’و’أنتَ كمان جانبي”
تحمحم ببعض الحرج”
طب أفهم من كدا أنك تمام ”
الحمدلله.’
يارب دايماً
عقدت حاجبيها بفضولاً”
“عامري” ايه اللى غيرك مره واحده كدا يعنى طريقة كلامك. معايا متغيره من الصبح ”
قطب جبهتهُ بسؤلاً”
متغيره للأفضل’و’الا للأسوء
لوت فمها بفظاظه”
لو دا الاسواء فـ أنا معنديش مشكلة أنك تكون أسوء من كدا بمراحل”
زم فمه ببسمة خافته’و’هتف ”
ماشي ياستى ياله بقى خلينا ندخل جوة”
شعرت بالفرحة تراوضها كثيراً فكم كانت تحلم بتلك الحظة التى ستلقي منه بعض الأهتمام.’و’جأت لتذهب برفقته’لكنها تلقت رساله على بريدها الألكترونيّ.’ف تفحصتها بعين لمعت بمزيج السعادة’و’الحزن’بذات الوقت. مما جعله “عامري” يسالها ”
مالك في ايه”؟
نظرت لعينيه بالأجابة ذات البحة المرهقة بالحزن”
أنتَ عارف أنى كنت بشتغل فى شركة الأزياء معا ماما.’و’كان من أحلامى أنى أنضم لأشهر بيوت الأزياء في باريس “شانيل” و’بعتلهم تصميمات كتير بس دائماً كانه بيرفضه أنضمامى للتيم بتاعم.’بس مياستش وفضلت ابعتلهم.’الحد لما لقيتهم دلوقتي بعتلى فاكس رادين فيه عليا.’و’بيقوله أن تصميماتى عصرية’و’مختلفه’و’عجبتهم.’و’موافقين أنى أسافر باريس’و’امضي عقد الشغل معاهم عشان ابقى من ضمن تيم بيت “شانيل” لمدة سنه’و’العقد هيبقى ساري التجديد ”
أدرك سبب حزنها.’و’هو الأبتعاد عنه.’فقاله بجدية بتجاهل”
طب زعلانه ليه.’دا حلمك’و’الحمدلله اهو أتحقق’و’شانيل’وافقه على أنضمامك ليهم.’المفروض تبقى فرحانه مش زعلانه”؟
أرتجف قلبها بلحن الفراق.’و’هتفت”
فرحتى مقسومة نصين.’نص طاير من السعادة عشان حلمى أتحقق.’و’نص ميت من الحزن عشان لو وافقت علي شغلى معاهم هبعد عنك ”
لم يكن يملك أجابه لحديثها فـهو لم يبادلها الحب بعد. مما جعله يحدثها بما يقوله العقل”
اقبلى العرض لأن هو حلمك.’بلاش تضيعى كل حاجه من أيدك.’أنا قولت هالك أمبارح صعب أحبك.’
طعنها من جديد فسبحت الدموع بعينيها.’
بس مش مستحيل يا “عامري” زي ما حلم شغلى معاهم أتحقق بعد أصراري.’فمتاكده أن حلمى بيك هيتحقق”
عقد ملامحه بتسأول”
أفهم من كدا أنك هترفضي عرض “شانيل” حلم حياتك”
تنفست بعمق’و’هى تجفف دموعها”
أيوة هرفض عرض حياتى عشان مضيعش فرصة أرتباطى بيك”
حتى لو قولتلك أن حبي ليكى شبه مستحيل “!!
حتى لو قولتلى كدا’
ذهبت من أمامه بعدما رفضت فرصة حلمت بها لسنوات من أجل أن تظل معه’
اما هو فلم يكن يعرف ما هذا الحب المخيف الذي يجعلها تتنازل عن أحلامها مقابل شئ يمكن الا يحدث”
ــــــــ
اما بالجانب الأخر من الحديقة فكانت تتحدث “نسرين” معا “جاسم الذي يقف أمامها بقلق”
زي ما بقولك كدا.’الدنيا مقلوبة’خالد”في المستشفى بين الحيا’و’الموت ”
وضعت يدها على جبهتها بقلقً'”
يالهوي يالهوي. مين اللي عمل فيه كدا”
معرفش’و’محدش يعرف’البواب قال انه كان بيجيب طلبات’و’لما رجع لقاه مرمي قدام باب العمارة. شبه ميت عشان كدا طلبله الأسعاف’اللى فحصته’و’عرفه أن في حته منه مقطوعه ودي اللي مسببله الحاله اللي هو فيها”
شعرت بالرهبه أكثر”
أنا مش قادره أستوعب مين اللى هيكون عمل فيه كدا’و’ليه قطعله الحاجة دي بالذات.’
مش عارف. بس مش دا المهم. ”
اومال ايه المهم”!!
المهم أن خلاص “خالد” بقي كارت محروق مش هينفع نكمل بخخطه.’احنا لازم نتصرف لوحدينا”
قصدك ايه”
قصدي أننا لازم نتحرك النهارده مقدمناش طريقه غيرها عشان ناخد اللي أحنا عايزينه”
ماشي أنا جاهزة ”
تبادلاه نظرات القلق الممتلئه بالأصرار لفعل ما يدور بعقولهم”
ــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)