روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد البارت الحادي عشر

رواية أسد الصعيد الجزء الحادي عشر

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الحادية عشر

– ليه يا إبنى هو أنا لحقت جيت
– أمى مادامت معرفتش تعمل الحفله عشان تدبسنى مع ست هيا هتجيبها وتجيلى هنا
– لا يا عم مش معقول
– لأ معقول ونص وتخيل إنت بقى واحده زى هيا دى هنا
– يختااااى دى هتعملك مسخرة البلد
– فهمت بقى ليه لازم نسافر بسرعه
أومأ بإنزعاج لقد أراد الإبتعاد عن حسناء متزرعاً بفيروز
لقد تعرف على حسناء منذ سنوات حين إنتقلت أسرتها للسكن بالمنزل المجاور وقد جذبه بها عفويتها وبساطتها وأحس بالألفه تجاهها ومنذ ذاك الحين وقد قرر أن تلك الفتاه ستكون شريكة حياته حتى تعرفت على مجموعه من الفتيات يناشدن بحقوق المرأه العصريه ولكنهن لا يفقهن بالامر شئ وهى تتبع خطاهن كالعمياء مما جعل علاقتهما فى توتر مستمر لكنه لا يستطيع نسيانها والمُضى قدماً
❈-❈-❈
فى الصباح التالى عقدا الترحال وظل صخر طوال الطريق منزعجاً ورغم هذا لم يستفسر منه أسد عن الأمر فلا حاجه لذلك فمادام عابساً فحتما حسناء السبب لكن صخر أراد أن يفضى بما بقلبه
– أنا تعبان أوى يا أسد
تنهد بضجر : خير مالك إيه اللى تاعبك؟
– تعبت بقى ونفسى أتجوز
– ما تتجوز حد حايشك
– إنت بتهزر؟!
– لأ إنت اللى بتستهبل
– يعنى أجبرها مثلا!
– لأ بس طول ما إنت مهاودها هتفضل سايقه ف الهبل لحد ما تعجزوا
تأفف بضيق فأسد محق لكنه لا يستطيع أن يقسو عليها
❈-❈-❈
عكفت نور على البحث عن وظيفه حتى كادت تيأس فلا خبره لديها بأى مجال وشهادتها بسيطه بالكاد نجحت بها نظراً لكم الضغط الذى كانت تحيا به فى أسره مشتته وقبل أن تستسلم وجدت نفسها أمام شركه تطلب موظفين جدد وهناك الكثيرين الذين يتقدمون لتلك الوظائف ومن الواضح أنهم أكفأ منها ورغم هذا قررت أن تحاول فأوراقها بيدها والفرصه أمامها وإنتظرت بصبر حتى أتى دورها وبدا بوضوح من نظرات السكرتيره التى أدخلتها أنها تراها أقل من أن تتواجد هنا لكنها إستمرت بمحاولتها ببساله
توقعت الرفض وتوقعت السخريه لكن ما لم تتوقعه أن يتم الموافقه عليها فحين دخلت وقفت تنتظر فأشار لها بالجلوس وبدأ أسئلته التى أجابت بعضها والبعض الآخر أخفقت به وبدى من نظرات الرجل الجالس قبالتها أنها مرفوضه ولكن من يسألها يتابع دون النظر إليها حتى إنتهى ورفع رأسه فإتسعت عيناه بصدمه وتراجع فى كرسيه بصوره ملفته للنظر ودون سبب وجيه وضع كفيه على وجهه كأنه يحميه
– أنا سبت الخمره والسهر عاوزه منى إيه تانى؟!
نور بإستغراب: أفندم!
قضب أمجد جبينه : مالك يا فهد؟!
– متخودش بالك هيا ثوانى وهتتبخر
أمجد: هيا إيه دى؟!
نور: هو فى إيه حضرتك؟!
أجابها أمجد : مفيش إتفضلى إنتى ولو إحتجنالك هنتصل بيكى
إبتسمت بإنكسار فلقد أصبحت تفهم معنى تلك الكلمات جيداً ونهضت بتعب فقد تبخر أملها بالحياه الكريمه وستحيا ذليله لزوج والدتها لكن قبل أن تخطو قدميها خطوه واحده أوقفها فهد
– إستنى عندك
ثم نظر إلى أمجد مشيراً إليها : إنت شايفها؟!
تفاجئ أمجد بسؤاله : طبعا شايفها!
– مستحيل… يعنى دى بجد مش عفريته؟!
– سلامة عقلك الظاهر الانترفيوهات الكتير النهارده كلت مخك
دار حول مكتبه وأسرع بالوقوف أمامها: إسمك إيه؟
– نظرت إلى أمجد بإرتباك ثم نظرت إليه وتمتمت بقلق : نور
– من بكره يا نور هتبقى موظفه ف الشركه دى عاوز إلتزام وجديه مفهوم؟
إتسعت عيناها بذهول : بجد!
– طبعا
تهلل وجهها بفرح طفولى : دا أنا هشتغل بإيديا وسناني
وركضت مسرعه إلى الخارج لا تكاد الدنيا تسع فرحتها بينما سأله أمجد بإقتضاب
– ممكن أفهم إيه اللى إنت عملته ده البت لا خبره ولا شهادات
– بس عندها الرغبه ف الشغل ومتحمسه تتعلم هندربها
– ودا من إمتى؟!
– من دلوقتى يا أمجد ويا ريت تروح تشوف اللى وراك
– دا أنا بنطرد بقى!
– آه
تركه وغادر وألف سؤال برأسه عن الأمر لكنه لم يتفوه بأى منها بينماجلس فهد بإرتياح يقلب صفحات ملفها الصغير ويقرأ بياناتها وعيناه تدقق النظر بملامحها التى أرهقته طويلاً
لقد كف عن الخمر والنساء وغيرهما من المعاصى بسببها فكلما أساء التصرف تظهر له من اللا مكان وتصفعه حتى إستقامت حياته
❈-❈-❈
لاحظ صخر منذ أن رأى وجه أسد عنف ما تعرض له من مهاجمه لكن لم يجرأ على الإستفسار عما حدث
– مش عارف حاسك خربتها
– مش أوى
– لأ إطمن لو هتخرب خالص هخدها أقيدها ف الساقيه القديمه اللى ف البلد وأصلح الدنيا وأرجع أفكها تانى
– وتفتكر هينفع؟!
– آه هينفع ولو معرفتش أرد البلد تانى ف أقرب وقت هبعتك تطمن عليها بس خد بالك دى قطه شرسه أوى
زوى جانب فمه ورفع رقبته لينظر إلى وجهه ورقبته وتمتم بسخريه : واخد بالى يا أخويا دى شوهت خلقتك
– قصدك إيه؟
حدته لم تمنع سخرية صخر : هيا محتاجه فقاقه بينك طبيت يا هريدى
تلاشت جديته وأومأ بتأكيد : آه يا سليط ومع واحده تقبل العمى ولا تقبلنيش
أمسك صخر بذقن أسد يدير وجهه إلى كلا الجانبين
– واضح يا أخويا واضح بس ليه كده من أولها الظاهر إنك بديتها غلط
– تقريبا كده
– دا مش تقريبا دا أكيداً
أفلت ذقنه من بين أصابع صخر بإنزعاج : سيبك منى وقولى ناوى تتجوز إمتى
– أما الأمم المتحده توافق
– نعم
– قولى إنت مش فاهم أنا إيه علاقة حقوق المرأه بتأجيل الجواز قال فى مؤتمر بعد يومين إحتمال يجددوه بعد شهرين ومش فاهم إيه هيناقشوه فيه الخلاصه شكلى هخلل جنبها
– كويس أهو أحفادى يبقو يحضروا فرحكم
سخريته زادت من إنزعاج صخر فحاول تغيير الموضوع مستفسراً عما أوصل الأمر حد هجومها الشرس عليه فأوضح له بإختصار ما حدث فإتسعت عينا صخر بصدمه
– يخرب مخك دى كده إطينت عالآخر
– أهو دا اللى حصل بقى
– يبقى لازم تصارحها بالحقيقه
– مينفعش
– هو إيه اللى مينفعش دى كده هتكرهك
– متشغلش بالك أنا عارف هعمل إيه
تمتم بعدم إقتناع : براحتك
صمت للحظات ثم تسائل بصوت مسموع: إزاى هنرجع بخلقتك المشلفطه دى
تأفف بضيق : مش عارف دى ماما هتعمل مولد لما تشوفنى وأنا مش رايق لإستفساراتها
– لأ ولسه لما هيا تشوفك
– أستغفر الله العظيم
إزداد عبوسه فجأه فتعجب صخر : مالك يا عم ماتروق
– نفسى أفهم الأمهات مبيفهموش كلمة لأ ليه
مازحه بمرح : حاسب أمك تسمعك
– مهي حاجه تفرس أنا اللى هتجوز ولا هيا
حاول تهدئته فثورته الزائده تعنى شجار مرتقب بينه وبين والدته وهو يحتاج لقدرته على التحمل ليحسن التصرف
– طب روق بس.
– أروق إيه إنت كمان تخيل أنا أتجوز واحده إسمها هيا
لم يستطع أن يمنع ضحكته : هههههه كان أبوك خرج من تُربته سكعك كفين وراح نام تانى
لم يعقب على سخريته بل أوضح وجهة نظره بهدوء :أنا مش إعتراضى عالإسم مع إنى مش فاهمه أنا إعتراضى عالشخصيه
حينها أساء الظن وإستنكر حديثه : دا أبوك طوب الأرض لامه على جوازته من البنداريه مع إنها وقفت جنبه وعمرها ماسابته وقت أزمه تقوم تعيده مع هيا
– يابنى إيش جاب لجاب الفرق بينهم زى السما والأرض دى ماما عمرها ما بتخلع وقت الجد وتقول يلا نفسى وصحيح كان خالى بيشعللها أوقات كتير بس عمرها ما طفشت ولا غدرت طب فاكر لما حكالنا إنها لبست هدومه وراحت وراه الغيط تساعده لما الدنيا أزمت معاه شويه بعد موت جدى
– آه وفضل يضحك على هيئتها وهيا تايهه ف الجلابيه وبدل ما ياخدها عالبيت ويزعقلها خدها بالحضن
إبتسم بتسليه : آه كان شقى أوى
– لا وبعدها لما عرفت إنها كانت حامل قعدت تعيط لأنها لو كان يومها هاودها وسابها تشتغل ف الأرض كانت سقطت لأن جسمها ضعيف ومبتستحملش مع إنهم الله يرحمهم مطولوش ف الدنيا
لم يجاريه بسبيل الحزن الذى يتجه حديثه نحوه بل تابع بمرح : آه يا جدع ساعات الحمل بيقلب عند الحريم بهطل
غمزه بمرح : بس أبوك كان مستمتع عالآخر بالهطل ده دا كان بيقول أحلى وألذ أيام عيشناها كانت أيام حملها الهرمونات بتعمل معاها شغل عالى أوى هههههه
– ههههههه بس هيا تستاهل حبه ليها مش زى الكارثه دى
– على قولك دى لو ضفرها إتخدش هتعمل فضيحه أما لو إتكسر بقى هتقيم عليه حداد لمده شهر
– ولا تعمله عملية تجبيس ضفر المشكله إن ماما شيفاها مناسبه إجتماعيا بس أنا ميهمنيش مستواها الإجتماعى أنا اللى يهمنى إنها تناسبنى أنا
– عاوز اللى تفهمك
– أيوه
– وتحس بيك
– امم
– وتصون إسمك ف غيابك
– أيوه وتكون جنبى وقت الجد مهما حصل وتحت أى ظرف تختارنى أنا بدون ما تفكر حتى لو هتخرب
أومأ بإقتناع فرأيه هذا ليس لظهور ورد مجدداً فقط بل لرفضه التام لشخص هيا
❈-❈-❈
إرتياح غريب غمر نفس فهد بتواجد نور معه حقيقةً وأصبح يهدأ كلما رأها بدلاً من أن يثور لتوقعه أنها ستصفعه رغم أنه أحيانا ما كان يفتعل الأخطاء فقط لتظهر وتصفعه لإشتياقه لرؤيتها فقد أدمن وجودها حوله لقد كانت أفضل من الخمر الذى يغيبه عن واقعه المؤلم وينسيه ما عاناه سابقاً
أخبرته سكرتيرته أن صخر يرغب بلقائه فتأفف بضيق لإصرار هذا الصخر فى محاولاته ورفض مجدداً لقائه لا يريد أن يظل هناك أى صله بينه وبين تلك العائله يكفى ما عانته والدته وهو فقد كان كارم رجلاً وضيعاً بحق
تنهد فهد بضيق وإستدعى نور لمراجعة بعض الأعمال مما جعل أمجد يتعجب له فلم يدعم فهد يوماً موظفاً مبتدئاً أو يرحم من يخطئ والفتاه ليست ممن يرافقهن ليظن أنه يتغاضى لهذا السبب كما أنه لا يمزج بين العمل والمتعه لكنه آسر الصمت حين لاحظ أنها ذات تأثير إيجابى على فهد
حين عادت إلى مكتبه كان قد تلاشى ضيق فهد فسأله أمجد : إنت إيه حكايتك مع البت دى بالظبط؟!
ألقى برأسه للخلف وهمس بحب : الكلام مع روح تحبها بتنسيك الدنيا وألمها
– بتقول إيه؟!
إعتدل ينظر نحوه بإنزعاج : بقول وراك شغل محتاج تتابعه
– طب متزقش
❈-❈-❈
عاد صخر إلى فيروز يخبرها برفض فهد التواصل معه وبدى الحزن على ملامحها لكن لم يكن بيده حيله لإرضائها وتنهدصخر بضيق فلقد كان كارم مزعجاً بحياته وموته
توجه صخر إلى الشرفه يستنشق الهواء ببطأ وعقله قد شرد بما حدث فحين توفى منصور دار حول فيروز ليسرق ميراثها لكن بلا فائده فقد تصدى له أسد رغم ما ألم به وتلك المره لم يهتم لرأى فيروز أو غضبها بل واجهه بصرامه وحزم أمره أن يبعده عنها وحين حاول كارم مجدداً مع فيروز أخبرها أسد صراحةً أنه سيتبرأ منها لو إستمرت فى رؤية كارم ولم يهتم لآهاتها وبكائها المرير لقد قسى قلبه تماما على من حوله ولم يحاول صخر التدخل فيكفيه حزنه على أخاه ووالدته كما أنه يمقت هذا الكارم ولا طاقة له لتهدئة نوبات غضب فيروز التى تنتابها كلما تواجد أخاها الطامع ولا محاولة إقناعها ببشاعة طباعه وكانت الفاجعه حين غادر من منزلها يعميه الغضب والحقد فقد أصبح أسد سداً منيعاً بينه وبين أموال فيروز فلم يرى السياره القادمه أمامه حتى أصبح على بعد متر واحد منها فأدار مقود السياره بقوه لينحرف عن مسار السياره الأخرى لكنه لم ينتبه إلا أنه يسير بإتجاه حافه هاويه سقط بها وتفحم داخل السياره المحترقه وكان الخبر بعد شجاره مع أسد أشد ألماً فقد ألقت باللوم على أسد حينها واجهها بنفاذ صبر
– أخوكى اللى غلاوى وحقودى كان فاكر إنه هيغرف الكنز من وراكى وأما معرفش مشى هيفرقع من الغيظ موته دا قدره ومعاده بالحادثه دى من غيرها كان هيموت
أجابته من بين دموعها : بس مكنش هيبقى بالبشاعه دى
فنهرها بغضب : جرى إيه يا ماما دا قضا ربنا ودى موته اللى مكتوباله
تدخل صخر بحذر : يا جماعه إطلبوله الرحمه بدل الخناق
– ماهيا كلامها يفرس وبعدين مش فاهم هتفضلى عاميه لإمتى دا لو بعد الشر كنتى إنتى كان قام الأفراح
– مستحيل أنا مش فاهمه إنت كارهه ليه دا….
قاطعها بسخريه : لأ مش مستحيل واحد زى ده معندوش لا عزيز ولا غالى هتكونى أغلى من إبنه دا إتجوز اللى إتجوزها دى عشان فلوسها
– كدب!
– لا للأسف دى الحقيقه
نظر إلى صخر بضيق : قولها اللى عرفناه
قضبت جبينها بقلق : فى إيه يا صخر؟!
– أسد طلب منى أتحرى عنه لأن فى واحد جه الشركه يقولنا إنه مديون له وشاكك إنه مفلس وعاوز فلوسه وبما إنه أخوكى وسمعته تهمك فلازم ندفع تخيلت إن أسد هيتخانق لكن هو دفع دينه وهو ساكت وإتفجئنا إن سبب الدين لعبة قمار ساعتها أسد قرر إننا لازم نعرف إيه اللى بيجرى مع إن عيوبه الله يرحمه كانت كتير بس مكنشى قومارتى
– فعلا كارم عمره ما كان بيحب القمار
تدخل أسد بإنزعاج : كان فاكر إن دى فرصته للثراء للسريع
– بس هو مكنش محتاج
– لأ كان محتاج لا كان بتاع شغل ولا فالح ف حاجه وكنتى دايما بتصرفى عليه وبعدك مراته
أدارت وجهها عنه بضيق فتابع بإحتقار : لحد ما إنكشف ستره
حينها نظرت له متفاجئه: قصدك إيه؟!
– قولها قصدى إيه
نظر إليها صخر بحرج فمهما كان فمن يتحدثون عنه هو أخاها
– الست مراته كانت تعبانه نفسيا لأنها فاكره إنها مبتخلفش وصحتها ف النازل لحد ما إتفاجئ بحملها وساعتها صحتها ردتلها مهو كان فاكرها بتودع مش حزن للى هيا فيه وحاول يوهمها إنها هتموت لو حملها كمل لكن منفعش كانت مستعده تموت بس تبقى أم وربنا كرمها بإبنها ودا كل اللى همه إنه يلهف فلوسها حاول يقنعها إنها تكتبله كل حاجه بحجة إن أهلها ممكن يلهفو ورث إبنها فخافت على إبنها وكتبتله كل حاجه ساعتها إنصعر وكان هيموتها فغيرت ف وصيتها بدل ما كان الوصى وبس حطت شرط إنه ميتصرفش ف أى حاجه بلا سبب مقنع ويوم ما يحصل تتحط الفلوس بإسم إبنها ف البنك عشان كده أما نفسيتها تعبت من خيانته المستمره وإهانته وضربه ليها عشان الوصيه دى ولما إتأكدت إنه واخدها طمع كرهت نفسها وعيشتها وتعبت لحد ما ضعفت وف خناقه غبيه وقعت ما قامتش تانى وموتها مخلهوش يتعظ بالعكس دا طلع غيظه ف إبنه الغلبان لما عقده ف عيشته فهمتى ليه كان بيعمل المستحيل عشان متقابليش مراته بعد ما عملت وصيتها
تهاوت فيروز على الكرسى تنظر نحوها بعدم تصديق ألهذا الحد كان أخاها مقيتاً لكن لما وحينها تذكرت لهفته الدائمه على المال كيف غفلت عن طمعه وجشعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *