روايات

رواية زنزانة أحلامي الفصل الأول 1 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية زنزانة أحلامي الفصل الأول 1 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية زنزانة أحلامي البارت الأول

رواية زنزانة أحلامي الجزء الأول

زنزانة أحلامي
زنزانة أحلامي

رواية زنزانة أحلامي الحلقة الأولى

ازاى دا حصل ….ازاى
كانت تنظر بصدمه إلى الهاتف دون تصديق
ثم صرخت بشده وهى تلقى الهاتف أرضا جعلت جميع من المنزل يفزع ويهرول إليها
ليجدوا أنها تجلس أرضا تبكى بشده وتصرخ وتنظر حولها بضياع وتقول : انا خلاص ادمرت ….مستقبلى ضاع
ليه كده …..ليه
تقترب منها والدتها بقلق شديد من هيئتها وصراخها : فيه ايه مالك يا لينا …حصل ايه
لم تجد أى رد منها سوى أنها ازدادت فى البكاء
لدرجه من فى الخارج يسمع صراخها وبكاؤها
لينا بهستيريا وهى تصرخ بشده : اشمعنا بيحصل كده معايا انا…..انا عملت ايه غلط فى حياتى علشان يحصل فيا كده
يارب ….يارب
يجلس والدها بجانبها وهو يحاول تهدئتها أيضا فهى منهاره هكذا ووالدتها قلقه عليها وهى فقط تصرخ وتبكى وتقول كلمات غير مفهومه
وليد بحنان حتى تدرك أنهم بجانبها : مالك يا حبيبه قلب ابوكى
مين مزعلك بس….علشان خاطرى وخاطر ماما اللى قلقانه عليكى دى
اهدى وعرفينى فيكى ايه
لينا بضياع : انا مستقبلى ضاع يا بابا ….انا ليه بيحصلى كده بس
شروق بدموع فهى لم تعد تستطيع التحكم فى دموعها أكثر بعد رؤيه ابنتها هكذا : علشان خاطر أمك حبيتك اهدى يا لينا …قومى يلا اغسلى وشك معايا وتعال احكيلنا حصل ايه
تحاول مساعدتها حتى تقف فهى منهاره بحق
والدتها والدها ينظران إليها بحيره وحزن
حيره من سبب انهيارها هذا وحزن من هيئتها
#أميمة_شوقى
______________________________________
كانت تجلس أمامهم ودموعها مازالت تذرف بشده
وليد بقلق فعقله اصبح يشرد فى سبب وصولها لهذا الشكل : مش هتتكلمى بقى يا بنتى وتعرفينا حصل ايه
ايه حصل معاكٍ انك توصلى كده
لم يجد منها رد سوى أنها تبكى أكثر وأكثر
فينظر إلى زوجته بقلق شديد ويتركهم ويغادر المنزل
فهو لا يريد أن ينفذ صبره أمامها ويصل أن موقف لا يستطيع التحكم فى أعصابه أمامها
شروق بحزن : فيه ايه يا لينا هتفضلى طول اليوم تعيطى كده من غير ما تعرفينى مالك
حرام عليكٍ يا ابنتي انا قلقانه عليكٍ
عرفينى ايه حصل وانا هساعدك ، مين هيخاف عليكٍ قدى انا وابوكى
شوفى ابوكى نزل وهو زهقان ازاى
انك بتعيطى بالشكل دا ومش راضيه تقولي مالك
لينا بكذب وصوت مختنق من كثره بكاؤها : مفيش حاجه … أنا زهقانه شوية بس
شروق بعدم اقتناع : زهقانه تعملى فى نفسك كده ؟
طب ايه حصل انك تقولى ليه بيحصل معاكٍ كده
طمنينى يابنتى فيه ايه مالك
تدخل لينا إلى أحضان والدتها فتضمها إليها بشده وهى عقلها شارد فى انهيار ابنتها
لينا ببكاء شديد : خلينى فى حضنك كده شويه بس …وانا هكون كويسه
تربت شروق على كتفها وهى تضمها إليها أكثر وأكثر وهى تقول : ربنا يحفظك يا لينا
قلبى واجعنى اوى يابنتى على اللى عملتيه فى نفسك ومش راضيه تقوليلى
بس هسيبك لحد ما تيجى تقوليلى بنفسك
مش هضغط عليكٍ
يمر بعض الوقت وهى فى أحضان والدتها تبكى بشده و والدتها تمرر يديها على طول شعرها وذراعها
حتى سألتها بتذكر : هو انتٍ وهشام متخانقين طيب
هو عمل حاجه زعلتك
لتنفى لينا برأسها دون أن تتحدث
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
______________________________________
بعد مرور بعض الساعات
شروق تعمل فى المطبخ وعقلها شارد فى حزن ابنتها
ووليد مازال خارج المنزل
ولينا تجلس فى غرفتها تضم نفسها وتبكى
كان هيئتها مثل وضع الجنين تضم نفسها الى نفسها وتبكى بشده
ثم أحضرت الدفتر الخاص بها وبدأت فى الكتابه فيه ودموعها مازالت تذرف بشده
كانت تكتب بعض الكلمات الغير مرتبة ولكن كانت تحاول التعبير عن حزنها
كان لدى أحلام اريد تحقيقها
لكنى لا استحق ….
ما يحدث يؤكد ذلك ،اتألم كثيرا ..
رغم محاولاتى الدائمه إلا أننى دائما افشل
هل لانى سيئه أم لانى لا استحق ام لماذا
هل أنا سيئه لدرجه ان يكرهني الله إلى هذا الحد
اليوم انكسرت أحلامى وانكسرت ابتسامتى
كنت دائما لا استسلم
ولكن الآن أعلن استسلامى
لن أحاول مره أخرى
سأتخلى عن حلمى وآمالى ولكن حلمى من تخلى عنى …
لقد بدأت أكرهه نفسى..لقد كرهتها بالفعل
الآن ابكى على حياتى التى أصبحت بلا قيمه
كان الجميع يراهن على فشلى لكنى دائما كنت احاول الصمود والنجاح ولم يفرق معى حديثهم
ولكن الآن هم من نجحوا وانا أصبحت فى القاع وسأظل فى القاع لانى دائما سأفشل
هل أنا السبب فيما يحدث ام ماذا
اشعر ان قلبى سيتوقف من الحزن ومن الألم
كنت أريد ولكن ما يحدث جعلنى بلا هدف
لن احلم مره اخرى
لن أحاول مره اخرى
فقط سأعيش إلى يوم النهاية
اريد الهروب من هذه الحياه ولهذا سوف اتخلص من حياتى …
لانها أصبحت بلا قيمه وأصبحت اتألم كثيرا
ها أنا أكتب سطورى الاخيره قبل رحيلى
#أميمة_شوقى
____________________________________
يقطع شرود شروق وهى تعمل صوت وليد بعد دخوله المنزل وهو ينادى عليها
° أنا فى المطبخ
وليد بتساؤل قلق : معرفتيش البت فيها ايه …ايه اللى وصلها ل كده
شروق بحزن : لا والله …فضلت تعيط وخلاص وفى الاخر قالتلى اصل كنت زهقانه شويه
بس مش حاسه ان دا السبب
حاسه ان فيه حاجه اكبر من كدا يا وليد
ياترى ايه حصل ل بنتنا وصلها ل كده
وليد بحيره : يكون هشام اللى مزعلها ..انا برن عليه من ساعه ما نزلت مبيردش
يبقى فيه حاجه كده
طب بقولك ايه انا هحاول ارن عليه تانى وانتٍ ادخلى عندها حاولى تتكلمى معاها تانى
شروق بطاعه : حاضر يا اخويا
هخلص بس الاكل …عملت لها الاكل اللى بتحبه يمكن تفوق شويه
ليؤمى إليها وليد بصمت ،ثم يرن هاتفه ويجد أنه هشام
فتنظر إليه شروق بفضول
وليد : دا هشام هطلع اتكلم معاه يمكن هو يعرفنا فيه
وانتٍ سيبك من الاكل وروحى عندها
#أميمة_شوقى
______________________________________
سلام عليكم…معلش والله يا عمى كنت فى الشغل ومكنتش عارف ارد على التليفون
كان هذا صوت هشام عبر الهاتف إلى وليد فهو لم يرى الهاتف فكان منهمك فى العمل
حتى أنه لم يقوم بالاتصال على لينا منذ وقت وعندما شعر بالوقت وانشغاله عنها قرر الاتصال عليها وقد تفاجأ من كثره الاتصالات من وليد
وليد بصوت منخفض حتى لا تسمعه لينا : ولا يهمك يا هشام
انا بس كنت عايزه أسألك على حاجه مهمه
هشام بقلق : فيه ايه يا عمى قلقتنى …لينا حصل لها حاجه
وليد بحزن لم يستطيع اخفاءه : ما انا برن عليك من بدرى علشان كده ….
ثم يقطع حديثهم صراخ شروق وهى تنادى على وليد
جعله يشعر أن قلبه سيتوقف
شروق بصراخ شديد : يا وليد …الحقنى يا وليد
ليسقط الهاتف من يدي هشام وهو ينظر حوله بصدمه وضياع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زنزانة أحلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *