روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والخمسون 57 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والخمسون 57 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت السابع والخمسون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء السابع والخمسون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة والخمسون

بالمساء’ذهبت “نسرين” إلى الشقة الموعوده’و: تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها.’فكانت تعلم أنها خلفها.’و’بالفعل’و’قعت بالمصيدة.’و’دخلت الشقة’و’اختبئت وراء أحد الستائر’. و’لم تمر ثوانى.’و’دخله'”جاسم”و’أغلق الباب خلفه’فـتتبعته عين “فريحة’من خلف الستارة’و’جلس على المقعد’و’جلست” نسرين”فوق قدمه تحتوي عنقه بيدها’و’هى مرتدية جوانت جلد”
حبيبي ماله شكله مضايق كدا ليه”!!
أحتوي خصرها بيداه يناظرها ببسمة باحت عما داخله”
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك.’بقولك ايه ما تيجى ندخل الأوضة نروق شوية”
لوحت بعينيها اتجاه “فريحة” بقول ”
أزي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص’
نهضَ بأصرار يسحبها من يدها”
لاء هينفع تعالى بس أنتِ بقالك كتير بعيد عنى”
عارضته بحدة’و’هى تسحب يدها منهُ”
بقولك مش هينفع أنتَ جرالك ايه على المسا’
صق على أسنانه بزمجرة يهب مثل الشعله بوجهها”
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل’بقى أنا تلعبي بيا’و’حيات أمك ما هرحمك”
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها”
هو في ايه ما تفهمنى مالك ”
مالى يا روحمك أنى أكتشفت’و’ساختك’شوفتك بعينى’و’أنتِ على سريري معا الكلب’خالد’لاء’و’كمان سمعت حوراتكم’الوسـ_خة’و’أتفاقكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها’و’تخلعوا بالفلوس ”
بلعت لعابها بخوفً’و’بتعدت أكثر، عنه”
ايه الكلام اللى بتقوله دا. الحاجات دي متفبركه’مش أنا اللى جواها”
جذبها بقوة من جذور شعرها فصرخت بتألم فشدد من قبضته عليها.’و’هو.يبوح بحدة”
متفبرك ايه يا روحمك’هو أنا مش عارفك’و’عارف’و’ساختك’و’طريقتك على’السـ_رير.’تصدقى بالله أنتِ أخرك ممثلة أفلام قذرة بس للأسف مش هينفع عارفه ليه عشان هخلص عليكى حالاً’
لكمته بقوة فـى معدته.’و’ركضت إلى أحد الأدراج، فأخرج سلاحه الخاص.’و’كادة يطلق عليه طلقه ليتخلص منها’لكنها سبقته’و’أخرجت مسدس’من’الدورج’و’اطلقت رصاصه أخترقة صدرهُ فسقطه قتيلاً أمام عين “فريحة” التى صرخت برهبة”و’خرجت من خلف الستارة تركض للهروب من تلك الشقة’لكن “نسرين” أوقفتها حينما سلطت السلاح أتجاههَ تحادثها بأمرً”
حركة زيادة’و’هتلقي الرصاصة في رجلك”
واقفت بخوفً رجف جسدها’و’ستدارت تناظرها بعين باكية”
أنتِ عاوزه منىِ ايه ”
أنا مش عاوزه حاجة أنتِ اللى عاوزه يا حبيبتي’
أقتربت منها’و’أمسكت بيدها بالقوة: ثمَ’و’ضعتها على السلاح’و’جعلتها تمسكهُ لثوانى بالقوة حتى التصقت بصمات’فريحة’به’ثمَ سحبتها بحنق لركن الحائط قائله”
ياله يا حلوة تعالى قعدي كدا عشان نتفاهم على ما الأمور بتاعك يوصل”
لم تكمل حديثها’و’سمعت الباب’يدق فلمعت عينيها ببسمة أشد مكراً”
الأمور’وصل’ياله أدخلى كدا يا حلوة على ما فتحله”
تراجعت للوراء’اما هى’فخبئت السلاح خلف ظهرها’و’تجهت’و’فتحت الباب’فكانه’هذا'”عامري”فتبسمت قائله”
أهلاً يا “عامري” خير في حاجة”؟!
دخلا “عامري” برسمية”
اه فيه’فريحة’فين أنا شوفت عربيتها مركونه تحت”
بتلك الحظة’سمعَ صوت شهقات بكاء تأتى من الداخل فأسرع بالدخول’و’تفاجئ بفريحة تقف بركن الحائط تبكى برجفة تحرك كامل جسدها’فركضَ إليها يتفحصها بقلق”
مالك يا “فريحة” ايه اللي جابك هنا’و’مالك بتترعشي، كدا ليه’القذرة دي عملتلك ايه”!!
لم تكن قادرة على الحديث’فـ أشارة بيدها لورائه’فستداره’و’نظرهَ فتجحظت عينيه بهيئة أخية المقتول’و’هنا تدخلت “نسرين” تهتف بجحود بعدما’وجهت السلاح إليهما”
بالهدؤ كدا تتحركه’و’تقعده عشان نتفاهم أحسن مابعت أجيب البوليس’و’فروحه’تدخل السجن”
وجه نظرةُ “لفريحة” بدهشة ”
“فريحة” أنتِ اللى قتلتيه”
أنكرت برأسها’و’ركضت تحتضنه تحتمى بجسدهُ من غدرها’فعانقها ببعض الهدؤ”
أهدي ما تخفيش أنا جانبك أهدي خلاص أنا جانبك”
ياه على الحنية’طب بقولك ياعم الحنين تعاله قعد كدا عشان نتفاهم”
أخرجها من عناقهُ’و’امسك بيدها’يسير برفقتها حتى جلس على الأريكة’و’أجلسها بجوارهُ فظلت تحتضن ذراعهُ بيداها’و’هى تبكى بخوفً’اما “نسرين” فجلست أمامهم تحادثهم بتعالى”
بصوا بقي عشان نبقي على نور من أولها’أنا بصراحه كدا اللى قتلت”جاسم”و’مش ندمانه خالص بصراحه هو يستاهل’بس للأسف مش هقدر ادخل السجن عشان كدا’جبت “فريحة” الحد هنا عشان تشيل الليلة كلها لو ماسمعتش كلامي “!!
قطب جبهتهُ بكراهية”
اخلصي عاوزه ايه.’و’أزي جبتيها لهنا”؟
الموضوع بسيط أوي’أنا سمعتك أنتَ’و’أخواتك’و’أنتم بتتكلمه عن معرفتكم بكل حاجة’فـعرفت أن “جاسم” اتكشف، و’أن الورقة اللى سبتهالك فى الجنينة كارت محروق’و’مش هتيجى ورايا’عشان كدا فكرت’بأنى أغير الخطة’و’قولت العب على المغرمه بتاعتك و’خليتها خارجه من أوضتها.’و’بكل بساطة عملت نفسي بتكلم في التلفون’و’قولت أنى معايا دليل خيانتها ليك’و’قولت على المعاد’و’هى زي الهبله صدقتنى’و’بالليل مردتش أتحرك بالعربيه غير لما لقيتك في الحديقة’عشان تشوفها’و’هى خارج بعربيتها’و’رايا و’فعلاً أنتَ كمان كلت الطعم’و’مشيت وراها بعربيتك’و’ادينا كلنا اهو قاعدين معا بعض”!
عارضتها بانكار باكية”
بس أنا معملتش حاجة “لجاسم” أنتِ اللى قتلتيه ”
هتفت بمكراً”
طبعاً يا روحى بس ايه بقي اللى يثبت كدا’فى كاميرا قدام باب الشقة صورتك’و’أنتِ داخله شقتى من غير استاذان’و’بتتسحبي زي الحرامية’. و’بعدها دخل “جاسم” و مفيش دقايق’و’حصل ضرب نار.’ايه بقي اللى يثبت أنك مقاتلهُش دا غير بصماتك اللى على المسدس”
عقد حاجبية بغضبً”
اخلصي عاوزه ايه عشان تسبيها”
حاجة بسيطة أوي’تنازل منكم عن جميع أملاكم.’و’اوعدك أنى هخفي “جاسم” بطريقتى’و’محدش هيعرف أي حاجة عن الموضوع دا”!
تبسم ساخراً”
تنازل ايه.’أنتِ أكيد أتجننتِ”
لاء ما تجننتش’هو دا تمن برأة الست “فريحة” و’مقدمكش غير خمس دقايق تفكر فيهم كويس’يا اما توافق أنك تمضي عقود التنازل يا اما هطلب البوليس”
هتف برسمية”
مقدرش أمضي لأنى مش صاحب الأملاك’و’مش معايا توكيل بالبيع أو الشراء”
حركت رأسها ببسمة اشد مكراً”
مفيش مشكلة’بس تقدر أنك تمضيلي على شيكات بأرقام مهولة.تضمنلى الحصول على كل قرش تملكهُ’يا اما هبلغ عن “فروحة”
موافق همضي”
ايوة بقي هو دا الحب’و’الا بلاش”
نهضت: و’أحضرت دفتر الشيكات’و’أعطته أياه’هو’و’القلم’و’قالت له بأمر”
كل شيك من دول بـ ماتين مليون جنيه”
تبسم الاخر بسخرية”
ااه’و’دول خمس شيكات’هو’أنتِ مفكره أننا بنملك مليار جنية. دأنتِ خيالك واسع قوي
أمضي’و’أنتَ ساكت
تنهدا بأستياء’و’وضعَ أمضتهُ على الخمس شيكات’فاخذتهم’ببسمة ربح”
عاشت أيديك يا عموري’
نهضَ قائلاً”
أنتِ خدتى اللى عايزاه نقدر نمشي’و’الا لسه ”
أقتربة منه تداعب لحيتهُ بمغازلة”
لاء لسه مخدتش اللى عايزاه’
عقد حاجبية مستفهم”
قصدك ايه ”
حركت يدها على صدرهُ بمراوغه’و’قالت”
قصدك أنك عاجبنى أوي بصراحة.’و’عاوزه أقضي معاك شوية وقت”
ابتعد عنها بحده يناظره بقذارة”
يلعن أبو’و’ساختك أنتِ ايه شيطانى’اللى في دماغك دا مش هيحصل”
أطلقت ضحكة تشبه هذا الموقف’و’هتفت بمكراً ”
أنا كنت بهزر معاك.بس بعد عنادك داه مش ناوية أنك تخرج من هنا غير لما أتبسط منك’يا اما السنيورة بتاعتك هيتوجب معاها من رجالتى”
فزعت من مقعدها تختبئ خلفه تمسك بقميصه برجفة’فتجحظت عينيه بحنقً خيم عليه”
أنتِ يوم ما تفكري أنك تخلى حد يلمس شعره منها هـكون قتله’و’قتلك’فوقي ياروحمك احنا مش خرفان زي اللي تعرفيهم.’أحنا عندنا بندافع عن شرفنا بروحنا”
راقَ لها كثيراً بعدما قاله هذا الحديث’مما جعلها تتمسك به أكثر”
بصراحه عجبتنى أوي’و’كيفتنى أكتر عشان كدا مش هخليك تمشي من هنا غير’و’أنا مبسوطة منك”
بتلك الحظة لوحت لحدهم’فأتى أربعة رجال’مفتولين العضلات’و’قالت”
انتو الأتنين تاخده جثة’جاسم’و’تحدفه على الطريق الصحراوي’ياله”
نفذو الأوامر’و’ذهبه’اما هى فنظرت الى الأثنين الأخرين’تقولهم بسؤالاً ذو بسمة”
قوليله يا رجالة’ايه’رأيكم في المزه البيضه دي تعجبكم”
تحدث الأول برغبة”
دي تعجب الباشا يا هانم”
سانده الاخر بقول”
الحقيقة الواحد لو قضه معاها ربعايه في حضنها حتى هيحس أنه بقي في حته تانية’
ذادة تشبثه‌َ بهَ أكثر تحتمى بهَ من هاذين الصوص الجسدية’اما هو فضيق عينيه بحمرة الشرف التى كست كيانه بنيران اشعلت عروقه’و’جعلته يبوح ببحة متحشرجة بـالغضب ذات الهدؤ”
لو راجل منك ليه فكره بس انكم تلمسه شعره منها’و’هكون مكسرلكم أيديكم’
تدخلت “نسرين” بنعومه تلامسه”
طب تعالى معايا’و’أوعدك أنى هسيبها تمشي”
أبعد يدهُ عنها برفض التقزز”
ايدك’الوسخه’دي ما تالمسنيش’اما القذارة اللى في عقلك مش هتحصل’أنا عندي أموت أنا’و’هى والا أنى أبقي’زانـ_ي”
نفرت بغضبً توبيح لهم المجال”
ماشي. ياله يا رجالة اتمتعوا بالمزه بتاعته واحد واحد بالدور قدام عينيه”؟
تراجعت: و’جلست على مقعدها’اما’هو فنزعه حزام بنطاله’و’لفهُ حول كفهُ اليسار’موجهاً الحديدة لمرمي الكم’اما’فريحة’فأغمضت عينيها برهبة الخوف ترتجف بصوت بكاء هشهش سمعهُ’اما’هذان الأثنين فكانه يقترباً منهم’و’هما يبتسماً بنصر فهما يفوقه جسدياً”
ـــــــــــــ
اما بالقصر داخل حجرة'”جبران”فكانه يقف بالروف يستنشق الهواء بعين دامعه ينظر إلى السماء يدعوا لزوجتهُ بالشفاء”و’حينما سمعَ صوتها يأتى من خلفهُ أخفى أنكسارهُ’و’أعتلت بسمة زائفه’و’جههُ’ثم نظرا اليه بهدؤ ”
نعم يا “رؤيه”
واقفت أمامهُ بحجابها الأسود’تسأله”
واقف كدا ليه لوحدك بقالك أكتر من نص ساعة واقف’و’وشك باصص للسما”
أحتضن’وجنتيها بيداه’بقلب خفق بألم الفراق’فـمتلئت عينيه من جديد بدموع الحصرة”
أنتِ عارفه أنى بحبك’و’عمري ما هحب غيرك صح”
ليه بتقول كدا”
عشان مش عاوزك تسبينى أنا قلب نبضه بيموت يا “رؤيه” عشان خاطري ما تسبنيش”
سقطط دموعه بحزن فطر قلبهُ’و’جعله جسده يهتز أمامها بشهقات البكاء التى تحاربه لكي تخرج إلى الخلاء’مما جعلها تحتضنه بخوفً ربتت علي ظهرهُ لتخفف عنه ذلك الألم الذي تجهلهُ”
مالك يا”جُبران “ايه اللي حصل يا حبيبي احكيلى’و’هحاول ادويك”
شدد من ضمها كأنه يود أن يسجنها داخلهُ لباقي حياته”
دواية هو وجودك جانبي للباقي من حياتى’بلاش تسبينى’أنا روحى بقت معاكى لو فى يوم قررت روحك أنها تفارقنى فـوقتها خليها تاخد روحى معاها’
نزفت عينيها دموع مختنقه بحزنهُ”
بعد الشر يا حبيبي فاهمنى بس مالك”!!
حتى لو قولتلك مش هتقدري تعمليلي حاجة’أنا بس عاوزك تبقي قوية’و: تحاربي الكل عشان نفضل معا بعض’عاوزك تحاربي حتى الموت’
خرجت من عناقه. ثم جففت دموعه قائلة بهدؤ”
طب بلاش عياط بقي عشان قلبي بيوجعنى عليك’أستهدا بالله’و’ادخل أتوضي’و’صلى و أنتَ هتروق”
أخرج نفساً عميقاً أحتوي بعضاً من حزنهُ’ثم احتوي خصرها بيداه يحادثها ببعض الهدؤ ”
من بكرا هنتابع حملك معا أحسن دكتور في مصر عشان نطمن على صحتك’و’صحت الجنين”
ضيقت عينيها برفض”
مفيش داعى لكل دا أنا مش عايزه أكشف خالص. بصراحه كدا مش حبه أن حاجة تبوظ فرحتنا”
أدرك انها لا تود أن يكشف سرها فتنهدا بسجن دموعهُ قائلاً بأصرار”
مفيش حاجة أسمها كدا.’أسمعى الكلام من بكرا هنتابع سوا’و’كمان هقلل ايام شغلى في الشركة عشان أفضل جانبك’و’خلى بالى منك
لزمته ايه كل داه.’هو أنا أول واحدة تبقي حامل”
لاء مش أول واحده بس أنتِ مش أي واحده. أنتِ حبيبت روحى’أغلى عندي من نور عنيه’
تغممت عينيها بسعاده جعلتها تحتضن خصرها بقول”
شايفه بابا بيحب مامتك أزي.’و’لما تيجى هيحبك قوي زي ما بيحبنى أنا’و’نور’مش، كدا يا “جُبران”
أرتجف قلبهُ بنبضات أرهقت بدنهُ’جعلت الدموع تغزوه من جديد’كانه يراها مثل الطيف الذي سيختفى عما قريب من عالمه’و’لن يظل لهُ منها غير صغيرة تسببت بموتها’صغيرة ستكون العوض لها عن فراقها’لكنه لم يكن يقبل بهذا الفراق بتاتاً مما جعله يجذبها برفق لتسكنه’و’تسمع نبضاتهُ ضريحة الموت’
اما هى فسقطط دموعها من بئر الفراق فقد تذكرت مرضها’و’أنها ستفارقه عما قريب’فشددت من الأحتواي به لترتوي من عشقً اذابه قلبها’و’شفى جروحها’كلن منهم كانه يخفي الأمر عن الأخر لكي لا بتسبب بالمهُ لكنهما لم يعرفاً أنهما يتقاسماً السر بالخفاء’خوف فراقهما يشبه خنجر حاد يلمع بركن حياتهم’يهددهم بموت احدهم’و’هدم حياة الأخر.’
تشبثى ببعضهما مثل الهواء بالسحاب يطوفه برياح الم الفراق المخيف لكيانهما”
ــــــــ
اما بحجرة’عمران’فكانه’يتحدث معا الضابط الذي تلقي اتصاله”
خير يا رؤف”
أجابه الأخر من داخل احد الشوارع’
الحق يا “عمران” باشا أحنا وقفنه عربيه في كمين لقينه فيها جثة'”جاسم”ابن عمك”
فزع من فوق مقعده بدهشة”
أنتَ بتقول ايه يعنى ايه “جاسم” مقتول”
زي ما بقول لساعتك كدا’لقناه مقتول معاهم”
ركض الي اتجاه غرفة “جُبران” يتحدث بزمجرة”
متعرفش مين اللى عمل فيه كدا”
لاء أحنا لسه مخدنهمش على القسم بس بيقول أن’واحدة’أسمها’نسرين “هى اللى امرتهم باخده’و’حدفة علي الطريق الصحراوي مقابل الفلوس”
تمام احنا هنبقي في القسم كمان نص ساعه”
تمام يا باشا على العموم فى قوة هتروح تقبض علي الست اللي قالوا عنها”
أغلق الجوال’و’دقة الباب علي “جُبران” الذي فتح لهُ بعد ثوانى”
مال شكلك في ايه”!!
“جاسم” اتقتل”
تجحظت عينيه بدهشة”
أتقتل أزي’و’مين اللي قتله”
مفيش غيرها’نسرين’أحنا لازم نتحرك حالاً”
أغلق الباب على “رؤيه” و’ذهب مسرعاً برفقته’أتجاه قسم الشرطة”
ــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *