رواية جوازة صالونات الفصل السادس 6 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات الفصل السادس 6 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات البارت السادس

رواية جوازة صالونات الجزء السادس

رواية جوازة صالونات الحلقة السادسة

” زينب ونجوي فضلو من الساعه ٥ المغرب لحد الساعه ١٠ بليل وهما بيفرشو في الشقه ، قعدو علي الصالون في شقة ادهم بتعب وارهاق ”
نجوي بتعب : قومي هاتي ازازة المايه اللي علي البار مش قادره اقوم روحي طلعت
زينب بصت علي ازازة المايه اللي علي البار بتعب : انا حاسه ان الازازه دي في اخر العالم لو قادره اقوم اشرب هقوم
نجوي قامت بوجع : ضهري اتقطم يولاااد ” وجابت ازازة المايه شربت وناولتها لزينب ” كدا اوضة الاطفال واوضة النوم خلصو الباقي كله سهل بقا
زينب بصت علي باقي الشقه المكركبه بتعب : احنا نروح وبكرا نروح عند الراجل بتاع الكحك ونرجع نكمل باقي الشقه ” وفونها رن ” الوو ايه ينهال
نهال : ايه يا ماما انتي اتأخرتي كدا ليه معقول كدا دا مخلصتوش ؟
زينب : نخلص ايه دا احنا عملنا اوضة النوم واوضة الاطفال وقفلناهم وادهم جاب الكهربائي ركب التكييف والنجف كله ولسه الصالون والصاله والمطبخ معملناش فيهم حاجه
نهال بدهشه : لييه هي الشقه كبيره اوي كدا ؟
زينب : اه كبيره عكس ما توقعت خالص اوضة النوم فيها حمام خاص والمطبخ كبير اوي الراجل قعد ٣ ساعات يركب فيه كنا خلصنا فرش اوضة النوم
نهال : طيب وهدومي اترتبو في الدولاب ؟
زينب بتنهيده : اه كله خلص اللي عايز يطبق طبقناه واللي عايز يتعلق علقناه وقفلنا الاوضه وادهم خد المفتاح بتاعها معاه
نهال بدهشه : وادهم اخد المفتاااح لييه كنتي تخديه معاكي انتي
زينب بعصبيه : يوووه انا هاخد مفتاح اوضة نومك انتي جوزك ليييه متخلي عندك عقل يابت انتي في اييه
نهال بضيق : ما هو ممكن يفتحها ويشوف حجااتي
زينب بزعيق : ما يشوف يا متخلفه انتي عبيطه ولا ايه دااا هيبقي جوزك يعني الهدوم اللي انتي خايفه يشوفها وهي في الدولاب دي هيشوفها عليكي يلاا سلام مش فاضيه انا شويه وجايه ” وقفلت في وشها ”
نجوي : في ايه بتزعقي للبت كدا ليه ؟
زينب بتنهيده : البت دي مش نافعه في الجواز وهتغلب ادهم البت خايفه لادهم يدخل يفتح الدولاب يشوف هدومها عيزاني اخد مفتاح الاوضه وانا مروحه وزعلانه انه اخد المفتاح والنبي دا كلام يرضي حد
نجوي بضحك : يحزن الحزن عليك يا ادهم وعلي اللي هتشوفه علي ايد نهال هتوريه النجوم في عز الضهر يلا يلا خلينا نشوف هنعمل ايه خلينا نخلص علشان نمشي
” قامت زينب ونجوي كملو ترتيب في الشقه وهما مش حاسين ولا بالوقت ولا بتعبهم ”
” ادهم رن جرس الشقه وفي ايده صنية كبيره عليها اكل ، فتحت زينب الباب ”
زينب ببتسامه : يعني انت مكلف نفسك ليه يا ادهم
ادهم ببتسامه : مكلف نفسي ايه انا عملت حاجه ولا في حاجه من مقامكم ” وحط الاكل علي طربيزة السفره ” يلا هسيبكم انتو تكملو شغلكم ولو احتاجتو حاجه نادي عليا ”
زينب ابتسمت : حبيبي ربنا يجعل الخير دايم عندكم والله يا ادهم انت طيب صعبان عليا انك واقع حظك مع نهال
ادهم ضحك : ياستي انا طيب مع الطيب بس نهال والله قلبها طيب هي بس بتدعي القوه
زينب : ربنا يخليكم لبعض ويهنيكم يحبيبي يارب
ادهم ببتسامه : اللهم امين يارب يلا اسيبكم انا ” وقفل الباب ونزل علي تحت ”
سلوي قابلت ادهم علي السلم : هاا خلصو ولا لسه ؟
ادهم : الشقه فوق بعضها لسه يدوب خلصو اوضة النوم والاطفال وقفلوهم
سلوي بدهشه : يووه من العصر لحد دلوقتي وهما في اوضتين طب اعمل ايه اطلع ابص عليهم ولا مطلعش
ادهم باس راسها : متتعبيش نفسك يا ست الكُل بكرا الشقه تخلص كلها هاخدك تتفرجي براحتك ودلوقتي عايز كوباية شاي من ايدك الحلوه دي
سلوي ببتسامه : عنياا ليك يا روح قلبي ” ونزلت من علي السلم دخلت علي المطبخ تعمل شاي ”
…………………………….
” في بيت زينب في دكرنس ”
” تغريد وضحي واقفين قدام باب الحمام ماسكين فوط وعلبة كريمات كبيره ، ونهال في الحمام بتعمل الحمام المغربي ”
تغريد خبطت علي باب الحمام : هااا خلصتي ولا لسه
نهال بضيق : انا جسمي احمر الليفه دي عقاااب سلخت جسمي
تغريد بضحك : ياستي كل دا طبيعي علشان الليفه لتقشير الجسم المهم خلصتي
نهال فتحت الباب وهي لافه جسمها بفوطه وقالت بضيق : جسمي كله بيحرقني ياريتني ما عملته في برطمان ازرق ريحته حلوه اوب دا لإيه
تغريد : دا بيخلي ريحة الجسم حلوه مهما بتحطي مايه برضو الريحه بتفضل ثابته علي الجسم عملتي منه
نهال بصتلها وهي حاسه ان جسمها بترعش من البرد : عملت بس ادهنيلي ضهري وكدا اكون خلصت وانجزي علشان جسمي متلج من البرد
ضحي طلعت من البلكونه وفي ايدها فون نهال : فونك رن ٣ مرات بس انا مردتش
نهال بستغراب : مين اللي بيرن عليا ؟
ضحي فتحت الفون : علي الاغلب ادهم علشان الرقم متسجل بِ اموجي الدبله دا
نهال اخدت منها الفون ورنت علي ادهم اللي رد بعد شويه : الوو
ادهم بنرفزه : ميتين ام فووونك فين بقالي نص ساعه برن عليكي فييينك ؟
نهال استغربت نرفزته فردت بهدوء : كنت مشغوله ومسمعتش الفون في ايه اللي حصل
ادهم بصوت عالي : ايوااا مشغوله في ايه الساعه ١٢ بليل وانتي لوحدك في البيت فكرت حصلك حاجه
نهال ابتسمت علي قلقه عليها : انا مش لوحدي معايا تغريد وضحي ومتقلقش انا كويسه ماما خلصت ولا لسه ؟
ادهم سكت شويه ومسح وشه بإيده ورد بهدوء : لسه باقي المطبخ الشقه كلها خلصت الحمدالله
نهال بستنكار : انت لسه متنرفز ؟
ادهم بهدوء : لاء مش متنرفز انا مضغوط مش اكتر ولما اتصلت عليكي وملقتش رد قلقت عليكي
نهال بصت للبنات وعملت كتم : بنات دقايق وجايا ” ودخلت علي اوضتها وقفلت الباب ” مضغوط من ايه ؟
ادهم اتنهد بقوه : في مشاكل في المصنع في السعوديه وبحاول احلها بالفون بس شكل الموضوع مش نافع
نهال : يعني ناوي علي ايه ؟
ادهم : ربنا يسهل انا كلمت ناس صحابي هناك وفهمتهم الوضع يمكن يحلو الدنيا والموضوع يتقفل لما نشوف المهم انتي كنتي بتعملي ايه ؟
نهال معرفتش تقول ايه فَ ردت بتوتر : مكنتش بعمل حاجه
ادهم بستغراب : قولتي كنت مشغوله فَ كنتي مشغوله في ايه ؟
” نهال كحت في الفون بتوتر وخجل ومعرفتش ترد ففضلت ساكته ”
ادهم بدهشه : سر في الدوله وخايفه تقولي ولا ايه ؟
نهال وشها احمر من الإحراج : اصل مش حاجه مهمه يعني حاجه عاديه
ادهم بدء يحس انه امر خاص ف حب يضايقها : اوك ايه هي الحاجه العاديه دي حابب اعرفها ولا مش من حقي ؟
نهال اتنفست بصوت مسموع من شدة التوتر : لاء من حقك محدش قال حاجه بس يعني هي ” وكحت ” حاجة بنات ملكش فيها
ادهم ضحك لانه متخيل شكلها : كنت حاسس والله المشكله ان انا متخيل شكل وشك عامل ايه دلوقتي
نهال بضيق : والله انك انسان مستفز ولو سمحت اقفل لان ورايا حجات كتير
ادهم بضحك : متزقيش طاااايب محدش يعرف يهزر معاكي ولا اي
نهال ضحكت علي كلامه وقالت ببتسامه : فعلا لازم اقفل لان ورايا حجات مستعجله هخلص وهكلمك
ادهم ابتسم بتفهم : خلاص تمام مع السلامه ” وقفل وهو مبتسم اوي ، مستغرب نفسه ازاي غارق في تفاصيلها بشكل دا وهو مكنش مهتم بأي ست ربنا خلقها اصلا ”
نهال قفلت الفون وهي بتترعش من البرد فتحت الدولاب طلعت هدوم ليها ولبستها : يخريب التلج اللي في الدنيا همووت من البرد يعالم
…………………………….
” الساعه اصبحت ١ بعد منتصف الليل ، نزلت زينب ووراها نجوي من علي السلالم بعجوبه من شدة التعب والارهاق ، ادهم وامه وابوه كانو صاحيين في الصاله اول ما شافوهم وقفو ”
سلوي : انا عارفه ان روحكم طلعت في الشقه كتر الف خيركم
زينب ابتسمت بتعب : يلا ربنا يتمم عليهم بخير
سلوي مسكت ايد زينب ونجوي تقعدهم : طب تعالو يلا ارتاحو شويه انا عارفه السلالم بتاعتنا صعبه
زينب برفض : حبيبتي يا ام ادهم والله بس احمد واقف تحت مستنينا بالعربيه علشان نروح
ادهم بصلهم بلوم : يعني تتصلو ب احمد علشان يروحكم وانا موجود يعني دا ينفع
زينب ببتسامه : انت اتهديت النهارده والعزال بتطلع كتير خيرك والله نزلنا براحه لتكونو نمتو ” وفونها رن وكان احمد كنسلت ” يلا هننزل احنا مش عايزين حاجه
سلوي مشيت معاهم هي وادهم لحد الشارع تحت : طب يعني تمشو كدا من غير ما تتعشو ولا تشربو حاجه
زينب ببتسامه : خيركم سابق يحبيبتي والله
ادهم راح سلم علي احمد : ابو حميد … يعني لما انت هنا مطلعتش علي فوق ليه ؟
احمد ببتسامه : انا لسه واصل والله علشان اخدهم هنيجي بقا يوم الفرح
ادهم : بإذن الله يغالي ” زينب ونجوي ركبو العربيه مع احمد اللي اخدهم ومشي ، وادهم وامه طلعو علي البيت ”
ادهم بتعب : انا مقتوول من التعب وميت نوووم
سلوي طبطبت علي ضهره : عارفه انك اتعدمت العافيه النهارده ادخل اسخنلك صدر الدكر بحبة شوربه تاكل بقا ؟
ادهم برفض : لالا صدر دكر ايه الساعه واحده بليل معرفش انام
سلوي : انت متغدتش يا ادهم وداخل علي جواز يابني
ادهم غمز بضحك : وصدر الدكر ماله ومال الجواز يوليه
سلوي بضحك : ازاي بقا دا ماله ونص دا الجواز بيهد ولا انت ناوي تقصر رقبتنا يا باشااا
ادهم ضحك بقوه : لاء متقلقيش هشرفكم وهشرف البلاد المجاوره كمان ” واتكلم بتعب ” لالا لازم انام دماغي بدأت تصدع ”
سلوي بحنان : طيب ادخل نام يبا افرد ضهرك علي السرير ريحه
” ادهم فعلا دخل غير هدومه ونام علي السرير مسك فونه علشان يرن علي نهال لكن لاقي نفسه من شده التعب نام من غير ما يحس ”
…………………………………..
” اول ما زينب دخلت البيت استقبلتها نهال بلهفه ، لكن زينب مكنتش حاسه بجسمها راحت اترمت علي الكنبه اللي في الصاله ”
نهال بدهشه : مامااا حصلك ايه
زينب بتعب : علقه … انا لو كنت اخدت علقه مكنتش هتعب كدا ضهري رجلي ايدي جسمي مش حاسه بأي حاجه من شدة الوجع مش قادره احدده فين
نهال بلوم : قولتلك متخلصيش الشقه في يوم واحد انتي اللي اصريتي
زينب قلعت الطرحه وهي لسه مرميه علي الكنبه : امال افضل راحه جايا من دكرنس للعزبه كل يوم المهم الحمدالله انها خلصت بس في حاجه استغربتها وانا هناك مشوفتش البت سلفتك خالص
نهال بستغراب : ليه يعني امال هتكون راحت فين ما يمكن تكون طلعت شقتها
زينب : ممكن برضو .. هناك بت تانيه قصيره شويه كدا مرتحتلهاش ابدا
نهال بتفكير : مين التانيه القصيره دي
زينب افتكرتها وقالت بدهشه : كانت واقفه جنب حماتك واختها البت يختي شيفاني واقفه عيني في عينها كدهو ولا تيجي تسلم عليا ولاا كأني واقفه
نهال : مين دي تكون جميله بنت خالة ادهم ؟
زينب : انا عارفه بقا ” وقالت ببتسامه ” العزبه كلها بيتوتها وحشه اوي بس بست ادهم جميل يمكن احسن بيت شوفته هناك والشقه خرافه بعد ما اتفرشت بقت تحفه
نهال بلهفه : مصورتهاش ؟
زينب ببتسامه : لاء قولت تبقي مفاجأه كدا
نهال : طيب والحاره هناك حلوه ولا وحشه ؟
زينب بستغراب : حارة ايه دا العزبه كلها علي بعضها متجيش ٢٠ بيت عزبه صغيره اوي تفتحي البلكونه بتاعتك الصبح كدا تصطبحي علي زريبة بهايم تفتح النفس
نهال بقرف : الله يطمنك والله العظيم
زينب بصتلها بتركيز : انا عامله ايه في وشك فيكي حاجه غريبه كدا
نهال ببتسامه : من ساعة ما مشيتي وانا وتغريد فاتحين البيت كوافير عملت تنضيف بشره وعملت الحمام المغربي وعملت فرد لشعري استني شمي كدا ” قربت رقابتها من وش امها ”
زينب شمت ريحتها : الله ايه الريحه الحلوه دي بس انتي عملتي الحجات دي من دلوقتي ليه مش كنتي تستني قبل الفرح بيوم حتي
نهال : ما تنا كنت مفكره زيك كدا بس لما سألت قالو اعملي الحمام النغربي قبل الفرح بفتره علشان تشوفي جسمك هيستقبل الخلطات دي ولا لاء ولازم كل يوم تحطي من البرطمان اللي ريحته حلوه دا علشان كل ما بتحطي الريحه بتثبت في الجسم اكتر فهمتي
زينب : انا مش فاهمه حاجه في الكلام دا كله المهم انتي عارفه بتعملي ايه لما ادخل انام علشان حسه نفسي هيغمي عليا من التعب ” وسابتها ودخلت اوضتها تنام ”
” نهال فكت شعرها اللي اتفرد وبقا ناعم عكس طبيعته تماماا وبصت لنفسها في المرايا بتاعت البار الصغير اللي في صالتهم ”
نهال جابت شعرها علي جنب وهي فرحانه ان شعرها ناعم : يسلاام لو الواحد شعره ناعم كدا طبيعي عليا النعمه كنت ابقي احلي من جورجينا بس هو كدا الحلو ميكملش ” وقالت بتفكير ” طب احنا دلوقتي فردنا الشعر والراجل اللي هيتجوزني دا هيشوفو ناعم بعد كدا هعمل ايه لما يرجع علي طبيعته ” ضحكت وقالت بثقه ” نفرد امه من تاني
ودخلت علي اوضتها وهي بتغني : جميع البشر يتساوو ولا تشوف عيوني زيك ” ونامت علي السرير واتغطت كويس ودخلت في ثبات عميق مع النوم ”
………………………….
” الايام عماله تمر مفيش اي جديد بيحصل الشقه مفروشه وشكلها تحفه والشاشه مفتوحه علي القرآن ديما ، ادهم مشغول جدا بالمشكله اللي في شغله وتقريبا طول اليوم شغال علي اللاب بيكلمهم في السعوديه الكلام قل جدا بينه هو ونهال ، كل يوم نجوي تاخد عيالها وتروح عند زينب يفصلو يرقصو لخد ما يهبطو ويروحو ، نهال كل ما معاد الفرح بيقرب كل ما الخوف والتوتر بيتملكو منها اكتر ، لحد ما مر الاسبوع كله ”
” صباح يوم الفرح “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة صالونات)