رواية عشق الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت الخامس
رواية عشق الوحوش الجزء الخامس
رواية عشق الوحوش الحلقة الخامسة
زوجها … نعم لقد قالها ذالك الماذون لقد تزوجها ذاك ال جلال … نظرت حولها لتجد فريال تجلس وعلى وجهها علامات الضيق شهقت بفزع عندما استدار سيف وعلى وجهه كل تلك الكدمات … بدأ وكان شاحنة انقاض قد مرت من فوقه …
استفاقت من افكارها على صوته كيف أصبح بالقرب منها … مبروك عليا وعليكي جوازتنا ي عمر جلال
نظرت له والدموع محبوسة في عينها … لم ترد عليه بل اسرعت تركض الي غرفتها تضم نفسها وهي تبكي وتنتهب بصمت شديد …
اغمض عينه بألم هل سنة كافية لكي تنساه صغيرته وكله بسبب ذاك ال ×××× لم يحبه منذ اول مرة أتى وطلب فيه صغيرته للزواج كان يعلم تمام المعرفة بسمعته ال×××× وانه م أرد ان يتزوج بطفلته الي بسبب نزواته المتعددة ولذالك رفض وبشدة.
لكن السوال الأهم من كل هذا وذاك هل فلك تحب فارس بحق …
تستمع لرنين هاتفها للمرة المئة فوق المليون تعرف انه هو من يتصل بها الآن .. لكنها كانت تمدد جسدها على السرير تنظر للسقف وم حدث لا يذهب من عقلها .. أصبحت مقيدة به … ويحتم عليها الإبتعاد عنه لمصلحته .. هل يفكر انها قبلت بفارس لانها واقعة في حبه مثلا انه مخطأ بالتأكيد …
وجدت الشرطة ج××ثة حازم في شقته وذالك قبل سفر جلال بيوم وكل الادلة تدل على الانتحار .. لكن ذاك المحتال لديه ادلة تدين جلال بشدة. .. وصور وفيديوهات م حدث معها بذالك اليوم المشئوم معه
افاقات على صوت وصول رسائل نظرت للرساله ثواني وكانت قد ارتدت حجابها وهي تخرج خارج المنزل بمفردها ذاهبة الي عرين النمر .. .
فلك بحدة لفارس. … يعنى اي انك هتسلم كل الادلة ال عندك ضد جلال للبلوليس ده مش اتفاقنا ي فارس
فارس بابتسامة سمجة على وجهه . اصل بقالي برنلك فوق المرة الف وانتي ولا هنا .. طبعا م حبيب القلب رجع وبقى هو كل اهتمامك واولوياتك دلوقتي ونسيتي البغل ال انتي محسوبة عليه خطيبته
اردفت بتوتر .. لا ازاي بس التلفون كان سايلنت
بص فارس لحركة يدها فبص ليدها ال فاضي من خاتمه
فارس بهدوء مريب … خاتمك .. فين ي فلك
فلك بتوتر و ارتباك … اصل أنا
مش انا قولتلك انه بقى واسع على صباعي فأكيد وقع مني وانا مخدتش بالي يعنى
فارس وهو يصك على أسنانه … طب تعالي نجرب مرة تانية .. خاتمك فين ي فلك .. و اوعي ها أوعي تكذبي عليا فاهمة …
كيف تخبره الان جلال وضعها في موقف سيء جدا وعلى سيرته تفاجاءة فلك بخاتم خطوبتها بفارس عند قدم فارس ..
أتى يضم كتفها بحب من خلفها وهو ينظر على عينها بشدة. … خاتمك اهو عندك م يزلمهاش ي حبيبي
اغمض فارس عينه بغضب كم يكره هذا الجلال … فتح عينه بغضب وهو يسمعه يتابع حديثه مع فلك … هو انتي مين سمحلك تخرجي في الوقت ده
فارس بغضب .. هي جاية تقابل خطيبها ي جلال بيه لا هي حاجة عيب ولا حرام
جلال بسخرية … لا عيب ي حبيبي
انها تجي تقابل حد جوزها مبيكرهش اده في الدنيا دي يبقى عيب و عيب اوي كمان
بصلها فارس بغضب … ده بيقول اي ي فلك
جلال لفلك …. هو انتي لسا مقولتهوش انك بقيتي مراتي ي حرمي المصون
بصتله والدموع محبوسة في عنيها وفي نفسها عايزة تترمي في حضنه وتأكد على كلامه بس ي ريت
فهم جلال نظراتها غلط وقلبه وروحه بتنزف وهو شايف الوجع والكسرة والعجز في عيونها معقول كل ده عشان فارس
انتفض لما حس بفارس سحبها لفلك من حضنه ورفع ايده عشان يضربها … انتي ازاي تستغفلني بالطريقة دي
مسك جلال ايده وفلك احتمت وراء ضهره وفارس مش شايف غير انه انضحك عليه ..
مسح جلال على وجهه وقد حضر الوحش الكاسر .. انت بتمد ايدك على مراتي ي ××××××
واداله بوكس محترم خلاه يقع من طوله وجلال لسا مغلول منه وكل ال بيجي قدامه صورته وهو بيحاول يضرب حبيبته بالقلم ال هو ولا امه ولا خالتها ولا حتى سيف رفعوا ايدهم عليها بيوم ..
جلال بغضب . انت مين يلا ×××× بترفع ايدك عليها بتاع اي××××××
وفلك كانت واقفة وبتشوف وكانت مبسوطة وحست انه حقها رجعلها ولو شوية … سنة عايشة تحت زله وتهديد وكل ده عشان جلال مكنش جنبها ..
اغمي على فارس من شدة الألم بس لسا الحقد في عنيه جلال اخذ تلفونه واتصل باسر وقاله انه في زبالة هنا ولازم يرميها في المخزن القديم حتى يفضاله هو
رجعت للوراء بتلقائيا لما وجه نظرات الغضب ليها وهي عارفة آخرة غضبه ده ممكن يودي بحياتها …الي الجحيم
مسكها من يدها ورجعوا البيت وطول الطريق بيتنفس من أنفه من شدة الغضب مش عايز يعمل او يقول حاجة يندم عليها بعدين ….
دخل اوضتها وبيفتش ببن اغراضها ذي المجنون.. وهي خايفة تسأله بيدور على اي .. لحد م لقاء هدفه رفع قدامه تلفونها وكانت فيها رسالة فارس قبل م تنطلق من الأوضة وتجري لعنده. …
جلال وهو ببص في عنيها بقوة … اي ده
ال ×××××× يقصد اي بكلامه ده .. انطقي
نزلت دموعها بألم على حالها وحاله ….. وحكت له كل حاجة من البداية لحد رسالة النهارده
وم أن انتهت حتى رمى الهاتف ليستقبله الحائط ويقع لمئة قطعة … وازاي متقوليش حاجة ذي دي
ازاي سبتي واحد ××× ولا يسوى جنيه يقعد يزل فيكي سنة طب انا وكنت بعيد بس كان عندك سيف كان على الاقل لقا طريقة وحلها من عنده … ولا انتي دماغك كان بيفكر ازاي وقتها
فلك بغصب وانفعال… كنت بفكر فيك .. ازاي أحميك كل حاجة سئية حصلت من اليوم اياها كانت كلها بسببي وبسبب غبائي .. انا النقطة السوداء في حياتك ي جلال بقصد ولا من غير قصد بسببلك مشاكل … انت اخترت تبعد عن كل حاجة حتى عني … وكل ده بسببي … انا مش ناكرة للجميل ي جلال انا منستش انت ضحيت باي ولا بأي عشان خاطري … مش انا ال اسيبك تدخل السجن بسبب جريمة انت برئي منها .. حتى لو حياتي كانت هي التمن
مسك ايدها بغضب … وانتي مالك بيا ان شاءالله ام××وت بس متسيبيش حياتك تحت ايد ×××××
قاطعته فلك بقوة .. ده انا امو××وت لو جرالك حاجة ..معقول كل ده وانت مبتحسش. حياتي ملهاش معنى وانت مش موجود فيها … ده انا ام**وت عشان خاطرك بس انت متتاذاش …
قربها لعنده بغضب …. اي ال انتي بتقولي ده
اغمضت عينه وهي تبكي بقهر …. بحبك ورب الكعبة بحبك ومش بعرف من غيرك …
الي هنا وانتهى قدرته على السيطرة على كل تلك الوحوش بداخله وسمح له بالتهامها …. اما هي كانت الصدمة الكبري من نصيبها ووجهها يكاد ينفجر من شدة الخجل وهي تشعر بيده تعبث بتفاصيل جسدها بل ينزع عنها ثيابها قطعة قطعة وهو غارق بها حد الم××وت وهي تكاد تنصهر بين ذراعيه ….
فلك بذوبان … ج ج لا ل
قبل شفتيها بجنون وهي تذوب حرفيا من شدة قوته وعنفه الي أنه الان في أشد مراحل شوقه لها …
سقط من شدة التعب وهي اغمي عليها تحته وأخيرا قد امتلك قلبها وجسدها أصبحت له وهو لها …
استيقظت وهي تشعر بنفسها تطفو شهقت بذعر لكن شعرت بتلك اليدين خلفها تحيط بها بحماية ..
جلال. …. شششش اهدي انتي معايا
احمر وجهها وقد تذكرت م حدث بينها وبين جلال و الان عاريا بين ذراعيه في حوض الاستحمام
تشعر بالألم فكل أنحاء جسدها لكن يذهب بالتدريج مع هذه المياه الدافئة أصبحت زوجته أمام الله تشعر بالسعادة يغمرها فأصبحت له واصبح لها … لكن لما تشعر بالحزن افاقت من افكارها على صوته وهو يسند فكه عند كتفيها العارى …..
جلال بهمس … أسف ي عمر جلال
نظرت له بعدم تصديق جلال الدين الصاوي يعتذر
جلال وهو ينظر لعينها بقوة … وإحنا في المكتب من سنة لما بوستك ومعرفش عملتها ازاي ده انا كنت بعتبرك بنتي ….وقتها كان كل همي احس بيكي وبانفاسك ….. ولما الود ال××××× جاء يتغزل بيكي قدام عنيا حسيت بنار جوايا … سألت نفسي وقتها انا اي ال بيحصلي ده … محستش بالاحساس ده غير معاكي وبس وعرفت اني للأسف واقع بحبك .. وقتها كان كل فكري إزاي أبعد واهرب من الحب ده
جبان .. همست بها فلك وهي تبكي بصمت
ضحك بسخرية … وحقير كمان ازاي احب بنتي … ده انا مربيكي .
الحكاية مش بس كانت صعب عليكي ده انا كنت بتعذب بالحياة وانا بعيد عنك … وفي نفس الوقت غلط اقربلك … أسف لاني السبب انه ال××××× دخل حياتك وزلك وهددك وانا مش موجود جنبك.. بس دلوقتي انتي مرات جلال الدين الصاوي وحقك هجبهولك من ال ×××× ومش هسيبه غير لما يدفع التمن
فلك بتوتر … جلال
همهم وهو ضمها اليه أكثر ويغمس راسه عند رقبتها
فلك .. هو انت ليه اتجوزتني ي جلال
جلال بهمس ورغبة …. لانك حقي ال مش هتنازل عنه بعد كدا و لاني معدتش اقدر استحمل اكتر من كدا .. ده انا بمو××وت وحبيبتي قدام عنيا وانا مش عارف المسها .. بس دلوقتي انتي بين اديا ومش هسيبك أبدا ي عمر جلال
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)