روايات

رواية مركب السلايف الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت الثالث

رواية مركب السلايف الجزء الثالث

مركب السلايف
مركب السلايف

رواية مركب السلايف الحلقة الثالثة

#ليلة_الدخلة
**__**___**__&&&&&
بعد زفاف زياد ووفاء تنزل امها وحماتها وسلايفها لتكملة الليله التي لم تنتهي ، الا ايمان زوجة فتحي تاخذ زوجة يحيي وتصعد بها لشقتها ” خلينا هنا علشان نسمع زياد هيعمل معاها ايه نفسي اسمع صوتها وهي بتصرخ وبتترجاه يرحمها”
تضحك سوسن ياولية اهمدي ما كلنا كنا زيها وليلة زفافنا حصلنا اللي حصلها يلا ننزل للحجه ام سراج يا تبهدلنا وبطلي تاكلي في نفسك منها ويلا ننزل وفاء بنت متربية ومتعلمه وهتعرف تتعامل مع جوزها وكمان زياد بيموت فيها ”
تضحك ايمان ضحكه صفرا، بيحبها والله حتي لو بيعشقها دي اول ليله ليه في حضنها ومش هيرحمها انتي مشوفتيش اخواته امبارح وهما بيوصوه ، خلوه مش علي بعضه اكتمي بس انتي خلينا نسمع ونشوف علامها هيعمل ايه مع رغبة راجل مشتاق ونفسه فيها ده هيطلعه علي عينيها اصلك متعرفيش وتضحك بمياصه
مشوفتيش طول الفرح كان مش علي بعضه ازاي تعالي اقولك اصل ”
يدخل عليهم يحي وينظر لهم باستغراب ”
انتو بتعملوا ايه هنا وامي بتدور عليكم ولا ناسين ان الرجاله لسه متعشتش والليله لسه شغاله يلا فزي منك ليها انزلوا ساعدوا اختي والحجه وانتي يا ام علاء بطلي شويا شغل الكيد والشماته كلكم كنتم زيها اتمنيلها ربنا يعدي ليلتهم علي خير دي مهما كانت وليه زيك زيها، بكرة يكون عندك بنت واللي هتعمليه هيترد فيها”
تتعصب ايمان وترد بغيظ علي سلفها يحيي” في ايه يا ابو عدنان هو انا عملت ايه كنت بساعد مراتك واشيل معاها الاطباق للغرف انا نازله وانتي حصليني يا سوسن سلام”
يضحك يحيي بسخرية من افعال ايمان ويشخط في مراته”
بقولك ايه انا مش عايز مشاكل ابعدوا عن مرات اخويا زياد وبطلوا شغل النسوان اللي بيخرب البيوت بدل ما اوديكي بيت ابوكي وابقي خلي سلفتك تنفعك ويلا غوري علي تحت امي عايزاكم ولما تخلص الليله هخليكي تعيشي ليلة زي ليلة العروسة لو مزعلتنيش وسمعتي الكلام ابعدي عن ايمان وشرها دي حرباية وبتاعة مشاكل وبتكره نفسها وبتغير من الكل وزهرة اختي ماشيه وراها زي الهبله انا والله معرفش اخويا فتحي مستحملها ازاي اهي بالفاه هو كمان وواكله بعقله حلاوة بالدلع
يقرب منها ويضحك بغموض:
ها هتدلعي جوزك وهتبقي عروستي ولا اطلع بعد الليله اتخمد وافوض امري لله ”
توطئ سوسن وشها في الارض ”
اختشي ياراجل عروسة ايه بقي ، احنا قدمنا خلاص ربنا يهنيهم العرسان ،لكن لو علي الدلع هدلعك وزيادة المهم رضاك عليا ياخويا ”
يحضنها يحيي ايوه كده انتي العاقله اللي فيهم وربنا ، يلا بينا عيب اسيب الرجاله واخواتي لوحدهم وياخدها وينزل ويقابلوا امهم في وشهم وهي بتتخانق مع ايمان ”
مفيش فايده فيكي يا ايمان مش هتجبيها لبر بقي طالعه شقه ابو عدنان تتصنتي علي ابني في ليلة دخلته قصدك ايه يا ولية يا ناقصه عايزه تفرحي في عروسته ولا تفضحي ابني وتنادي بصوت عالي يا فتحي يافتحي تعالي لم مراتك وقولها عيب”
يطلع فتحي ويشد مراته ويشخط فيها ”
يا ايمان ابوس ايدك مش عايز مشاكل وبطلي تصغري فيا قدام اهلي اكتر من كده انا زهقت
تصيح فيه امه هو ده اللي قدرك عليه ربنا يا معدول ليها حق تركبك وتدلدل رجلها يلا بقي عوضي ع الله فيك،غور من وشي وانتي يا سوسن اللي بقول عليكي عاقله تسمعي ليها اخص عليكم نسوان ناقصه يلا يا معدول انت واخوك انزلوا علشان تاخدو العشا للرجاله وانتي يا شملوله خدي سلفتك وانزلي ساعدي سلايفك وعمتك في التجهيزات
ينزلوا كلهم يجروا وهي ترفع راسها للسما ربنا يهنيك يا بني ويعدي ليلتكم علي خير”
_____
نعود لزياد ووفاء
بعد ما حملها ووضعها علي السرير ليقع الفستان من علي جسمها يقبلها بشوق ورغبه ولا يستطيع السيطره علي نفسه من حدة شوقه لها لتحاول وفاء ان تبعده عنها وتدفعه قبل ان يتمادي وهو يمد يده ينزع عنها طقمها الداخلي
يعتدل زياد وينظر لها بشراسه بصي بقي من الاخر علشان متعفاش عليكي اهدي كده يا بنت الناس وسبيلي نفسك والله مش هتعبك نخلص الليله بهدوء من غير فضايح وبعدها هاخدك في حضني وده شر لابد منه بس اوعدك هحاول اكون معاكي هادي علي قد ما اقدر وهي ليلة وهتعدي ولما ترتاحي خالص هنعود لحياتنا وهتكوني اتعودتي وهنعيش في سلام
ترفع وفاء جسمها من علي السرير
اخص عليك هو انت كنت بتعشقني ولا بتعشق جسمي هو ده حبك يا زياد متخيلتش هنبدء حياتنا بالتهديد والعنف وانتهاك جسدي قبل حتي ما تهيأني نفسيا
يوطي زياد وشه في الارض ويرفعه وهو يبتسم بحنان انتي علي حق انا بعشقك بس اعذريني شوقي ليكي جنيني بس انا غبي ما انتي معايا طول العمر قومي نصلي الاول وناكل لقمه مع بعض وبعدها هدلعك دلع السنين يا عشق قلبي
تتنحنح وفاء طيب ما ناكل الاول انا جعانه وتقوم تلبس بيجامه وزياد يبص ليها باستغراب ليه البيجامه ما تخليكي كده جسمك يهوس يا بنت الايه ونفسي اكلك اكل
تضحك وفاء وهي تداري جسمها عنه وتكمل لبس بيجامتها وتقوله شكل اخواتك موصينك عليا ثم انا بتكسف مش من اول ليله اقعد معاك عريانه بالشكل ده
اصبر عليا اه انا بحبك بس متعوتش اني مكنش محتشمه قدامك يلا تعالي شوف ماما جهزت لينا ايه علي فكره انا اللي حاشيه الحمام بايدي كل بالهنا والشفا علي قلبك
ياكل زياد من ايدها وعيونه تاكل جسدها بنظرات اشتهاء ورغبه يمسح زياد ايده كفاية مش هينفع املا معدتي انا عريس قومي نصلي وانا هفهمك الليله بتمشي ازاي ومتقلقيش مش في دماغي اللي قالوه ليا من دبح القطه والكلام الفاضي ده الزواج عشرة ومودة وانا كنت غبي في طريقة معاملتي ليكي بس بسبب اشتياقي ليكي يلا اتوضي علي ما اغير بدلتي تتلجلج وفاء وتوطي وشها في الارض”
مش هينفع اصلي معاك
يبصلها زياد باستغراب ليه مش بتعرفي تصلي ولا ايه انا اللي هصلي بيكي يلا يا حبي نفسي اخدك في حضني
تبعد عنه وفاء ولا دي كمان هتنفع انا اسفه يا زياد انا عندي عذر ومش هينفع تلمسني كمان”
ينظر لها زياد بعيون تتطاير منها شرارة الغضب ترعبها”
نعم يا روح امك يعني ايه مراتي وحلالي ومقدرش المسك وايه العذر ده”
تبلع وفاء ريقها بصعوبه انا في الميعاد الشهري الطبيعي اللي بيجي لكل البنات فاهم وربنا حرم عليك تلمسني او تقرب مني ” قال الله تعالى ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) وكلها اسبوع واكون كلي ملكك
يقف زياد مصدوم وعينه تخرج من مقلاتيه مش مصدق نفسه والحزن والهم يتمكن منه ويصيح بغضب ”
نعم نعم ياسواد ليلتك يا زياد ياطين الطين والهباب علي سنينك وعلي سنيني السودة ضيعتي الليلة يا وفاء ربنا يسامحك انا مش طايق نفسي هطق من جنابي”
ويصرخ فيها ويسالها”وامك عارفه اللي بتقوليه ده وليه ماحدش اتنيل وقالي علشان افهم راسي من رجلي”
يعني كنت قاعد في الزفه مختوم علي قفايا والكل بيضحك علي خيبتي القوية وربنا ما يحصل انتي بتكذبي عليا ليه كده يا وفاء دا انا بحبك طيب بلاش الليله لكن وحياتي عندك بلاش تكسفيني قدام اهلي الصبح انا فضيحتي هتبقي بجلاجل وحياة اللي خلفوكي وغلاوتي عندك قولي انك خايفه وبتضحكي عليا ياسوادي عليا وعلي سنيني”
تجلس وفاء جمبه وتطبطب عليه محتارة ”
طيب انا اعمل ايه هو بايدي ثم اقولك ازاي علي حاجه زي كده واحنا لسه كاتبين الكتاب النهاردة اتكسفت طبعا منك”
يحط زياد راسه بين ايده وهو شايل هم الدنيا ويرفع عينه لوفاء وهي محمره بالدم من الدموع المحبوسه فيها لشعوره بالخذلان وكسرت نفسه في ليلة دخلته”
خلاص يا وفاء مش مهم العمر قدمنا طويل ، قومي شيلي الاكل وتعالي في حضني انام بقي واتوكس علي وكستي ”
تبعد عنه وفاء وتقوله بخجل وحياء” مش هينفع انام في حضنك دي اول ليله لينا مع بعض صعب انام في حضنك وغريزك متتحركش ولو الشيطان دخل هيدمرك انت نام علي السرير وانا هنام في غرفة الاطفال او علي الكنبه معلش اتحملني هو اسبوع وانت السبب لولي استعجالك كنت قولتلك ناجل بس انت خفت ادخل الكليه وبابا يرفض يتمم الجوازه غير لما اخلص كليه واصريت ادخل واكمل في بيتك وانا مرديتش ارفض وغصبت علي بابا لحد ما وافق وخلاص بقيت مراتك كلها ايام وتكمل فرحتك بيا ولا ايه”
نظر إليه بحسرة وقلة حيله وقال:
اه ايام هتبقي زي اختي بحضني ادخلي نامي يا وفاء وانا هدخل اخد دش اهدي جسمي بيه من النار اللي ولعه فيه
وياخد منشفته ويدخل الحمام ”
وهي تفرد طولها علي السرير تحاول تنام يخرج زياد ويدخل اوضة الاطفال ينام ونص ساعه ويرجع للحمام ياخد شاور تاني وثالث تخرج ليه وفاء له وتسأله بغضب” هو في ايه دي خامس مره تستحمي كده هتاخد برد وجسمك هيبوش من المية حرام عليكي نفسك ايه الداعي لكل ده”
يصيح فيها زياد ما انتي متعرفيش اللي بيا ايه اخواتي واصحابي عملوا معايا واجب علشان اتشجع ، وكله طالع عليا مولع جسمي ومش عارف اطفي النار اللي ولعه فيا اعمل ايه ادبحك ولا اعصي ربنا سبيني في حالي بقي وكفاية اللي بيا
تبكي وفاء وتحضنه ”
اسفه يا زياد مكنتش اعرف بس انتي ليه تاخد الحاجات دي انت متعلم وعارف ان ليه ضرر عليكي وانت لسه شاب وصغير يعني لسه بخيرك”
يحضنها بقوه حتي يطفي بحضنها جزء من النار المشتعله في جسمه لكنها تزيد ليبعدها عنه”
وانا كنت اعرف منين انك هتخميني ويكون عندك عذر وكمان معرفش تاثيره طلع جامد طحن انا عندي استعداد اهد الهرم وابنيه سيبيني والنبي يا وفاء الله لا يسيئك ويدخل ياخد دش للمره الخمسه ولما يخرج يلاقي اذان الفجر بياذن يلبس جلبيته ”
انا هخرج اصلي في الجامع يمكن جسمي يهدي من النار اللي فيه ، تمسك فيه وفاء ”
يافضحتي بتقول ايه يا زياد انت عايز اهلك يكلو وشي ولا اصحابك خليك هنا رايح فين”
يشيل زياد ايدها عنه متقلقيش الليله خلصت من بدري وكلهم اكيد ناموا تعبانين وانا رايح بيت ربنا مش طفشان سيبيني بدل ما ااذيكي وااذي نفسي روحي نامي انتي”
ويخرج ويسيبها وتدخل وفاة اوضتها تبكي بحرقه وتتصل بامها اللي ترد عليها من اول رنه” ها طمنيني يا بنتي رفعتي راس ابوكي واخوكي ولا حصل ايه”
تتنهد وفاء ” لا يا ماما محلصش بينا حاجه وياريت متجيليش بدري احنا لسه هنام اصل لما رجعت لقيت عندي العذر الشهري” تخبط امها بايديها علي صدرها ” يامصيبتي
وليه معرفتنيش كونا اجلنا وازاي عليكي العذر الشهري وكان عليكي الاسبوع اللي فات يوم ما جبتي الفستان بت يا وفاء في ايه طمنيني يا بت لا البس واجيلك دلوقتي”
تنفخ بضيق”
والله ما في الاسبوع اللي فات كانت من القلق وجت يوم بس لكن دي ميعادها وزياد اتفهم المهم متبلغيش حماتي بحاجه وانتي جاية مش عايزاهم يخدوني لبانه في لسانهم حتي زياد مش هيعرفهم حاجه يلا سلام بقي”
وتقفل وتخرج للبلكونه تنتظر زياد وتشوفه راجع بعد ساعه وهو دايخ تقول في سرها سامحني يا زياد بس دي حرب بيني وبينهم ولازم حد ينتصر فيها ولو قولتلك اني بكذب عليك هخلق بيني وبينك مشكله اكبر من عدم الثقه انا لازم اتمسك بكدبتي لحد ما اوصل لهدفي”
يدخل عليها زياد ويلاقيها جت جري وارتمت بحضنه يبعدها عن صدره ويمسح دموعها” مالك يا بيبي الحمد لله لما صليت وقعدت في الجامع جسمي هدي انا بحبك يا بت وقلبي اختارك قبل عيني وكفاية انك هتباتي معايا تحت سقف واحد ولما ربنا يأذن هتروحي مني فين هتعوضيني وزيادة ولا ايه يا قلب زياد من جوه واسمعي دموعك دي مش عايز اشوفها تاني ويلا سبيني بقي لتولعي جسمي تاني وانا جتتي مش خالصه ويقبلها لتتعمق قبلته من شوقه لها ويدفعها بقوة قبل ما يفقد السيطرة علي نفسه ويدخلها اوضة النوم ”
نامي واقفلي الباب عليكي لاتجنن واجي اخدك في حضني واللي يحصل يحصل”
تقبله من خده لا مش هقفل الباب لاني واثقه فيك تصبح علي خير يا عمري كله بحبك يا زيكووو ”
وفي الصباح البيت كله يصحي ويبدءوا السلايف في تجهيز الفطار للعرسان وتحيه تبص لزهرة” هي ام مجدي مجتش تطمن علي بنتها ولا جت محدش خد باله”
تضحك مرات سراج” ياما خلاص بقي دي موضه قديمه تلاقيها طمنتها بالتليفون انا حسا بحركه فوق لحد بعد الفجر”
يعني كانوا سهرانين طول الليل اكيد طمنت امها وهيجوا وقت ما يصحو ” تبصلها تحيه بغيظ يعني المعدول ابني طمن حماته ومطمنش امه عليه قومي فزي هاتي صينية الفطار وحصليني لما اشوف المعدول عمل ايه مع المحروسة”
وتطلع تخبط علي ابنها مرة واتنين ” تتفزع وفاء وتقوم تجري علي اوضة الاطفال تصحي زياد وتقوله الحق امك علي الباب يبصلها زياد ويقولها……””
بقولك ايه انا هدخل اوضة النوم وانتي افتحي ليها ” امي هتقفشني وهتعرف اني اتوكست انتي متعرفهاش من نظرة واحده ليا هتجيب قراري ومش هتبطل اسأله”
يلا روحي واوعي تبيني حاجه ليها فاهمه ولا لاء”
تكشر وفاء وترتعش وتروح تفتح الباب وتلاقي حماتها في وشها ”
تزغرط وسلفتها عديله تزغرط وتبصلها امه بريبه بت يا وفاء هو فين زياد وانتي ماشاء الله عيني بارده عليكي فيكي صحه وعافية هو ابني ……
☆☆☆☆●●●●●●☆☆☆☆☆☆

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *