روايات

رواية انت لي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي البارت الثامن والثلاثون

رواية انت لي الجزء الثامن والثلاثون

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة الثامنة والثلاثون

جذب يوسف إريك تون من عنقه بخشونه، إياك أن تذكر اي كلمه من ذلك أمام الجنود يا إريك تون، ثم فكر لدقيقه قبل أن يقول، إريك تون تناول طعامك، لديك مهمه اخيره ستقوم بها من أجلي، تزمر إريك ورفع يده فوق كتفه وهو يقول بنبره أقرب للبكاء لماذا أنا كل مره؟
وقال يوسف لأنك قائد كتيبة الاستطلاع اللعينه، محارب الثيران، رفيق رحلة الالف ميل.
احنى اريك تون رأسه بخنوع وهو يستجدي هيترا لقد قلت ذلك لحظة انفعال لا أكثر.
لكن يوسف وضح ان تلك المهمه بالذات لا يصلح له إلا شخص بذكاء وعبقرية إريك تون.
رفع إريك تون صدره وقال إنا مستعد للموت من أجلك يا قائد، اختلت هيترا بيوسف محاوله ان تفهم ما ينتوي فعله، انتهز يوسف تلك الفرصه وضمها لصدره وغمرها بالقبل ولم تمانع هيترا بل جذبته تجاه قبو قلعة اوتاخ العظيمه وهناك تمت طقوس الزواج المعتاده.
عاد يوسف اكثر نشاط وحيويه، كان قد وضع التميمه فوق صدره بينما علق سيف البارق بحزامه، صعد أسوار قلعة اوتاخ ووضع يده فوق التميمه ليخفي شعاعها، خارج القلعه كانت قد تجمعت جيوش الشر مئات الالاف منها.
حيوانات بأشكال مرعبه تطوف حول أسوار القلعه، اذا تمكنا من الصمود حتى عودت إريك تون اعتقد ان لدينا فرصه.
حتي تلك اللحظه لم يكن يوسف قد أخبر اي شخص عن خطته، كان يلف داخل أسوار القلعه ويعاين نقاط معينه وجند الجان يرمقونه بسخريه.
كانت مهمة إريك تون تقتضي الالتفاف خلف معسكر العدو حيث توجد قريه مشهوره بصناعة أشد انواع الزيوت قابليه للاشتعال، ان يحضر اكبر كميه ويعود في وقت لا يتعدى يومين.
اصطحب إريك تون معه مجموعه من الفدائين وتسلل بين دروب الجبال دون أن يخبر احد عن وجهته كما طلب منه يوسف.
عندما وصل القريه أدرك ما يستطيع تيكن ان يفعله، كانت كل منازل القريه محترقه، واجساد أهلها معلقه على الأشجار والغربان تكوم حولها.
قصد إريك تون المكان الذي حدده يوسف وحمل براميل مملؤه بالذيت دون أن يتعرض طريقه اي شخص.
كانت مهمه سهله على غير المتوقع، وصل إريك تون القلعه وطلب منه يوسف ان يخفى براميل الزيت بحيث لا يعرف مكانها اي شخص، ساعدته هيترا على اختيار مخباء مهجور لا يعرفه احد غيرها.
كانت جيوش تيكن قد بدأت مهاجمة القلعه، ذلك الوقت قاد يوسف جند الإنصاف للدفاع عن قلعة اوتاخ، قال لهم يجب ان تحمي أسوار اوتاخ حتى يختفي القمر مهما كلفنا الأمر.
دافع الانصاف عن أسوار القلعة بكل قوه وتكبدو خسائر مهوله مع ذلك لم ينجح اي جني باختراق دفاعات القلعه.
كانت قد مضت ثلاثة ليال عندما بدأ القمر يختفي ويرحل وحل الظلام، ظلام أبدى تغمره ندف ثلج تكاد تجمد الجسم.
طلب يوسف عقد اجتماع شامل لقادة اوتاخ وملكها والد هيترا، تحدث بصوت مسموع حتى يصل لك اذن، قال الليله سنخرج لمحاربة تيكن خارج أسوار القلعه، أن لقائنا داخل أسوار القلعه هو بمثابة كون بطيء.
أعترض البعض ووافق البعض لكن يوسف كان قد اتخذ قراره والانصاف خلفه يدعمونه.
هبط ظلام تلك الليله المنتظره ومعه اوقدت نار جيش العدو، آلاف بقع النار ظهرت خارج أسوار القلعه، ولاحظ يوسق حركه غير معتاده خارج أسوار القلعه، من بقعه مخفيه راقب جند تيكن والذين كانو يقومون بدوريات مستمره أمام بوابة القلعه منتظرين اي هفوه او صوت انين باب يفتح.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *