رواية حكاية سما الفصل الرابع 4 بقلم سما أحمد
رواية حكاية سما الفصل الرابع 4 بقلم سما أحمد
رواية حكاية سما البارت الرابع
رواية حكاية سما الجزء الرابع
رواية حكاية سما الحلقة الرابعة
عبد الرحمن: مروة زى اختي انا عايز اتجوز سما
والدة مروة : سما ؟؟؟ انت واعي بتقول اي يا عبد الرحمن سما رد سجون
وقتها عبد الرحمن استغرب من رد فعل والدة مروة لأنه كان مُتوقع رد فعل مختلف
عبد الرحمن: انا بحب سما من وقت ما كنا صغيرين وهي اكيد لاحظت ده ولما كنت ناوى اخطبها حصل الى حصل بس دة مغيرش نظرتي فيها انا عارف انها دخلت ظلم والمفروض حضرتك تشجعي بنتك انها تتحسن مش تسوء حالتها اكتر دي ممكن توصل للإنتحار
والدة سما بصت بطريقة خبيثة وفكرت وقالت
والدة مروة: يعني لو حالتها ساءت ممكن توصل انها تموت نفسها!
عبد الرحمن: اة هي دلوقتي نائمه وانا هاجى اطمن عليها وبردو انا عايز اتقدم ومش هتنازل عن رأيي سلام يا طنط.
قفل الباب وسابها فى نار الغل وهي بتموت بسبب الغيرة بس ابتسمت ابتسامة عريضة وقررت تخلص من سما بس بطريقة تبان طبيعية كأنها انتحار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مروة في الشركة
منى زميلة مروة : مروة اي يابنتي فينك دة المدير بيسال عليكي من الصبح
مروة : ربنا يستر
دخلت المدير وكان شكلوا مديق والعفاريت بتبص فى وشة
بص لى مروة بطريقة كلها جد وقال
المدير : بصى يا مروة انا لم سألتك عن الملف الأزرق قولتي انه في مكتبك ابعت سلمى تجيبوا ملقتهوش لا وكمان يتنشر خبر ان أختك خرجت من السجن وانتي قولتي إنك وحيدة
مروة بارتباك: حضرتك انا الملف حطاه بإيدي في المكتب قبل ما امشي على طول وكمان انا مليش اخوات حضرتك دي كدبة و اشاعة
المدير : بصي يا مروة انا مش عايز كلام كتير مخصوم منك شهر وكلمه زيادة هتترفدي فاهمة انا مش عايز اضرك عشان انتي موظفة كويسة بس توصل إنك تكذبي لا وقتها بقى هعاقبك ودة عقابك يلا روحى مكتبك
خرجت مروة وهي بتعيط وجواها حقد من سما زاد عن الأول بس حاولت تعرف مين إلى خد الملف من مكتبها وعمل فيها الملقب دة
راحت غرفة المرقبة وإدت للراجل فلوس عشان يرضي يدخلها وتشوف الكاميرات بتاعت يوم اول امبارح واتصدمت انها صديقة عمرها ليلي
جات تنقل الموضوع دة لقت فجأة كل حاجة اتمسحت والكاميرات مفهاش حاجة
حست بدوخة وفجأة أغمي عليها في الأوضة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند والدة مروة
سما: اه راسي ماما يا ماما
والدة مروة: اه ياحبيبتي انا جايه
دخلت عليها والدة مروة بكوباية عصير تفاح شربتها سما وفجأة حست إنها مش قادرة تاخد نفسها وفجأة حست إنها هتموت حاولت تستنجد بوالدتها وفجأة لقتها بتخنقها لحد ما تموت
صحيت سما مخضوضة من الحلم حاولت تاخد نفسها براحة وأنها تشرب ميه جنبها وطلعت برة شافت الى صدمها
سما : ماما انتي بتعملي اي هي وصلت لحد كده
والدة مروة: ياحبيبتي انا جبتوا عشان عرفت انه معمولك عمل ولازم نعرف هو فين
سما: عمل ؟!
والدة مروة: اهو العمل دة مش هيروح غير لم تشربي العصير دة
جات تشربوا بس افتكرت الحلم إلى شافتوا
بس خبط الباب وشافت شخص مش متوقعة تشوفه
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية سما)