رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم سما أحمد
رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم سما أحمد
رواية حكاية سما البارت السابع
رواية حكاية سما الجزء السابع
رواية حكاية سما الحلقة السابعة
حاسسسسب
حاولنا نتجاوز العربية وفجأة لقينا شجرة قُدامنا وخبطنا فيها
سما: آه راسي، مروة انتي كويسة؟ مروة!!
لفيت ورا، لقيت مروة مخبوطة على دماغها ومُغمى عليها وعمو يوسف مُغمى عليه وسايح في دمه
حاولت أخرج من العربية وأنا ذراعي مش قادرة أحركه، قررت آخد تليفون عمو يوسف عشان أتصل بالإسعاف
وفعلاً وصلت سيارة الإسعاف وقدروا يطلعونا من العربية وعمو يوسف كان فقد دم كتير
روحنا المُستشفى والدكاترة قدروا يوصلوا لِـ فصيلة دم عمو يوسف وأنا إيدي اتجبست وراسي كان عليها شاش
ومروة فضلت في العمليات ساعة ونص جوا وفجأة الدكتور طلع من الأوضة وكان متضايق
سما: يا دكتور طمني هي أختي بخير؟
هي بقالها ساعة جوا
الدكتور: بُصِّي أنا مش عارف أقولك إيه بصراحة أختك تعرضت لخبطة جامدة في دماغها كانت النتيجة ارتجاج في المُخ بس حاولنا نساعدها
وبص على الأرض وقال بكُل حُزن
الدكتور: أختك دخلت في غيبوبة ادعيلها تقوم بالسلامة
عيطت وانهرت وأنا شايفة أختي خارجة من الأوضة مش بتتكلم ولا بتتحرك
حسيت كأنِّي فقدت قطعة من روحي، جُزء مني بيتلاشى ومش عارفة أعمله أي حاجة
روحت لِـ عمو يوسف أطمن عليه والحمدلله كان كويس
عمو يوسف: هي فين مروة؟
سما: مروة دخلت في غيبوبة نتيجة إللي حصل يا عمو، أنا السبب ياريتني سبتها مع أُمها ياريتني
عمو يوسف: انتي مش ذنبك على فكرة
إهدي بس وكُل حاجة هتتحل
ببص علي تلفوني لقيت رسالة من مجهول مصورلي مروة وهي في العناية وباعت إيموجي ليه علاقة بِـ الموت
وببص لقيت كُل الدكاترة بيجروا على العناية، جريت بسُرعة وأنا مش مُهتمة بعمو يوسف
دخلت العناية وأنا بشوف كُل الأجهزة بتصفر والدكاترة بيحاولوا ينعشوا قلب مروة من تاني عشان تفوق والقلب يرجع يدق من تاني
الدكتور: هو إيه إللي حصل خلى القلب يوقف بالطريقة دي؟! كأنَّها خدت سم ولا حاجة
المُمرضة: مش عارفة يادكتور أنا شوفت حد بس مركزتش أوي كان معاه حُقنة افتكرته حضرتك
الدكتور بعصبية شديدة: وانتي فاكرة إن كُل شخص لبس بالطو يبقي دكتور؟!! إنتي مش مستوعبة إن دي أرواح ناس محسوبة علينا، إنتي إيه ياشيخة، مخصوم منك شهر، يلا إمشي من وشي أحسنلك
مشيت المُمرضة ولقيت نفس الرقم بعتلي رسالة بيقول فيها
إن دي كانت بس قرصة ودن عن إللي هيحصل فيها لو مرجعتش مروة لِـ أُمها
جمَّعت نفسي و روحت لِـ عمو يوسف وقولتله إنِّي عايزة أعمل بلاغ
عمو يوسف: بلاغ في مين؟
سما: عن أُم مروة، عشان تبقي تفكر تأذي بنتها تاني
عمو يوسف: معاكي دليل طيب
خليت عمو يوسف يشوف الرسالة وخدت تليفونه وطلعت نمرة الشرطة
وقتها عمو يوسف بياخد التليفون منِّي وقال هيبجلك حقك لكن الأول لازم نعرف مين ده وإزاي قدر يوصل لِـ أُختك، طالما وصل ليها يبقي سهل يوصل تاني
سما: طب نعمل إيه؟؟!
عمو يوسف: نهرب
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية سما)