روايات

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم سما أحمد

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم سما أحمد

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم سما أحمد

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم سما أحمد

حكاية سما
حكاية سما

رواية حكاية سما الحلقة السادسة

مروة: مين دي اللي بنت الخدامة؟
والدة مروة: أنتِ بتصدقي الكلام دا يا حبيبتي؟
عمو يوسف: سما يا مروة ودي الحقيقة اللي أمك خبتها عليكِ عشان تسمح لأختك أنها تدخل السجن بدل منك عشان يضيع من عمرها سنتين في تهمة هي بريئة منها
مروة بصت لأمها وهي بتحاول تكدب اللي بتسمعه …
عمو يوسف: تعالي وأنا هقولك الحقيقة كلها
قعدت وعمها بيشرح الحقيقة وهي بتحاول تستوعب.
عمو يوسف: دلوقتي لما والدك رجع القاهرة بعد سفر سنتين كان متجوز خدامة كانت بتشتغل في بيت المدير بتاعه في الشركة وهو حبها رجع بس للأسف كانت هي ماتت وقابل أمك و اتجوزها كانت أمك لسة مطلقة من جوزها الأول وكنتِ لسه سنة اتجوزو وهي ربتك وربت سما بس خدت كل فلوس أخويا ودمرته ومات بقهرته كنتِ لسه في أولى ابتدائي كانت أكبر منك بسنه وقتها بانت والدتك على حقيقتها وعملت سما أنها دائما تضحي عشانك وقتها للأسف كان لازم أسافر أمريكا عشان الشغل هناك وبعدها بقى معرفتش أوصل ليكم عشان أمك نقلت من الحي لحي تاني حاولت أوصل ليكم والحمد لله وصلت
بعيون غرقانة في الدموع
مروة: وليه ماما تعمل كل دا؟
عمو يوسف: عشان تحس أنها قدرت تنتصر على الرجل الوحيد اللي حبها أنا رجعت عشان آخد سما معايا عايزة تنوريني بيتك ياحبيبتي القرار قرارك!
مروة: هي سما فين؟
عمو يوسف: سما حاولت تموت نفسها بعد اللي عملته أمك فيها دلوقتي جابت دجال وحاولت تعملها سحر عشان تموتها بس هي دلوقتي نايمة.
مروة: أنا آه مش بحب سما لكن عمرها ما وصلت معايا إني أفكر كدا أنا مش بحبها لأنها قتلت حبيبي
عمو يوسف: حبيبك اللي صورك في الأوضة وأنتِ بتغيري هدومك وبعت الفيديو لأختك عشان كد مات
مروة وهي بتحاول تستنجد بأمها عشان تتكلم وهي باصة في الأرض
مروة: ماما أيه الكلام دا ما تتكلمي!!
عمو يوسف: أنا بقولك الحقيقة أختك قالتلي كل حاجة كانت بتكلمني في السجن صدقيني سما ضحت بنفسها عشان تحميكِ!
كان عندها تاخد إعدام بس متخليش حاجة تلمسك!
مروة: أنت بتكدب صح؟
عمو يوسف: لو بكدب كانت أمك اتكلمت كانت كدبتني!
مروة: أنا عايزة أشوف سما عايزة اتكلم معاها
عمو يوسف: هي نايمة دلوقتي وهتصحى وهتيجي معايا القرار قرارك وأنا مستنيكِ
دخلت أوضتها وهي بتموت من العياط لأنها طول الوقت عاشت في كذابة ملهاش نهاية وكان المصدر الكهف اللي مطلعش أمان طلع كله وحوش مستنية الإذن عشان تهجم وتخلص علينا
طول عمري بحس انها الأمان بالنسبة ليا، أول مرة إحساسي يكدب، ليه عملت كدا؟ استفادت إيه؟ لما فارقتنا معقول كل دل مفرقش معاها إحساسي كل اللي كان مهم وقتها إتها تبعد سما عني بأي طريقة يارب يارب أنت اللي عالم باللي جوايا يارب الحل من عندك يارب
وقتها جاء تلفون لمروة من زميلتها في الشغل
مروة: الو أيوة يا سلمى عملتِ إيه؟؟
سلمى: ماتخافيش أنا لاقيت الملف عندها بس هي حاطاه في درج وقافلة عليه ومش عارفة أفتحه!
بصي، الحل أنك تاخدي المفاتيح بتاعتها ونعمل نسخة يمكن وقتها نعرف نفتحه!
مروة: حاضر هبقى أشوف شكرًا يا سلمى سلام.
قفلت وأنا لسه بحاول أقوم على حيلي وفجأة سمعت صوت سما برا
جريت بسرعة أول ما شوفتها حسيت بقسوة أمي عليها وهي إزاي قدرت تواجهه كل دا عشان خاطري وعشان بتحبني
اترميت في حضنها وقعدت أعيط من اللي أنا فيه، وندمت على كل لحظة كره وغل حسيت بيها ناحيتها وكانت السبب أمي!
طلبت من خالي يستنى …
روحت لميت شنطتي وكل هدومي وحاجاتي وهروح أعيش معاهم!
أعيش مع اللي هيقدر يحميني مش يضرني!
يكون مصدر أماني مش يضرني.
ماما شافت الشنطة واتصدمت إني كمان هسيبها وحاولت معايا بس أنا خالص بقيت شايفة البيت دا غابة وأنا مليش مكان فيها
نزلنا روحنا ركبنا العربية مع بعض واتحركنا للبيت مع خالي
قعدت أعيط وطلبت من سما تغفرلي وأني مكنتش أقصد بس هي سامحتني
وقعدنا نتكلم مع بعض وفجأة لقينا نور
كبير من عربية داخل علينا
حاسسسسسسسسب

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية سما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *