روايات

رواية حوريتي الغاضبة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حوريتي الغاضبة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حوريتي الغاضبة البارت الثاني

رواية حوريتي الغاضبة الجزء الثاني

حوريتي الغاضبة
حوريتي الغاضبة

رواية حوريتي الغاضبة الحلقة الثانية

_مقدرتش تقوله ان جوزها شك في نسب ابنه وعمله اختبار ابوه …لانها عارفه ان جدها بيحب هشام جدا وكمان علشان جدها راجل كبير في العمر خايفه عليه من الانفعال .. مسحت دموعها بعد حزن شديد وقالت النصيب خلص لحد هنا يا جدي

جدها بصلها بزهول وقال نصيب ايه اللي خلص بالسهوله دي ..ده انتو روحكم في بعض طب حتى فكري في حتت اللحمه الحمراء اللي على كتفك ده

حوريه حضنت ابنها جامد وقالت ما حدش ليه دعوه بيه ومحدش هيقدر ياخده مني ده ابني انا وبس… انا تعبانه وعايزه انام يا جدي عن اذنك

قالت كده وسابته قاعد يبص لطيفها حزن وحيره ومش عارف ايه اللي حصل
بعد شويه كان هشام وصل المزرعه بتاعة جدها و دخل لها لقى جدها قاعد بحزن..ارتبك جدا وخاف لا تكون حوريه حكيتله على اللي حصل قال بحرج السلام عليكم

عبد الصمد اتنهد ورد التحيه وهشام راح قعد جنبه وقال جدي حوريه هنا مش كده

عبد الصمد قال بحزن هتكون فين غير هنا ممكن بقى تحكيلي ايه اللي حصل بينكم لدرجه انها تيجي لحد هنا لوحدها لانها منشفه دماغها ورافضه تحكيلي اي حاجه

هشام اتنهد بارتاح وقال ..ابدا يا جدي ما فيش ابدا اتخانقنا عادي انت عارف انا ببقى عصبي شويه بس انا هصالحها والله

عبد الصمد بص للخدم علشان يطلعو
وفعلا طلعو وهو بص لهشام وقال اسمع يا هشام انت سامع نفسك طبعا بتناديني بايه بتقولي يا جدي وانا فعلا بعتبرك من اولادي …انا ربتك مع ابوك الله يرحمو كتف في كتف صاحنا كنا زي الاخوات ولولا اني بحبك للدرجه دي مكنتش اقبل اجوزك حوريه وتسافر بيها ولا استامنك عليها بالطريقه دي …لكن دي كمان بنت ابني اللي ربيتها على اديا وحوريه ما ترجعش كده لوحدها الا اذا كان في مشكله كبيره مش مجرد خناقه عاديه فاحكيلي علشان اساعدك

هشام اتنهد بحزن و نزل راسه في الارض وقال قلت لك ما فيش صدقني… ممكن اطلب منك طلب

عبد الصمد اتنهد وقال اتفضل
هشام قال بحرج… ممكن اقعد في ضيافتك لحد ما اهديها شويه اعتبروني ضيف
بقلم…زهرة الربيع
عبد الصمد اتنهد وقال..انا بعتبرك صاحب مكان بس الموضوع ده بما انكم متخانقين اكيد هيتضايقها مع ذلك ما اقدرش ارفض طلبك انك تقعد في ضيافتي البيت بيتك

هشام ابتسم بسعاده وقال …شكرا يا جدي انا هصلح كل حاجه اوعدك ..هيه فين دلوقتي

عبد الصمد قال ..في اوضتها اطلع لها وحاول تصلح اللي عملته ..انتم معاكم طفل صغير

هشام طلع على اوضه حوريه و اخذ نفس عميق ويحاول يهدى علشان يعرف يكلمها ويسيطر عليها وكان الباب مفتوح شويه فدخل وقفلو وراه بص في الاوضه كانت حوريه مش موجوده وكان ابنهم على السرير قرب منه بابتسامه وقال ازيك يا بطلي انا اسف على اللي عملته معاك ..بس انت كمان غلطان يعني جاي شبه امك الخالق الناطق كونت جيب اي ملامح مني يعني

في الوقت ده خرجت حوريه من الحمام بحزن شديد وهي بتنشف شعرها بس اتصدمت لما شافت هشام قدامها وقالت بغضب..انت ايه اللي جابك هنا ولك عين تيجي ورايا كمان.. امشي اطلع بره امشي اطلع بره حالا

هشام بصلها بدموع وقال حوريه خلينا نتفاهم انا عارف اني غلطت حقك عليا

حوريه قالت غضب شديد .. انت لو ما طلعتش من هنا انا هنزل لجدي واقوله على كل حاجه هاقوله على اللي انت عملته معايا ابقى وريني ازاي هتقدر تتأسفلو هو كمان

قرب عليها وقال بدموع..حوريه انا ما ليش غيرك انت عارفه كده كويس انا اخيرا بقالي دنيا من بعد ما انت دخلتي حياتي ما ترجعينيش مشرد تاني حاولي تنسي اللي حصل كانه ما حصلش اصلا هنعيش من اول وجديد هنربي ابننا حوريه ده ابننا اللي حلمنا بيه سنتين

بصتله بغضب شديد ودموع وقالت…كنت قول لنفسك الكلام ده قبل ما تقول عليه مش ابنك قبل ما تصدق ناس انت عارف كويس هما عايزين ايه

اتنهد وقال انتي مش هتقدري اللي انا حسيت بيه احنا بقالنا سنتين بنحاول نجيب طفل ومش عارفين تقومي تسيبي البيت وتسافر وتغيبي تسع شهور وترجعي بطفل وتقولي لي ده ابنك يعني طبيعي اشك و

بس قاطعتو وقالت بسرعه.. لا لا لا مش طبيعي لا مش طبيعي ابدا وانت اصلا مشكتش لوحدك كده تمام .. قبل ما نرجع بيتكم قضينا ثلاث شهور سوا في الجونه فاكر ولا لا كانو اجمل ثلاث شهور في حياتنا وكنت مبسوط وطاير بمازن الشك بقى يا حبيبي ابتدا لما رجعنا بيتكم..عرفت بقى فجاه ممكن يكون الطفل ده مش ابنك وطبعا بسبب مرات عمك الحربايه الي انت عارف كويس قوي انها عايزه اتجوزك بنتها وبتكرهني من اول يوم دخلت فيه البيت.. قالت لك خد هنا يا هشام تعالى معقوله مراتك اللي ما بتخلفش .. فجاه كده تيجي من عند امها تقولك ده ابنك تقوم تصدق …ونزلت دموعها بحسره وقالت يقوم جوزي الي بيوثق فيا وبيحبني يقول لها تمام يا مرات عمي هتاكد بنفسي واعمل تحليل ابوه للطفل هتاكد من الطفل واشكك في امه مش ده اللي حصل يا هشام بيه

نزلت الدموع من عينه وقال لا لا مش بالظبط مش بالظبط انا ما انكرش تمام هي فعلا قالتلي احتمال الولد يكون مش ابنك ..بس انا فكرت من نفسي يعني احنا ما كناش بنخلف يا حوريه ورحنا دكاتره كتير وانتي لما مشيتي كنتي زعلانه مني ومشيتي من غير ما تعرفيني مكانك كنت باتصل عليكي وما كنتيش بتردي وما عرفتش اوصل لك خالص لما رجعتيلي و معاكي مازن وقولتيلي انك كنتي عند والدتك و انك عرفتي بحملك بعد ما مشيتي فرحت جدا ومفكرتش في اي حاجه و زي ما انتي قولتي عدوا علينا ثلاث شهور كانوا اجمل ثلاث شهور في حياتي كنت مبسوط بيكي وبمازن

وبعد عنها شويه وقال بدموع..بس بعد كده لما هيه قالتلي انا..انا فكرت انو مستحيل تعملي كده..بس كمان الشيطان لعب بدماغي وبقيت افكر ليه ما اتصلتيش بيا وقولتي لي انك طلعتي حامل ليه استنيتي لحد ما ولدتي في 1000 سؤال اتكرر في دماغي ما عرفتش الاقي سبب مقنع

بس حوريه قالت بدموع..السبب الوحيد للي حصل ان انت ما حبتنيش اصلا لو كنت حبتني كنت اتيقنت اني مستحيل اعمل حاجه زي دي سواء متجوزه او مش متجوزه …ولازم تعرف سواء انت او مرات عمك او بنت عمك او كلكم على بعض كده مش فارقينلي خالص انا دلوقتي هعيش علشان اربي ابني يا ريت يا ريت كده اتمنى منك انك تروح تشوف مصالحك وتشوف شغلك اللي وراك وما اشوفش وشك هنا تاني ابدا لان فكره اني ارجع لك انساها شيلها من دماغك

هشام اتنهد بياس منها وقال ..بس انا مش هسيبك يا حوريه انت مراتي ومش عايز غيرك من الدنيا انتي وابني ومش هسيبك تغلطي زي ما انا غلطت وتهدي بيتنا

قالت بسخريه شديده… بيتنا ده ابقى افتكر ديما ان انت اللي هديته وافكر وقت ما خدتني علشان نعمل التحليل.. افتكر انك قولتلي لو موافقتش نعمله ابقى باثبتلك انه مش ابنك واني خايفه…. يلا يا هشام باشا روح شوف اهلك البشوات وعيلتك المرموقه خلاص كده الف مبروك عليكم ..انا خلاص من انهارده مش مراتك الطفل ده انت مش هتشوفه علشان ده مش ابنك انا بعترف لك اهو ده مش ابنك ما تصدقش التحاليل

قالت كده وفتحت الباب وقالت..اتفضل عايزه اريح

هشام اتنهد بحزن شديد ووقف قصادها بالظبط وقال انا غلطت قوي بس ندمت ومستحيل اكرر الغلط.. طلاق مش هطلق ..وكمان مش همشي من هنا انا ضيف جدك اذا حابه تتعبيه وتحكيله الي حصل روحي انا مش همنعك ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حوريتي الغاضبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *