روايات

رواية زهرة الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور شريف

رواية زهرة الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور شريف

رواية زهرة الحب البارت التاسع عشر

رواية زهرة الحب الجزء التاسع عشر

زهرة الحب
زهرة الحب

رواية زهرة الحب الحلقة التاسعة عشر

رجع الجد و هو أيده بترتعش من الصدمة بسمة عملت حادثةةة :ـ
وقعت كوباية المياة من زهرة انت بتتكلم جد يا جدي !!!
نزلت دمعه من عيونه .. و فقدت الطفل
وقع الجد ف الأرض بيأس وهي خارجه من القسم خبطتها عربية بعد ما دفعت الغرامة عشان تخرج
و نز’فت كتيرر ملقتش حد يسندها معايا لحد ما ظابط شافها و نقلوها ب الإسعاف
و الدكتور قال إن عندها نز’يف ف المخ و الطفل نز’ل أجهد’ت
سكتوا كلهم و بقوا في حالة صدمة و كامل عيط عليها بصت زهرة ليه و صعبت عليها نفسها
و أفتكرت الحالة اللي كانت فيها و محدش نزل دمعه عليها و عشان بسمة اللي دمر’ت حياتها زعلانين حتي جوز أمها اللي بتعتبره ابوها عيط علي بسمة
بصت ليهم بحزن و جريت علي اوضتها و صوت شهقاتها بقت عالية قال كامل بغضب : هتعملي أنها صعبانه عليكي و هتعيطي تلاقيكي مبسوطه
… رد إبراهيم بزعيق : زهرة دلوقت تبقي مراتي إحنا مش شمتانين في حد و مش واحده زي بسمة نعيط عليها كلنا عارفين هي عملت اي أنا هستأذن
طلع إبراهيم ليها اول ما دخل حضنها و عطها علاجها بحنان مش قولتلك متزعليش متحطيش حد فيهم في دماغك !!!!
أنتي احلي و اجمل من أنك تزعلي عليهم
وبعدين اهي أرتحنا منها و الطفل غار ف داهيه نز’يف اللي عندها يا عالم هتقوم منه ولا لا بس أفرحي حقك بيرجع ربك يمهل ولا يهمل يا حبيبتي
أبتسمت بحزن : شوفتهم زعلانين عليها ازاي و انا محدش سأل عني وانا تعبانة انا عايزه امشي من الدار يا إبراهيم
هزز دماغه بموافقه : قومي يلا جهزي حاجتك و هنمشي ….
قالت بفرحة : بجد يا إبراهيم
ايوه يا قلب إبراهيم
عند نجمة
كان واقع عاصم بين أيديها و الد’م بينزل بغزا.ره قالت بخوف عليه :ـ هتسبني يا عاصم ده انا نجمة
قال بضعف و هو ماسك أيدها .. خلي بالك من نفسك
قرب أبوها منها و شدها وقال قدام الحكومة هو ده اللي قت’ل دياب أبني
و انا باخد بتار نجمة تبقي بنتي عمري ما تتجوز عدو العيلة
زقت أيد ابوها و وقفت قدامه بقوة :ـ
أنتو اكبر أعداء ليا الراجل ده بيتاجر بلبنا’ت من غير جواز بيتا..جر في السلاح كل حاجة حر..ام عملها يا باشا
معاكي دليل يثبت كلامك قالت و هي بتبص ل عاصم الدليل قدامك اهو محاوله قت’ل ظابط شرطة
عاصم لا يمكن يقت’ل يا بيه ده بيدافع عن وطنه و أهله دياب حاول يقر’ب مني كتير و بابا عمره ما كان بيمنعه كان بيسعده عشان يبقي ابن اخوه
لكن بنته يضيع شر’فها و سمعتها مقابل متعه ابن اخوه
اختي هو اللي قت’لها و قتلو’ها بسحرهم و سر’قوا جسمها و محدش من الحكومة شم خبر
و امي كانت قاعده قدامي و فجأة لقيتها بط’لع سائل أبيض من بو’قها و ماتت عمره ما حب واحده و متجوز تلاته بيعمل معاهم عما’يل وحشه اوي
الصحافه واقفه بتسجل كل حاجة و كلامها أثار د’م الحكومة و بلفعل قبضوا عليهم و حولوا عاصم علي المستشفي
في نفس اليوم
طلع قرار أن دياب ما’ت من جل’طة دماغيه و أن الطل’قه مجتش فيه ..
عاصم كان في العناية بسبب الطلقة اللي كانت يعتبر ف قل’به وقفت نجمة في الشارع وقالت بعياط
لا بقا ليا مكان و لا صاحب ولا أخ ولا اخت ولا حتي متجوزه
قالت بحزن وهي بتبص علي المستشفي
…. سمحني يا عاصم أنا همشييي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهرة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *