روايات

رواية كلاب بردين الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية كلاب بردين الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية كلاب بردين البارت الأول

رواية كلاب بردين الجزء الأول

كلاب بردين
كلاب بردين

رواية كلاب بردين الحلقة الأولى

كانت ليله صافيه والسحب فى السماء كقطيع من الخراف
انا جيت زى ما وعدتك، ايه بقا الكلام المهم إلى عايز تقولهلى وليه اخترت المكان البعيد ده؟
وكانت أشجار المقابر تخفيهم بظلال مرعبه، قول بقا انك هتتجوزنى، انا العار راكبنى وكل يوم بطنى بتكبر اكتر، خايفه والدتى تحس او حد من أهل القريه يشك فيا
_انا فعلآ جاى الليله عشان اريحك واعمل كل إلى انتى عايزاه
يعنى هتتجوزنى؟
__هريحك خالص من كل همومك ومشاكلك، وظهر من بين الظلال كشبح مرعب يحمل فأس
وقبل ان تدرك ضربها بالفأس فى صدرها ووضع يده فوق فمها
ليتاكد من موتها، جز رقبتها بالسكين، عندما تأكد من موتها
رحل وسط الظلام نحو منزله
تولت الكلاب بقية المهمه، عندما وجدها أقرب فلاح فى حقله وقد اكلت الكلاب معظم جسدها حتى انه تعرف عليها بصعوبه.
سار الخبر فى كل القريه، عفاف بت سعاد لقيوها مقتوله فى الزراعات جنب المقابر والكلاب اكلت لحمها
وانتشرت الشائعات بسرعة الريح وهمسات متسأله، ايه إلى وداها المقابر فى الليل كده؟
والى قال شفتها بتتسحب نص الليل ماشيه ناحيت المقابر
لما وصل الخبر امها كانت بتحلب الجاموسه، إلى بتبيع جزء من لبنها والباقى بتصنع منه جبن وثمن
صرخت الوليه وطمست راسها بروث البهيمه، الصبخ غطى وشها وكل جسمها
ركضت سعاد زى المجنونه فى شوارع القريه، بنتها الوحيده اتقتلت، جمع ما تبقى من جسدها ودفن
ورحل من رحل وبقيت المرأه وحدها مع بنتها، فالحزن لا يصيب الا صاحبه
وحتى لما الليل نزل كانت سعاد لسه عند قبر بنتها بتبكى وبتصرخ، مين قتلك يا حبيبة امك؟
ورددت المقابر الصدى المروع لروح مهزومه فى جوف الليل
ورحمة ابوكى يا عفاف لعرف مين عمل فيكى كده حتى لو بعت إلى ورايا والى قدامى
نامت المرأه امام قبر بنتها ولما الشمس طلعت روحت بيتها
تلقت العزاء تلت ايام
وفى اليوم الرابع راحت لراجل فى القريه دجال مشعوذ، عايزه اعرف مين قتل بنتى؟
وبعد كلام طويل الراجل اخد الفلوس وعد وقال اى كلام
ولما رجعت ليه سعاد تهرب منها
راحت سعاد لواحد تانى، وواحد غيره، حياتها بقيت تنقلات من مكان لمكان، باعت الجاموسه وكانت بتصرف منها على مشاويرها لحد ما دلها ناس على راجل فى قريه تانيه بيقولو ان سره باتع وبيعرف كل حاجه، اول ما دخلت سعاد قلبها انقبض، مكان ريحته نتنة، مظلم، اقعدى يا سعاد
_انت تعرف أسمى؟
امال انتى فاكرانى ايه؟
انا عارف اسمك وعارف انتى جايه هنا ليه؟
حست سعاد بالخوف، هتساعدنى؟
بح صوت الدجال، عندهم مفيش خدمه من غير تمن ومفيش خدمه مستحيله
تقدرى تدفعى التمن يا سعاد؟
وادفع روحى كمان، المهم قلبى يرتاح واريح جتت بنتى
هتعملى كل إلى يطلبه الأسياد يا سعاد؟
اول ما تدخلى بضهرك مفيش رجوع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كلاب بردين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *